يُحكى أن الابن اشترى بنطالاً، ووجده طويلاً بزيادة (4 سم).. فطلب من والدته تقصيره، فاعتذرت لظرف ما .. فطلب من أخته تقصيره، فاعتذرت أيضاً لظرف ما .. فذهب إلى الخياط وقصره، وعا�" /�> يُحكى أن الابن اشترى بنطالاً، ووجده طويلاً بزيادة (4 سم).. فطلب من والدته تقصيره، فاعتذرت لظرف ما .. فطلب من أخته تقصيره، فاعتذرت أيضاً لظرف ما .. فذهب إلى الخياط وقصره، وعا��� /> الأكبر في إفريقيا!! بقلم الطاهر ساتي

الأكبر في إفريقيا!! بقلم الطاهر ساتي


04-17-2017, 02:31 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492435897&rn=0


Post: #1
Title: الأكبر في إفريقيا!! بقلم الطاهر ساتي
Author: الطاهر ساتي
Date: 04-17-2017, 02:31 PM

01:31 PM April, 17 2017

سودانيز اون لاين
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



> يُحكى أن الابن اشترى بنطالاً، ووجده طويلاً بزيادة (4 سم).. فطلب من والدته تقصيره، فاعتذرت لظرف ما .. فطلب من أخته تقصيره، فاعتذرت أيضاً لظرف ما .. فذهب إلى الخياط وقصره، وعاد الى المنزل ووضعه في الدولاب.. ولاحقاً، حنَّ قلب الأم،

