مصر يا (عدو) بلادي (2) بقلم الطيب مصطفى

مصر يا (عدو) بلادي (2) بقلم الطيب مصطفى


04-17-2017, 02:37 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492436250&rn=0


Post: #1
Title: مصر يا (عدو) بلادي (2) بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 04-17-2017, 02:37 PM

01:37 PM April, 17 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


استعرضنا بالأمس تقرير الصحيفة الإسرائيلية (يديعوت أحرينوت) حول المؤامرة المصرية للحيلولة دون الرفع النهائي للعقوبات الأمريكية المفروضة على السودان والذي ستنظر فيه الإدارة الأمريكية في يوليو القادم، وكنا قد استعرضنا الجهود المصرية المستميتة لتعويق رفع العقوبات عن السودان والتي شارك فيها الرئيس المصري السيسي الذي كان ذلك أهم بند طرحه خلال لقائه بالرئيس الأمريكي ترمب وكذلك جهود وزير الخارجية المصري سامح شكري والسفارة المصرية بواشنطن وتطرقنا للتحركات المصرية في دوائر اللوبي الصهيوني واليهودي والجهود الأخرى بين أعضاء الكونجرس خاصة المعادين منهم للسودان.
في الوقت الذي بلغ فيه العداء المصري للسودان ولشعبه المتضرر من العقوبات الأمريكية درجة غير مسبوقة تطورت العلاقات السودانية الخليجية- خاصة مع المملكة العربية السعودية ودولة الأمارات العربية المتحدة- بسرعة مذهلة لتبلغ درجة غير مسبوقة ربما على مدار التاريخ وإذا كان قد رشح في الأنباء أن ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد تحدث إلى ترمب حول الرفع النهائي للعقوبات الأمريكية على السودان فإن السيسي طالب ترمب بعكس ذلك تماماً وكان جهده وسفارته أكبر وأخطر سيما وقد ثبت أنهم دبجوا تقاريرهم بكثير من أحاديث الإفك والبهتان وبوثائق مزورة عن دعم السودان للإرهاب الداعشي في دول الجوار .
إذن فإن مصر وموتوري بعض الحركات والمنظمات الدارفورية وغيرهم من قوى المعارضة يعملون بالليل والنهار لاستدامة العقوبات الأمريكية على السودان.
أكثر ما يخيفني أن تطمئن الحكومة لبعض التقارير المخدرة التي توهمها بأن الإدارة الأمريكية قد حسمت أمرها باتجاه رفع العقوبات سيما تلك التصريحات المنسوبة إلى بعض المسؤولين في إدارة الرئيس ترمب بل إلى ترمب نفسه، فالسياسة فعل متحرك لا يستقر على حال سيما وأننا بإزاء إدارة جديدة لا تزال تتلمس طريقها نحو تبني إستراتيجية جديدة في علاقاتها الخارجية ولا ينبغي أن ننخدع بمقولة لطالما رددناها أن استراتيجيات الدول المستقرة لا تتغير فذلك فعل ماض ناقص لا يصلح في الحالة، الرئيس الغريب الأطوار ترمب ذلك أن الرجل غير السياسي جاء إلى المشهد من خارج صندوق الإستراتيجيات القديمة مما جعل العالم أجمع يفتح عيونه في ترقب حذر خوفاً من مفاجآت مثيرة قد تغيّر وجهه إلى الأبد.
لذلك فأني قبل العودة إلى المؤامرة المصرية لأدعو كل من جهاز الأمن والمخابرات الوطني ووزارة الخارجية أن يعلما أن معركة العقوبات هي معركتهما الكبرى بل هي أم المعارك التي لا ينبغي أن تدخر الدولة فيها وسعا مهما بلغت كلفته.
أما مصر فإن استراتيجيتها الدائمة منذ الاستقلال هي كيف يظل السودان متخلفا غير قادر على استغلال ثرواته وموارده خاصة الزراعية منها فقد اعتمدت سياسة (الكبح الإستراتيجي) في التعامل مع السودان بعد ان اتخذته عدوا دائما وليس (عدوا محتملا) (potential enemy) كما تقضي نظرية التعامل مع الجار في السياسة الدولية ومن سوء حظ السودان أن مصر ظلت تقدس النيل منذ أن كانت ترمي فتياتها في قاعه منذ عهد الفراعنة فداء واسترضاء له حتى لا يكف عن منحها ماء الحياة وسرها الدفين ولذلك فقد استقر في وجدان شعبها منذ فجر التاريخ أن النيل هو بمثابة (ربها الأعلى) ولم تتغير تلك العقيدة إلا شكلياً بعد أن أطلت عليها رسالة التوحيد بعد الفتح الإسلامي.
ذلك ما جعل النيل قضية مصر المركزية التي لا تعلو عليها قضية أخرى وكذلك جعل مصر تتعامل بصورة إنانية أفتت نفسها فيها أنها في حالة اضطرار تجيز لها أن ترتكب كل المحرمات في سبيل الحصول على حقوقها وحقوق غيرها.
لم تغضب مصر من السودان فقط لأنه إنحاز إلى مصالحه بتأييد أثيوبيا فيما يتعلق بسد النهضة مما يتعارض مع الموقف المصري وإنما عكف على بناء عدة سدود وافقت السعودية على تمويلها ومن شأن قيام هذه السدود التوسع في المشاريع الزراعية المائية من نهر النيل والتي تخصم من المياه المتدفقة نحو مصر حتى لو لم تكن جزءا من حصتها المقررة بالرغم من أن المستعمر البريطاني منح مصر ثلاثة أضعاف ما منحه للسودان ولكن مصر لا ترضى أن يشرب أحد غيرها من نهر تعتقد أنه لم يخلق إلا لها وحدها.
أجدني والله العظيم منحازاً إلى العدالة التي اتخذها الله تعالى قيمة مطلقة (absolute) لا فرق فيها بين مسلم وغير مسلم لأقف مع حق دول حوض النيل فالقيم العليا تعلو على كل الانتماءات ولذلك من حق دول حوض النيل أن تثور على القسمة الضيزى التي جعلت المستعمر يقسم مياه النيل الأبيض بالصورة الحالية وذلك ما يدعو إلى إعادة النظر في اتفاقية عنتبي، كما سأوضح غداً بإذن الله تعالى.

