علي الحاج تلميذ نجيب بمدرسة الترابي للنفاق و حب المال بقلم جبريل حسن احمد

علي الحاج تلميذ نجيب بمدرسة الترابي للنفاق و حب المال بقلم جبريل حسن احمد


04-15-2017, 05:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492274789&rn=1


Post: #1
Title: علي الحاج تلميذ نجيب بمدرسة الترابي للنفاق و حب المال بقلم جبريل حسن احمد
Author: جبريل حسن احمد
Date: 04-15-2017, 05:46 PM
Parent: #0

04:46 PM April, 15 2017

سودانيز اون لاين
جبريل حسن احمد-
مكتبتى
رابط مختصر



الترابي نافق النميري و أوهمه بأنه مصلح إسلامي للقرن العشرين . سير الإخوان المسلمين المواكب لتمجيد النميري المصلح الإسلامي و سلوك الإخوان هذا جعل النميري يتكبر و يتجبر و كان كارثي علي الشعب السوداني . في الفترة من عام 1977- 1984 فتح النميري كل الأبواب للإخوان المسلمين ، أسسوا و استولوا علي مرافق مالية هامة منها بنك فيصل الإسلامي و بنك التضامن الإسلامي و منظمة الإغاثة الإسلامية و الدعوة الإسلامية و قد كان همهم السوق للمال و الجيش و تجربتهم مع النميري إذاقتهم حلاوة السلطة و شجعتهم علي استلام الحكم و توفر لديهم المال لتجنيد المساكين و أطفال المدارس و من دكتاتورية النميري أيقنوا ان إرهاب الآخرين و تخويفهم هو الوسيلة للتمكين ، لهذا عند انقلابهم علي الديمقراطية في عام 1989 دخل الترابي السجن بإرادته و ادخلوا مجموعات كبيرة من السودانيين السجون أو بالأصدق بيوت الأشباح و أذاقوهم من العذاب صنوف لا عهد للسودان بها . الترابي بسمته المنافقة لم تفارق محياه و قد كانت الشاهد علي أجرامه و حبه لإذلال الآخرين و هو في السجن قال إن الشعب السوداني لا ينفع معاه إلا العنف . و في منزله زاره احد جماعته و استنكر إعدام 28 ضابطا كبيرا بتلك البشاعة و السرعة و لكن الترابي عنفه و ابدي غبطته بالإعدام و قال انه مع هؤلاء الذين نفذوا الإعدام علي طول .
دور علي الحاج في انقلاب عام 1989 و سرقته للمال الميري شواهدها كثيرة و قوله خلوها مستورة لا تنجيه من السجن إذا انهار نظام البشير .
لا ادري ما هي أسباب حب الترابي لعلي الحاج ، دخل التراب السجن عند قيام انقلاب 1989 لينجو من المحاسبة إذا فشل الانقلاب و أرسل علي الحاج للصين و اليابان لينجو بنفسه من المحاسبة عند فشل الانقلاب و اليوم علي الحاج يردد مفتخرا بأنه ذهب للصين و اليابان للتمويه . قال انه ترك السودان لمدة 17 عاما بسبب انعدام الحريات و هذا افك ، علي الحاج شرد خوفا من أن يحاكمه النظام علي فساده في طريق الاتقاد الغربي و التهم التي ضده في مواضيع كثيرة أخري .قال علي الحاج إن مشروع الحرية الإسلامية لم يفشل إذا وافقنا علي الحاج بان هناك حرية إسلامية و حرية غير إسلامية انه لشيء مؤسف ان يحدثنا علي الحاج بعد 28 عاما من حكم الإخوان لنا و لا يزالوا علي ظهورنا ممسكين بأعناقنا عن الحرية الإسلامية التي لم تفشل .
قال علي الحاج ان الفرق بينه و بين الترابي هو الفرق بين الثري و الثرية ، انه لشيء مؤسف ان يكون علي الحاج ذليل و صغير لهذه الدرجة . قال علي الحاج الحرية التي ظهرت عن ما يسمي بالحوار الوطني ، رئيس الجمهورية هو الذي ابتدر هذه الحرية و قال بالنسبة لتعيين بكري رئيسا للوزراء فان كل شيء تم الاتفاق عليه من كل القوي السياسية يبدو ان القوي السياسية عند علي الحاج هي الجماعة الصغيرة التي نفذت انقلاب عام 1989 و المنافق لا يستحي أن ينحني حتى ينكسر ظهره لكل صاحب عين حمرة و لله في خلقه شئون و هذا هو النفاق العاري . و لا يزال علي الحاج منتظر المكافئة من البشير و الفريق بكري . قال علي الحاج أمريكا فصلت الجنوب و لكن الإخوان المسلمين هم الذين فصلوا الجنوب بإصرارهم علي تطبيق ما أسموه بالشريعة الإسلامية التي عاني منها الشعب السوداني في عام 1983 و التي تحت راياتها اعدم محمود محمد طه و صلب الواثق صباح الخير و قطعت أرجل و أيادي عدد كبير من فقراء السودان و باسم الشريعة و الدين شنت الحروب علي جنوب السودان و كان الترابي و جماعته يتجولون في أحياء الخرطوم لابسين ارقي الثياب و متعطرين ليبلغوا من فقدوا أبناءهم بأنه تم زواج أبناءهم لبنات الحور . أفعالكم يا علي الحاج هي التي فصلت الجنوب و تناقض الترابي و استخفافه بعقول السودانيين دفعه بدون استحياء ليقول ان الذين ماتوا في حرب الجنوب ماتوا فطائس .
جبريل حسن احمد



