ﺛﻢ ﺍﺗﺨﺬ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ .. بقلم يوسف الهادي كباشي

ﺛﻢ ﺍﺗﺨﺬ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ .. بقلم يوسف الهادي كباشي


04-03-2017, 05:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1491236747&rn=0


Post: #1
Title: ﺛﻢ ﺍﺗﺨﺬ ﻗﺮﺍﺭﺍ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ .. بقلم يوسف الهادي كباشي
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 04-03-2017, 05:25 PM

04:25 PM April, 03 2017

سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
مكتبتى
رابط مختصر


ﻟﻢ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻛﻨﺪﺍ ﺳﻮﻯ ﻣﺮﺍﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ .. ﻧﺼﻒ ﻋﻤﺮﻩ ﺃﻣﻀﺎﻩ
ﻋﻠﻰ ﺿﻔﺎﻑ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺃﻭﻧﺘﺎﺭﻳﻮ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺓ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺗﻮﺭﻳﻨﺘﻮ ..
ﺣﻴﺎﺓ ﻻ ﻳﻤﻴﺰﻫﺎ ﺳﻮﻯ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺠﺎﺣﺎﺕ
ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ .. ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺐ. ﺃﺣﺐ ﻓﺘﺎﺓ. ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﺴﺒﺎﺣﺔ
ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ .. ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﺸﻜﻞ ﻟﻪ ﻣﻬﻤﺔ ﻛﺒﺮﻯ
ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ, ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻓﻲ
ﺟﺮﺍﺣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﺻﺎﺭ ﻟﺪﻳﻪ ﻭﻗﺖ ﺃﻛﺒﺮ ﻟﻠﻘﺮﺍﺀﺓ .
ﻗﺮﺃ ﻋﻦ ﻣﺎﺭﻛﺲ، ﻭﻋﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺪﻳﻨﺎ ﻓﻲ ﺷﺒﺎﺑﻪ ﺃﺛﻨﺎﺀ
ﺩﺭﺍﺳﺘﻪ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ.. ﻭﻛﺘﺐ ﻣﺎﺭﻛﺲ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻣﻘﺎﻻ:
ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻫﻮ ﺃﻋﻈﻢ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﺸﺮ.
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻭﺍﺳﺘﻜﺸﻒ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺟﺪ ﺍﻥ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﻟﺘﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺪﻳﻦ, ﺑﻞ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ ﻭﺍﻻﻧﺎﻧﻴﺔ ﻭﻟﻈﻠﻢ, ﻭﺃﻥ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺃﻥ
ﻳﺤﻮﻟﻮﺍ ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﺩﺓ ﺛﻮﺭﻳﺔ ﺗﻮﺣﺪ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﻈﻠﻢ , ﻇﻠﻮﺍ ﻳﺤﺜﻮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺿﺎ ﻭﺍﻟﺨﻀﻮﻉ
ﻭﺍﻻﺳﺘﺴﻼﻡ ﻟﻠﻮﺍﻗﻊ . ﺑﻞ ﺇﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻣﻊ
ﺍﻟﺮﺃﺳﻤﺎﻟﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻌﺒﺪﻭﻥ ﺍﻟﻌﻤﺎﻝ ﻭﻳﺠﻨﻮﻥ ﺃﺭﺑﺎﺣﺎ
ﻃﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﻋﻤﻠﻬﻢ.
ﺛﻢ ﻗﺮﺃ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩﻳﺔ ﻟﺪﻯ ﺟﺎﻥ ﺑﻮﻝ ﺳﺎﺭﺗﺮ .. ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ
ﻣﺤﻮﺭ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﻠﻖ ﺃﻓﻌﺎﻟﻪ ﻭﺃﻧﻪ ﻣﺴﺘﻐﻦ
