فالأرض - بالشمالية والجزيرة والنيل الأبيض ونهر النيل - هي ذات الأرض، والمياه هي ذات المياه، والمناخ هو المناخ، ولكل مجتهد نصيب .. وعلى سبيل المثال، بالتزامن مع موسم التب�" /�> فالأرض - بالشمالية والجزيرة والنيل الأبيض ونهر النيل - هي ذات الأرض، والمياه هي ذات المياه، والمناخ هو المناخ، ولكل مجتهد نصيب .. وعلى سبيل المثال، بالتزامن مع موسم التب��� /> الراجحي يُحرجكم ..!! بقلم الطاهر ساتي

الراجحي يُحرجكم ..!! بقلم الطاهر ساتي


03-27-2017, 03:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490624653&rn=1


Post: #1
Title: الراجحي يُحرجكم ..!! بقلم الطاهر ساتي
Author: الطاهر ساتي
Date: 03-27-2017, 03:24 PM
Parent: #0

02:24 PM March, 27 2017

سودانيز اون لاين
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



> فالأرض - بالشمالية والجزيرة والنيل الأبيض ونهر النيل - هي ذات الأرض، والمياه هي ذات المياه، والمناخ هو المناخ، ولكل مجتهد نصيب .. وعلى سبيل المثال، بالتزامن مع موسم التباكي الكذوب والابتزاز السياسي بمشروع الجزيرة،

حصد الشيخ سليمان الراجحي حقول القمح بمشروع الكفاءة الثاني بالولاية الشمالية.. ولابتغاء الوعد الرباني « لئن شكرتم لأزيدنكم»، نشر الراجحي - على موقعه الإلكتروني - صور (تلال قمح)، شاكراً ربه على هذا الإنتاج الوفير، بحيث تجاوز إنتاج الفدان (30) جوالاً..!!
> مشروع الراجحي، من مشاريع البلاد المثالية بالولاية الشمالية، وعلى مساحة مائة ألف فدان لخمس مراحل، وبعد اكتمال استصلاح المرحلة الأولى وزراعتها بمائة محور بحيث كان هذا الإنتاج الوفير.. وتبدأ المرحلة الثانية - بألف محور -في الموسم القادم، وعلى أن تكتمل بمشيئة الله خطة إنتاج (280.000 )طن ..وهذا النجاح المتكئ على الدراسة والتخطيط، ثم الجد والاجتهاد، يجب أن يحرج سلطات الزراعة بالسودان، وكذلك نقابات التباكي واتحادات المراثي الموسمية بمشروع الجزيرة ..!!
> وليس بمشروع الراجحي فقط، بل بكل مشاريع الشمالية ونهر النيل والنيل الأبيض، لم يقل متوسط إنتاج الفدان عن (15) جوالاً.. ولكن من يهدرون أموال المصارف العامة سنوياً في التهلكة المسماة بمشروع الجزيرة يتباكى اتحادهم بلا حياء عن إنتاج الفدان (7) جوالات، وهنا يتجلى الفرق ما بين الجد والهزل، الاجتهاد والكسل، الرعاية والإهمال، و (الطحين والطحن).. فالزراعة زراعة، والسياسة سياسة، وليس عدلاً أن تحول الحكومة مشروع الجزيرة الى مشروع سياسي يستنزف أموال البلاد بلا إنتاج..!!
> وقبل عام، وفي خضم معركة تحرير استيراد القمح والدقيق، تساءلت : لماذا السجال حول الاستيراد وليس الإنتاج والتصدير؟.. فالإنتاج لايُكلف الدولة، وهذا تبرير مراد به ترسيخ (ثقافة الاستيراد)، وقتل روح الإنتاج وعزيمة التصدير في (نفوس الأجيال).. ولا ننسى، في العام 1991، عندما جاء البروف أحمد علي قنيف - أستاذ الزراعة بجامعة الخرطوم - وزيراً للزراعة، والدكتور يعقوب أبو شورة وزيراً للري، ثم أنتجا - خلال موسم واحد - ما يكفي السودان ويفيض ..وكان هذا أول وآخر موسم تحقق فيه الإرادة السودانية الاكتفاء الذاتي والتصدير ..!!
> نعم لم يكن استهلاكنا من القمح في العام 1991م، عام الاكتفاء والتصدير، بذات حجم استهلاكنا اليوم.. لقد تضاعف حجم استهلاك القمح بعامل النزوح إلى المدائن، وبما حدث من تغيير في الثقافة الغذائية في (بقايا الأرياف) .. ولكن المؤسف أن الإرادة التي حققت الاكتفاء الذاتي في عهد قنيف وأبو شورة لم تمضِ قدماً في تطيبق التجربة وتطويرها بحيث يواكب الإنتاج ارتفاع معدل الاستهلاك.. والأدهى والأمر أن تلك الإرادة بلغت من الوهن الارتماء في حضن إحدى شركات الاستيراد التي كان يتباهى مالكها بأنه يطعم أهل السودان، وكذلك بالاستجابة لابتزاز النقابات التي تغضب لسعر التركيز ولا تبالي بضعف الإنتاج ..!!
> ومن البؤس أن نستورد ما يقدر
بـ (2.5) مليون طن، ثم ننتج بحياء وخلسة - كأننا نسرق أرضاً ليست بأرضنا - ما لا يتجاوز (500.000 ) طن، أي أقل من ربع الاستهلاك والمخزون..ولذلك نرهق المواطن المنكوب بالدفع لسفن الاستيراد(2) مليار دولار سنوياً، خصماً من تطوير خدماته الصحية والتعليمية، فتزدهر شركات الاستيراد ويتباهى البعض - بجهل - بأن هذه الشركات تطعمنا، أي يتباهون بالاسترقاق.. حرروا الزراعة بحيث ترفع الحكومة يدها عن كل المشاريع، ليتساوى زراع السودان في بذل الجهد وزيادة الإنتاج.. ثم فتح أبواب البلاد للمستثمرين، ليتعلم تجار الاستيراد من الراجحي - وغيره - معنى أن يكون رجل المال منتجاً وليس (سمساراً ومحتكراً)..!!





