المعلمة/ التي تجعلها العطلة والملل تحدق في السقف.. ثم تقرر أن تتسلى بغرس أسنانها في إسحق فضل الله/.> أهلاً..!!> وتطور هو.. حديثك.. فالمرحوم عبد الله الطيب/ وعن زيارة ال�" /�>
المعلمة/ التي تجعلها العطلة والملل تحدق في السقف.. ثم تقرر أن تتسلى بغرس أسنانها في إسحق فضل الله/.> أهلاً..!!> وتطور هو.. حديثك.. فالمرحوم عبد الله الطيب/ وعن زيارة ال��� />
الحديث مع معلمة تحدق في السقف بقلم إسحق فضل الله
> المعلمة/ التي تجعلها العطلة والملل تحدق في السقف.. ثم تقرر أن تتسلى بغرس أسنانها في إسحق فضل الله/. > أهلاً..!! > وتطور هو.. حديثك.. فالمرحوم عبد الله الطيب/ وعن زيارة النساء للمستشفيات .. والسبب.. يقول ساخراً
( حيث النساء قاعدات في طريق السابل) (سئمن خلط اللحم بالبهار التوابل) > يعني أن السأم هذا هو ما جاء بهن للزيارة > والآن مع أيام الإنترنت .. السأم يجعل معلمة زهجانة مثلك تشعل الشيب فوق رأس إسحق فضل الله > وبعض حديثك يكتب بلغة يبدو أنها ترسم بدقة (لإحراج الشيخ) إسحق .. حتى يعجز عن الرد > ولطائف الحديث ما فيها هو أن > حيران خلوة يمرون بنساء.. وخبيثة منهن تقول للأخريات : انظروا ما أفعل بالحيران هؤلاء > ثم تناديهم وتقول > : هوي يا حيران (افعل .. وافعل) بكم > والحيران حين يكونوا بين الغيظ والحرج من اللغة الخميرة يلتفت أحدهم إلى المرأة ليقول > : ونحن نغول (بالغين) لك مثلما غلت!! > ونحن .. أستاذة.؟. نقول لك مثلما غلت!! > وعن حكومة النساء التي تقترحينها.. بديلاً لخيابة الرجال.. يعجبنا أن السودانيين يستخدمون اللغة ذاتها ويتوارون خلفها لقصف النساء في المعركة الأزلية قالوا: في اللغة.. الرجل يكرث(يسكت هادئاً) فيقال.. رجل كارث.. > والمرأة تكرث فيقال.. امرأة كارثة > والرجل يقول أو يفعل ويصيب فيقال رجل مصيب.. والمرأة تصيب فيقال.. أمرأة مصيبة > و.. > والسودان.. بعد أن فشل في كل الحكومات.. لعله يقيم حكومة نسائية تتكون من عشرين مصيبة وخمسين كارثة > و.. (2) - لكن حديثك فيه ضربات برق رائعة.. لها دعاش!! - وقولك إننا لا نشفي إلا بعد أن نشفى من داء الشتائم وداء البكاء.. قول دقيق جداً - فالعالم العربي أشهر شعرائه في السنوات الخمسين الماضية هم : أحمد مطر.. وأمل دنقل.. ونزار قباني.. ومظفر النواب > وكلهم يشتهر لأنه ينجب الروائع الرائعات في الهجاء.. هجاء الرؤساء والناس والأمة.. - لكن المصيبة تبقى دون علاج > ولا رئيس في العالم يشتم رئيساً.. > لكن في العالم العربي.. ناصر يشتم وبورقيبة يشتم وصدام يشتم والسادات يشتم ونميري يشتم وقذافي يشتم.. > وشيء اسمه السيسي يشتم > والمصيبة مع سيل الشتائم هذا لا تبتعد.. ولا علاج > لا فلسطين رجعت.. ولا الجهل رفع.. ولا الفقر انتهى .. ولا الهزيمة ارتفعت.. ولا ولا > والعالم العربي يغفل عن حقيقة أنه بالمعركة هذه ذاتها إنما .. في بحثه عن الحياة يقتل نفسه > وفي بحثه عن الطعام يجيع نفسه > وفي بحثه عن النصر يهزم نفسه > و.. > والعدو الذي يعرف هذا بدقة يستخدم هذا بدقة.. (3) - والإنقاذ عرفت هذا.. والسنوات العشرون الأخيرة ما كان يجري فيها هو : الخروج أو محاولات الخروج من شبكة العراك هذه > لهذا كانت الإنقاذ تصبر على قرنق لعشرين سنة .. حتى تأتي به إلى الخرطوم > وتصبر على التمرد الآخر عشر سنوات .. حتى تأتي به إلى الحوار > وتصبر على الأحزاب.. و.. > وبالمناسبة .. العدو الذي يعرف هذا يقتل من يقارب سياسة الإنقاذ هذه > قرنق قتلوه لأنه قارب > وزيناوي قتلوه لأنه قارب > وآخرون يقاربون الآن.. والله يستر > معذرة.. أستاذة.. لا حكومة نسوان > ولعلك تستمعين لمغنية لذيذة تقول لحبيبها إن ما يطلبه يقع (لما الشمس تموت م الحر) ( ولما يلغوا حروف الجر) > وأنت ايضاً *** بريد > ومائة عام وخزان قولوا يسقي الفاشر > فلماذا تفسد مياهه الأسبوع هذا؟ > والجنائن حول الفاشر .. ومنذ مائة عام لا تعرف الحشرات > والعام الماضي.. بعد زيارة لامرأة مصرية.. الحشرات تنتشر > و.. > وقلنا إن الحرب الآن شيء جديد له أسلحة جديدة > ولعل سلطة الفاشر تحرس الآبار حتى .. لا ؟!! > ولعل سلطة الخرطوم تطلق التحقيق alintibaha