علي الجيش السوري ان يصطحب بشار الاسد الي اقرب ميناء وتوديعه من اجل انقاذ شعبهم وبلادهم

علي الجيش السوري ان يصطحب بشار الاسد الي اقرب ميناء وتوديعه من اجل انقاذ شعبهم وبلادهم


04-08-2017, 05:38 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1491626303&rn=1


Post: #1
Title: علي الجيش السوري ان يصطحب بشار الاسد الي اقرب ميناء وتوديعه من اجل انقاذ شعبهم وبلادهم
Author: محمد فضل علي
Date: 04-08-2017, 05:38 AM
Parent: #0

04:38 AM April, 08 2017

سودانيز اون لاين
محمد فضل علي-ادمنتون كندا
مكتبتى
رابط مختصر


.. كندا
الرئيس الامريكي دونالد ترامب الرجل المثير للجدل والذي ظلت معظم قراراته الرئاسية منذ اليوم الاول لمباشرة مهامه من البيت الابيض موضوع تحفظات قانونية ومقاومة سياسية من الوان طيف واسعة في امريكا الرسمية والشعبية استطاع بالامس كسر حاجز الرتابة والملل واخترق ازمة انسانية عميقة وتراجيدية وسجل موقف قوي بتوجية ضربات عسكرية لعدد من الاهداف في سوريا واظهرت كل استطلاعات الرأي الامريكي الدعم الكامل لقراراته وردة فعله علي الكارثة الانسانية البشعة في سوريا.
النظام العالمي وعلي راسه الدول الكبري غارقين في ازمة اخلاقية مزمنة لانهم تجاهلوا ان كل مايجري الان من فظائع في سوريا تعود جذورها الحقيقة الي نتائج غزو العراق وتتطابق خريطة الصراع الدائر هنا وهناك وتتشابه عناوينة الرئيسية وينتشر علي ملعبه نفس اللاعبون من المليشيات الشيعية المدعومة من ايران والحكومة العراقية وماتعرف باسم الدولة الاسلامية ومنظمة داعش بممارساتها الغير مسبوقة في تاريخ الانسانية المعاصر.
الولايات المتحدة الامريكية ومعها اقطاب ومنظمات النظام العالمي الراهن لم يتوقفوا لحظة منذ ذلك الحين ولم يراجعوا ما جري والمتمثل في الحرب العالمية الغير معلنة التي شنت علي العراق بدايات الالفية الثانية بموجب معلومات كاذبة ومفبركة ومختلقة بطريقة منهجية حملها قادة الدولة العظمي في الولايات المتحدة وقدموها للعالم كله من داخل قاعات المنظمة الدولية كمبرر لشن الحرب والتورط في الغزو الذي اغرق العالم كله في الفوضي وتسبب فيما نراه امامنا حيث تحترق الامم والشعوب اليوم في سوريا والعراق بين مرمي نيران الحرب الدينية بين اقطاب الاسلام السياسي من المنظمات الجهادية السنية والاخري الخمينية والعالم يتفرج كل هذه السنين من اجل الحفاظ علي مظهره البروتكولي ..
الضربات الامريكية للنظام القائم في سوريا لن تحسم ذلك الصراع الذي تحول اليوم الي تهديد مباشر للامن والسلم الدوليين علي قاعدة حروب الاستنزاف واجواء الكراهية وانهيار الاقتصاديات الاقليمية والدولية في ظل التوسع الغير مسبوق في الانفاق علي الحروب.
والبداية لابد ان تكون بخطوات درامية وواقعية وشجاعة لاختراق الوضع الراهن في العراق بمعرفة اهله واصحاب الحق المنفيين في كل بقاع الارض من كل الوان الطيف الفكري والسياسي الغير ديني او طائفي لايستثني حتي البعثيين في مؤتمر دولي برعاية وتمويل من الامم المتحدة يكون هدفه اعادة بناء مؤسسات الدولة العراقية القومية من جيش وشرطة وخدمة مدنية بمشاركة كل الخبرات السابقة الغير متورطة في مشكلات قانونية .
ان فك الارتباط بين المليشيات الدينية المتقاتلة الشيعية الموالية لحكومات بغداد ودمشق والمدعومة من ايران الي جانب الوجه الاخر للعملية في جماعات ومنظمات الاسلام السياسية والجهادية السنية يعتبر ضرورة قصوي قبل فوات الاوان من اجل انقاذ ما يمكن انقاذه ومن اجل وقف هذه الجرائم والبشاعات التي ليس لها مثيل منذ الحرب العالمية الاخيرة.
ظهر احد المتحدثين باسم الجيش السوري من الموالين للرئيس بشار الاسد وهو يرتدي بذله عسكرية انيقة ومهيبة وقال ان الضربات الامريكية تصب في مصلحة الارهاب والارهابيين وحتي لو صحت تلك الفرضية فذلك لايجوز للاسد واعوانه الطائفيين ورجال الدين ابادة الناس مستفيدين من حالة الاسلاموفوبيا التي خلقتها ممارسات فلول الظلام وجماعات الردة الحضارية الجهادية.
وعلي المتبقي من الجيش السوري ان اراد ان يعمل علي انقاذ بلاده الجميلة الانيقة والبقعة الحضارية الرائعة من الهدم والدمار ان يتخذوا القرار المناسب باصطحاب الرئيس بشار الاسد الي اقرب ميناء سوري وتوديعة وتترك له حرية اختيار البقعة التي يريد السفر اليها وعلي العالم كله من عرب ومن عجم وامريكان علي وجه الدقة والخصوص ان يدعموا تلك الخطوة والوضع في المنطقة وسلام العالم كله اصبح بين امرين لاثالث لهما وعلي العالم ان يدعم الجيش السوري ان اراد ان يتخذ مثل هذا القرار الحساس والشجاع حتي لايترك ذلك البلد لمثل الفراغ الذي حدث بسقوط صدام وحل الجيش العراقي بواسطة سلطات الاحتلال الامريكي.. وعلي العالم ان يدعم اشراف الجيش السوري علي فترة الانتقال بمشاركة كل القوي السياسية المدنية وليس جماعات ومنظمات الاسلام السياسي سنية كانت او شيعية من الجماعات التي يجب عليها ان تتنحي قهرا او باختيارها عن الوصاية علي الدين وتدين العالمين وان تبتعد عن السياسة.
sudandailypress.net





