حكم الله ليس سلعةً للمزاد في غراند بازار! بقلم موفق السباعي

حكم الله ليس سلعةً للمزاد في غراند بازار! بقلم موفق السباعي


04-09-2017, 08:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1491767507&rn=0


Post: #1
Title: حكم الله ليس سلعةً للمزاد في غراند بازار! بقلم موفق السباعي
Author: موفق مصطفى السباعي
Date: 04-09-2017, 08:51 PM

07:51 PM April, 09 2017

سودانيز اون لاين
موفق مصطفى السباعي-Dubai , UAE
مكتبتى
رابط مختصر






إن الحكم بما أنزل الله. . لا يخضع للمزاج. . والهوى. . والرأي. . والتفكير. . والإجتهاد. . والحوار. .

وليس سلعة تخضع للمساوامة. . والبازار. . والمفاوضات .. والمناورات. . والمناقشات. . والمجادلات!

إنه قول فصل. . وليس بالهزل. .

إنه قول الله الكبير المتعال.

إما أن تكون مؤمناً .. مستسلماً. . خانعاً. . ذليلاً لرب السماء والأرض. . راضياً .. بحكم الله. . ومطمئناً إليه. . وكافراً بالطاغوت. . وبحكم العبيد.. وبالعلمانية. . والديموقراطية. . وحكم الشعب بالشعب. .

وحينئذ فقط.. تكون مؤمناً .. حقاً .. ومسلماً صالحاً.

أو :

لا تؤمن بوجوب. . ولزوم. . وفرضية الحكم بما أنزل الله. .

ويزين لك الشيطان . . ويضحك عليك قائلاً لك:

أن هذه مجرد أفكار. . وترهات داعش !..

هذا الكلام. . لا يقوله إلا :

* من كان في قلبه مرض !

* أو في عقله لوثة جنون.. أو تخريف أو هَبَل!

* أو ختمَ اللهُ على قلبه.. وسمعه. . وبصره غشاوةً!

* أو أنه جاهلٌ. . أميٌ لم يقرأ القرآنَ في حياته قط!

* أو أنه قرأه. . ولكنه لم يفقه منه شيئاً!

* أو أنه علماني. . أو يساري. . أو قومي .. أو ديموقراطي عدو لله ورسوله!

* أو سكير. . عربيد. . منغمس في الشهوات. . ومتع الحياة الدنيا النية. . حتى أذنيه!

* أو أنه صوفي. . دروشاني. . لا يعرف من الإسلام إلا.. أنه ذكر. . وصلاة.. وتسبيح. . وتهويم .. وتحليق في الفضاء.. على طريقة ابن الفارض. . وابن الرومي. . ورقص على أنغام أناشيد العشق الإلهي. . أو النبوي المزيف!

* أو شخص لا ديني. . ملحد. . لا يؤمن بإله. . سوى المادة .. والهوى. . والشهوات!

* أو كاهن يُفتي السلطان.. بما يحبه ويرضاه. . ليبقى مهيمناً. . ومسيطراً على العباد. . يسوقهم من أعناقهم كالأغنام. . والأنعام!

* أو من رعاع الناس. . ودهمائهم. . الذين يتلقفون ما يقوله الإعلام الخبيث. . الماكر .. الصليبي. . اليهودي. . ويرددونه على ألسنتهم كالببغاوات. . العجماوات!

* أو من عامة الناس الطيبين. . البسطاء. . السذج. . الذين يهرفون بما لا يعرفون. . ويقولون بما لا يعلمون!

أما المؤمنون. . المسلمون. . فإنهم يقولون :

* ﴿ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ ۝٢٨٥﴾ [البقرة]

* ﴿ رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ ۝١٩٣﴾ [آل عمران]

* ﴿ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ۝٥١﴾ [النور]

* ﴿ وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَىٰ آمَنَّا بِهِ ۖ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا ۝١٣﴾ [الجن]

* ﴿رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ۝٥٣﴾ [آل عمران]



هذا هو حال المؤمنين. . المستسلمين. . الخاضعين لأمر الله تعالى. .

لا يجادلون. . ولا يناقشون. . ولا يماحكون. . ولا يترددون.. ولا يتطاولون على ربهم. . ولا يسيئون الأدب معه!

بل هم أذلاء لربهم. . أشداء على الكافرين. .

﴿ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ۝٢٩﴾ [الفتح]

ولذلك :

قرر الله. . وحكم. . منذ الأزل. .

أن لا خيار للمؤمنين. . إلا الإستسلام. . والخضوع. . والإذعان. .له سبحانه. .

﴿ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ۝٣٦﴾ [الأحزاب]

وهذا ليس إرهاباً فكرياً .. أو عقائدياً. . أو سياسياً. .