assayha



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • بيان سحب استقالة من الحركة الشعبية لتحرير السودان - السودان
  • بيان صحفي حكام أم عملاء، أولئك الذين يقبلون بمؤامرات الأعداء؟!
  • تأبين المؤرخ ضرار صالح ضرار بلندن
  • القائم بالأعمال الأمريكي يُشيد بالتطورات الاقتصادية والأمنية في السودان
  • الحركة الإسلامية: السودان يستقبل عهد النهضة الاقتصادية
  • الشرطة تداهم مخازن تقاوي الحشيش الرئيسية في دارفور
  • ارتفاع عدد السواح الأجانب بالشمالية إلى 7500 سائح
  • رياح عاتية تجتاح كسلا والقضارف وتعطل حركة المركبات
  • مطالبات بفصل المسار السياسى عن الإنسانى بجنوب كردفان
  • غازي:لم نتلق عرضاً للمشاركة والطبخة لم تنضج بعد البشير يلتقي السنوسي والمشاورات مع "الشعبي" تراوح
  • شركات كورية وإماراتية وسودانية تُبدي رغبتها في الاستثمار بقطاع النفط السوداني
  • (38) مليار من المركزي والجهاز المصرفي لمستشفي 7979
  • طالب الشعبية بالخروج من الخنادق مبارك الفاضل: الشعبي يحاول إغراق الحكومة بقوى الحوار
  • وفد أمريكي لتقويم مشاريع تقوية مدارس الأساس
  • علماء السودان: مادة الحريات الدينية في التعديل الدستوري تخالف الشريعة
  • لجنة منع التحصيل غير القانوني تبحث تعارض التشريعات
  • سفير السودان بالقاهرة: طرد السودانيين من المستشفيات المصرية إشاعة

