مؤتمر الشعبي : مرت العاصفة بسلام بقلم د . الصادق محمد سلمان

مؤتمر الشعبي : مرت العاصفة بسلام بقلم د . الصادق محمد سلمان


03-26-2017, 04:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490540701&rn=0


Post: #1
Title: مؤتمر الشعبي : مرت العاصفة بسلام بقلم د . الصادق محمد سلمان
Author: د.الصادق محمد سلمان
Date: 03-26-2017, 04:05 PM

03:05 PM March, 26 2017

سودانيز اون لاين
د.الصادق محمد سلمان-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم


أنعقد يوم الجمعة 24 / 3 / 2017 بأرض المعارض ببري شرق الخرطوم المؤتمر العام لحزب المؤتمر الشعبي ، وكان إنعقاد المؤتمر لا مناص منه وذلك لإختيار أمين عام خلفا لزعيمه الراحل الدكتور حسن عبدالله الترابي ، المرشحان الأبرز لتولي منصب الأمين العام هما الأمين العام المكلف الحالي الأستاذ إبراهيم السنوسي ، ونائب الأمين العام الدكتور علي الحاج الغائب في المنفى الإختياري منذ المفاصلة بين هذه المجموعة القيادية وعلى رأسها الزعيم الراحل مع نظام الإنقاذ ، ومن ثم تكوين حزب جديد حمل إسم المؤتمر الشعبي ، الإثنان إشتركا مع الراحل في قيادة مسيرة الحزب منذ بدايته وشغلا مناصب مهمه في بداية عهد الإنقاذ ، وهما من القيادات التاريخية الباقية في الحزب مع زعيمهم ، وكان رابعهم المرحوم يسن عمر الإمام ، أما بقية القيادات التاريخية ففضلت البقاء في الحزب القديم الذي كونه الزعيم الراحل في بداية الإستيلاء على السلطة بإنقلاب عسكري في العام 1998 تحت إسم المؤتمر الوطني ، منهم الأستاذ أحمد عبد الرحمن ، والبروفسير إبراهيم أحمد عمر والأستاذة سعاد الفاتح وآخرين فضلوا الإهتمام بأعمالهم الخاصة على المناصب الحزبية والدولة وبقوا في الظل حتى عندما كان الحزب موحداً .
في هذا المنعطف الحساس يدرك قادة الشعبي أن كل الأنظار متجهة نحوهم وإن الشامتين كُثر في الداخل ، وإن كان يجدون العزاء في الحركات الإسلامية من خارج البلاد ، فكان بصرهم يرنوإلي خارج السودان ، وهؤلاء من المعجبين بشخصية الترابي وآرائه وتجربته في الإستيلاء على السلطة التي بهرتهم وإعتبروها نموذجاً يُحتذى للوصول للسلطة في بلدانهم ، لذلك رغم إنقسام الرأي في داخل عضوية الحزب بين تيارين ، وما أُثير في أجهزة الإعلام عن وجود خلافات حول الإختيار بين المرشحين بين مجموعات الشباب الذين يقفون مع علي الحاج والذي يعولون عليه في رفض المشاركة في الحكومة القادمة ، في مقابل تيار المتحمسين للمشاركة التي يحرص عليها السنوسي ومعه تيار تقف وراءه قيادات بارزة في الحزب ، ويبدو أن أطرافاً تقف في الحياد بين التيارين تدخلت لصالح أن ينتهي الأمر بالتراضي فليذهب الذين يريدون المشاركة إلي المناصب الحكومية ، وأن يتولى المعارضون للمشاركة مناصب الحزب ، ويبدو أن هذا الحل أرضى التيارين ومن ثم مر الأمر دون حدوث شرخ في جسد الحزب كما كان متوقعاً من كثير من المراقبين ، وإن العاصفة التي كانت وشيكة مرت بسلام ، وتم إختيار الدكتور علي الحاج أمينا عاما .
الأمين العام الجديد صاحب العبارة الشهيرة ( خلوها مستورة ) كنا نعتقد أن منفاه في أحد دول الحريات والديمقراطية سيؤثر في فكره السياسي ، مثلما أثرت تجربة فترة الأسر في بعض الأسرى الذين أطلقت الحركة الشعبية سراحهم في الأسابيع الماضية ، وكذا الذين شملهم العفو من قبل رئيس الجمهورية ، الذين قالوا أنهم نبذوا فكر حمل السلاح إلا في حالة الدفاع عن الوطن . لكنه للأسف لم يتغير الرجل الثاني في الحزب قبل وبعد المفاصلة وظل يردد نفس الفكر القديم الذي حمل شعارات تحرى الناس مصداقيتها خلال الفترة الماضية ، ففي حديثه مدافعاً عن المشاركة قال " نحن لسنا طلاب سلطة ! ياللعجب ! أليست هذه هي نفس الشعارات التي سمعناها منذ بداية الإنقاذ ؟ هي لله هي لله ، وفي مخاطبته لبعض رموز الحركات الإسلامية الخارجية في منزل الراحل الدكتور الترابي حدثهم بأن قضية الحريات هي قضيتهم الأساسية ، سيدي الفاضل إذا كانت قضية الحريات هي قضيتكم الأساسية وأنكم لستم طلاب سلطة فلماذا قمتم بالإنقلاب على سلطة منتخبة ؟ وأدخلتم المعارضين بيوت الأشباح ؟ وكنت وقتها ممن بيدهم الحل والعقد ، وكنا أيضا نعتقد أن وجودكم في فضاءات الديموقراطية في منفاكم الإختياري سيؤثر في نظرتكم للتداول السلمي للسلطة والوصول إليها، فيجعلكم تطلبون من مؤتمر حزبكم أن لا تكون المشاركة إلا عبر إنتخابات ديموقراطية يتنافس فيها المتنافسون بكل حرية ونزاهة ، وأن تتحول مخرجات الحوار الذي شارك فيه حزبكم إلي ميثاق للمرحلة القادمة ، وهنا كان ستتجلى الحقيقة ، فإذا كان أعضاء المؤتمر صادقين في موضوع الحريات والتعفف عن المناصب سيختارونك وسيقفون معك ، أما إذا كان الأمر مجرد عبارات تقال وشعارات تردد في المناسبات وأعرضوا عنك فيكفيك هذا الموقف الذي يعيد المصداقية لكم بين الشعب السوداني الذي ظل يسمع شعاراتكم طيلة عقود منذ أن جئتم للسلطة دون أن يتحقق منها شيء . وقلتم أيضاً أن الحركة الإسلامية لم تفشل في السودان وأنكم ستعالجون الأخطاء التي حدثت ! ! وكنا نعتقد أيضا أن الفترة التي قضيتها في بلاد يستقيل مسئولوها من المنصب لأي خطأ إرتكبوه في حق الشعب أو الوظيفة مهما كان صغيراً ، أن تعترف بكل شجاعة بالفشل ، وأن لا تدافع عن الأخطاء ، بل وأهم من ذلك الإعتذار عنها ، هذا ما كنا نأملة من شخص في موقعكم وتجربتكم . عموما حمدلله على السلامة ومبروك .