كما يزعم الإمعات. . والببغاوات. . والخبثاء. . والأشرار. . والبسطاء. . والدهماء. . والرويبضات. . والمتفيهقون ..




وإنما :

هو دين الله الحق.. الفصل. .

فإن أحببت أن تكون مؤمناً .. فعليك الخضوع. . والإذعان لربك. . دون جدال. . ولا نقاش. . ولا سؤال.

وإن أحببت أن ترفض الإذعان لربك. . فلك ذلك. . لا أحد يجبرك ..

﴿ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَن فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ۚ أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّىٰ يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ۝٩٩﴾ [يونس]

﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ ٌ ۝٢٥٦﴾ [البقرة]

( فَمَن شَآءَ فَلۡيُؤۡمِن وَمَن شَآءَ فَلۡيَكۡفُرۡۚ ) الكهف 29


ولكن :

حينئذ تكون كافراً.. مرتداُ ..

وينطبق عليك حكم الله.. وقوله الحاسم ..

﴿ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَ‍‍رَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ۝٦٥﴾ [النساء]

هذا قول الله الحكيم.. نزل به الروح الأمين.. قبل ظهور داعش.. أو ساحج .. أو جاحش. . أو حالش.. ب 1430 سنة. . أو يزيد.

وفي هذه الآية ينفي الله .. الإيمان عمن لا يرتضي بحكم الله ورسوله. . ويصبح كافراً. . مرتداً.

والدليل :

لقد همَ عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقطع عنق المنافق.. الذي جاءه ليطلب منه.. أن يحكم له غير الذي حكم به رسول الله صلى الله عليه وسلم. .

وهذا يؤكد أن حكم الذي يرفض حكم الله. . هو قطع رقبته. .

والذي يفتري على الله الكذب زاعماً. . أن هذا فكر داعشي. .

إنما يستهزء بآيات الله. . ويكذب على الله.

فيرد الله عليه. .

﴿ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ ۝١٥﴾ [البقرة]

﴿ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ۝١٦﴾ [البقرة]

﴿ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۖ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ۝٨٦﴾ [البقرة]

وسيصلى ناراً .. وقودها الناسُ والحجارةُ. . إلا أن يعفوَ الله عنه. . فتلك مشيئته .. فلا راد لأمره. . ولا معقب لحكمه. .

الخلاصة :

إما حكم الله. . أو حكم العبيد!

إن رضيت الأول. . تكون عبداً لله. . عزيزاً. . مكرماً في الدنيا. . وفي الآخرة منعماً في الجنة إن شاء الله تعالى.

وإن رضيت الثاني. . تكون عبداً للعبيد. . ذليلاً.. مهيناً. . في الدنيا. . ومن أصحاب الجحيم في الآخرة.. إلا أن يعفو الله عنك إن شاء.

لا ثالث لهذين الحكمين.

إما إيمان أو كفر.

وإما جنة أو نار.

هذا قول الله.

وليس قول داعش.. وإن قالت به.

فأنت حينما تختار حكم الله. . تكون عبداً لله. . وليس عبداً لداعش.

ولا يجرمنك شنآن داعش. . أن ترفض حكم الله. .

فتكون حينئذ من الخاسرين.

الأحد 12 رجب 1438

9 نيسان 2017

موفق السباعي

جراح أسنان. . وفكر. . وسياسة.





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • اعلان لندوة لأستاذ بدرالدين السيمت في ادمنتون كندا
  • المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً تطورات التمييز الديني ضد معتنقي الديانة المسيحية في السودان
  • الجبهة السودانية للتغيير تنعي الأستاذ المحامي طه إبراهيم جربوع
  • كاركاتير اليوم الموافق 09 ابريل 2017 للفنان عمر دفع الله عن زيارة شيخ الامين للمحكمة الجنائية بلاها
  • رئيس الجمهورية يحيى المملكة العربية السعودية لقيامها بواجبها تجاه الامتين العربية والاسلامية
  • الحلو ينتقد عقار ويتهمه بالتناقض وتجاوز التقاليد تلفون كوكو يهاجم الحلو ويصفه بالخائن والفاشل
  • عفاف تاور: (الحلو) ديكتاتور ومطالبه لاتمثل كردفان
  • المشاورات مع الشعبي تراوح مكانها أحمد بلال للثروة الحيوانية وبشارة أرو للإعلام والسيسي يتحفظ
  • المعادن تطالب قطاعات التعدين المستخدمة للسيانيد الالتزام بالضوابط
  • المالية تتوقع مزيداً من تدفقات الودائع الخليجية تصاعد في المعاملات المصرفية بين الخرطوم وواشنطن
  • رئيس الجمهورية يشيد بالقوات الجوية السودانية والسعودية
  • أكد توطين العلاج في الداخل بحلول 2020 حميدة: 70% من المرضى السودانيين يطلبون العلاج بالخارج
  • مبارك الفاضل: معالم الوفاق والتراضي الوطني أصبح قريبآ
  • التقى منصور خالد وفرح عقار والجزولي دفع الله أمبيكي يجري لقاءات مغلقة مع منظمات مجتمع مدني وقوى سيا
  • سلفاكير ميارديت: محاربة الجوع في جنوب السودان تتطلب تدخلاً فورياً
  • منبر السلام العادل ينتظم في حراك تنظيمي بمحليات الخرطوم
  • (6) آلاف مريض بالقلب يترددون على حوادث الخرطوم
  • سيدة أعمال تحرر شيكاً مرتداً بـ(14) مليار لوزارة الزراعة
  • اجتماعات غندور وشكري اليوم القاهرة تدعو الى ميثاق شرف إعلامي مع الخرطوم

