مصر يا (عدو) بلادي ! بقلم الطيب مصطفى

مصر يا (عدو) بلادي ! بقلم الطيب مصطفى


04-16-2017, 03:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492352818&rn=0


Post: #1
Title: مصر يا (عدو) بلادي ! بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 04-16-2017, 03:26 PM

02:26 PM April, 16 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


بلغت مصر أسفل سافلين .. ليس فقط بانحطاط وانهيار نظامها الحاكم الآن والذي يهوي بها بسرعة البرق نحو قاع ربما لم تبلغه في تاريخها الطويل إنما بكيدها للسودان ولشعبه إذ أنه مهما بلغ التوتر في العلاقات في سالف الأيام فإنه لم ينحدر لهذا الدرك من الكيد والتآمر والفجور في الخصومة.
ما كنت لأصدق تقرير الصحيفة الإسرائيلية (يديعوت أحرينوت) حول زيارة الرئيس الإنقلابي المصري عبدالفتاح السيسي الأخيرة لأمريكا ومقابلته للرئيس الأمريكي ترمب للحيلولة دون رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان أهم بنودها لولا ما انكشف قبل ذلك عن موقف مصر المؤازر لتجديد عقوبات مجلس الأمن على السودان حول دارفور .
الصحيفة الإسرائيلية كشفت أن وليد فارس الأمريكي ذا الأصول اللبنانية ومستشار ترمب إبان حملته الانتخابية والمعروف بعدائه للإسلام والمسلمين قد طمأن ناشطين دارفوريين معادين للسودان بأن قضية دارفور والسودان كانت حاضرة في لقاء السيسي وترمب وفي كل لقاءات السيسي مع أعضاء الكونجرس أو متنفذي اللوبي الصهيوني في أمريكا، وقال عيسى تجاني المنتمي لحركة الرويبضة عبدالواحد محمد نور إن وليد فارس أفادهم بأنه قد أجرى لقاءات عديدة مع نافذين في البيت الأبيض لتهيئة الرئيس ترمب لما سينقله إليه السيسي عن خطورة السودان إذا لم يكبح جماحه بالعقوبات، وقال فارس لأولئك الناشطين إنه يفعل ذلك وفاء بعهوده التي قطعها لهم إبان حملة ترمب الانتخابية وتقديراً لجهودهم وسط السودانيين والجاليات المسلمة والأفريقية لحشد الأصوات الداعمة لترمب خلال الانتخابات، وقال ذلك الناشط الدارفوري إن فارس حصل على تأكيدات من اللوبي الإسرائيلي أنه سيواصل الضغط على البيض الأبيض حتى لا يرفع العقوبات عن السودان في يوليو القادم، وقال إن ما يطمئنه هو التنسيق الوثيق بين السفارة المصرية بواشنطن واللوبي الإسرائيلي لضمان عدم رفع إدارة ترمب العقوبات عن السودان إذ عقد السفير المصري لقاءات عديدة مع أعضاء هذا اللوبي ومع أعضاء في الكونجرس لهذا الغرض.
واصلت الصحيفة الإسرائيلية كشف التواطؤ المصري حيث أضافت أن فارس أكد لموقع THE HILL المختص بشؤون الكونجرس في تصريح نشره الموقع في 13 يناير الماضي أن ترمب لن يرفع العقوبات عن السودان وأن ذلك غير مقبول ربما للتأكيدات التي حصل عليها جراء جهوده وجهود الدبلوماسية المصرية في واشنطن والتي تُوجت بزيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري في فبراير الماضي والذي ركز في لقاءاته مع الأطراف الأمريكية المختلفة على أهمية عدم رفع العقوبات عن السودان.
هل فهمتم قرائي الكرام مصابنا الجلل بقيام انقلاب السيسي الذي لم يتضرر منه شعب وبلد كما تضرر السودان وشعبه ؟
وبالرغم من ذلك يعلن عن زيارة وشيكة يقوم بها ذات الوزير المصري المتآمر شكري بدون أن يشعر بذرة من الخجل تماما كما فعلها رئيسه السيسي عندما زار السودان في أكتوبر الماضي . بربكم أي خبث وأي دهاء وأي كيد ذلك الذي يضمره هؤلاء الحاقدون الذين تجد الواحد منهم يحتضنك بابتسامة عريضة بينما يده المحيطة بك تمسك بخنجر مسموم موجه نحو ظهرك؟.