ﺑﻜﻴﺎﻧﻪ ﻋﻦ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻹﻟﻪ .
ﻻﺯﺍﻝ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﻲﺀ ﻳﻤﻸ ﺍﻟﺮﻭﺡ .. ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺭﺿﺖ
ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻄﻤﻮﺡ ﺍﻟﺠﺴﺪ .. ﻭﻫﻨﺎ ﺗﺄﻫﺐ
ﻟﻠﺮﺣﻴﻞ .
ﻟﺪﻳﻪ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻟﻴﻐﻄﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺗﺪﻭﻡ ﺷﻬﺮ , ﻭﻗﺒﻞ
ﺃﻥ ﻳﻘﺮﺭ ﻭﺟﻬﺘﻪ ﻇﻞ ﺍﺳﺒﻮﻋﺎ ﻛﺎﻣﻼ ﻳﺪﺭﺱ ﻣﻨﻄﻘﺔ
ﺍﻟﺸﺮﻕ .. ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﺰﻭﺭ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻭﺍﻟﻬﻨﺪ
ﻭﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ .. ﻟﻴﻌﺮﻑ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻮﺫﻳﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﺍﻫﻤﺎ ﻭﺍﻹﺳﻼﻡ ..
ﺭﺣﻠﺔ ﻃﻴﺮﺍﻥ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺍﻧﺘﻘﻠﺖ ﺑﻪ ﻋﺒﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ
ﺯﻣﻨﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭ ﻓﻲ ﺁﺳﻴﺎ .. ﺍﻧﺘﻘﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺑﺪ ﻳﺘﻌﻠﻢ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻻﺭﺑﻌﺔ ﻟﺒﻮﺫﺍ ‏( ﺳﻴﺪﻫﺎﺭﺛﺎ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ
ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﻳﻜﻮﻥ
ﺑﺘﺪﺭﻳﺐ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ .. ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺼﻞ
ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ "ﺍﻟﻨﻴﺮﻓﺎﻧﺎ .." ﺛﻢ ﻋﻘﻴﺪﺓ
ﺗﻨﺎﺳﺦ ﺍﻻﺭﻭﺍﺡ ﻭﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺑﻴﻦ ﻋﺪﺓ ﺣﻴﻮﺍﺕ
ﻣﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺇﻟﻪ ﻭﺑﺸﺮ ﻭﺣﻴﻮﺍﻥ، ﻭﻓﻖ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ .
ﺃﻋﺠﺒﺘﻪ ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻬﻮﺍﺕ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﺴﻼﻡ
ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ، ﻓﺘﺼﻴﺮ ﻣﺤﺮﺭﺍ ﻣﻦ ﺗﻌﺎﺳﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ . ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺒﺘﻠﻊ
ﻓﻜﺮﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﺳﺦ, ﺇﻧﻬﺎ ﺃﺷﺒﻪ ﺑﻤﻼﺣﻢ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻥ ﻭﺍﻻﻏﺮﻳﻖ،
ﻭﺁﻟﻬﺔ ﺍﻷﻭﻟﻴﻤﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﺎﺭﻉ ﺍﻟﺒﺸﺮ، ﺛﻢ ﺗﺘﺼﺎﺭﻉ ﻓﻴﻤﺎ
ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ. ﻭ ﺗﺤﻘﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﻷﻥ
ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻓﺎﻧﻴﺔ!
ﺛﻢ ﺫﻫﺐ ﺍﻟﻰ ﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻥ .. ﺍﻟﻰ ﻻﻫﻮﺭ, ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ
ﻓﻲ ﺇﻗﻠﻴﻢ ﺍﻟﺒﻨﺠﺎﺏ . ﻭﺍﺳﺘﻤﻊ ﻋﻦ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ..
ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﻌﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻟﻜﻒ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻦ
ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﻭﺻﺮﻓﻬﻢ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ .
