اسرائيل والبحث العلمي ، وإنت شايقية ولا زول ساكت! بقلم كنان محمد الحسين

اسرائيل والبحث العلمي ، وإنت شايقية ولا زول ساكت! بقلم كنان محمد الحسين


04-03-2017, 08:18 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1491247098&rn=0


Post: #1
Title: اسرائيل والبحث العلمي ، وإنت شايقية ولا زول ساكت! بقلم كنان محمد الحسين
Author: كنان محمد الحسين
Date: 04-03-2017, 08:18 PM

07:18 PM April, 03 2017

سودانيز اون لاين
كنان محمد الحسين-sudan
مكتبتى
رابط مختصر



عندما التحقنا للعمل بوكالة السودان للأنباء في مطلع الثمانيات من القرن الماضي ، وقع حظي التعيس أن أعمل ضمن قسم البحوث والاحصاء والمتابعة. وكانت الفكرة بلاشك رائعة وبالتأكيد اقتبست من جهة ما ، لكن لسوء الحظ لم يعر احد اهتماما لتلك الفكرة ، وعندما بدأت العمل اوكل الينا القيام بعمل بحث عن الهجرة الداخلية في السودان.. السلبيات والايجابيات. وكنا فريق مكون من 4 من الشباب من الجنسين ، وقد ابلينا بلاء حسنا لإتمام هذا العمل الرائع والجبار ، وقد استفدنا من خبرات جامعة الخرطوم ومصلحة الاحصاء في بعض الامور الفنية ، لكن والحمد لله اكملنا العمل بكل احترافية وجد واجتهاد.

وبعد انتهاء العمل تم توزيعه للوزارات والمؤسسات الحكومية والمشتركين ، وقد كانت ردود الفعل ايجابية ، وخاصة من مجلس الوزراء في ذلك الوقت ، حيث ارسل إلينا على ما اظن الوزير او الوكيل رسالة شكر واعجاب تقديرا لها العمل الجبار ، وقال فيها انهم في مجلس الوزراء حاولوا كثيرا في ذلك وفشلوا ونحن قمنا بما يجب ، وطلبوا منا 50 نسخة اضافية . وقام الاستاذ مصطفى امين مدير عام وكالة السودان للأنباء بتصوير هذه الرسالة ووضعها في مختلف لوحات الاعلانات بالوكالة . فاذا بالموظفين والمحررين بالوكالة لم يكونوا يدرون بأن الوكالة بها قسم للبحوث , وقد قام بهذا المجهود الجبار ، بإمكانيات بسيطة ولاتذكر سوى مرتباتنا و الترحيل من قبل الوكالة.

ومن الطرائف أن احد الموظفين لدينا بالقسم لم يكن يدري ماهي البحوث ، وكيف يتم تعيين محررين او باحثين وتصرف عليهم مرتبات ، وكان يتخيل اني مجرد عاطل احصل على راتب دون عمل ، حيث أني سوى عالة على الوكالة وحكومة السودان وكان دائما يلومني ويسالني حرصا على المصلحة العامة لماذا اني اجلس بدون عمل ، ظنا منه اني جئت بالمحسوبية حتى اضايقهم في المكان. سامحه الله !!!

وبعد النجاح منقطع النظير للبحث الاول ، طلب منا القيام ببحث حول مدى نجاح تجربة الحكم الذاتي الاقليمي في جنوب السودان ، وبالفعل بنفس الحماس السابق قمنا بالإعداد لهذا العمل الكبير ، وقد اعددنا كافة الاعمال النظرية والخاصة بذلك ، وكان يتطلب الامر ضرورة السفر إلى الاقليم الجنوبي حتى نقوم بعمل المسوحات والبحوث العملية على الطبيعة ، ولكن لسوء الحظ جلسنا قرابة السنة وأكثر ولم يعرنا احد اهتماما ، حتى تركنا العمل واحدا تلو الآخر منا من هاجر ومنا من ترك العمل بالوكالة. بسبب عدم توفر ميزانية ، ميزانيات كان تصرف على ضابط امن واحد وتوفر له سيارة وسلاح وبدلات لمدة شهر واحد.

وحكاية البحوث في السودان وغيره من البلاد العربية والافريقية مضحكة ومأساوية ، حيث لاتوجد ميزانيات وإن وجدت ميزانيات واجري البحث ، سيصبح عبارة عن ورق يرمى بعيدا مثل غيره لايستفاد منه في تطور البلاد والعباد. واسرائيل الدولة الصهيونية واليهودية الغاشمة المحتلة ، تعتبر الدولة الاولى في العالم في مجال الصرف على البحث العلمي ، منذ أن تأسست وإلى الآن. لذلك معها حق في الانتصار على من حولها. ونحن لسه نسأل أنت شايقي ولا دنقلاوي ولا من الحمر أو الرزيقات.



