جاءت تجرجر أذيالها ..!! بقلم عبدالباقي الظافر

جاءت تجرجر أذيالها ..!! بقلم عبدالباقي الظافر


04-10-2017, 02:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1491829256&rn=0


Post: #1
Title: جاءت تجرجر أذيالها ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 04-10-2017, 02:00 PM

01:00 PM April, 10 2017

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


قبل عدة سنوات كنت رفقة صديق صحفي نهم مساءً بعبور جسر المك نمر ..رأيت تزاحماً في نهاية الشارع..قادني فضولي الصحفي للتوقف..عدد من رجال الشرطة يحاصرون وزيراً لأنه يقود عربة حكومية بلا لوحات..تم رفع العربة على سحاب والوزير في جوفها..تابعت القضية وزرت الوزير علي مجوك المؤمن ..كتبت الحلقة الأولى فيما الثانية منعت من النشر.
الوزير الذي قبضت عليه الشرطة كان يشتكي من وزير آخر مسنود في ذات الوزارة..سحب النافذ كل صلاحيات الوزير المهمش بما فيها حقه في قيادة العربة الحكومية..كل ذلك تم لأن الوزير لم يكن مشمولاً بعضوية الحزب الحاكم وجاء للمنصب في إطار المحاصصة.
قبل أيام كان الدكتور نافع علي نافع الذي يتمرن تحت الأضواء استعداداً لمرحلة قادمة.. صرح نافع أن المعارضة التي تطرح فكرة السودان الجديد لن تبلغ الحكم ولو سعت لذاك الهدف بعمر نوح المديد.. حاولت أن أتجاهل تصريحات الدكتور نافع باعتباره لا يشغل منصباً تنفيذياً مهماً..كما أن جميع الناس قد اعتادوا على لغته الخشنة جداً في كل مراحل عمله بالسياسة.
إلا أن تصريحاً آخر جاء على لسان الأستاذ إبراهيم محمود حامد، نائب رئيس الحزب الحاكم، جعلني أعيد قراءة الأمر..الأستاذ حامد، الذي كان يخاطب المؤتمر التنشيطي لقطاع الشباب بالحزب الحاكم ،أوضح أن حزبه لا يسعى للسلطة فقط ثم استدرك " بل همنا بناء الأمة والمجتمع"..العبارة الأخيرة تفيد بتوجه فيه نوع من الوصاية على الناس..بل تفتح الباب لسؤال كيف كان حال المجتمع والأمة قبل أن يصل إبراهيم وإخوته الى كرسي السلطان.
صحيح أن الحزب الحاكم لا يسعى للسلطة ..تلك مهمة انتهت بالتمكين الذي استمر نحو ربع قرن من الزمان قبل أن يعلن الرئيس نهايته العام الماضي ..الآن السلطة تجرجر أذيالها وتسأل عن عنوان الحزب الحاكم..منذ أن وصلت الإنقاذ إلى القصر الرئاسي تعاقب على الولايات المتحدة ستة رؤساء..أربعة منهم قضوا دورتين في الحكم برضاء الشعب.. حينما يضطر الحزب الحاكم لإخلاء وزارة يجري الترتيبات اللازمة التي تجعل الوزير الغريب يتحرك (بريموت كنترول) مثبت في جزء ما من الوزارة أو خارجها تماماً.
الآن وبعد ثلاثة أعوام من الحوار جعل الحزب الحاكم المقاعد الستة الأمامية محرمة على من سواه.. الرئيس ونائبيه ورئيس الوزراء بجانب رئاستي البرلمان ..بالطبع جميع مقاعد الولاة غير مطروحة أصلاً للنقاش ..هنالك أيضاً مقاعد حساسة يمنع الاقتراب منها بتاتاً. كل تلك شواهد أن الحزب الحاكم غير مستعد أبداً لفكرة تداول سلمي للسلطة .
في تقديري هنا تكمن أزمتنا ..الحزب الحاكم يشعر أن مهمته رسالية..وأن وصايته على الناس طوعاً أو كرهاً ينال عليها ثواباً عظيماً..تحت هذا الإحساس الإيماني يعتبر أي انسحاب من المسرح كمن يولي دبره يوم القتال..ذات الإحساس المؤسسي ينتقل لشاغلي المناصب..لا أحد لديه الرغبة في إفساح المجال حتى لإخوته في التنظيم..لهذا يحدث التكلس والتكالب على المقاعد .
بصراحة..ستظل أزمة التداول السلمي للسلطة حاضرة ما لم يحدث تغيير حقيقي في عقلية الوصاية..إن لم يشعر حكامنا أن لبلدنا رباً يحميه فستظل السلطة محتكرة بدواعي حماية بيضة الدين.
assayha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • اعلان لندوة لأستاذ بدرالدين السيمت في ادمنتون كندا
  • المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً تطورات التمييز الديني ضد معتنقي الديانة المسيحية في السودان
  • الجبهة السودانية للتغيير تنعي الأستاذ المحامي طه إبراهيم جربوع
  • كاركاتير اليوم الموافق 09 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله عن زيارة شيخ الامين للمحكمة الجنائية بلاها
  • رئيس الجمهورية يحيى المملكة العربية السعودية لقيامها بواجبها تجاه الامتين العربية والاسلامية
  • الحلو ينتقد عقار ويتهمه بالتناقض وتجاوز التقاليد تلفون كوكو يهاجم الحلو ويصفه بالخائن والفاشل
  • عفاف تاور: (الحلو) ديكتاتور ومطالبه لاتمثل كردفان
  • المشاورات مع الشعبي تراوح مكانها أحمد بلال للثروة الحيوانية وبشارة أرو للإعلام والسيسي يتحفظ
  • المعادن تطالب قطاعات التعدين المستخدمة للسيانيد الالتزام بالضوابط
  • المالية تتوقع مزيداً من تدفقات الودائع الخليجية تصاعد في المعاملات المصرفية بين الخرطوم وواشنطن
  • رئيس الجمهورية يشيد بالقوات الجوية السودانية والسعودية
  • أكد توطين العلاج في الداخل بحلول 2020 حميدة: 70% من المرضى السودانيين يطلبون العلاج بالخارج
  • مبارك الفاضل: معالم الوفاق والتراضي الوطني أصبح قريبآ
  • التقى منصور خالد وفرح عقار والجزولي دفع الله أمبيكي يجري لقاءات مغلقة مع منظمات مجتمع مدني وقوى سيا
  • سلفاكير ميارديت: محاربة الجوع في جنوب السودان تتطلب تدخلاً فورياً
  • منبر السلام العادل ينتظم في حراك تنظيمي بمحليات الخرطوم
  • (6) آلاف مريض بالقلب يترددون على حوادث الخرطوم
  • سيدة أعمال تحرر شيكاً مرتداً بـ(14) مليار لوزارة الزراعة
  • اجتماعات غندور وشكري اليوم القاهرة تدعو الى ميثاق شرف إعلامي مع الخرطوم