    اراء و مقالات

  • طريقة التعامل مع الحكام الذين لا يطبقون شرع الله بقلم موفق السباعي
  • لغرض في نفس الباقر العفيف: كفيل الهوية بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • حصص الميليشيات في الشرق الأوسط من اقتصاد ايران بقلم محمد امين*
  • شعب وداي النيل.. الاستفزازات مرفوضة بقلم خالد الاعيسر*
  • أثر البطالة وسببها الرئيس في العراق بقلم حامد عبد الحسين خضير/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاسترا
  • من أجل وطن بلا قبلية - 4 بقلم الطيب محمد جاده
  • مئوية «وعد بلفور» المشؤوم .. بقلم رشيد قويدر
  • رأى حول مشاركة القوات السودانية فى حرب اليمن بقلم فيصل الباقر
  • تقاصر المهلة الامريكية ..وتباطؤ مدمنى الرومانسية السياسية ؟. بقلم ادروب سيدنا اونور
  • الإعلام والسودان !!!!!!! بقلم حسين بشير هرون آدم
  • الثقفي .. سودانياً بقلم الطاهر ساتي
  • ونرسم ملامح كل حزب وكل فرد بقلم إسحق فضل الله
  • ابو جهاد: في تدوينات فتحاوي عتيق بقلم سميح خلف
  • إصلاح مفوضية الإنتخابات وإقتراح لقانونها بقلم عادل اللامي/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الكرام (2) بقلم د. عارف الركابي
  • حراق الرّوح بين مصر والسودان! بقلم عبد الله الشيخ
  • الوطن .. لا الوطني يا أسماء..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ونضحك !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مصر يا (عدو) بلادي ! بقلم الطيب مصطفى
  • تقويم المعوج بقلم أنور شمبال
  • مصر يا عدوة بلادى بقلم عمر الشريف
  • هذا ماحذرنا منه وزير التخطيط العمراني!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • (15) جنيهاً لكيلو الغاز من يعالج جنون أسعار الغاز، وفك الغازه؟!تحليل اقتصادي بقلم د.أنور شمبال
  • سيادة العرب علي السود حدث لم يتكرر عبر التاريخ الا في السودان وزنجبار بقلم محمد آدم فاشر (٣-٥)
  • ناس اليوم وناس أكتوبر وناس أبريل .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • رئيس الأركان السوداني إلى ألمانيا للمشاركة في قمة رؤساء الأركان الأمريكية الأوروبية الإفريقية
  • هلال الابيض يسحق الموانى الغامبية بالثلاثية..فيديو.
  • استفتاء اردوغان اظهر انقساما حادا في الشعب التركي
  • المثل بقول دار ابوك كان خربت شيلك فيها شلية
  • الخرطوم تستضيف اجتماعات لجنة التشاور السياسي السودانية المصرية الخميس المقبل
  • إكتشاف علمي لعدد من الباحثين من بينهم سوداني يفتح آفاقاً جديدة لمستقبل الإنتاج الحيواني في السودان
  • القائم بالأعمال الأمريكي يُشيد بالتطورات الإقتصادية والأمنية في السودان
  • رئيس الجمهورية يفتتح أكبر مخزن دواء بالبلاد
  • واردات اللحوم التشادية لمصر ....وطريق شرق العوينات
  • ممثل لوالي الخرطوم يقدم التعازي للطائفة القبطية في ضحايا تفجيرات كنيستي طنطا والأسكندرية
  • "نمط من الصلبطة / فى شأن الساقية 92 أوربى
  • انتقال زكية الشريف --- ضاعف من احزاننا -- رحمها الله
  • السودان يمنع سفر الرجال دون الـ 40 عاماً للعُمرة بدون مرافق
