رواية الشرطة..!! بقلم عبدالباقي الظافر

رواية الشرطة..!! بقلم عبدالباقي الظافر


04-13-2017, 01:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1492088304&rn=1


Post: #1
Title: رواية الشرطة..!! بقلم عبدالباقي الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 04-13-2017, 01:58 PM
Parent: #0

12:58 PM April, 13 2017

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


الأستاذ عبدالباقي الظافر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحرص على متابعة عمودكم اليومي تراسيم ..وقفت اليوم على عمودكم بعنوان جاءت تجرجر أذيالهاعلى استدلالك بقصة حجز عربة الوزير السابق على مجوك..رأيت أن بالقصة بعض الوقائع غير الصحيحة وهي:
أولا أن الشرطة لم تحاصر الوزير ولكن الواقع أن الوزير كان قد بدأ بالإساءة للشرطة لأن اثنين من رجال المرور قد استوقفاه لأن العربه كانت تسير بدون لوحات.
تصادف مروري ومشاهدتي لقائد العربة وهو يلوح بيديه في وجه رجلي الشرطة وعندها توقفت ونزلت، وأصدقك القول بأن ظني كان يميل لتخطئة رجلي المرور ولم أكن أعرف سائق العربة ولم أره من قبل وكنت ارتدي الزي الرسمي بسبب الاستعداد لتمرين انتخابات 2010م.
سألت عن المشكله فسارع بتعريف نفسه وقدم إلي بطاقة صادرة عن مجلس الوزراء تشير إلى أنه وزير دولة بمجلس الوزراء وأؤكد أنني لم أكن قد سمعت به في حياتي.
وأخبرني رجلا المرور أنهما قد استوقفا العربة لأنها تسير دون لوحات وأنه بادرهما بالإساءة لشخصيهما وللشرطة وكان تصرفي هو أن أعدت للوزير بطاقته وقلت له إن يعذرهما فهما يؤديان واجبهما وفق القانون وسمحت له بالمرور في بادئ الأمر وأمرت رجلي الشرطة للانصراف لعملهما.
بعد أن ركبت العربه التي كنت استقلها عاد الوزير مرة أخرى للإساءة لرجلي المرور وهما كانا في الناحية الأخرى من الشارع وعندما نزلت مرة أخرى من العربة التي كانت تقلني بدأ الوزير في الإساءة إلى الشرطة ولرجالها فقلت له ما معناه إنما تنفذ الشرطة القانون وليس لها عداوة مع أحد فقال البلد دي ما فيها قانون، فكان رد فعلي الذي أتحمل المسؤولية عنه أن قلت له نعم البلد دي فيها قانون وأنا تجاوزت عن تطبيقه احتراماً لمنصبك وسأنفذه بحجز هذه العربة لأن سيرها في الطريق دون لوحات يخالف القانون.
هذا تم قبل وصولك ومرافقك الصحفي شقيق المرحوم محمد طه (نسيت اسمه ).
ما دعاني إلى الكتابة هو أنك تلمح إلى أن هذا الأمر كان مدبراً وكان بتحريض شخص يشغل منصباً وزارياً وأظنك تشير للوزير كمال عبداللطيف،وهذا الأمر غير صحيح تماماً لأني، والله يشهد على ما أقول، لا أعرف الوزير كمال عبداللطيف ولم أتكلم معه أو يتكلم معي قط. ولم أكن أعرف قبل تلك الواقعه أن هناك وزيراً يسمى على مجوك. ولاعلم لي بخلافاتهما، فأنا شرطي محترف ترعرعت في مدرسة الشرطه منذ أن كنت فتياً وعمري تسعة عشر عاماً. وتعلمت الالتزام بالمهنية فلا يمكن أن أقبل لنفسي ولا للجهاز الذي أنتمي إليه أن أكون مخلب قط لتصفية أي خصومة مهما كان المتخاصمون. فمن غير المعقول أن أبيع سمعتي المهنية التى بنيتها داخل الشرطة في عشرات السنين ولا شرف المهنة الشريفة التي أنتمي إليها بمثل هذه التصرفات الرخيصة. أنا لا أزكي نفسي ولكني ضابط شرطة معروف في أوساط الشرطة المختلفة وأنت كصحفي يمكن بسهولة التحقق من صحة ما أدعي من عدمه.
وأؤكد لك مره أخرى أن هذا الأمر تم عفواً دون تدبير مسبق وفق الوقائع التي ذكرت دون استطراد في تفاصيلها وأن ما دفعني للكتابة هو تبيين الحقيقة لك ككاتب له اعتبار عندي وأن استهلالك لعمودك بالشكل الذي أوردت فيه تجريح للشرطة التي ظلت تتحمل الأذى ليس عن ضعف ولكن لإيمانها بأن قدر الذين يتصدون لخدمة الناس لابد وأن ينالهم شيء من الأذى.
أرجو أن تتقبل وافر تقديري وعظيم الاحترام.
لواء شرطه أبوبكر عبدالرازق حسين
السجل المدني
من المحرر
سعادة اللواء أبوبكر لك التحايا..لم نلمح لموقف يشي بأن الشرطة طرف في الخلاف السياسي..لكن إفادات الوزير وقتها علي مجوك كانت تفيد أنه منع من قيادة العربة الحكومية وتم سحب اللوحات بسبب خلافات سياسية مع زملائه في وزارة مجلس الوزراء..حيث سحبت منه أيضاً الملفات المهمة بما فيها إشرافه على هيئة المواصفات..على العكس إصرارك على تطبيق القانون كان مكان إشادة من شخصي الضعيف.

assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 12 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • ورشة الأوضاع بجنوب السودان الخيارات الإستراتيجية والآفاق المستقبلية(2-2)
  • المهدي :نظام فقد جدواه ووحدة صفه وهويته الأيديولوجية
  • المؤتمر الثالث لطلاب الصيدلة في السودان
  • قانون الصين الجديد لمحاربة الإرهاب هو امتداد لحملتها الوحشية لطمس الهوية الإسلامية للنساء المسلمات
  • مستقبل الصحافة الورقية في السودان بمنبر طيبة برس
  • اجتماعات مرتقبة لـ(نداء السودان) بأديس أبابا
  • د. بابكر محمد توم زيارة الرئيس للكويت والبحرين تسهم في زيادة الاستثمار في السودان
  • علماء السودان: المجتمع وراء تعقيدات الزواج وليس الدولة
  • توقيع شراكة بين السودان ودول الخليج قريباً البشير وأمير الكويت يتفقان على توسيع مجالات التعاون المش
  • الموسوعة السودانية (سودابيديا) تنظم منتداها الخامس حول السودان مهبط التوراة ومجمع البحرين
  • أبوبكر عبد الرازق: السلطات لا تزال مكرسة لدى رئيس الجمهورية أمين عمر: العسكر أخذوا نصيبهم ويجب أن ي
  • لجنة التحقيق في أحداث سودري والنهود تبدأ عملها بأداء القسم
  • الدعم السريع تضبط 5 من قيادات الاتجار بالبشر
  • الإتحاد الأفريقي: لم يصلنا ما يفيد بتغيير الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال لوفدها المفاوض
  • وزير الدفاع أمام البرلمان اليوم سحب التعديلات الدستورية من جلسة البرلمان بصورة مفاجئة
  • مصطفى عثمان إسماعيل: الاقتصاد لن ينضبط إلا بالانضمام لمنظمة التجارة
  • الوطني يتمسك بالمقترح الأمريكي لإيصال المساعدات للمنطقتين الاتحاد الأفريقي: لم تخطرنا "الحركة الشع
  • الوطني يتمسك بالمقترح الأمريكي لإيصال المساعدات للمنطقتين
  • لقاء يجمع مبيكي والمهدي وعقار ومني وجبريل اجتماعات للمعارضة السودانية بأديس أبابا لبحث إمكانية لقاء
  • إجازة توصيات لجنة معالجة أوضاع سيارات السودانيين العائدين من دولة ليبيا
  • مناوي: ياسر عرمان ديكتاتور ومتعالٍ ويحمل عقلية السودان القديم
  • سفير السودان فى مصر يزور السجناء السودانيين بسجن القناطر
  • قال إنه لم يسمع باستقالة الوزير وزير الدولة بالداخلية: عصمت غادر البلاد مستشفياً بصفته وزيراً
  • إطلاق نداء لإدخال الفقراء ضمن مشروع»الأيادي البيضاء»
  • قال أن الإقتصاد السودان معوج وغير منضبط مصطفى عثمان: إنشاء مكتب لـ(CIA) بالخرطوم وارد
  • سفير جوبا بالخرطوم يحرّك بلاغاً جنائياً ضد وزير جنوبي سابق
  • والى الخرطوم يطالب شباب الولاية بإعادة إعمار مناطق جبل مرة
  • فرنسا وبريطانيا وأمريكا تستضيف معرضاً دولياً عن الآثار السودانية
  • القوات السودانية باليمن تستعد للمرحلة الثانية