    اراء و مقالات

  • حلم الامهات الجدد وثورتهنّ ... قصة قصيرة بقلم حاتم محمد
  • حق تقرير المصير .. الخطر القادم بقلم آدم جمال أحمد - أستراليا
  • العقوبات الامريكية على السودان، حان رفعها! بقلم: د. محمود أبكر دقدق
  • حكم الله ليس سلعةً للمزاد في غراند بازار! بقلم موفق السباعي
  • بمناسبة مرور مئوية وعد بلفور المشئوم مذبحة دير ياسين ومسؤولية الحكومة البريطانية بقلم د.غازي حسين
  • أريد بيتاً بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • أفشل العدوان الأمريكي على مطار الشعيرات؟ بقلم عبد الحق العاني
  • ليش راتبك مقطوع .. ليش راتبك مخسوف.؟؟! بقلم سميح خلف
  • انتهاء تاريخ صلاحية المواد الغذائية .. مفهوم خاطئ بقلم د. ابومحمد ابوآمنة-اخصائي طب الاطفال
  • إشكالية البيروقراطية في المرافق العامة بقلم د.آمل الكردفاني
  • المناضلون مكانهم ساحات النضال والمعارك والقتال وليس فنادق باريس يا عبد الواحدبقلم عبير المجمر (س
  • اقتصاد عم مرسي!! بقلم الطاهر ساتي
  • الإرهاب الإسرائيلي واغتيال القادة الثلاثة في بيروت بقلم د. غازي حسين
  • تغيير مفوضية الانتخابات: مشروع إصلاحي أم سياسي؟ بقلم ميثاق مناحي العيساوي
  • 1967 – 2017 الشفاء من الداء المصري بقلم إسحق فضل الله
  • رسائل التوماهوك! بقلم عبد الله الشيخ
  • ظلم الحسن والحسين والزبير..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • دخرينة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • تواضع أيها المغرور أمام العلماء بقلم الطيب مصطفى
  • المؤتمر الشعبي و تغيير في الإستراتيجية السياسية! بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • لا مفاوضات ولا حوار مع نظام الخرطوم قبل عقد المؤتمر الإستثنائي وترتيب البيت الداخلي!! بقلم عبدالغني
  • فى القضية رقم 99 جبال النوبة....الحكم بعد المداولة..1.. بقلم نور تاور
  • التجارة مهارة و ليست شطاره ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • فتوى ضد النوبة
  • وها هي الأبيض تفقد أحد رجالاتها النادرين العم بدوي اسماعيل (ود القبة )
  • نجاة تواضروس الثاني من إنفجار الاسكندرية
  • انفجار كنيسة أخرى في الاسكندرية. كلاكيت رابع مرة
  • الموز روى ! قايم سوا ! لسع دقاق ما استوى ! قطعوا لو خط الإستواء! / انا بالنار جسمي انشوى .
  • إعلان تأسيسي : مؤتمر خريجي جامعة الخرطوم
  • ليبيا .. حرب بنكهة ” سودانية ” !!
  • ردود افعال المصريين المسيئة بعد فرض السودان رسوم تاشيرة لدخول المصريين (توجد صور)
  • المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي تقرير صحفي+صور
  • تفجير كنيسة في طنطا. كلاكيت تالت مرة
  • يقيم رجل الأعمال محمد التازي ،العزاء في وفاة شقيقته الحاجة نفيسة التازي ، بالنادي السوداني ،ابوظبي،
  • أوقفوا هذه الفتنة أيها الإخوة! المصدر : http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi
  • "على حَبلِ المسافةِ"
  • خاص سودانيز اون لاين ...لقاء خاص مع رمضان حسن نمر في افادات تاريخيه
  • المؤرخ ضرار صالح ضرار في ذمة الله
  • المؤرخ ضرار صالح ضرار في ذمة الله
  • الأجلاف قساة القلوب ومرتكبي أبشع الجرائم الإرهابية .. لا يستمعون إلى الموسيقى والغناء
  • (الخبير) هاني رسلان : السودان لا يستقبل سوى الإخوان المسلمين والعمالة
  • علي الحاج .. أكثر سياسي مظلوم في السودان رغم إخلاصه ونزاهته ..
  • سوء الأحوال الجوية بالخرطوم وراء تأجيل زيارة سامح شكري إلى السودان
  • يا ناس الدويم : جبنتكم ( المضفرة ) دي غايتو بتشفع ليكم يوم القيامة ...