عندما حَلَقَ الإخوان دقونهم! بقلم عبد الله الشيخ

عندما حَلَقَ الإخوان دقونهم! بقلم عبد الله الشيخ


04-06-2017, 02:07 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1491484045&rn=0


Post: #1
Title: عندما حَلَقَ الإخوان دقونهم! بقلم عبد الله الشيخ
Author: عبد الله الشيخ
Date: 04-06-2017, 02:07 PM

01:07 PM April, 06 2017

سودانيز اون لاين
عبد الله الشيخ -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




في مثل هذا اليوم منذ 32 عاماً سقط نظام مايو. التحية لكل جندي مجهول شارك في صناعة الحدث، هذه مشاهد تُذاع لأول مرة، ومثلها كثير ضاع في زحام الادعاء. احتشد شهر مارس 1985م بإرهاصات النهاية الحتمية لنظام مايو، ففي الأسبوع الأخير من ذلك الشهر خرج المشير النميري ــ عليه رحمة الله ــ بخطابٍ غضوب، اتهم فيه «أُخوان الشيطان» بالتآمر على نظامه وباختراق الاتحاد الاشتراكي.
كانت الجامعة الإسلامية حينها أهم القِلاع المحررة بعد سقوط الإخوان الداوي في انتخابات اتحاد الطلاب، وكنا في مؤتمر الطلاب المستقلين، نرى أن حلفاءنا في الاتحاد، «الأُمة والاتحادي»، لا يمكن أن يذهبوا معنا إلى آخر المدى. كنت مع عماد خليفة وأبو كساوي وود إبراهيم ومنير، كثيراً ما نتندر عليهم ونصفهم بأنهم «كهنوت» أو «كرادلة» لا يستطيعون مغادرة سياق إيمانهم، إيمان العجائز.
شاء لنا الهوى أن نقدِّم أنفسنا أمةً وسطاً بين إفراط الرجعية وتفريط الجبهة الديمقراطية، التي كان زهرها يتفتح زاهياً في كلية البنات، أكثر من كليات البنين، وكان هناك أيضاً، ناصريون نعم، بجمعيتهم العمومية «منتصر عبد الماجد». عند وقوع الحدث الكبير، طافت في خاطري، حكمة ألا أبخسَ الناسَ أشياءهم. فمن نناديهم بـ «حزب الفتة»، استقطبوا حينها ثلة من الشباب الرائع ــ عبد الرحمن عبد القادر، عز العرب حمد النيل، المغيرة رملي، فتح العليم محجوب، طارق الجزولي، فكري كباشي.. إلخ.. وكان محمد أحمد سلامة، والصادق عثمان، الزناري، صلاح بريمة، ومحمد عبد الرحمن.. إلخ، هم قيادات شباب الأنصار.
فرغ النميري من خطابه الغضوب وسافر من غير رجعة بعد أن أودع بعضاً من الإخوان في السجن. وبعض الذين «نفدوا» من السجن «حلقوا دقونهم» خيبةً وازوراراً.. أسماء لامعة في هذه السلطة الراهنة، يا سيدي: أطاح بيان «أب عاج» بدقنيتها في ساعة من نهار.. إن شئت تفصيلاً، فلأبْعَثَن أسماءهم إليك، على صندوق البريد، فقد كان الحالِقونَ، ما بين قادِمٍ وتاجِرٍ وحَاتِمِ!!
تكاثفت اجتماعات اتحاد التضامن، لتحديد موعد النزول إلى الشارع.
بعد تداول مضنٍ خرج مجلس الاتحاد الذي كان يرأسه عمر حمد النيل بقرار: إرجاء موعد الخروج إلى الشارع لمزيد من التحضير والتشاور. في صبيحة 24 مارس وقف سلامة وبجانبه محيي الدين، لتلاوة القرار. لكن أحد الأشقاء ــ محمد سيد أحمد ــ قاطع تلاوة البيان رافضاً قرار التأجيل ومؤلباً على الخروج.. تفجر الموقف في مدرج الشيخ البدوي إثر هتاف «الشقيق»: لا لا للمتخاذلين.. لا لا للجبناء.. لم يكن سلامة ولا محيي الدين ممن يتخاذلون، ولكنه الاحتكام إلى لعبة السياسة. ذاك الهتاف الداوي غيّر مسار الحدث، إذ كان من الممكن جداً، أن ينسرب التاريخ في سياق آخر.
بعد ظهيرة ذلك اليوم، بُثَ تعميم بين عضوية التنظيمات المشاركة في اتحاد التضامن ــ وصلنى التعميم عبر فيصل بشير على ما أذكر ــ بأن الخروج إلى الشارع سيكون صبيحة 26 مارس. هتاف «الشقيق» محمد سيد أحمد، الذي أشهد عليه، وضع السودان كله في رحلٍ جديد. في تلك الأثناء صدر بيان للجبهة الديمقراطية بمعهد الكليات التكنولوجية ــ جامعة السودان حالياً، يشير إلى أن الوقت غير مناسب للخروج.
لم نأخذ النصيحة من أفواه الشيوعيين، ورمينا جانباً قرار اتحاد سلامة. ولو صبرنا قليلاً، ربما عاد النميري، ولربما تطوَّع أبو القاسم محمد إبراهيم بـ «ترقيص العروس».. خرجنا، كسحاً للأرض من سوق أم درمان. هتفنا لسقوط مايو، أمام نواب مجلس الشعب. اشتعل البومبان فينا فانفتحت لنا حيشان الموردة بالماء والزغاريد.. انتفضنا، لكن غبار الوهم لم يزل عالقاً فينا. فعلناها، وتبنى فِعلتنا آخرون، لكن معليش، «الجايات أكتر من الرايحات»!
akhirlahza




