عفوا عبدالباقي الظافر الطريق إلى واشنطون لا يمر عبر القاهرة بقلم يوسف علي النور حسن

عفوا عبدالباقي الظافر الطريق إلى واشنطون لا يمر عبر القاهرة بقلم يوسف علي النور حسن


04-08-2017, 01:02 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1491609770&rn=2


Post: #1
Title: عفوا عبدالباقي الظافر الطريق إلى واشنطون لا يمر عبر القاهرة بقلم يوسف علي النور حسن
Author: يوسف علي النور حسن
Date: 04-08-2017, 01:02 AM
Parent: #0

00:02 AM April, 08 2017

سودانيز اون لاين
يوسف علي النور حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


عفواً الأخ عبد الباقي الظافر فإذا كانت نتائج العلاقات الدبلوماسية تشرج بمثل هذه السطحية لضاعت الكثير من الحقائق في وحل الجهالة . فالأمر يا عزيزنا أعمق مما يبدو والعالم اليوم ليس كما كان عليه قبل عشرات السنين حينما كان العرب في غفلة من أمرهم وأوكلوا جل أسرارهم للمصريين ، كانت مصر ملتقي الدبلوماسية العربية ، المال العربي يتدفق بلا حساب لدعم إقتصاد مصر وتسليح مصر ، الكلمة العربية كلها خلف مصر الجيوش العربية تحت إمرة مصر تهدد وتتوعد مصالح الغرب التجارية والإقتصادية بإسم العرب الذين وثقوا بالخطاء في مصر ، كانت دول الخليج تذهب للغرب عن طريق مصر ، والغرب يحاول فهم الخليج من أفواه المصريين والآن هنالك الكثيرين من أمثال الجبير الذي يقارع الغرب الحجة بالحجج الدامغة ويعكس رأي الخليج البكر بدون تعكير من الفراعنة فإن من يعتقد أن لمصر دور رائد الآن فقد إفتقد بوصلة الإتجاهات وعاش في وهم الماضي الذي ولي ولن يعود ، فمصر لم تكن القوة ذاتها ولكنها كانت الممثل لهذه القوة ويقيناً لم ولن تكن مصر بديلاً لقوة الخليج ولا قوة أي دولة من دول العالم العربي لإفتقادها لمقومات البديل فإذا إبتعد العالم العربي من مصر تصبح لا تمثل قوة إقتصادية ولا قوة عسكرية وليس لها أي وزن يمكن أن تحترم بسببه
وهذا ما حدث بالضبط نتيجة لجهل المصريين بقوتهم الحقيقية فقد عرفت الدول الخليجية بإعتبارها أكبر القوي العربية أن مصر ليست بأكثر من سمسار عالمي يرتزق من التحدث بإسمهم لا يرعوي من أن يبيع هذه الثقة بأبخس الأثمان خاصة وأن مصر فقيرة الي حد النخاع وأن الضمير المصري ليس بأكثر من ضمير خسيس جائع فإبتعدوا عنهم وسلحوا أنفسهم بالمعرفة الدبلوماسية الناضجة حتي بلغت أشدها وأضحت الدبلوماسية الخليجية أقوي وأوضح من دور مصر في كل المحافل الدولية فأوقفوا بذلك دور الجاسوسية المصرية عليهم وأوقفوا دور مصر في اللعب لصالحها ضد مصالح الخليج ولجأت الدول الخليجية لتسليح جيوشها بأحدث الأسلحة ودربت أبنائها أفضل تدريب مقارنة بباقي سلاح الجامعة العربية القديم الذي إستولت عليه مصر وهو خراب دمرته إسرائيل وهو في ثكناته ثم أقامت دول الخليج تحالفات عسكرية مع دول أخري يمكن أن يعتمد علي الثقة بها في التحالف معها بعد أن غدر بهم المصريين،
والشيء الآخر فإن الغرب نفسه إكتشف أن التلفيق المصري لدور العراق وأسلحة الدمار التي أوشي بها حسني مبارك لم تكن أكثر من كذب أضر بإقتصاد كل العالم نظير أن تكسب مصر بضع ملايين جراء مشاركة جنودهم في الحرب ونتيجة دخل بناتهم من الدعارة وتسلية الجنود في ميادين القتال.
لقد إنكشف كذب المصريين ولن يقع الخليجيون ولا الغرب في مثل هذا الفخ المصري القذر ،وليس أدل علي ذلك من الإرتفاع الجنوني لسعر الدولار مقابل الجنية المصري بعد أن فقدوا الدعم العربي وبدلاً من الركوع تحت قدمي دول الخليج كما كان يفعل مبارك لإخراجهم من هذه الورطة لجؤا الي الكذب والنفاق فيوماً يقولوا أن إيران أعطتهم البترول ويوماً ليبيا جادت عليهم وفي خضم ذلك يكيلوا السباب لأولياء نعمتهم الخليجيين حتي طلبوا تدخل الرئيس الأمريكي لتكملة شحنة أرامكو من السعودية والدولار مازال يطير فوق أدمغتهم البلهاء
والسودان لن يضار إلا إذا توهم أن مصر في ذات مكانتها القديمة أو أنها يمكن أن تلعب لصالحة والشهور الماضية كانت قد كشفت كل المخبأ من الفراعنة سواءاً لدول الخليج التي أوشي بها كذباً أوالسودان الذي تآمر عليه جهراً بطلب إبقاء العقوبات فأصبح الفراعنة ورقة محروقة وأكثر ما يمكن أن تقدمه للغرب هو يداً ممدودة للشحاتة وقد رجعت وسوف ترجع خائبة عدة مرات وليس أدل علي ذلك من الإستقبال الهامشي الذي قبول به رئيسهم الجاهل السيسي الذي كان يقف مثلما يقف التلاميذ خلف الرئيس الأمريكي في زيارة رسمية ولا أدري من أين إستقيت معلومة "الترحاب في الثالث من أبريل حينما ولج السيسي لأول مرة عتبات البيت الأبيض" والكل يري ويسمع الخبر ويري موقف السيسي الذي قطعاً قد رجع وهو يعرف مكانته التافهة بين الأمم وهذا مصير كل من تكون بضاعته معلومات تجسوسية بائرة تأكد للجميع أنها تلفيق وكذب ففقد بذلك القريب والبعيد ولو أرادت إدارة ترمب أن توكل لمصر ورئيسها السيسي دوراً جديدًا ومهماً في المنطقة أو إذا كانت أمريكا تريد أي توصية مصرية بشأن السودان ليكون لها وزن إضافي لكان علي أقل تقدير أجلسته علي كرسي في البيت الأبيض ، وبتفكير بسيط أين يكمن الثقل المصري بعدما تفرق عنه الجميع؟
إن أكبر خطأ يمكن أن يرتكبه الرئيس البشير هو التوسط لمصالحة المصريين مع الخليج الشيء الذي فعلة المحجوب بسزاجة لا تليق بعبقريته الفزة ولكنها تصب في عفويتنا كسودانيين تصل الي حد الهبال والتجرد من مصالح الوطن ولولا ذلك لكان المصريين الآن خدماً في القري السودانية مثلما كانوا في سالف أيام الفراعنة النوبيين. ومن هنا أقف بشدة وأساند بقوة رأي الكاتب الكبير إسحق فضل الله وأقول بأعلي صوتي ( البشير .. بالله.. بالله.. دع النار تحرق المرغوت كما قال إسحق فضل الله)
وأقول لعبد الباقي الظافر أوقفوا هذا الخذلان والتوهم المملوء بالجهل والعمالة؟
يوسف علي النور حسن