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • والي ولاية شمال كردفان : انفجار بمخزن الذخيره بالأبيض تسبب في خسائر محدودة
  • محمد حمدان (حميدتي: التمرد تلاشى ونمضي نحو التنمية
  • سفير السودان بكينيا : العلاقات السودانية الكينية متجذرة وأزلية
  • الحكومة السودانية: المندوب المصري بمجلس الأمن أثار موضوعات قديمة
  • انفجار في مخزن للذخيرة في مقر قوات جهاز الأمن الوطني بالأبيض
  • إبراهيم الأمين: السودان يمر بمرحلة معقدة
  • أكد أنها تعمل في التنمية مع القتال حميدتي: الدعم السريع ستستوعب قوات من شمال وشرق السودان
  • باحث: السودان مهبط التوراة وليس مصر
  • مبارك الفاضل يشيد بتعامل القبيلة مع الحادث شورى "الحوازمة" يطالب بمحاكمة مرتكبي مجزرة الحجيرات
  • مؤتمر جامع للإدارة الأهلية بشمال دارفور
  • اجتماع مفصلي للاتحادي الأصل بشأن المشاركة في الحكومة
  • صحيفة جنوب أفريقية: تحسن كبير للأوضاع في دارفور
  • إصابة مواطن برصاص القوات المصرية في حلايب
  • زيادة المساحة المزروعة بمشروع الجزيرة إلى (500) ألف فدان
  • القنوات المصرية الرسمية تنقل صلاة الجمعة من حلايب سفير السودان بالقاهرة: انفجار بعض المسكوت عنه ورا
  • اللواء عزت كوكو نائب رئيس هيئة الأركان للادارة محاولات الاعداء لتقسيم الشعبية ونشر الاكاذيب لن تنج

    اراء و مقالات

  • أزمة الدولة ومستقبل النظام الإقليمي في الشرق الأوسط بقلم الإمام الصادق المهدي
  • الـدعم المـباشر ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • بكري حسن صالح هو الرئيس القادم يا أمين حسن عمر بقلم جمال السراج
  • حديث الحب: علاقات جامعية مريبة بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • لاعزاء لساخر...!! بقلم توفيق الحاج
  • رد افتراءات الصادق المهدي على الصحابة الكرام (1) بقلم د. عارف الركابي
  • ابتسامة ساحِرة وساخِرة! بقلم عبد الله الشيخ
  • بت الشيخ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • ونضحك !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • عبدالقادر محمد عبدالقادر العالم الذي فقدناه بقلم الطيب مصطفى
  • أم الفضائح... وَيْلي عَليكَ وَوَيلي منكَ يا عُمَرُ! بقلم فتحي الضَّو
  • هل ينجح الرياضيون حيث فشل الساسة؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • هل هم أغبياء حقاً أم يدّعون الغباء فينا؟!! بقلم Hessian Bashir
  • من أجل وطن بلا قبلية - 3 بقلم الطيب محمد جاده
  • ولما العجل يا تابو مبيكي...النوبة لم يفرقوا بعد من مؤتمرهم العام! بقلم الصادق جادالله كوكو
  • مالك عقار وعرمان والتحايل على قرارات مجلس التحرير.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • الكلام بقى في النقعة ما دار وما يدور في أزهان من حدثتهم أنفسهم عن الحركة الشعبية أبكر آدم إسماعيل ن
  • العلاقات السودانية المصرية وتقلباتها المتكررة:ألم يأنِ للسودان أن يقول لمصر:لقد بلغَ السيلُ الزُبىَ
  • احياء الحميمية لتعزيز الشراكة الاسرية بقلم نورالدين مدني

    المنبر العام

  • أكثر شيئ مستغرب حديث "الشعبي" عن "الحريات"
  • ما بين وحم الوطنية الكاذب باسترداد حلايب وإنفجارات الأبيض
  • مقال فتحي الضو أم الفضائح... وَيْلي عَليكَ وَوَيلي منكَ يا عُمَرُ! اضاءة للعاملين ما شايفين
  • الأرقُ مصبُّ الرّمادِ
  • لجنة برلمانية إلى حلايب تتقصى انتهاك جرافات مصرية مياه السودان الإقليمية قبالة حلايب
  • القرابِينُ
  • يا أبوسن لمنى في الكوتش ده (فديو)
  • من الذي ظن أن هذه الصورة في شارع الجمهورية في الخرطوم؟؟
  • السودان، مصر أو تركيا... الأخوان المسلمين هم الأخوان المسلمين.
  • إطلاق سراح مغتصب
  • كفلنت اول كفيل سودانى بعد الخلجنة بق بق (صــور)
  • الباحث عباس أحمد الحاج:باحث مثير للانتباه :معلومات عنه...
  • وسامة....وإبداع..!!!
  • يا جلالدونا حيدر حسن ميرغني دا شايل ود البشرى موديهو وين ؟...
  • انفجار مخزن الزخيرة التابع لجهاز الأمن وسط مدينة الأبيض