بحيث ذهبت إلى غرفة الابن، وأخرجت البنطال من الدولاب وقصرته (4 سم).. وبعدها، حنَّ قلب الأخت أيضاً، وذهبت إلى غرفة شقيقها وأخرجت البنطال وقصرته (4 سم).. وفي الصباح، أراد الابن أن يرتدي بنطاله، وإذ به يتفاجأ بأن البنطال أصبح ( برمودة)..!!
> تلك القصة تحكي عن ثلاثة أفراد اجتهدوا لإنجاز عمل .. ومع ذلك، أي رغم صدق النوايا والجهد المشترك، أفسدوا هذا العمل وتكبدوا الخسائر.. أي لم يكتفوا بعدم إنجاز العمل، وكان من الأفضل ألا ينجزوه، لكي لا يخسروا الجهد والزمن والمال.. ولكن بضعف التنسيق وأزمة التجانس، أفسدوا العمل وأهدروا الجهد والزمن وقيمة البنطال.. وهكذا تقريباً حال مؤسسات الدولة التي تفتقد للتجانس والتنسيق..!!
> وعلى سبيل المثال، فالحدث اليوم ــ بالصندوق القومي للإمدادات الطبية ــ افتتاح أكبر مخزن دوائي في إفريقيا .. مساحة المخزن وسعته (46.000 متر مكعب).. مكعب وليس مربعاً، ويبدو أن للصيادلة وأدويتهم ومساحات مخازنها لغة ومواصفة (خاصة).. وهي سعة تسع لتخزين استهلاكنا الدوائي لفترة (6 أشهر).. ويتميز المخزن بالتخزين الرأسي - على ثلاث مدرجات ــ بارتفاع (8 أمتار)، ومُجهز بكل أجهزة ومعدات التكييف ورصد درجات الحرارة والرطوبة، ومزوَّد بنظم رصد ومتابعة مخازن الصندوق بالولايات، وكل عمليات الشحن والتفريغ تتم ( آلياً)..!!
> وتكاليف هذا المخزن، الأكبر في إفريقيا بشهادة منظمات دولية زارتها خلال الأسابيع الفائتة، بلغت (174.000.000 جنيه)، أو كما نقول بالجديد (174 مليار جنيه).. وذلك بنظام التمويل المصرفي (بنك المزارع)، لفترة أربع سنوات أرباحها (55 مليون جنيه ).. فالقيمة الفعلية لتكاليف المخزن (119) مليوناً بالقديم وملياراً بالجديد، وكما تعلمون (لا مليون نافع، لا مليار نافع) لحين عودة الروح للجنيه السوداني.. والمهم.. هذا هو أكبر مخزن دوائي في إفريقيا، ويتم الافتتاح اليوم على هامش اجتماع لجنة الصحة العليا التي يرأسها رئيس الجمهورية ..!!
> وعليه، هذا إنجاز يُحسب للصندوق القومي للإمدادات الطبية وتستحق إدارته على الإنجاز كل الشكر والثناء.. ولكن نتحدث ــ بلغة أهل الموسيقى ــ عن الهارموني، وهو تجانس الأصوات والآلات الموسيقية وتناسقها في إصدار الأصوات بحيث يكون اللحن طروباً.. وأمام حدث افتتاح أكبر مخزن دوائي في إفريقيا يجب أن ننظر إلى موقف البلاد الدوائي بحيث نعرف إن كان إنجاز هذا المخزن نغماً طروباً أم صوتاً نشازاً؟.. بمعنى هل تكاملت كل الوحدات الصحية وتجانست وتناسقت بحيث تكون حاجة البلاد إلى محض (مخزن كبير)، وناهيك عن أن يكون الأكبر في إفريقيا ..؟
> وللإجابة عن هذا السؤال، إليكم ما يلي .. يستهلك شعبنا سنوياً أدوية قيمتها ثلاثمئة مليون دولار، نصيب القطاع الخاص منها (200 مليون دولار)، ونصيب الصندوق القومي للإمدادات الطبية (100 مليون دولار).. وللأسف، لم يتجاوز إنتاج الصناعة الوطنية من استهلاك شعبنا (16%).. نسبة إنتاج مصر من استهلاك شعبها (90%)، وسوريا قبل الحرب (94%)، والمغرب (85%) و.. و.. كل الدول العربية تكاد تكتفي أو تكتفي وتصدر (لنا).. حجم الأصناف الدوائية في بلادنا (4599 صنفاً)، ولا تصنع مصانعنا غير (723 صنفاً)، وهي التي تعادل (16%).. وعليه فإن افتتاح أكبر مصنع في إفريقيا كان يجب أن يتجانس مع افتتاح أكبر مخزن في إفريقيا ..!!
> ذاك شيء، أما الشيء الآخر فإن دراسات منظمة الصحة العالمية تُقدَّر متوسط الصرف على صحة الفرد في العالم بـ (74 دولاراً)، وتقدر قيمة الرعاية الصحية الأساسية التي يجب أن يحظى بها الفرد في دول افريقيا بما يعادل (17 دولاراً).. ومع ذلك، فإن نصيب الفرد في السودان من الرعاية الصحية الأساسية لا يتجاوز (7 دولارات)، ثم يتمها بالمحايات والأعشاب والدجل والشعوذة حتى يتعافى أو يلقى الله محروماً من أبجديات الرعاية الصحية.. وعليه فإن سد هذه الفجوة الدوائية كان يجب أن يتجانس مع افتتاح أكبر مخزن في إفريقيا ..!!
> وهكذا.. ما لم يتم تفعيل كل الوحدات الحكومية بحيث تُشكل (دولة المؤسسات) التي تُدير كل مناحي الحياة بالتجانس والتنسيق والتخطيط الشامل والمؤسسية، فلا جدوى لأكبر مخزن دوائي، وأطول نهر دائم، وأخصب أرض زراعية، وأكبر ثروة حيوانية، وغيرها من الكُبريات التي نتباهى بها ثم نقترض من الآخرين ــ أو نشحد ــ قوت العام .. وقزمنا أكبر دولة في إفريقيا بعجزنا عن التجانس.. وما لم تتجانس كل المؤسسات ــ ذات الصلة بالإنتاج الدوائي ــ في الإنجاز، فإن حال هذا المخزن الدوائي لن يختلف عن حال مخازن الأقطان (المهجورة)، رغم أنها الأكبر في إفريقيا..!!