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 07 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • أبرزعناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الجمعة التاريخ : 07-04-2017 - 09:36:00 صباحاً
  • استمرار انقطاع المياه بوسط الخرطوم أحياء سكنية كاملة تعاني العطش في أم درمان بسبب تعطُّل محطة المق
  • مأمون حميدة لمتعاطي التبغ : «لا عذر لمن أنذر»
  • عصابتان من الحمر والكبابيش وراء تأجيج الصراع إعلان حالة الطوارئ بشمال وغرب كردفان والنائب العام يحق
  • عودة (5) آلاف أسرة لاجئة ونازحة لمناطقها بغرب دارفور
  • أمين عام مجلس الصداقة الشعبية : سمنار جامعة سان بول الكينية كشف عن التسامح الديني والتعايش السلمي
  • البرلمان: خلافات قطاع الشمال أصبحت عنصرية
  • الدفاع المدني يحتوي حريقاً في (11 ) مخزناً بالسوق الشعبي أم درمان
  • محلل اقتصادى : الخط الناقل للكهرباء من اثيوبيا للسودان سيغطى اكبر منطقة للانتاج الزراعي والحيواني ب
  • مجلس تحرير النوبة يتمسك بتجميد المفاوضات وإعفاء عرمان
  • الخارجية السودانية: مقتل قس (الإنجيلية) حادث فردي ومعزول
  • الشرطة: المتهمون بالسطو على الصيدليات سجلوا اعترافات قضائية
  • السودان يدين تفجيرات روسيا
  • رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي يدعو لتفعيل خارطة طريق الوساطة الأفريقية
  • الخرطوم تدرس إبعاد اللاجئين من جنوب السودان خارج العاصمة
  • مامون حميدة : 30% من طلاب ولاية الخرطوم يعانون من أمراض نفسية

