صمت دحلان.... بقلم سميح خلف

صمت دحلان.... بقلم سميح خلف


04-14-2017, 02:29 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492176570&rn=0


Post: #1
Title: صمت دحلان.... بقلم سميح خلف
Author: سميح خلف
Date: 04-14-2017, 02:29 PM

01:29 PM April, 14 2017

سودانيز اون لاين
سميح خلف-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر



بداية : لست ناطقا باسم دحلان ن او التيار الديموقراطي الاصلاحي ، ولكن من زاوية المشهد الوطني ومعادلاته ، وما وصلني على الخاص من استفسارات واسئلة من الاصدقاء وممن اعرفهم ولا اعرفهم ، تدور تلك الاستفسارات والاسئلة ، اين دحلان ...؟؟ لماذا صمت دحلان على كل التهديدات التي يطلقها الرئيس نحو غزة وحماس ..؟؟ وما هو موقفه ..؟؟؟ اسئلة من الصعب الاجابة عليها وخاصة امام دوامات اقليمية ودولية تمسك بكثير من الاوراق الفلسطينية ، ولكن بالأبجديات السياسية والوطنية لمحمد دحلان ولمواقف سابقة عبر 6 سنوات وما تم طرحه سياسيا ووطنيا قد استطيع مجتهدا الاجابة على تلك الاسئلة :-

اعتقد دحلان ليس مراقبا او متفرجا على ما يحدث وهناك ما يقوم به اقليميا ودوليا بخصوص اهل غزة والشعب الفلسطيني وليس بالضرورة ان تتصدر انشطته عناوين اعلامية في المواقع والصحف والفضائيات ولكن للوهلة الاولى كان رد القائد الوطني محمد دحلان على الاجراءات التعسفية التي مارسها عباس بحق موظفي غزة ردا قاسيا وليس محايدا بل ينحاز لصالح الموظفين بشكل خاص ولأهل غزة بشكل عام .

اما العناوين الوطنية لمحمد دحلان السياسية والانسانية فهو لا يريد ان يكون طرفا في نزاعات يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني بين عباس وجوقته المحيطة وحماس وتطلعاتها وبرنامجها ايضا ن فلم يخفي يوما موقفه وبوضوح والمهاجم لبرنامج الاخوان المسلمين في الوطن العربي ولم يقل يوما انه متوافق مع حماس في سلوكياتها الداخلية في غزة او برنامجها الذي تطرحه رافضا لغة الاستحواذ على كل شيء من اقدار غزة وفي نفس الوقت لم تنقطع وسائل الاتصال بينه وبين قادة حماس من اجل الوصول الى تفاهمات الحد الادنى التي تحقق مصالح الشعب واهل غزة على المستوى الانساني وداعيا في اكثر من لقاء لتجاوز الماضي وفتح صفحة جديدة للعمل الوطني الخلاق لاقاذ ما يمكن انقاذه والخروج من المتاهات والتناقضات واختلاف البرمجيات وتأثيرها على الحالة الثقافية والوطنية والانسانية في غزة .

دحلان وبعد قرارات الفصل والملاحقات العدوانية من جانب الرئيس عباس ، لم يفقد الامل وبالدافع الوطني والالتزام والانضباط ولمعرفة دقيقة بأخطار المرحلة على واقع فتح والحركة الوطنية اطلق ثلاث مبادرات سواء على مستوى فتح والتئام جرحها وتفتتها مطالبا وبصدق انهاء الخلافات على قاعدة الاصلاحات التي يطالب بها كل الفتحاويين ومستجيبا لكل المبادرات من اجل ذلك التي بادرت بها عدة جهات سواء على مستوى النخب او دول اقليمية واخرها مبادرة الرباعية بقيادة مصر والتي وافق عليها دحلان بدون أي تعديلات او شروط في حين ان الطرف الاخر تناول المبادرة بسوء نية وتحريض واجراءات متتالية استهدفت انصار دحلان في الضفة وغزة .

طالب دحلان بتنفيذ وتطبيق اتفاق القاهرة وجدة وما تم الاتفاق عليه في بيروت من اجل تجديد الشرعيات واحياء دور المؤسسة والفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية .

دحلان لم يصمت وقوات فتح في عين الحلوة تطارد الارهابيين والمتطرفين حفاظا على اهم عناوين اللجوء والقضية في المخيمات الفلسطينية داعما بنيتها التحتية اينما وجدت .

بالتأكيد ان تهديدات عباس لن تمر مرور الكرام على محمد دحلان وهو ابن احد مخيمات غزة خانيونس وهو من اقصي وابعد وتامر عليه الفئويون ولأنه من غزة ولأنه لاجيء يحمل هموم اللاجئين ومعاناتهم ، وكذلك لم يكن يوما راضيا على سلوكيات حماس واستفرادها ونرجسيتها الحزبية في ادارة غزة وموقفها من الحركة الوطنية الفلسطينية ، ولكن اعتقد ان المواجهة والتي يعمل عليها طرفي الازمة بما يهدد وحدة ما تبقى من ارض الوطن في الضفة وغزة لن تكون استهدافاتها فقط ان ترفع حماس الراية البيضاء للفشلة والفاشلين والمتساوقين مع الاحتلال والرافضين في نفس الوقت احياء الدور النضالي والتحرري والطليعي لحركة فتح وللوصول الى تفاهمات ولقاءات وطنية مع الاسلام السياسي لبرنامج الحد الادنى الذي يحافظ على ايقونة الشعب الفلسطيني الوطنية امام سيناريوهات وعواصف قد تطيح بالجميع بل ستكون استهدافات عباس بعد ذلك للحركة الوطنية الفلسطينية في غزة وعلى رأسها كوادر وقيادات فتح المناهضة لمنهجية وسياساته وهو الهدف العميق الذي يصبو اليه من كل اجراءاته وتهديداته التي بدأت باختزال الرواتب وتقييد الحسابات البنكية والوقود والكهرباء فهو يستهدف البنية الوطنية للشعب الفلسطيني في غزة وان كان المعلن حماس وحكمها لغزة .

اعتقد لن يغيب ذلك عن القائد الوطني محمد دحلان وما يتوجب فعله وطنيا وشعبيا على المستوى الذاتي والاقليمي والدولي ، فالبناء الانساني والاجتماعي وتحفيزهما في غزة من اولوياته وخاصة فيما يتعرض له اهله في غزة من ظلم واجحاف وتامر على حقوقهم ومواطنتهم ... واعتقد لن تبقى ايدي محمد دحلان معلقة في الهواء سعيا وانحناء لمتطلبات وطنية تحتم ضرورة اللقاء مع كل الاطراف من اجل البناء .... ولكن لن يكون دحلان خارج الميدان الوطني بكل تفاصيله .

سميح خلف


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • بيان تكذيب من حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي
  • ملفات سودانية مع د. مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي
  • بيان صحافي بخصوص سفر الإمام الصادق المهدي إلى قطر
  • كاركاتير اليوم الموافق 13 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله عن بكرى حسن صالح
  • النائب العام يبحث مع والي كسلا مكافحة تهريب البشر والجريمة المنظمة العابرة للحدود
  • الخارجية: الدبلوماسية السودانية فككت بؤر التآمر
  • الخرطوم: دوائر خارجية اقتنعت بأن الضغط على السودان غير مُجدٍ
  • اسكوفا يلتقي سفير الاتحاد الاوروبي بالسودان
  • شدَّد على منع أي عربة تخالف الموديل ومصادرتها حظر دخول العربات من ليبيا الإفراج المؤقت
  • لإمدادات: (3) آلاف صيدلية بحاجة لتأهيل
  • البرلمان يمنح النواب حق التوصية بعزل رئيس الوزراء
  • الشفافية السودانية تطالب الوزراء المغادرين والقادمين بتقديم إقرارات ذمة
  • مباحثات بين البشير والشيخ حمد والبحرين تقرر فتح سفارتها بالخرطوم
  • بريطانيا: القتل والفظائع الأخرى في جنوب السودان تصل إلى حد الإبادة الجماعية
  • عبد الرحمن الصادق المهدي: دور مهم للطلاب في الحوار الوطني والمجتمعي والمجهود الحربي
  • الجيش السودانى: مناورات عسكرية مرتقبة مع القوات الإماراتية
  • وزارة الصحة بولاية الخرطوم: أجانب بالكافتيريات وصوالين التجميل يحملون فيروس الإيدز والكبد الوبائي
  • السويد تستأنف الدعم التنموي للسودان وتدفع بـ(126) مليون يورو
  • هادي يعزي البشير والأحمر يواسي عدوي جثامين شهداء الجيش توارى الثرى بالخرطوم
  • مد الولايات الشرقية بالكهرباء من أثيوبيا
  • والي كسلا: قرارات حاسمة لردع المهربين
  • بنك السودان المركزي: إنفراج كبير في ملف المراسلين الخارجيين
  • روسيا: أميركا طلبت منّا الضغط على الخرطوم لتقسيم السودان
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان -فرنسا تقيم تابين للراحل المقيم الرفيق نيرون فيليب اجو بمدينة Massy P

