(15) جنيهاً لكيلو الغاز من يعالج جنون أسعار الغاز، وفك الغازه؟!تحليل اقتصادي بقلم د.أنور شمبال

(15) جنيهاً لكيلو الغاز من يعالج جنون أسعار الغاز، وفك الغازه؟!تحليل اقتصادي بقلم د.أنور شمبال


04-16-2017, 07:40 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492324802&rn=0


Post: #1
Title: (15) جنيهاً لكيلو الغاز من يعالج جنون أسعار الغاز، وفك الغازه؟!تحليل اقتصادي بقلم د.أنور شمبال
Author: أنور شمبال
Date: 04-16-2017, 07:40 AM

06:40 AM April, 16 2017

سودانيز اون لاين
أنور شمبال-
مكتبتى
رابط مختصر


تجاوزت تكاليف أسطوانة الغاز للاستخدام المنزلي زنة (12) كيلو الـ(180) جنيهاً بالخرطوم أي (15) جنيهاً لكيلو الغاز، مقتربة لـ(200) جنيهاً السعر المجزي الذي حدده علي أبرسي البرلماني صاحب أكبر شركة موزعة للغاز في البلاد، وهو مؤشر لزيادات أكبر في الولايات، خاصة البعيدة من المركز التي وصل سعر الكيلو فيها (20) جنيهاً. هذه هي السنة الخامسة على التوالي التي ترتفع فيها أسعار الغاز مع نهاية السنة وبداية السنة الجديدة (ديسمبر – مارس) فترة صيانة مصفاة الخرطوم، فيم لم تنخفض الاسعار عندما تعود للعمل.
رهق ميزانية الأسرة
ترتفع اسعار الغاز بمتوالية هندسية أرهقت ميزانية الأسرة، خاصة وأن لاصحاب الدخل المحدود، وكانت تسبقها ندرة يعاني منها المواطن مر المعاناة للحصول على اسطوانة، فيم تفاجأ هذه السنة بارتفاعها إلى 150 بدلاً عن 130 جنيها مع الوفرة، وعند ترحيلها الى المنزل باستخدام ركشة أو كاروا تصل تكلفتها إلى (180) جنيهاً تزيد أو تنقص حسب المسافة ومكان السكن ودخل الشخص حيث ان أصحاب الدخول العالية توفر لهم الخدمات بأرخص ثمن من الفقراء. كما أن زيادة اسعار الغاز تعني زيادة في أسعار الخبز أو تقليل خجمها، وزيادة في أسعار المأكولات في المطاعم التي تعمل بالغاز. بجانب إنها تعني زيادة في استهلاك الكهرباء باستخدام السخانات الكهربائية (هيتر)، وهي أرخص من الغاز، وبالتالي تولد أزمة اضافية، في الكهرباء التي بدأت في قطوعاتها المبرجة، والناس يعدون لدخول شهر رمضان المعظم.
زيادة الاستهلاك
بدأت مصفاة الخرطوم عام 2000م بانتاج (350) طناً يوميا، والاستهلاك (150) طناً، وتوسع الاستهلاك من المنازل إلى المصانع والكمائن، المخابز، وصناعة الحلويات والمطاعم والفنادق، وتجاوز الاستهلاك اليومي (2000) طناً... وذكرت وزارة النفط إن ولاية الخرطوم تستهلك من (610) إلى (635) طناً يومياً وهذه تساوي أكثر من (40) ألف أسطوانة في اليوم، بحسب افادات لرئيس اتحاد وكلاء الغاز (الصادق الطيب) قبل عام.
هل رفع الدعم كليا؟!
كانت اسعار الغاز مستقرة لأكثر من عشر سنوات في (12) جنيهاً، ثم تحركت بعد انفصال الجنوب بسنتين لتتوالى الزيادات، إلى (17 – 25 – 32 – 40 – 50 – 95 – 130- إلى 150) جنيهاً، للاسطوانة زنة (12) كيلو، أي في السنتين الاخيرتين تزيد الاسعار أكثر من مرة خلال السنة، بل هناك اتهام بأن غالبية هذه الاسطوانات ناقصة الوزن الأمر الذي يجعل هذه الزيادات غير مبررة بحسب رأي المواطن وخبراء الاقتصاد. والجدير بالاشارة إن الغاز من السلع التي تدعمها الحكومة، وهي التي تحدد اسعارها بناءا على منشور يصدر من وزارة النفط ممثلة في شركة النيل للبترول، ولم يرفع الدعم كلياً منه حتى كتابة هذه السطور، كما توجد شركات توزيع خاصة تعمل في المجال، ووكلاء توزيع، ومحلات التوزيع، هؤلاء جميعاً يتبادلون أدوار رفع الاسعار بطريقة أو أخرى.
تحالف التجارة والسياسة
وكشف النائب البرلماني وصاحب شركة أبرسي للغاز علي أبرسي، في أواخر مارس المنصرم عن تدني في استيراد غاز الطهي من (4 - 5) سفن إلى سفينة أو سفينتان مع تناقص انتاج مصفاة الجيلي، وتوقع ان تصل سعر الإسطوانة (200) جنيهاً، مالم تسمح الحكومة للشركات الخاصة بإستيراد الغاز بنفس الشروط التي تعمل بها شركة النيل للبترول. وسبق أن قال في يناير الماضي أن قراراً يصدر في فبراير المنصرم بتحرير غاز الطبخ نهائياً، وبموجبه يرتفع سعر الاسطوانة إلى 160 جنيهاً. وينظر المحللون للتصريح بانه ملغوم، ولا يشبه تصريح نائب برلماني قلبه على المواطن بقدر ما انه تصريح لرجل أعمال استغل موقعه لمصالحه الخاصة، ولا تسمح الأعراف البرلمانية بذلك. بل عده الكاتب الصحفي الطاهر ساتي أزمة دولة أوضح ما فيها المافيا و أقوى ما فيها تحالف ( التجارة والسياسة)..!!.
الحزم و الحسم
لا يختلف اثنان أن الغاز بات سلعة وخدمة مهمة، وأن تركها بلا مراقبة ولا ضبط، وجعلها مصدراً للغنى السريع لفئة قليلة من أفراد المجتمع، لهو الخطر ذاته، كما على الجهات المعنية أن تكون شفافة مع المواطن، وتكشف له السعر العالمي حتى يكون على بينة من أمره، خاصة وأن شماعة الحظر الاقتصادي التي تعلق عليها الجهات المسئولة اخفاقاتها، هي الآن شبه محلولة لا تستحمل التعليق عليها، ولابد من مقابلة الموضوع بحزم وحسم.