ﻭﺃﻧﻨﺎ ﻧﺮﻯ ﺣﺼﺎﺩ ﺃﻋﻤﺎﻟﻨﺎ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﻭﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺒﻌﺚ
ﺍﻷﻛﺒﺮ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺎﺳﺐ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﻓﻌﺎﻟﻬﻢ . ﻭﺳﻴﻜﺎﻓﺊ
ﺍﻟﻤﺤﺴﻨﻴﻦ ﺑﺎﻟﺠﻨﺔ.. ﻭﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﻣﺤﻤﺪﺍ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻴﻤﺎ ﻭﺁﺛﺮ
ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﺰﻫﺪ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﻦ ﻣﻦ ﺩﻋﻮﺗﻪ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻤﺘﺎﻋﺐ. ﻭﺃﻧﻪ
ﺳﺎﻭﻯ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺫﻭﺏ ﺍﻟﻔﺮﻭﻕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮ , ﻭﺟﻌﻞ
ﻣﺮﺩﻫﻢ ﺍﻟﻰ ﺃﺻﻞ ﻭﺍﺣﺪ .
ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻰ ﺣﻠﻘﺔ ﺗﺪﺭﺱ ﺍﻟﻔﻘﻪ ﺍﻟﺤﻨﻔﻲ . ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ
ﻳﺘﺮﺟﻢ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺍﻷﻭﺭﺩﻳﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ.. ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻳﺸﺮﺡ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﻫﻴﺌﺎﺗﻬﺎ ﻭﺍﻟﻜﻠﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮﺩﺩ
ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ .. ﺃﺑﻮ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﻳﺮﻯ ﺃﻥ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺴﺎﺑﻴﺢ ﺩﺍﺧﻞ
ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻳﺔ ﻭﻳﺠﻮﺯ ﺍﺳﺘﺒﺪﺍﻟﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﺃﻗﺮﺏ ﻟﻠﻘﻠﺐ
ﻭﻳﺤﺪﺙ ﺑﻪ ﺍﻟﺨﺸﻮﻉ .
ﺭﻓﻊ ﻳﺪﻩ ﻭﺳﺄﻝ ﺳﺆﺍﻻ ﺑﺎﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ, ﻓﻌﺎﺟﻠﻪ ﺍﻟﻤﺘﺮﺟﻢ
ﺑﺘﺤﻮﻳﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﻭﺭﺩﻳﺔ, ﻗﺎﻝ: ﻫﻞ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﺃﺗﻠﻮﺍ ﻛﻠﻤﺎﺕ
ﻗﺼﻴﺪﺓ ﺃﺭﺽ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ waste land ﻟﻠﺸﺎﻋﺮ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰﻱ
ﺕ . ﺱ . ﺇﻳﻠﻴﻮﺕ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺮﻛﻌﺎﺕ؟؟ .. ﻓﻨﻈﺮﻭﺍ ﻟﻪ
ﺑﺤﺪﺓ ﻭﻇﻨﻮﺍ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻋﺠﻤﻲ ﺟﺎﺀ ﻟﻴﺘﻬﻜﻢ ﻭﻳﺴﺘﺨﻒ
ﺑﺼﻠﻮﺍﺗﻬﻢ.. ﻓﺄﻟﻘﻤﻮﻩ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﻭﻃﺮﺩﻭﻩ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ!
ﺣﻤﻞ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺣﻘﻴﺒﺘﻪ ﺟﺮﻳﺤﺎ. ﻭﻗﺮﺭ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﺑﻠﺪﻩ..
ﻟﻴﻜﻤﻞ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﻭﻳﻌﻴﺶ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺮﺿﻰ ﻟﻴﺪﺍﻭﻱ ﻣﻦ
ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﻨﻬﻢ. ﻭﻗﺮﺭ ﺃﻻ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺩﺍﺧﻞ ﺃﺑﻮﺍﺏ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺑﺪ ﺃﻭ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﺑﻞ ﺳﻴﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﻫﻨﺎ ﻓﻲ
ﺻﺪﻭﺭ ﻣﺮﺿﺎﻩ ..