انتهت معركة مصر الأولى بتجديد قرار مجلس الأمن حول دارفور ولا تزال معركتها الأخرى لمنع الرفع النهائي للعقوبات الأمريكية عن السودان على أشدها.
ماذا ترانا سنفعل لكسب هذه المعركة الحامية الوطيس التي تتولى الدبلوماسية المصرية فيها كِبر المؤامرة مستعينة بلوبيهات متعددة على رأسها بعض المحافظين الجدد والناشطين الآخرين بمختلف تنظيماتهم بقيادة جون برندر قاست وماكقفرن واريك ريفز وكذلك مجموعات الحاقدين في (تحالف إنقاذ دارفور) الذين لطالما كادوا للسودان ربما بأكثر مما كادت الحركات الدارفورية المسلحة التي ظلت تشن الحرب على بلادها وشعبها منذ عام 2003؟
لم يتوقف الكيد المصري في أية لحظة فقد قال فارس -حسب الصحيفة الإسرائيلية - لوفد المعارضة السودانية - وفيها جماعات دارفور - والذي التقاه مؤخراً مطمئناً لهم أنه سلم بعض المسؤولين في البيت الأبيض تقريراً خطيراً سلمه له السفير المصري يتحدث عن رعاية السودان للإرهاب في ليبيا ونيجيريا والصومال، وعن مخاوف المصريين من دعم السودان لتنظيم داعش في سيناء، وأنه حين تحدث السيسي مع الرئيس ترمب عن خطورة رفع العقوبات عن السودان وجده مزوداً بمعلومات كافية عن (النظام العدواني في الخرطوم) على حد تعبير فارس.
أضافت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها أن المصريين ظلوا يمارسون سياسة (الكبح الإستراتيجي) ضد السودان لعشرات السنين وظلوا يضيقون عليه الخناق منذ الاستقلال حتى لا يخرج عن طوعهم خوفاً من تطوره ومن تحقيق معدلات نمو تستهلك كميات إضافية من مياه النيل الذي يعتبرونه نهرهم ونجح المصريون في تحقيق مبدأ أن (الجار عدو استراتيجي) (Potential enemy) فيما يتعلق بالسودان تحديداً ومنذ استقلاله وأعاقوا كثيراً من مشروعاته ونشطوا في تنفير المستثمرين منه ولم يقتصر نشاط المصريين على أمريكا وأوروبا وأنما امتد إلى أفريقيا.
غداً بإذن الله أقدم رؤيتي للتعامل مع مصر السيسي.
assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • والي ولاية شمال كردفان : انفجار بمخزن الذخيره بالأبيض تسبب في خسائر محدودة
  • محمد حمدان (حميدتي: التمرد تلاشى ونمضي نحو التنمية
  • سفير السودان بكينيا : العلاقات السودانية الكينية متجذرة وأزلية
  • الحكومة السودانية: المندوب المصري بمجلس الأمن أثار موضوعات قديمة
  • انفجار في مخزن للذخيرة في مقر قوات جهاز الأمن الوطني بالأبيض
  • إبراهيم الأمين: السودان يمر بمرحلة معقدة
  • أكد أنها تعمل في التنمية مع القتال حميدتي: الدعم السريع ستستوعب قوات من شمال وشرق السودان
  • باحث: السودان مهبط التوراة وليس مصر
  • مبارك الفاضل يشيد بتعامل القبيلة مع الحادث شورى "الحوازمة" يطالب بمحاكمة مرتكبي مجزرة الحجيرات
  • مؤتمر جامع للإدارة الأهلية بشمال دارفور
  • اجتماع مفصلي للاتحادي الأصل بشأن المشاركة في الحكومة
  • صحيفة جنوب أفريقية: تحسن كبير للأوضاع في دارفور
  • إصابة مواطن برصاص القوات المصرية في حلايب
  • زيادة المساحة المزروعة بمشروع الجزيرة إلى (500) ألف فدان
  • القنوات المصرية الرسمية تنقل صلاة الجمعة من حلايب سفير السودان بالقاهرة: انفجار بعض المسكوت عنه ورا
  • اللواء عزت كوكو نائب رئيس هيئة الأركان للادارة محاولات الاعداء لتقسيم الشعبية ونشر الاكاذيب لن تنج