alintibaha





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • بيان سحب استقالة من الحركة الشعبية لتحرير السودان - السودان
  • بيان صحفي حكام أم عملاء، أولئك الذين يقبلون بمؤامرات الأعداء؟!
  • تأبين المؤرخ ضرار صالح ضرار بلندن
  • القائم بالأعمال الأمريكي يُشيد بالتطورات الاقتصادية والأمنية في السودان
  • الحركة الإسلامية: السودان يستقبل عهد النهضة الاقتصادية
  • الشرطة تداهم مخازن تقاوي الحشيش الرئيسية في دارفور
  • ارتفاع عدد السواح الأجانب بالشمالية إلى 7500 سائح
  • رياح عاتية تجتاح كسلا والقضارف وتعطل حركة المركبات
  • مطالبات بفصل المسار السياسى عن الإنسانى بجنوب كردفان
  • غازي:لم نتلق عرضاً للمشاركة والطبخة لم تنضج بعد البشير يلتقي السنوسي والمشاورات مع "الشعبي" تراوح
  • شركات كورية وإماراتية وسودانية تُبدي رغبتها في الاستثمار بقطاع النفط السوداني
  • (38) مليار من المركزي والجهاز المصرفي لمستشفي 7979
  • طالب الشعبية بالخروج من الخنادق مبارك الفاضل: الشعبي يحاول إغراق الحكومة بقوى الحوار
  • وفد أمريكي لتقويم مشاريع تقوية مدارس الأساس
  • علماء السودان: مادة الحريات الدينية في التعديل الدستوري تخالف الشريعة
  • لجنة منع التحصيل غير القانوني تبحث تعارض التشريعات
  • سفير السودان بالقاهرة: طرد السودانيين من المستشفيات المصرية إشاعة