    اراء و مقالات

  • اللصان...ووطن مسروق بقلم هلال زاهر الساداتي
  • حكايات خفيفة ( 9 ) حمدين ولد محمدين في مستشفي الدايآت بقلم هلال زاهر الساداتي
  • فى القضية رقم 99 جبال النوبة....الحكم بعد المداولة...2.. بقلم نور تاور
  • تعقيباً على مقال الطيب مصطفى !! بين الاعلام المصرى وزيارة الشيخة موزا بقلم سليم عبد الرحمن دكين
  • ملحوظة صغيرة عن الحركة الأدبية في دولة جنوب السودان بقلم د.آمل الكردفاني
  • منهج الأخوة في الإسلام بقلم موفق مصطفى السباعي
  • مقال تحليلي عن الراهن المعارض بقلم محمد أمين أبوجديري
  • وزير حرب هنا ووزيرة سعادة هناك بقلم بشير عبدالقادر
  • الإنسان السوداني المهدور بقلم بابكر فيصل بابكر
  • أكاذيب خادم السوء!! بقلم حيدراحمد خيرالله
  • الحقيقة والإهدار!! بقلم الطاهر ساتي
  • تعدد الزوجات بين (هداية الإسلام) و(غواية الإعلام) بقلم د. عارف الركابي
  • مشروع ايجال الون ونظرية الامن والاستبطان الاسرائيلية بقلم سميح خلف
  • مئوية وعد بلفور المشؤوم أكذوبة الحق التاريخي لليهود في فلسطين بقلم د. غازي حسين
  • والجار الذي بقلم إسحق فضل الله
  • أمين والخَنْدَقة..! بقلم عبد الله الشيخ
  • رواية الشرطة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • يلزمنا (انقلاب)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • والله كلام يا مناوي ! بقلم الطيب مصطفى
  • وما الجديد في تصريح لافروف؟! بقلم البراق النذير الوراق
  • الرجل الذى اختار الموت واقفا ولم ينحني لسلطة او طائفة ..! بقلم يحيى العوض
  • لكشف أباطيل الغلاة ومحاصرة العنصرية البغيضة بقلم نورالدين مدني
  • لا قيمة للبيت المقدس عند ملوك و سلاطين داعش بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • مالالا يوسفزاي فخر المرأة وعزتها بقلم بدرالدين حسن علي
  • اسطورة سليمان بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • نفسيات شعبية .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • اقاليم النشيد
  • رئاسة الجمهورية تحتسب الناظر / أدهم الشيخ إدريس ود رجب
  • لقاء المسلمى الكباشى مع على الحاج محمد
  • Ghariba and Frankly وكلاء حصريين !!
  • هل يدين هذا الفديو شيخ اللمين فى المحكمة الجنائية؟
  • مصر تطالب مجلس الأمن رسمياً بإبقاء العقوبات على السودان .. والسودان يطلب تفسيراً
  • القاهرة: جولة حوار الأسبوع المقبل بالخرطوم لإزالة (سوء الفهم)
  • إعادة انتخاب السودان لعضوية مجلس إدارة عربسات
  • المنتدى الاقتصادي العالمي يصنف مصر "غير آمنة" وكندا وبريطانيا تحذر من السفر إليها
  • عبدالعزيز الحلو هل هو من جنوب غرب كردفان أم من دارفور ؟؟
  • الى صديقنا خالد حاكم والى الدكتور الكوز خالد التيجانى ... كاريكاتير
  • عشاق السيارات الكلاسيكية
  • إتفاقيات شراكة إستراتيجية مع دول مجلس التعاون الخليجي
  • المترفة
  • خلافات داخل المؤتمر السوداني وبروز تيارات جديدة بسبب الممارسات الفاضحة