    اراء و مقالات

  • انتهاء تاريخ صلاحية المواد الغذائية .. مفهوم خاطئ بقلم د. ابومحمد ابوآمنة-اخصائي طب الاطفال
  • إشكالية البيروقراطية في المرافق العامة بقلم د.آمل الكردفاني
  • المناضلون مكانهم ساحات النضال والمعارك والقتال وليس فنادق باريس يا عبد الواحدبقلم عبير المجمر (س
  • اقتصاد عم مرسي!! بقلم الطاهر ساتي
  • الإرهاب الإسرائيلي واغتيال القادة الثلاثة في بيروت بقلم د. غازي حسين
  • تغيير مفوضية الانتخابات: مشروع إصلاحي أم سياسي؟ بقلم ميثاق مناحي العيساوي
  • 1967 – 2017 الشفاء من الداء المصري بقلم إسحق فضل الله
  • رسائل التوماهوك! بقلم عبد الله الشيخ
  • ظلم الحسن والحسين والزبير..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • دخرينة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • تواضع أيها المغرور أمام العلماء بقلم الطيب مصطفى
  • المؤتمر الشعبي و تغيير في الإستراتيجية السياسية! بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • لا مفاوضات ولا حوار مع نظام الخرطوم قبل عقد المؤتمر الإستثنائي وترتيب البيت الداخلي!! بقلم عبدالغني
  • فى القضية رقم 99 جبال النوبة....الحكم بعد المداولة..1.. بقلم نور تاور
  • التجارة مهارة و ليست شطاره ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • فتوى ضد النوبة
  • وها هي الأبيض تفقد أحد رجالاتها النادرين العم بدوي اسماعيل (ود القبة )
  • نجاة تواضروس الثاني من إنفجار الاسكندرية
  • انفجار كنيسة أخرى في الاسكندرية. كلاكيت رابع مرة
  • الموز روى ! قايم سوا ! لسع دقاق ما استوى ! قطعوا لو خط الإستواء! / انا بالنار جسمي انشوى .
  • إعلان تأسيسي : مؤتمر خريجي جامعة الخرطوم
  • ليبيا .. حرب بنكهة ” سودانية ” !!
  • ردود افعال المصريين المسيئة بعد فرض السودان رسوم تاشيرة لدخول المصريين (توجد صور)
  • المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي تقرير صحفي+صور
  • تفجير كنيسة في طنطا. كلاكيت تالت مرة
  • يقيم رجل الأعمال محمد التازي ،العزاء في وفاة شقيقته الحاجة نفيسة التازي ، بالنادي السوداني ،ابوظبي،
  • أوقفوا هذه الفتنة أيها الإخوة! المصدر : http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi
  • "على حَبلِ المسافةِ"
  • خاص سودانيز اون لاين ...لقاء خاص مع رمضان حسن نمر في افادات تاريخيه
  • المؤرخ ضرار صالح ضرار في ذمة الله
  • المؤرخ ضرار صالح ضرار في ذمة الله
  • الأجلاف قساة القلوب ومرتكبي أبشع الجرائم الإرهابية .. لا يستمعون إلى الموسيقى والغناء
  • (الخبير) هاني رسلان : السودان لا يستقبل سوى الإخوان المسلمين والعمالة
  • علي الحاج .. أكثر سياسي مظلوم في السودان رغم إخلاصه ونزاهته ..
  • سوء الأحوال الجوية بالخرطوم وراء تأجيل زيارة سامح شكري إلى السودان
  • يا ناس الدويم : جبنتكم ( المضفرة ) دي غايتو بتشفع ليكم يوم القيامة ...