  • عبدالبارى عطوان : الجيش السودانى يقتل الشعب اليمنى ( فيديو )
  • مدد ياسيدنا
  • منظمات حقوقية تثير قضية سعودية هاربة من زواج قسري
  • مجزرة بيت الضيافة: بين إخفاء الحقائق و الصمت و المناورات و التضليل
  • مصر يا (عدو) بلادي ! مقال الخال الرئاسي
  • د. يوسف الطيب محمد توم: ألم يأنِ للسودان أن يقول لمصر:لقد بلغَ السيلُ الزُبىَ
  • جمال علي حسن: جنة الشوك/ رسائل مصر.. إعلان حرب
  • الطيب مصطفى: مصر يا (عدو) بلادي !
  • البرلمان السوداني يستدعي وزير الارشاد لمنع الذكور دون 40 عاماً من إداء العمرة
  • إبراهيم الأمين: الصادق المهدي حول حزب الأمة الى شركة مساهمة مغلقة له وأسرته
  • الحكومة تصرف علي بحث يزعم أن السودان مهبط التوراة
  • أزمة الدولة ومستقبل النظام الإقليمي في الشرق الأوسط- الامام الصادق المهدي
  • السفير/ خالد موسى دفع الله لـ "الصيحة"تجربة الأسلام السياسي بالسودان فاشلة #
  • جقود مكوار قائد أركان الجيش الشعبي قطاع الشمال
  • يديعوت أحرنوت ماذا قالت @#؟
  • تانى ماف راجل بيعمر من غير مرافق راجل .فاهمين!!!!
  • الرئيس التركي رجب أردوغان يزور السودان على رأس وفد عالي المستوى يضم رجال أعمال
  • مصر... السيناريو المتوقع من المخابرات المصريه.
  • العائلات التي تضررت من النزاع في جنوب السودان تجد السلامة في السودان
  • هل تؤيد رفع دعوة دولية بحسب قانون جاستا ضد مصر عن الأضرار الناتجة من بناءالسد العالي؟
  • السني دفع الله يزور فايزة عمسيب بمستشفى الزراعيين بالقاهرة
  • الأفكارُ المُرتبِكةُ
  • Black Muslims aim for unity in challenging time for Islam
  • الحزب الشيوعي: هناك من يقف وراء ما يحدث بين السودان ومصر
  • النسيم من فاس هب في أوسلي!
  • شكرا بكري ابوبكر
  • ثم ماذا بعد نقل صلاة الجمعة من شلاتين ؟؟؟!!!
  • غياب .. بقلم: محمود دفع الله الشيخ-المحامى
  • بلد يسجن مزارعها ويغتني موظفها
  • رسالة لمعالي وزيرة التعليم العالي وسي وسي لسعادة الأمين العام لجهاز المغتربين
  • عساكر آلية من كوريا الشمالية
  • لماذا لا ترسل الحكومة قوات حميدتي لحماية مواطني حلايب ؟؟
  • *** بشــة عريس تعالوا باركوا ***

  • Post: #2
    Title: Re: مصر يا (عدو) بلادي (2) بقلم الطيب مصطفى
    Author: خالدة
    Date: 04-17-2017, 04:16 PM
    Parent: #1

    الطيب مصطفى قبل فترة دعا إلى التكامل مع مصر وأنه يجب على السودان التوجه شمالا وفتح اراضيه(( للإخوة المصريين )) لاعمارها وقال أيضاً أن ما يجمعنا مع المصريين أكبر بكثير مما يفرقنا والآن يكتب بأن مصر عدوة بلادي ترى ماذا ستكون النتيجة الآن لو أن اراضي الشمالية كانت تعج الآن بالمصريين كملاك أراضي ؟ لا استغرب ابدا ان تزول هذه الحملة الإعلامية الشرسة ضد مصر بعد فترة بل ويسجن أي صحفي يتحدث عن مصر بسوء مع بقاء نفس الأسباب وهي نظرة المصريين المتعالية تجاهنا واحتلال حلايب وشلاتين ومزروعات الصرف الصحي نعم هكذا هم الطيب مصطفى وجماعته لا يهتمون بوطن أو مواطن فقط انفسهم .