    اراء و مقالات

  • مصر لا ترقي لمستوي الدول التي نحتاج للعلاقة معها بقلم يوسف علي النور حسن
  • الكبابيش وحمر: دواس وبس بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • رؤيتي للسعادة بقلم عمر حيمري
  • نهاية التحالف الغربي التركي تلوح في الأف بقلم ألون بن مئير
  • هل تريدون قتل ما تبقى من وهج الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ؟ بقلم حسن الأكحل
  • فصل غزة مؤامرة تستهدف الضفة بقلم د. فايز أبو شمالة
  • سجن الكاظم (ع) بالبصرة بقلم الشيخ عبد الحافظ البغدادي
  • ميثاق الشرف الصحفي بقلم عبد المنعم هلال
  • الحركة الاتحادية و مآلات المستقبل بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • السادة البنائين والطُلب.. والسيدات بائعات الشاي.. بقلم رندا عطية
  • الحل الأناني ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • صراع الارادات قبل الانتخابات في العراق بقلم حمد جاسم محمد الخزرجي
  • فهم النزاعات والحروب الداخلية بوسائل البحث التجريبي بقلم د. احمد ابريهي علي
  • كم من الوقت لتسقط غزة..؟! بقلم سميح خلف
  • مِيتَةٌ وخَـرَابُ دِيـارٍ ...!!! بقلم د. عارف الركابي
  • السودان يترك المسكنة بقلم إسحق فضل الله
  • منشُور»الفِتنة»! بقلم عبد الله الشيخ
  • أهرامات (النسب) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بالله عليكم وفروا وقتكم ومالكم! بقلم الطيب مصطفى
  • أما آن لجلال وبلال وحزب الأخوان ان يترجلوا؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • لوحة وطنية فى زمن الخلافات الحكومية بقلم عمر الشريف
  • رائحة (المرأة) السودانية !! بقلم احمد دهب
  • ضائقة غزة الاقتصادية وصفة حربٍ أم نخوة غوثٍ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • تأثير الهجوم الصاروخي الأمريكي على سوريا في صراع الإنتخابات الرئاسية الإيرانية بقلم علي نريماني – ك
  • خارج نطاق الواقع .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • عبدالحيي يوسف كمثال للاذعان للقانون الوضعي تلبية لرغبة سلطة الانقاذ
  • مصر مع المشروع الغربي في مجلس الأمن هذه المرة
  • معاوية التوم ( عضو المنبر ) ... يصل القاهرة .....
  • السودانيين اخلاقم بقت ضيقة شديد ...!!!
  • إبراهيم غندور: السودان ومصر "توأمان سيامي" لا يمكن أن ينفصلا
  • سونا جوبارته.. المغنية الغامبية الرائعة.. وآلة العزف من غرب إفريقيا.. الكورا
  • معلمة لكـــن! ... (يوجد فيديو)
  • قنصل السودان بالاسكندرية يتقدم عزاء شهداء حادث كنيسة مار مرقس
  • من الملوك إلى الرعية .. هذه ليلتي
  • شكلها المرة دي جاياكم كبيرة خلاس......
  • قصة إعدام أول رئيس منتخب (فيديو)
  • شااااهد عبد الرحيم في آآخر تكنيك للدفاع بالنظر (ههههههههخخخخخ)
  • وزير الدفاع السوداني : نتعرض لإستفزازات من الجيش المصري في حلايب