    اراء و مقالات

  • هذا المقال مقتطف من كتابى – فهم القرآن عند العارفين – تحت الطبع بقلم حماد صالح
  • القضاه….والانتفاضه بقلم محمد الحسن محمد عثمان
  • الطريق إلى واشنطون يمر عبر القاهرة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • حول غُلُو الشباب.. وتجربة المراجعات بقلم الطيب مصطفى
  • مجانية !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • السيد الحسن : نموذج تسلّط السلطة وإلتوائها!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • (مراتب الأولياء) عند الصوفية .. عرض ونقد بقلم د. عارف الركابي
  • من البريد بقلم عبد الله الشيخ
  • الانتفاضة الشعبية .. درس الحاضر والمستقبل بقلم نورالدين مدني
  • جبال النوبة ..عبقرية الانسان و المكان.. بقلم نور تاور

    المنبر العام

  • المعاملة بالمثل: السودان يفرض تأشيرة دخول للمصريين وإرجاع بنفس الطائرة لغير الملتزمين
  • شاهدتُّ شيئاً من حفل تكريم البــوني ..!
  • أشكر أهلي وقبيلة الرجال في سفارة السودان بالقاهرة #
  • هل توافق على ترشيح ود الباوقة حاملا لخرتاية البشير
  • من هو يوسف عبدالمنان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
  • هل تساءلنا يوما عن شكل الصورة الذهنية عن السودانيين لدى الاثيوبيين كمثال؟.‏ المصدر : http://sudaneshttp://sudanes
  • الحزب الشيوعي مرق منها المرّة دي
  • البندر- الحزب الشيوعي يعاني من أنيميا فكرية وسياسية وتنظيمية حادة- حوار
  • عرض فلم فاضح بمؤتمر سياسي للحزب الحاكم
  • أمير قطر في أثيوبيا يوم الاثنين القادم
  • نوبلز -الفي رأسها ريشة - أقرأ قصة فساد
  • مناوي يؤكد أن الحركة الشعبية لتحرير السودان استقطبت ضباطا من قوات الدعم السريع ويهاجم اعلانها فتح
  • تقرير مصري: السودان “باع” مصر وهذا هو الثمن!
  • حشود للجيش المصري جنوب جبل العوينات على الحدود السودانية
  • سد النهضة .. هل تجاوز عقبة مصر بعد التوقيع؟
  • حادث الكنيسة والمدرسة الإنجيلية بامدرمان فردي ومعزول
  • (الجريدة) تكشف تفاصيل الخلاف حول الحصص في الحكومة الجديدة
  • ليست احلامنا الذهاب الي باريس بل نضالنا لنصنع من الخرطوم باريس افريقيا والعالم
  • الصواريخ الامريكية (توماهوك) تدك مطارات ومواقع سورية
  • أين كنت ايام الانتفاضة، هل تذكر (بوست قديم).
  • أمريكا تبدأ بتوجيه ضربات عسكرية ضد سوريا الآن..
  • الجالية السودانية بنيوجيرسي تتمني الشفاء للاستاذة محاسن حسن احمد
  • الخيار النووي

  • Post: #2
    Title: Re: عفوا عبدالباقي الظافر الطريق إلى واشنطون
    Author: زول
    Date: 04-08-2017, 09:42 AM
    Parent: #1

    سلمت يداك لم تقل الا حقا