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 05 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • حركة/ جيش تحرير السودان تناشد قبيلتي الحمر والكبابيش بالوقف الفوري للإعتداءات وضبط النفس وحفظ أرواح
  • الحزب الإتحادي الموحد : إطفئوا نار الحرب يا عُقلاءنا ووُجهاءنا في الكبابيش والحمر
  • اكتمال كافة الاستعدادات الفنية والتقنية لبدء بث المقرن التجريبي غدا من لندن
  • القائم بالأعمال الأمريكي بالسودان يشهد تأبين يونان عبد الله كمبو
  • من الإمام الصادق المهدي للرئيس ثابو أمبيكي
  • د. الجاز يترأس اجتماع اللجنة العليا للاشراف على العلاقات السودانية الصينية الروسية الهندية
  • البشير: أي تهديد لأمن إثيوبيا هو تهديد لأمن السودان
  • د. عبد القادر محمد زين يدعو الى الاهتمام بالسياحة الداخلية
  • إثيوبيا والسودان تعلنان التكامل وتوحيد مواقفهما
  • الحكومة السودانية تتوقع حدوث انشقاق داخل (الشعبية)
  • ناقشه مجلس الأمن في جلسة مغلقة الحكومة تنتقد تقرير غوتيريش حول الأوضاع في دارفور
  • الحكومة تستنجد بالأمم المتحدة لمقابلة تدفقات اللاجئين الجنوبيين
  • أمين حسن عمر: الأمن الشعبي تم حله عام 2000
  • بريطانيا: انقسامات ( قطاع الشمال) تعوق السلام
  • ارتفاع عدد الضحايا ونشر قوة أضافية للفصل بين الجانبين البرلمان يستدعي وزير الداخلية ومدير عام الشرط
  • المراجع يطالب بوضع ضوابط مشددة لحماية المال العام
  • قال إنها ودّعت الحرب بلا رجعة إبراهيم محمود يدعو عقار لإدارة معاركه بعيداً عن دارفور