    اراء و مقالات

  • طريقة التعامل مع الحكام الذين لا يطبقون شرع الله بقلم موفق السباعي
  • لغرض في نفس الباقر العفيف: كفيل الهوية بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • حصص الميليشيات في الشرق الأوسط من اقتصاد ايران بقلم محمد امين*
  • شعب وداي النيل.. الاستفزازات مرفوضة بقلم خالد الاعيسر*
  • أثر البطالة وسببها الرئيس في العراق بقلم حامد عبد الحسين خضير/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاسترا
  • من أجل وطن بلا قبلية - 4 بقلم الطيب محمد جاده
  • مئوية «وعد بلفور» المشؤوم .. بقلم رشيد قويدر
  • رأى حول مشاركة القوات السودانية فى حرب اليمن بقلم فيصل الباقر
  • تقاصر المهلة الامريكية ..وتباطؤ مدمنى الرومانسية السياسية ؟. بقلم ادروب سيدنا اونور
  • الإعلام والسودان !!!!!!! بقلم حسين بشير هرون آدم
  • الثقفي .. سودانياً بقلم الطاهر ساتي
  • ونرسم ملامح كل حزب وكل فرد بقلم إسحق فضل الله
  • ابو جهاد: في تدوينات فتحاوي عتيق بقلم سميح خلف
  • إصلاح مفوضية الإنتخابات وإقتراح لقانونها بقلم عادل اللامي/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الكرام (2) بقلم د. عارف الركابي
  • حراق الرّوح بين مصر والسودان! بقلم عبد الله الشيخ
  • الوطن .. لا الوطني يا أسماء..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ونضحك !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مصر يا (عدو) بلادي ! بقلم الطيب مصطفى
  • تقويم المعوج بقلم أنور شمبال
  • مصر يا عدوة بلادى بقلم عمر الشريف
  • هذا ماحذرنا منه وزير التخطيط العمراني!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • (15) جنيهاً لكيلو الغاز من يعالج جنون أسعار الغاز، وفك الغازه؟!تحليل اقتصادي بقلم د.أنور شمبال
  • سيادة العرب علي السود حدث لم يتكرر عبر التاريخ الا في السودان وزنجبار بقلم محمد آدم فاشر (٣-٥)
  • ناس اليوم وناس أكتوبر وناس أبريل .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • رئيس الأركان السوداني إلى ألمانيا للمشاركة في قمة رؤساء الأركان الأمريكية الأوروبية الإفريقية
  • هلال الابيض يسحق الموانى الغامبية بالثلاثية..فيديو.
  • استفتاء اردوغان اظهر انقساما حادا في الشعب التركي
  • المثل بقول دار ابوك كان خربت شيلك فيها شلية
  • الخرطوم تستضيف اجتماعات لجنة التشاور السياسي السودانية المصرية الخميس المقبل
  • إكتشاف علمي لعدد من الباحثين من بينهم سوداني يفتح آفاقاً جديدة لمستقبل الإنتاج الحيواني في السودان
  • القائم بالأعمال الأمريكي يُشيد بالتطورات الإقتصادية والأمنية في السودان
  • رئيس الجمهورية يفتتح أكبر مخزن دواء بالبلاد
  • واردات اللحوم التشادية لمصر ....وطريق شرق العوينات
  • ممثل لوالي الخرطوم يقدم التعازي للطائفة القبطية في ضحايا تفجيرات كنيستي طنطا والأسكندرية
  • "نمط من الصلبطة / فى شأن الساقية 92 أوربى
  • انتقال زكية الشريف --- ضاعف من احزاننا -- رحمها الله
  • السودان يمنع سفر الرجال دون الـ 40 عاماً للعُمرة بدون مرافق
  • عبدالبارى عطوان : الجيش السودانى يقتل الشعب اليمنى ( فيديو )
  • مدد ياسيدنا
  • منظمات حقوقية تثير قضية سعودية هاربة من زواج قسري
  • مجزرة بيت الضيافة: بين إخفاء الحقائق و الصمت و المناورات و التضليل
  • مصر يا (عدو) بلادي ! مقال الخال الرئاسي
  • د. يوسف الطيب محمد توم: ألم يأنِ للسودان أن يقول لمصر:لقد بلغَ السيلُ الزُبىَ
  • جمال علي حسن: جنة الشوك/ رسائل مصر.. إعلان حرب
  • الطيب مصطفى: مصر يا (عدو) بلادي !
  • البرلمان السوداني يستدعي وزير الارشاد لمنع الذكور دون 40 عاماً من إداء العمرة
  • إبراهيم الأمين: الصادق المهدي حول حزب الأمة الى شركة مساهمة مغلقة له وأسرته
  • الحكومة تصرف علي بحث يزعم أن السودان مهبط التوراة
  • أزمة الدولة ومستقبل النظام الإقليمي في الشرق الأوسط- الامام الصادق المهدي
  • السفير/ خالد موسى دفع الله لـ "الصيحة"تجربة الأسلام السياسي بالسودان فاشلة #
  • جقود مكوار قائد أركان الجيش الشعبي قطاع الشمال
  • يديعوت أحرنوت ماذا قالت @#؟
  • تانى ماف راجل بيعمر من غير مرافق راجل .فاهمين!!!!
  • الرئيس التركي رجب أردوغان يزور السودان على رأس وفد عالي المستوى يضم رجال أعمال
  • مصر... السيناريو المتوقع من المخابرات المصريه.
  • العائلات التي تضررت من النزاع في جنوب السودان تجد السلامة في السودان
  • هل تؤيد رفع دعوة دولية بحسب قانون جاستا ضد مصر عن الأضرار الناتجة من بناءالسد العالي؟
  • السني دفع الله يزور فايزة عمسيب بمستشفى الزراعيين بالقاهرة
  • الأفكارُ المُرتبِكةُ
  • Black Muslims aim for unity in challenging time for Islam
  • الحزب الشيوعي: هناك من يقف وراء ما يحدث بين السودان ومصر
  • النسيم من فاس هب في أوسلي!
  • شكرا بكري ابوبكر
  • ثم ماذا بعد نقل صلاة الجمعة من شلاتين ؟؟؟!!!
  • غياب .. بقلم: محمود دفع الله الشيخ-المحامى
  • بلد يسجن مزارعها ويغتني موظفها
  • رسالة لمعالي وزيرة التعليم العالي وسي وسي لسعادة الأمين العام لجهاز المغتربين
  • عساكر آلية من كوريا الشمالية
  • لماذا لا ترسل الحكومة قوات حميدتي لحماية مواطني حلايب ؟؟
  • *** بشــة عريس تعالوا باركوا ***