يوسف الهادي كباشي
[email protected]




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 ابريل 2017

اخبار و بيانات

  • الأمين العام لجهاز المغتربين بالانابة يثمن رعاية الدوله للمغتربين ويشيد بالروح الوطنية للطلاب
  • البرنامج السياسي لحركة جيش تحرير السودان مناوي ( 1 – 10 )
  • فتحي الضو في كندا: ثم ماذا بعد
  • دعما لحق تقرير المصير: أبناء جبال النوبة بمصر يسلمون قرارات مجلس التحرير والتماس قانوني للسفارة الا
  • البيان الختامي لإجتماعات المجلس القيادي القومي للحركة الشعبية لتحرير السودان بجبال النوبة - جنو
  • مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني : آن الأوان الي تحويل مقررات الورشة الى أفعال
  • شراكة سودانية سعودية لتقديم الخدمات لشركات التعدين
  • انتقد الجنائية ودعا إلى محكمة عدل أفريقية البشير: السودان يقف بحزم في مواجهة الإرهاب وغسيل المال و
  • الخرطوم : مشروعات جديدة دعماً لزيادة الإنتاج
  • انقسم الاتحاديون حولها مجلس الأحزاب يعتمد قرارات للميرغني تلغي لجان نجله الحسن
  • نائب رئيس الجمهورية : قضية الإرهاب والتطرف تتطلب التصدي لها بكل قوة وعزيمة
  • عمر أحمد إبراهيم نمر: (3) آلاف مؤسسة تستخدم محارق نفايات آمنة
  • التربية تدرس آثار إلغاء عقوبة الجلد على سلوك التلاميذ
  • الأمين التنفيذي للسيسا يدعو الي وضع خطط واستراتيجيات للتصدي لظاهرة الارتزاق والإرهاب
  • إغلاق سبعة عشر فرعاً للبنك الأهلي السوداني
  • تحطم طائرة يوغندية بجنوب السودان
  • بكري حسن صال يؤدي القسم أمام البرلمان الإثنين المقبل البشير يطرح سياسات الحكومة أمام البرلمان اليوم
  • أبو القاسم إمام: دواعي وجود اليوناميد انتفت
  • أزمة مياه حادة بالخرطوم لعطل في كهرباء المقرن
  • عودة (500) أسرة من مناطق التمرد بجنوب كردفان
  • المؤتمر الشعبي يتحفظ على مواقع مقترحة في الحكومة الجديدة
  • مجلس أمناء قناة المقرن الفضائية – تصريح صحفي

    اراء و مقالات

  • مذبحة الضعين شفاء الكتابة أم تشفيها: الأكاديمي الآبق بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • السودان و تجريم أنشطة حقوق الإنسان بقلم محمد بدوي
  • فخامة الرئيس ادريس ديبي سوف يخلد التاريخ الى الاجيال بقلم محمد عامر محمد
  • الوثيقة السياسية لحماس بين الميثاق الوطني وادبيات فتح والنطاق الحزبي رؤية بقلم سميح خلف
  • لتلافي الخطر القادم: إيران بحاجة الى تغيير استراتيجيتها الدولية بقلم د. خالد عليوي العرداوي
  • أنماط التفاعلات بين القوى العالمية بقلم د. سليم كاطع علي/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية
  • الأولويات ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • «فكِي نِسَى إبريقا»! بقلم عبد الله الشيخ
  • لا توجد عدالة بعد الحفل..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الطاحونة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • رسائل إلى الإمام وجبريل ومناوي بقلم الطيب مصطفى
  • أبوحمد ظلم الغريب والقريب !! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • الشليق أبْ قلباً حَار !! - - بقلم هيثم الفضل
  • إلى أين الأن.. تتجه الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال ؟. كتب: أ.أنــس كـوكـو
  • تقرير المصير لجبال النوبة و آمال البعض بقيام دولة جبال النوبة بقلم جبريل حسن احمد
  • العلمانية هي الحل في السودان بقلم أستاذ فيصل محمد صالح_القاهرة
  • المسحراتي الإلكتروني : مطلوب (صُناع امل) للعمل مع محمد بن راشد.. بقلم رندا عطية
  • هل الحلول العسكرية و الاستخباراتية تكفي لتجفيف منابع الارهاب الداعشي بقلم حسن حمزة