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 07 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • أبرزعناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الجمعة التاريخ : 07-04-2017 - 09:36:00 صباحاً
  • استمرار انقطاع المياه بوسط الخرطوم أحياء سكنية كاملة تعاني العطش في أم درمان بسبب تعطُّل محطة المق
  • مأمون حميدة لمتعاطي التبغ : «لا عذر لمن أنذر»
  • عصابتان من الحمر والكبابيش وراء تأجيج الصراع إعلان حالة الطوارئ بشمال وغرب كردفان والنائب العام يحق
  • عودة (5) آلاف أسرة لاجئة ونازحة لمناطقها بغرب دارفور
  • أمين عام مجلس الصداقة الشعبية : سمنار جامعة سان بول الكينية كشف عن التسامح الديني والتعايش السلمي
  • البرلمان: خلافات قطاع الشمال أصبحت عنصرية
  • الدفاع المدني يحتوي حريقاً في (11 ) مخزناً بالسوق الشعبي أم درمان
  • محلل اقتصادى : الخط الناقل للكهرباء من اثيوبيا للسودان سيغطى اكبر منطقة للانتاج الزراعي والحيواني ب
  • مجلس تحرير النوبة يتمسك بتجميد المفاوضات وإعفاء عرمان
  • الخارجية السودانية: مقتل قس (الإنجيلية) حادث فردي ومعزول
  • الشرطة: المتهمون بالسطو على الصيدليات سجلوا اعترافات قضائية
  • السودان يدين تفجيرات روسيا
  • رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي يدعو لتفعيل خارطة طريق الوساطة الأفريقية
  • الخرطوم تدرس إبعاد اللاجئين من جنوب السودان خارج العاصمة
  • مامون حميدة : 30% من طلاب ولاية الخرطوم يعانون من أمراض نفسية

    اراء و مقالات

  • هذا المقال مقتطف من كتابى – فهم القرآن عند العارفين – تحت الطبع بقلم حماد صالح
  • القضاه….والانتفاضه بقلم محمد الحسن محمد عثمان
  • الطريق إلى واشنطون يمر عبر القاهرة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • حول غُلُو الشباب.. وتجربة المراجعات بقلم الطيب مصطفى
  • مجانية !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • السيد الحسن : نموذج تسلّط السلطة وإلتوائها!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • (مراتب الأولياء) عند الصوفية .. عرض ونقد بقلم د. عارف الركابي
  • من البريد بقلم عبد الله الشيخ
  • الانتفاضة الشعبية .. درس الحاضر والمستقبل بقلم نورالدين مدني
  • جبال النوبة ..عبقرية الانسان و المكان.. بقلم نور تاور

    المنبر العام

  • المعاملة بالمثل: السودان يفرض تأشيرة دخول للمصريين وإرجاع بنفس الطائرة لغير الملتزمين
  • شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..!
  • أشكر أهلي وقبيلة الرجال في سفارة السودان بالقاهرة #
  • هل توافق على ترشيح ود الباوقة حاملا لخرتاية البشير
  • من هو يوسف عبدالمنان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
  • هل تساءلنا يوما عن شكل الصورة الذهنية عن السودانيين لدى الاثيوبيين كمثال؟.‏ المصدر : http://sudaneshttp://sudanes
  • الحزب الشيوعي مرق منها المرّة دي
  • البندر- الحزب الشيوعي يعاني من أنيميا فكرية وسياسية وتنظيمية حادة- حوار
  • عرض فلم فاضح بمؤتمر سياسي للحزب الحاكم
  • أمير قطر في أثيوبيا يوم الاثنين القادم
  • نوبلز -الفي رأسها ريشة - أقرأ قصة فساد
  • مناوي يؤكد أن الحركة الشعبية لتحرير السودان استقطبت ضباطا من قوات الدعم السريع ويهاجم اعلانها فتح
  • تقرير مصري: السودان “باع” مصر وهذا هو الثمن!
  • حشود للجيش المصري جنوب جبل العوينات على الحدود السودانية
  • سد النهضة .. هل تجاوز عقبة مصر بعد التوقيع؟
  • حادث الكنيسة والمدرسة الإنجيلية بامدرمان فردي ومعزول
  • (الجريدة) تكشف تفاصيل الخلاف حول الحصص في الحكومة الجديدة
  • ليست احلامنا الذهاب الي باريس بل نضالنا لنصنع من الخرطوم باريس افريقيا والعالم
  • الصواريخ الامريكية (توماهوك) تدك مطارات ومواقع سورية
  • أين كنت ايام الانتفاضة، هل تذكر (بوست قديم).
  • أمريكا تبدأ بتوجيه ضربات عسكرية ضد سوريا الآن..
  • الجالية السودانية بنيوجيرسي تتمني الشفاء للاستاذة محاسن حسن احمد
  • الخيار النووي