  • أجانب بالكافتيريات وصوالين التجميل يحملون فيروس الإيدز والكبد الوبائي .
  • بنك الإدخار السوداني ومنصور أحمد الشيخ:
  • أخيرا............. الجمعية السودانية للعلاقات العامة.........مبروك
  • كيف استطاع البشير ان يطيح بهذا الكم الهائل من بروفيسورات ودكاترة وجنرالات حزبه؟!!
  • “دال” تكرم عميد الصحافة السودانية محجوب محمد صالح
  • على مستمعينا في “جهاز أمن الانقاذ” مراعاة فروق الوقت!!-مقال لعيسى إبراهيم
  • “صراعات الكيكة” تعرقل إعلان حكومة الوثبة
  • أجانب بالكافتيريات وصوالين التجميل يحملون فيروس الإيدز والكبد الوبائي
  • أقباط يحملون “الخطاب الديني” السائد مسؤولية الاعتداءات ضدهم في مصر
  • مُصطفى ود سيد أحمد (محمد جُبارة)... دعوة للإستمتاع...
  • العثور على أول قاضية أمريكية مسلمة غارقة في نهر هدسون-صورة لها
  • وزير الخارجية الروسي: الولايات المتحدة قسمت السودان بمعاونة البشير بحجة فصل الطغاة
  • وزير الدفاع السوداني يعلن عن تعرض جيشه لاستفزازات من القوات المصرية في الحدود ويؤكد التزامهم بضبط ا
  • وداعا -بلال ونهار وثلاثي الشرق للمناصب الدستورية..هل آن أوان التنحي
  • إن صح هذا الخبر فيجب طرد قنصل السودان في "جدة - السعودية" وكل طاقمه, هذا ما لا يمكن القبول به
  • إلى رحمة الله / أسماء عوض الشيخ عبدالباقي زوجة /الحارث أحمد التوم عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي
  • اوبريت الشريف زين العابدين الهندي كامل - الكابلي
  • يا جماعة هل ممكن نلقي كلام ذي ده تاني؟
  • أُفسِّرُ حُسنَكِ لِمِدادٍ
  • محاضرة صوتية: الجيش والرسالة الحضارية للسودان
  • السودان عضو في مجلس التعاون الخليجي
  • وزير الخارجية المصري يزور السودان لإزالة سوء التفاهم
  • هل قراءة الكتب تقود للتعاسة و الفشل و أحيانا للانتحار؟.أهي علم لا ينفع هي؟؟؟
  • توقيع مذكرة تفاهم بين جهاز المغتربين والولاية الشمالية حول الاستفادة من الخبرات والكفاءات المهاجرة
  • ترتيبات لضم السودان إلى دول مجلس التعاون الخليجي
  • السودان يبدأ ترسيم حدوده البحرية ويخطر الأمم المتحدة
  • ظهور مصاص دماء بدارفور..
  • **وفاء يحبس الأنفاس من طالب سعودي (يحمل الدكتوراة حالياً) لمعلم سوداني عطبراوي ... أنظروا ماذا كتب
  • بعض من محبة أهل جنوب شرق الوادي .. ( أغنياتنا بألسنتهم ) .
  • أمين عمر: العسكر أخذوا نصيبهم ويجب أن يكون الرئيس القادم مدنياً
  • *القلم الذهبي- بقلم سهير عبدالرحيم*
  • رئاسة الجمهورية تصدر قرار بحظر دخول العربات من ليبيا .
  • رئاسة الجمهورية تصدر قرار بحظر دخول العربات من ليبيا .
  • لماذا تمّ إختيار الحرف العربي المنمّط لكتابة لغات شرق السودان . . !
  • كوريا الشمالية تخلي العاصمة.. وترتيبات لـ"حدث كبير وهام" خلال ساعات
  • ما الذي يدفع المتزوجين إلى مشاهدة الأفلام الجنسية؟!
  • الكلمـــــ العــــــــــذبـــــــــة ــــــــــات
  • الوجه الحقيقي للطاقة النووية
  • نزول الوحى فى بـــــــــــــــــــــرى ورسول جديد(فيديو)