  • الأمم الأخلاق ما بقيت ان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا
  • التدافع الخليجي الأوروبي على التعاون مع السودان لا يمكن قراءته دون الترحيب الأمريكي
  • لهفة مصر: ادانة السودان تعمل لجره للحصار ...؟!!!
  • وفشل دبلوم اللغة النوبية فشلاً ذريعاً .
  • ماذا حدث بعد 6 سنوات من ''الربيع العربي''؟
  • تحليق مكثف لطائرات حربية في سماء الخرطوم
  • معقولة يا سودانيز!!! ؟ بطولات الميل أربعين!!!! ؟ كم لبثنا يا ابصلعه!! ؟
  • تأخر المؤتمر الصحفي والتدشين لمؤسسة الشفافية للخدمات التجارية بضع اسابيع ..!!
  • عبد الرحمن المهدي وعائلته ناس محترمة
  • الخرطوم : جوبا تدعم "قطاع الشمال" وتطعن السودان من الخلف
  • هل يمكن أن تحبي زوجة طليقك؟ الكشف عن أسباب الطلاق Ygo
  • البوست الحصري لبرنامج أغاني وأغاني 2017 في نسختة الثانية عشر
  • عفوا بوست لا يخلو من تعابير فاحشة
  • إلياذة محجوب - شعر هاشم صديق ( في ذكرى رحيل الصحفي محجوب محمد أحمد )
  • الفائز السنة دي في اللوتري يعني ما يفرح ولا شنو ؟؟؟مطلوب تحليلات وافية
  • وجهٌ لا يظهرُ في المِرآةِ
  • البرلمان يؤجل مناقشة (ملحق الحريات) إلى أجل غير مسمى
  • شعيب- تم إستبعادي من الوزارة ؛لاني ما خريج جامعة وفي ناس زي كدا وبرضو وزراء وفي القصر كمان!#
  • 1660 جنيهاً للطن ارتفاع قياسي لأسعار الأسمنت بالأسواق
  • (قال تعدد، قال)!!-بقلم سهير عبد الرحيم
  • الحدائِقُ في قمِيصٍ
  • وزير الدولة بالداخلية -الفريق عصمت غادر إلى لندن مستشفياً
  • تظاهرة السودانيين ومنظمات المجتمع المدني الهولندي امام الدولية للقبض علي البشير . صور
  • إصابة (12) شرطياً تعرضوا لإطلاق نار في إزالة سكن عشوائي بالريف الشمالي
  • محكمة الأسرة والطفل تدين "نظامي" بالسجن (13)سنة تحرش بطفلة
  • اتفاق بين السودان وأميركا على استضافة الخرطوم محطة للـ (سي آي أيه)
  • في العراق سودانيون فقدوا ما يملكونه في الموصل -يا جهاز المغتربيين يا حكومة
  • انتهت المدة والحال هو الحال المصابون بالعمى
  • العراق سودانيون فقدوا ما يملكونه في الموصل يحلمون بالعودة الى بلادهم= أين الجهاز !؟#
  • قوات الدعم السريع تتمكن من القبض على خمسة من عناصر بارزة في عملية الاتجار بالبشر
  • قيادي من الشرق- حلايب لن تعود للسودان إلا بزوال المؤتمر الوطني
  • الفرق بين الجلابة والسودانيين
  • أزمة خصوبة في السودان
  • صعوبة المواصلات وراء تأخرهم عن حضور الجلسات! فمن هم؟
  • تتواصل قدلات سيدي الرئيس ...البحرين نفر....
  • المنبر معسم وتقيل
  • هل دخول عربات من ليبيا للسودان يؤثر في سوق العربات .؟
  • القوات المسلحة السودانية تحتسب "5" شهداء و" 22" جريحا في اليمن
  • مقتل خمسة عسكريين سودانيين في اليمن بينهم ضابط
  • لو هذه الرسالة لم تنزل منك دمعة...استشير طبيبك!!! أمي وينا؟
  • أليهود يحرسون تأريخهم !!