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • والي ولاية شمال كردفان : انفجار بمخزن الذخيره بالأبيض تسبب في خسائر محدودة
  • محمد حمدان (حميدتي: التمرد تلاشى ونمضي نحو التنمية
  • سفير السودان بكينيا : العلاقات السودانية الكينية متجذرة وأزلية
  • الحكومة السودانية: المندوب المصري بمجلس الأمن أثار موضوعات قديمة
  • انفجار في مخزن للذخيرة في مقر قوات جهاز الأمن الوطني بالأبيض
  • إبراهيم الأمين: السودان يمر بمرحلة معقدة
  • أكد أنها تعمل في التنمية مع القتال حميدتي: الدعم السريع ستستوعب قوات من شمال وشرق السودان
  • باحث: السودان مهبط التوراة وليس مصر
  • مبارك الفاضل يشيد بتعامل القبيلة مع الحادث شورى "الحوازمة" يطالب بمحاكمة مرتكبي مجزرة الحجيرات
  • مؤتمر جامع للإدارة الأهلية بشمال دارفور
  • اجتماع مفصلي للاتحادي الأصل بشأن المشاركة في الحكومة
  • صحيفة جنوب أفريقية: تحسن كبير للأوضاع في دارفور
  • إصابة مواطن برصاص القوات المصرية في حلايب
  • زيادة المساحة المزروعة بمشروع الجزيرة إلى (500) ألف فدان
  • القنوات المصرية الرسمية تنقل صلاة الجمعة من حلايب سفير السودان بالقاهرة: انفجار بعض المسكوت عنه ورا
  • اللواء عزت كوكو نائب رئيس هيئة الأركان للادارة محاولات الاعداء لتقسيم الشعبية ونشر الاكاذيب لن تنج