    المنبر العام


  • تصحيح ورد على ما نشره محمد المسلمي عن أحداث الكابيش والحمر
  • تفجير مترو الانفاق في سنان بطرسبرغ - روسيا قبل قليل
  • ماذا حدث لهذا الراعي ؟ فيديو وفاصل من البكاء!
  • الجلسة الافتتاحية لورشة السيسا”الاقليمية بالخرطوم (صور)
  • تظاهرة .. دعوة عامة لجميع السودانيين بهولندا ... وابدآ ما هنت يا سوداننا يومآ علينا .
  • محاولات جلد الذات وحقيقة الثلاث نقاط
  • شباب «الإخوان» في السودان يبحثون عن مأوى بعد أن طردهم القيادات (فيديو)
  • الخامس من أبريل 2017 الذكرى الثانيه لرحيل مولانا العوض المسلمى
  • بوادر الانفراج الاقتصادي تلوح في الأفق بخطوات متسارعة بعد قرار رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان
  • دولة تعتبر ثاني أكبر مستثمر في السودان
  • ديباجات
  • البشير إلى إثيوبيا للإحتفال بمرور 6 سنوات على سد النهضة وبحث التكامل
  • البيان الختامي لإجتماعات المجلس القيادي القومي للحركة الشعبية بجبال النوبة-ج ك 25/03--03/04/2017
  • اليونسيف تمول طباعة كتب مدرسية طائفية لجماعة الحوثي
  • متى يفهم البعض .. أن مصر شأن داخلي .....( اشتغل ببلدك بدل بلدان الناس )
  • اتصالا لحملة فك الارتباط ..اتجاه لتغيير قانون النظام العام..
  • تقرير دولي يحذر من التلوث الشديد للأراضى الزراعية والموارد المائية المصرية
  • الكاركتيرست عمر دفع الله ومناصروه غايتو الوقاحة كملتوها جت
  • وردةُ الذُّبُولِ
  • ليبيا: رفض شحنة مشروب غازي مصري المنشأ لاحتوائه على مواد محظورة
  • اكثر. من 17 قتيل من.لكبابيش في شمال كردفان بهجوم من قبيلة حمر مع تمثيل بالجثث وقتلي من حمر
  • كيف يفكر الكيزان؟
  • مصر ترفض التوقيع على التقرير الفني لسد النهضة!!!!!!!
  • ياDENG تعال أثبت اتهامك الباطل في حقي ان استطعت !!!!!!!!!!!!
  • قبل ما تسافر تدفع
  • متى سيقتنع انصار السنة ان الغناء حلال؟
  • بعد إهانته للشعب السوداني .. عمر دفع الله يدعو إلى تمزيق وحدة السودان
  • رحمة الله تتنزل عليك يا امى
  • ظاهرة غريبة في المجتمعات الغربية تستحق التأمل والدراسة Digital Nomads
  • حريق في موقع انشاء في دبي ... طمنونا يا أهل ...
  • صورتنا.!- مقال للزميلة شمائل النور
  • مجلس الأحزاب السوداني يعتمد قرارات الميرغني بتجريد نجله من صلاحياته
  • البرلمان: الخلافات حول قانون العمل الجديد مستمر
  • البشير يكشف عن تحفظات على ترشح المرأة للرئاسة: المرأة الآن فاس يشق الراس وسيف يقطع الرقبة
  • طلاب يقودون حملة ضد المضادات الحيوية
  • إثيوبيا: العمل في سد النهضة لن يتوقف ولو لدقيقة واحدة.. وهذا ما أنجزناه حتى الآن
  • السفير عبد المحمود يزور فايزة عمسيب في مستشفى الزراعيين ويطمئن على صحتها
  • السودان: حشرجة القمة العربية وقرارات مؤتمر نيروبي عن (الإسلام الجديد)..؟!
  • مونساتى (قرينسبورو)(صور)