    اراء و مقالات

  • زيارة السيسي للبيت الابيض والمشروع القومي العربي بقلم سميح خلف
  • لن يقصم الخصم ظهر غزة فقط بقلم د. فايز أبو شمالة
  • سمنار واطلاق سراح ملفات التفاوض بقلم بولس كوكو - الولايات المتحدة الامريكية
  • حركة شعبية بلا منفستو، و(سودان جديد) بلا ديمقراطية وفصلِ سلطات؟! ؟! بقلم عبد العزيز عثمان سام
  • الاخير من العظماء الفلسطينيين
  • بانوراما الحالة السودانية في ذكرى السادس من ابريل بقلم حسن احمد الحسن
  • من الإمام الصادق المهدي إلى الأمينة العامة لنادي مدريد (Club de Madrid) بقلم الصادق المهدي
  • هؤلاء عرفتهم ! العالم الإقتصادى الوطنى الأصيل كشجرة النخيل ! الراحل المقيم البروف محمد هاشم عوض . ف
  • هاشتاقات وبيانات: لا صوت يعلو على صوت محاربة "الارهاب" وكذب الإعلام العرب بقلم د. شكري الهزَيل
  • من وكري الشيوعي إلى العزيز البخاري عبد الله الجعلي (1977) (1-2) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • غازي العتباني بين أرجوحتي السياسة و الفكر بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • هل أتاكم حديث الأغوات ..!؟ بقلم حامد جربو
  • رحم الله الشهيد/يونان عبدالله كمبو!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الابارتايد الإسرائيلي أخطر وأوحش أنواع الأبارتايد في العالم بقلم د. غازي حسين
  • تحرك العراق في محيطه العربي: التحديات والفرص بقلم حمد جاسم محمد الخزرجي
  • ديمقراطية ام سلطنة: مستقبل الدولة التركية بعد الاستفتاء بقلم محمد حامد/مركز المستقبل للدراسات الست
  • هيئة هدم الوعي ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أهداف إمبريالية! بقلم عبد الله الشيخ
  • أخطأ عمر وأصابت امرأة ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • إنه من عمر!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين الحسن الميرغني وميسي ومجلس شؤون الأحزاب! بقلم الطيب مصطفى
  • مثير للغاية لمعرفة المزيد عن خفايا النوبة و مطالبهم بقلم عبير المجمر سويكت
  • التناغم المجتمعي لتعزير السلام والتعايش بقلم نورالدين مدني
  • التنمية بالضرائب ... ؟ !! - - بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • الطلاق..!!
  • ألمانيا لا تنقضي عجائبها ... يوليان نايجلزمان .. أصغر مدرب في الدوري الألماني 29 سنة
  • (يوناميد) : الوضع في دارفور تغير عن العام 2003 وإن القتال تقلص إلى حد بعيد
  • الـــمـــصــيــــر
  • اليوم وفي سفارتنا بالقاهرة ... التقى جيل البطولات بجيل التضحيات
  • ضـــــــلالات الفكـــــر الجمهـــوري الخطير علـى الإسـلام !!! كُتـب ومؤلفـات محمـود محمـد طـه !!!!
  • من هم الزملاء الذين تم ايقافهم من الكتابة فى المنبر او توقفوا من تلقاء انفسهم
  • مجلس الشيوخ الفرنسي يدعم رفع العقوبات الأمريكية كلياً عن السودان
  • السودان يعلن عن ترتيبات لإنشاء بنك سوداني ألماني في برلين
  • هذا ماقاله الخبير الأمريكي جونسون عن السودان
  • أدوية موجهة للمرضي داخل السودان
  • تكامل سوداني أثيوبي
  • خُدُوشٌ ناتِئةٌ
  • مصر تفوز بأربعة جوائز في مهرجان البقعة المسرحي بالسودان
  • أكاد لا أصدق .. أغرب شخصية في تاريخ السودان ؟
  • اِشتِباكُ الرّائِحةُ
  • واشنطن تؤيد مقترحا سودانيا لسحب البعثة الاممية من دارفور
  • زرزرة الموصلى في الدوحة
  • تحدي حقيقي أمام الخرطوم لسحب قوات يوناميد من دارفور
  • الأستاذ محمود محمد طه: أحتفال نادي الفلسفة / جامعة الخرطوم 23 أكتوبر 2017
  • المسرح القومى يقدم مسرحية ولدة خاسرة
  • المـــــــــوت الــزؤام
  • جلسة في الكونجرس حول رفع العقوبات عن السودان.. فيديو
  • هل مشروع الجزيرة والمناقل قومى او ولائى ؟ نحتاج اهل القانون و الاقتصاد للمشاركة ؟
  • شرطة الرياض توضح تفاصيل محاولة قتل سودانى(( فيديو))
  • يا جماعة الخير, وين صلاح جادات؟
  • مصر ترفض التوقيع علي تقرير سد النهضة ﻷن ملاحق الخرائط تبرز حلايب وشلاتين تابعة لجمهورية السودان الم
  • رحلة خرافية لطفل يتيم من مآسي حروب دارفور لإحتراف الفروسية في أوربا