    اراء و مقالات

  • رسالة إلى الفريق أول بكرى حسن صالح رئيس مجلس الوزراء بقلم آدم جمال أحمد - سيدنى - أستراليا
  • قراءة في الإشارات المتضاربة لتعديل لائحة المجلس الوطني بقلم نبيل أديب عبدالله
  • 16 أبريل اليوم العالمي للأثار بقلم بدرالدين حسن علي
  • أين إسرائيل من الملعب الفلسطيني؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • علي الحاج تلميذ نجيب بمدرسة الترابي للنفاق و حب المال بقلم جبريل حسن احمد
  • هل هم شهداء حقا ؟!! بقلم حسين بشير هرون آدم
  • أزمة الدولة ومستقبل النظام الإقليمي في الشرق الأوسط بقلم الإمام الصادق المهدي
  • الـدعم المـباشر ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • بكري حسن صالح هو الرئيس القادم يا أمين حسن عمر بقلم جمال السراج
  • حديث الحب: علاقات جامعية مريبة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • لاعزاء لساخر...!! بقلم توفيق الحاج
  • رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الكرام (1) بقلم د. عارف الركابي
  • ابتسامة ساحِرة وساخِرة! بقلم عبد الله الشيخ
  • بت الشيخ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ونضحك !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عبدالقادر محمد عبدالقادر العالم الذي فقدناه بقلم الطيب مصطفى
  • أم الفضائح... وَيْلي عَليكَ وَوَيلي منكَ يا عُمَرُ! بقلم فتحي الضَّو
  • هل ينجح الرياضيون حيث فشل الساسة؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • هل هم أغبياء حقاً أم يدّعون الغباء فينا؟!! بقلم Hessian Bashir
  • من أجل وطن بلا قبلية - 3 بقلم الطيب محمد جاده
  • ولما العجل يا تابو مبيكي...النوبة لم يفرقوا بعد من مؤتمرهم العام! بقلم الصادق جادالله كوكو
  • مالك عقار وعرمان والتحايل على قرارات مجلس التحرير.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • الكلام بقى في النقعة ما دار وما يدور في أزهان من حدثتهم أنفسهم عن الحركة الشعبية أبكر آدم إسماعيل ن
  • العلاقات السودانية المصرية وتقلباتها المتكررة:ألم يأنِ للسودان أن يقول لمصر:لقد بلغَ السيلُ الزُبىَ
  • احياء الحميمية لتعزيز الشراكة الاسرية بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • يا بورداب أمريكا وكندا هنا يوجد كود اللقاء ليوم غدٍ ...
  • اصدقاء سودانير بالقاهرة تطلق مبادرة( أدعم سودانير Support_Sudanair# )
  • عبد الملك البرير: حريصون أن تكون العلاقات مع مصر جيدة
  • الكــــــــــــــــــــــلام بـــــــــــقي في النقـــــــــــــــــــــــعة
  • باحث: السودان مهبط التوراة وليس مصر وفرعون غرق في النيل قبالة البركل
  • وزير السياحة بالولاية الشمالية: ارتفاع عدد السواح الأجانب إلى 7500 سائح خلال الموسم الحالي
  • الجيش المصري يطلق النار على سوداني في حلايب ومواطنو حلايب يطالبون بموقف حاسم من الحكومة
  • بائعة المناديل
  • +++ المسيح قام .. بالحقيقة قد قام .. +++
  • منتجات غذائية مصرية قاتلة .. ضبط منتجات مصرية رمضانية متعفنة وبها دود .. (فيديو)
  • حزب المؤتمر الوطني (الحاكِم بأمرِه!) الولاة والمعتمدون خارج القِسمة ..!
  • أكثر شيئ مستغرب حديث "الشعبي" عن "الحريات"
  • ما بين وحم الوطنية الكاذب باسترداد حلايب وإنفجارات الأبيض
  • مقال فتحي الضو أم الفضائح... وَيْلي عَليكَ وَوَيلي منكَ يا عُمَرُ! اضاءة للعاملين ما شايفين
  • الأرقُ مصبُّ الرّمادِ
  • لجنة برلمانية إلى حلايب تتقصى انتهاك جرافات مصرية مياه السودان الإقليمية قبالة حلايب
  • القرابِينُ
  • يا أبوسن لمنى في الكوتش ده (فديو)
  • من الذي ظن أن هذه الصورة في شارع الجمهورية في الخرطوم؟؟
  • السودان، مصر أو تركيا... الأخوان المسلمين هم الأخوان المسلمين.
  • إطلاق سراح مغتصب
  • كفلنت اول كفيل سودانى بعد الخلجنة بق بق (صــور)
  • الباحث عباس أحمد الحاج:باحث مثير للانتباه :معلومات عنه...
  • وسامة....وإبداع..!!!
  • يا جلالدونا حيدر حسن ميرغني دا شايل ود البشرى موديهو وين ؟...
  • انفجار مخزن الزخيرة التابع لجهاز الأمن وسط مدينة الأبيض