**** سطور للوطن
عزيزي المواطن النظام مريح وعادل ومنصف من خلاله يحصل كل منا على فرصته بكل طمأنينه ، ويعلمنا إحترام بعضنا البعض .....أحرص على النظام أينما كنت .





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • الصادق المهدي: د.حسن الترابي وقع في أخطاء
  • رئيس الجمهورية يؤكد أهمية وحدة الأمة الإسلامية والعربية لمجابهة التحديات التي تواجهها
  • تعهد بالصبر على مخرجات الحوار انتخاب علي الحاج وأسماء الترابي تغادر جلسات "الشعبي" مغاضِبة
  • مباحثات سودانية يوغندية وإثيوبية
  • مبادرة دولية إقليمية لتسوية الأزمة بين الفرقاء الجنوبيين
  • مأمون حميدة : السماح لطلاب المختبرات الطبية بالسنة النهائية بالتدريب بمستشفيات ولاية الخرطوم
  • مؤسسة بحثية سودانية تحتل الصدارة ضمن مراكز عالمية
  • معدنون سودانيون بالسجون المصرية يضربون عن الطعام
  • ممثل رئاسة الجمهورية يؤكد انفتاح السودان على المحيطين العربي والافريقي
  • رسالة من البشير لموسيفيني حول جُهُود السلام في السودان
  • الكشف عن إصابة (5) ملايين شخص بالسكرى بالسودان
  • تحركات مناهضة في أديس أبابا ومخاطبة الوساطة الأفريقية "مجلس تحرير قطاع الشمال" يعتمد إقالة عرمان وي
  • محمد خير الزبير : دعم الإنتاج من أجل الصادر أهم السياسات المالية لإصلاح الاقتصاد السوداني
  • معدِّنون سودانيون بالسجون المصرية يُضرِبون عن الطعام
  • بحث آليات تطوير العلاقات التجارية بين السودان واثيوبيا
  • الأمم المتحدة تمدد تفويض مفوضية حقوق الإنسان في جنوب السودان
  • شمال دارفور تؤكد دعمها لكلية الحاج صديق ودعة
  • سُوداني يفوز بجائزة الرجل الأكثر أناقةً
  • قال إن فكر الترابي لاينكره إلا حاسد أو جاهل المهدي يُطالب الحكومة بإنفاذ خارطة الطريق الأفريقية
  • أسماء الترابي ترفض مشاركة حزبها في الحكومة
  • قدِّرت الخسائر بـ 427 ألف جنيه ملثّمون يهدمون أجزاء من مجمع إسلامي بكسلا
  • مجلس تحرير النوبة يُحدِّد نسبة المُشاركة بمؤسسات الحركة القومية
  • بيان هام من الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدنى

    اراء و مقالات

  • قناة المقرن تعانق ذكرى السادس من أبريل بقلم صلاح شعيب
  • النزعة العنصرية ونسف السودان الجديد! ! بقلم عواطف رحمة
  • الوطن ليس هو المؤتمر الوطني يا وراق!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ارفع رأسك اعتزازاً بدينك بقلم د. عارف الركابي
  • أوهام ابريل 2017 بقلم إسحق فضل الله
  • اللجان لا تكفي ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لماذا انهملت الدموع؟ بقلم عثمان ميرغني
  • وهل يستطيع إصلاح الدولة؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • عفواً ..نحن نعتذر ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • رأس الذئب!! بقلم الطيب مصطفى
  • في كوكب القردة بقلم آدم حامد فضيل
  • يا محاسن كبي عرق سوس ، كبي سحلب بقلم كنان محمد الحسين
  • وطني وطني وطن الجدود نفديك بالأرواح نجود .. وطني .. وطني .. بقلم الطيب محمد جاده
  • التفوُّق بلا قيود و لا إستسلام .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

    من غير ذنب هدية للاخ عزالدين عباس الفحل والاخت وضاحة
  • الحركة الاسلامية فرع الموؤتمر الشعبي والدخول من الشباك .. هل هو النظام الخالف ام النظام الخائف
  • دورة للمبتدئين .. التغلب على معوقات الشروع فى العمل التجارى فى مدينة لندن
  • ريــاضــة ذهــنــيــة
  • قرارات مجلس التحرير جبال النوبة و رؤية السودان الجديد
  • و دارت الأيام ... اليوم المصريون يسبون من وقف معهم ضد إخوانهم في ميدان مصطفي محمود
  • صنعوا منا قطيعا بواسطة الاعلام ...
  • Former South Sudan Official Sues Woman for Slander
  • الظلم ظلمات .....
  • تيه واتاكا مراض وصحاح مقله الفتاكا ظبى الرام
  • الشلاقة
  • المترو يا ولاية الخرطوم صار فرض عين عليكم..(توجد صورة نادرة)
  • بشريات للخريجين
  • اللهجة العامية
  • سفارة السودان بواشنطن تشهد إزدحاماً بالأمريكان الذين يريدون زيارة السودان للإستثمار والسياحة
  • حكومة ولاية جنوب دارفور تعلن إكتمال الاستعدادات للاحتفال باليوم العالمي للمسرح
  • حاج وراق إبن العلقمي الجديد....
  • سحر مدينة الأبيض
  • نغمٌ شرِسُ الرُّؤى
  • أوبرا وينفري
  • متى يختشى هذا الكائن (صور)
  • مصرى حقير يسئ للسودانيين ويصفهم بالعبيد وكمان عامل دكتور
  • الوطن للأغنياء والوطنية للفقراء
  • باهت في الحضور والغياب..اهذا كل فكرك يا ترابي..
  • سيرة البحر ... حاتم ابراهيم
  • بيان من ملتقى ايوا للسلام والديمقراطية حول اطلاق سراح أسرى الحركات المسلحة
  • عدد الحركات المسلحه في دارفور !#
  • عبرة في الذكرى الأولى لوفاة الشيخ د. حسن عبد الله الترابي للإمام الصادق المهدي
  • ~ بمزيد من الحزن و الأسى تحتسب نيويورك أبنها الأستاذ: أمين عبدالصمد ~
  • مبادرة تشريعية بالبرلمان السوداني لتعديل 3 قوانين تخص القوات المسلحة
  • في الموصل وداعاً "للدولة الإسلامية" وأهلاً بالأناركية
  • إلهام شانتير تدافع عن غرَامي
  • والي الخرطوم.. قرارات خطيرة ..!!
  • بها أهرامات أكثر من مصر، ويعود تاريخه إلى القرن 17 قبل الميلاد تقرير
  • نافع ينتحب ويبكي بحرقة ويوسف الكودة يستغرب بكاء الفريق أمن نافع علي نافع
  • الحزب الشيوعي يفصل 22 عضواً كانوا قد تقدموا باستقالاتهم في اكتوبر من العام الماضي
  • خبر عن المحكمة الجنائية يهم العصابة الحاكمة (BBC عربي)
  • (صلاح غريبة) السوداني الوحيد الشارك في ساعة الارض بالقاهرة
  • لا للاستهبال المصري ونعم للندية والاحترام والتعاون