    اراء و مقالات

  • رسالة إلى الفريق أول بكرى حسن صالح رئيس مجلس الوزراء بقلم آدم جمال أحمد - سيدنى - أستراليا
  • قراءة في الإشارات المتضاربة لتعديل لائحة المجلس الوطني بقلم نبيل أديب عبدالله
  • 16 أبريل اليوم العالمي للأثار بقلم بدرالدين حسن علي
  • أين إسرائيل من الملعب الفلسطيني؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • علي الحاج تلميذ نجيب بمدرسة الترابي للنفاق و حب المال بقلم جبريل حسن احمد
  • هل هم شهداء حقا ؟!! بقلم حسين بشير هرون آدم
  • أزمة الدولة ومستقبل النظام الإقليمي في الشرق الأوسط بقلم الإمام الصادق المهدي
  • الـدعم المـباشر ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • بكري حسن صالح هو الرئيس القادم يا أمين حسن عمر بقلم جمال السراج
  • حديث الحب: علاقات جامعية مريبة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • لاعزاء لساخر...!! بقلم توفيق الحاج
  • رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الكرام (1) بقلم د. عارف الركابي
  • ابتسامة ساحِرة وساخِرة! بقلم عبد الله الشيخ
  • بت الشيخ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ونضحك !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عبدالقادر محمد عبدالقادر العالم الذي فقدناه بقلم الطيب مصطفى
  • أم الفضائح... وَيْلي عَليكَ وَوَيلي منكَ يا عُمَرُ! بقلم فتحي الضَّو
  • هل ينجح الرياضيون حيث فشل الساسة؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • هل هم أغبياء حقاً أم يدّعون الغباء فينا؟!! بقلم Hessian Bashir
  • من أجل وطن بلا قبلية - 3 بقلم الطيب محمد جاده
  • ولما العجل يا تابو مبيكي...النوبة لم يفرقوا بعد من مؤتمرهم العام! بقلم الصادق جادالله كوكو
  • مالك عقار وعرمان والتحايل على قرارات مجلس التحرير.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • الكلام بقى في النقعة ما دار وما يدور في أزهان من حدثتهم أنفسهم عن الحركة الشعبية أبكر آدم إسماعيل ن
  • العلاقات السودانية المصرية وتقلباتها المتكررة:ألم يأنِ للسودان أن يقول لمصر:لقد بلغَ السيلُ الزُبىَ
  • احياء الحميمية لتعزيز الشراكة الاسرية بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • يا بورداب أمريكا وكندا هنا يوجد كود اللقاء ليوم غدٍ ...
  • اصدقاء سودانير بالقاهرة تطلق مبادرة( أدعم سودانير Support_Sudanair# )
  • عبد الملك البرير: حريصون أن تكون العلاقات مع مصر جيدة
  • الكــــــــــــــــــــــلام بـــــــــــقي في النقـــــــــــــــــــــــعة
  • باحث: السودان مهبط التوراة وليس مصر وفرعون غرق في النيل قبالة البركل
  • وزير السياحة بالولاية الشمالية: ارتفاع عدد السواح الأجانب إلى 7500 سائح خلال الموسم الحالي
  • الجيش المصري يطلق النار على سوداني في حلايب ومواطنو حلايب يطالبون بموقف حاسم من الحكومة
  • بائعة المناديل
  • +++ المسيح قام .. بالحقيقة قد قام .. +++
  • منتجات غذائية مصرية قاتلة .. ضبط منتجات مصرية رمضانية متعفنة وبها دود .. (فيديو)
  • حزب المؤتمر الوطني (الحاكِم بأمرِه!) الولاة والمعتمدون خارج القِسمة ..!
  • أكثر شيئ مستغرب حديث "الشعبي" عن "الحريات"
  • ما بين وحم الوطنية الكاذب باسترداد حلايب وإنفجارات الأبيض
  • مقال فتحي الضو أم الفضائح... وَيْلي عَليكَ وَوَيلي منكَ يا عُمَرُ! اضاءة للعاملين ما شايفين
  • الأرقُ مصبُّ الرّمادِ
  • لجنة برلمانية إلى حلايب تتقصى انتهاك جرافات مصرية مياه السودان الإقليمية قبالة حلايب
  • القرابِينُ
  • يا أبوسن لمنى في الكوتش ده (فديو)
  • من الذي ظن أن هذه الصورة في شارع الجمهورية في الخرطوم؟؟
  • السودان، مصر أو تركيا... الأخوان المسلمين هم الأخوان المسلمين.
  • إطلاق سراح مغتصب
  • كفلنت اول كفيل سودانى بعد الخلجنة بق بق (صــور)
  • الباحث عباس أحمد الحاج:باحث مثير للانتباه :معلومات عنه...
  • وسامة....وإبداع..!!!
  • يا جلالدونا حيدر حسن ميرغني دا شايل ود البشرى موديهو وين ؟...
  • انفجار مخزن الزخيرة التابع لجهاز الأمن وسط مدينة الأبيض

  • Post: #2
    Title: Re: مصر يا (عدو) بلادي ! بقلم الطيب مصطفى
    Author: عمر احمد
    Date: 04-17-2017, 01:30 PM
    Parent: #1

    انت رجل مغفل ولا تقول الحقيقة وستظل السودان اخت بلادي غصب عنك وعن كل المغرضين