وعلى رغم من هذه الصورة القاتمة أُدرجت مؤسسة بحثية سودانية ضمن قائمة ضمت 45 مركزاً، ومؤسسة بحثية في العالم، حيث مُنح (معهد الغد) السوداني الترتيب الـ 18 في "تقرير مؤشر مراكز البحوث العالمي لعام 2016، وقال وضاح فضل مؤسس ورئيس المعهد: إن الهدف الرئيس من تأسيس المعهد هو "إنشاء وتطوير وإدامة منصة فكرية للمساعدة في التصدي للمشاكل الملحة، والمتجذرة في السودان، والمنطقة؛ من خلال نهج علمي مدروس بشكل جيد ومستدام، وأسس فضل- الذي درس هندسة الاتصالات في جامعة الخرطوم، وإدارة الأعمال والإستراتيجية في جامعة هيريوت وات البريطانية- المعهد عام 2015، وحسب نظام تأسيس المعهد فإنه يسعى إلى شراكات مع الجامعات السودانية، ويعمل مع الطلاب في سنوات دراستهم الأخيرة؛ ليستخدم أبحاثهم في معالجة قضايا ذات صلة بالتحديات الرئيسة في السودان. وهذا الشاب يجب الوقوف معه ودعمه بدلا من شراء دبابات وطائرات انتونوف.


يعتبر البحث العلمي هو اساس اي تطور ، والدولة التي تنشد التقدم والتنمية يجب عليها ان يصرف على العلم والعلماء . ومن الطرائف أن قامت شركة الاتصالات نوكيا بفصل 11 الف موظف من قسم الابحاث والتطوير لأنهم لم يستطيعوا التنبؤ بالمستقبل. لو قامت جهة ما عندنا بذلك بلاشك سيقولون هؤلاء مجانين.

برافو معهد الغد وبرافو وضاح فضل!!!!!



كنان محمد الحسين

[email protected]




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • الأمين العام لجهاز المغتربين بالانابة يثمن رعاية الدوله للمغتربين ويشيد بالروح الوطنية للطلاب
  • البرنامج السياسي لحركة جيش تحرير السودان مناوي ( 1 – 10 )
  • فتحي الضو في كندا: ثم ماذا بعد
  • دعما لحق تقرير المصير: أبناء جبال النوبة بمصر يسلمون قرارات مجلس التحرير والتماس قانوني للسفارة الا
  • البيان الختامي لإجتماعات المجلس القيادي القومي للحركة الشعبية لتحرير السودان بجبال النوبة - جنو
  • مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني : آن الأوان الي تحويل مقررات الورشة الى أفعال
  • شراكة سودانية سعودية لتقديم الخدمات لشركات التعدين
  • انتقد الجنائية ودعا إلى محكمة عدل أفريقية البشير: السودان يقف بحزم في مواجهة الإرهاب وغسيل المال و
  • الخرطوم : مشروعات جديدة دعماً لزيادة الإنتاج
  • انقسم الاتحاديون حولها مجلس الأحزاب يعتمد قرارات للميرغني تلغي لجان نجله الحسن
  • نائب رئيس الجمهورية : قضية الإرهاب والتطرف تتطلب التصدي لها بكل قوة وعزيمة
  • عمر أحمد إبراهيم نمر: (3) آلاف مؤسسة تستخدم محارق نفايات آمنة
  • التربية تدرس آثار إلغاء عقوبة الجلد على سلوك التلاميذ
  • الأمين التنفيذي للسيسا يدعو الي وضع خطط واستراتيجيات للتصدي لظاهرة الارتزاق والإرهاب
  • إغلاق سبعة عشر فرعاً للبنك الأهلي السوداني
  • تحطم طائرة يوغندية بجنوب السودان
  • بكري حسن صال يؤدي القسم أمام البرلمان الإثنين المقبل البشير يطرح سياسات الحكومة أمام البرلمان اليوم
  • أبو القاسم إمام: دواعي وجود اليوناميد انتفت
  • أزمة مياه حادة بالخرطوم لعطل في كهرباء المقرن
  • عودة (500) أسرة من مناطق التمرد بجنوب كردفان
  • المؤتمر الشعبي يتحفظ على مواقع مقترحة في الحكومة الجديدة
  • مجلس أمناء قناة المقرن الفضائية – تصريح صحفي