alintibaha



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 27 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • الدولب تقف على الترتيبات والتحضيرات للمؤتمر العربي للتنمية والإعمار للسودان
  • قمة بين السودان وبوركينا فاسو تؤكد على محاربة التطرُّف في إفريقيا
  • عفاف تاور: الحلو غير مؤهل لقيادة قطاع الشمال
  • نفى إجراء تسويات مع بعضها لجنة برلمانية: المحاكمة ستطال الشركات التي استولت على أموال الدواء
  • الخرطوم: تعاون مع باريس وانجمينا للعثور على رهينة فرنسي
  • تحالف قوى المستقبل يرحِّب بانضمام قوى الشعب لوثيقة الحوار
  • الرئاسة تتعهد بتطبيق الحكومة الإلكترونية
  • مدير الأمن السودانى يزور واشنطن بدعوة من CIA سي آي أيه
  • السودان يشارك في اجتماعات القمة العربية على المستوى الوزاري
  • هدد بتجميد نشاطه في الحكومة قرار بإعادة إشراقة يفجِّر الأوضاع في الاتحادي الديمقراطي
  • مناوا بيتر : تعبان دينق خطط و حاول إغتيال مشار لكنه فشل
  • ضمت عناصر شابة في عضويتها:الرياضيون السودانيون بالسعودية ينتخبون لجنة تنفيذية جديدة

    اراء و مقالات

  • ونمسخها على مخابرات مصر بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • مسار في المسار الخطأ..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الإجهاز على الجهاز!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أيها الشعبيون ..تعلموا من شيخكم بقلم الطيب مصطفى
  • دكتور أحمد بلال في بقية التاريخ!! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • سلفاكير ميارديت.... أعرض عن هذا بقلم نور تاور
  • فرعون موسي ...القصة كاملة بقلم د.محمد فتحي عبد العال
  • وعاظ وفقهاء الارهاب التيمي هم من شرع النهب والحرق والخراب !! بقلم محمد الدراجي
  • فقهاء القتل و الارهاب الداعشي يُشرُّعون النهب و الحرق و الخراب بقلم حسن حمزة
  • الجمعه السوداء علي الشعب السوداني بقلم الطيب محمد جاده
  • كان لابد من تصحيح المسار الخاطيء للحركة الشعبية.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • قرأءة في مُبادرة الباشمُهندس أبوبكر حامد للسَلام في السودان/دارفور بقلم حامد حجر
  • المسرح السوداني ومناسبة اليوم العالمي للمسرح بقلم بدرالدين حسن علي
  • مفاجآت إنقاذية .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • قوس قزح: الحوار الذي أجريته مع صوليست الكمان المتفرّد لؤي عبد العزيز/ أبوظبي
  • ماذا جمع صحيح البخاري في صحيحه عن المرأة!!المهم؟؟
  • بدلاً عن الثالثة عصراً..تمديد ساعات العمل لإستخراج التأشيرة حتى التاسعة مساءً
  • ماذا عن حق تقرير المصير؟
  • “سوخوي 35” الروسية في طريقها إلى السودان
  • 27 مارس اليوم العالمي للمسرح ... فقدنا عثمان سيد احمد
  • صلاح عبد الدائم شكوكو . تدين زائف، و نموذج للكوز العنصري.
  • الإستثمار في القمامة ..حل جذري وربح مادي
  • معرض المنتجات الزراعية المصرية.. كاريكاتير للفنان عبيد
  • الصين تستورد الحمير من السودان: صفقات بالملايين ومنافع طبية
  • صخرةٌ على الطَّرِيقِ
  • منسق الأمم المتحدة في السودان ترحب بقرار الحكومة بفتح ممر إنساني لنقل المساعدات لجنوب السودان
  • اصحاب الزمن الجميل
  • لا لعنف الحركة النسوية ضد النساء
  • (نجوي قدح الدم).. هل تتولى السفارة الملعونة!
  • أحزان الجمهوريون: الأخت عائشة النذير الى الرحاب العلية
  • أين قبر المهدي أين قبر الخليفة عبدالله أين قبر النجومي أين قبر عثمان دقنة أين قبور و مدافن عظمائنا؟
  • رحمك الله و تقبلك قبولا حسنا .. ابن عمى محمد زين العابدين .. انا لله و انا اليه راجعون .. !!
  • لله الأمر من قبل ومن بعد.
  • كيف صارت قوات الدعم السريع اغنى شركة امنية خاصة في العالم ؟
  • علاقة المثقف بـالحركات المسلحة: انبطاح ام استنطاق ؟
  • رسالة مفتوحة من الإمام الصادق المهدي إلى مؤتمر القمة العربي القادم‎
  • تملُّص..! -بقلم شمائل النور
  • قصة حقيقة‎ ؟!#
  • مجلس الأحزاب السياسية يصدرقرارات يبطل كافة القرارات بحق مجموعة الاصلاح
  • {صور} قيادات الحركة الشعبية تصل الأراضي المحررة بجبال النوبة وتعقد إجتماعات ومشاورات ..
  • مصر "أم البلاد" وذكرت 5 مرات فى القرآن بينما مكة مرة واحدة
  • اعتماد آلية لتنفيذ مبادرة البشير للأمن الغذائي العربى