    اراء و مقالات

  • مذبحة الضعين شفاء الكتابة أم تشفيها: الأكاديمي الآبق بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • السودان و تجريم أنشطة حقوق الإنسان بقلم محمد بدوي
  • فخامة الرئيس ادريس ديبي سوف يخلد التاريخ الى الاجيال بقلم محمد عامر محمد
  • الوثيقة السياسية لحماس بين الميثاق الوطني وادبيات فتح والنطاق الحزبي رؤية بقلم سميح خلف
  • لتلافي الخطر القادم: إيران بحاجة الى تغيير استراتيجيتها الدولية بقلم د. خالد عليوي العرداوي
  • أنماط التفاعلات بين القوى العالمية بقلم د. سليم كاطع علي/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
  • الأولويات ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • «فكِي نِسَى إبريقا»! بقلم عبد الله الشيخ
  • لا توجد عدالة بعد الحفل..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الطاحونة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • رسائل إلى الإمام وجبريل ومناوي بقلم الطيب مصطفى
  • أبوحمد ظلم الغريب والقريب !! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • الشليق أبْ قلباً حَار !! - - بقلم هيثم الفضل
  • إلى أين الأن.. تتجه الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ؟. كتب: أ.أنــس كـوكـو
  • تقرير المصير لجبال النوبة و آمال البعض بقيام دولة جبال النوبة بقلم جبريل حسن احمد
  • العلمانية هي الحل في السودان بقلم أستاذ فيصل محمد صالح_القاهرة
  • المسحراتي الإلكتروني : مطلوب (صُناع امل) للعمل مع محمد بن راشد.. بقلم رندا عطية
  • هل الحلول العسكرية و الاستخباراتية تكفي لتجفيف منابع الارهاب الداعشي بقلم حسن حمزة

    المنبر العام


  • تصحيح ورد على ما نشره محمد المسلمي عن أحداث الكابيش والحمر
  • تفجير مترو الانفاق في سنان بطرسبرغ - روسيا قبل قليل
  • ماذا حدث لهذا الراعي ؟ فيديو وفاصل من البكاء!
  • الجلسة الافتتاحية لورشة السيسا”الاقليمية بالخرطوم (صور)
  • تظاهرة .. دعوة عامة لجميع السودانيين بهولندا ... وابدآ ما هنت يا سوداننا يومآ علينا .
  • محاولات جلد الذات وحقيقة الثلاث نقاط
  • شباب «الإخوان» في السودان يبحثون عن مأوى بعد أن طردهم القيادات (فيديو)
  • الخامس من أبريل 2017 الذكرى الثانيه لرحيل مولانا العوض المسلمى
  • بوادر الانفراج الاقتصادي تلوح في الأفق بخطوات متسارعة بعد قرار رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان
  • دولة تعتبر ثاني أكبر مستثمر في السودان
  • ديباجات
  • البشير إلى إثيوبيا للإحتفال بمرور 6 سنوات على سد النهضة وبحث التكامل
  • البيان الختامي لإجتماعات المجلس القيادي القومي للحركة الشعبية بجبال النوبة-ج ك 25/03--03/04/2017
  • اليونسيف تمول طباعة كتب مدرسية طائفية لجماعة الحوثي
  • متى يفهم البعض .. أن مصر شأن داخلي .....( اشتغل ببلدك بدل بلدان الناس )
  • اتصالا لحملة فك الارتباط ..اتجاه لتغيير قانون النظام العام..
  • تقرير دولي يحذر من التلوث الشديد للأراضى الزراعية والموارد المائية المصرية
  • الكاركتيرست عمر دفع الله ومناصروه غايتو الوقاحة كملتوها جت
  • وردةُ الذُّبُولِ
  • ليبيا: رفض شحنة مشروب غازي مصري المنشأ لاحتوائه على مواد محظورة
  • اكثر. من 17 قتيل من.لكبابيش في شمال كردفان بهجوم من قبيلة حمر مع تمثيل بالجثث وقتلي من حمر
  • كيف يفكر الكيزان؟
  • مصر ترفض التوقيع على التقرير الفني لسد النهضة!!!!!!!
  • ياDENG تعال أثبت اتهامك الباطل في حقي ان استطعت !!!!!!!!!!!!
  • قبل ما تسافر تدفع
  • متى سيقتنع انصار السنة ان الغناء حلال؟
  • بعد إهانته للشعب السوداني .. عمر دفع الله يدعو إلى تمزيق وحدة السودان
  • رحمة الله تتنزل عليك يا امى
  • ظاهرة غريبة في المجتمعات الغربية تستحق التأمل والدراسة Digital Nomads
  • حريق في موقع انشاء في دبي ... طمنونا يا أهل ...
  • صورتنا.!- مقال للزميلة شمائل النور
  • مجلس الأحزاب السوداني يعتمد قرارات الميرغني بتجريد نجله من صلاحياته
  • البرلمان: الخلافات حول قانون العمل الجديد مستمر
  • البشير يكشف عن تحفظات على ترشح المرأة للرئاسة: المرأة الآن فاس يشق الراس وسيف يقطع الرقبة
  • طلاب يقودون حملة ضد المضادات الحيوية
  • إثيوبيا: العمل في سد النهضة لن يتوقف ولو لدقيقة واحدة.. وهذا ما أنجزناه حتى الآن
  • السفير عبد المحمود يزور فايزة عمسيب في مستشفى الزراعيين ويطمئن على صحتها
  • السودان: حشرجة القمة العربية وقرارات مؤتمر نيروبي عن (الإسلام الجديد)..؟!
  • مونساتى (قرينسبورو)(صور)