حميدتي نائباً أول لرئيس الجمهورية! بقلم عثمان محمد حسن

حميدتي نائباً أول لرئيس الجمهورية! بقلم عثمان محمد حسن


03-26-2017, 04:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490540630&rn=0


Post: #1
Title: حميدتي نائباً أول لرئيس الجمهورية! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 03-26-2017, 04:03 PM

03:03 PM March, 26 2017

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





· نظام ( الانقاذ) يطرح جلد الحركة الاسلامية جانباً.. و يرتدى
الجلد العسكري.. أو جلده الأصلي المموه بخطوط الميكيافلية المدنية..

· و أحزاب ( الشريكة) غارقة في مخرجات حوار الذئاب مع الحملان و
تتطلع إلى حكومة عمادها الوفاق على تشليع الوطن.. و يتنافس المرشحون
داخل تلك الأحزاب لتقطيع البلاد و تحطيم آمال العباد.. في غياب
الديمقراطية كموضوع و حقوق الانسان كمبدأ و تحسين أوضاع الناس المعيشية
في السودان كهدف.. فكلها مواضيع جانبية لا تشغل بال الشركاء و هم يهرولون
و يجهزون الشوَك و السكاكين لأخذ أنصبتهم من لحم الوطن المذبوح بعد
الجلوس على الكراسي المرتقب ( تنازل) المؤتمر الوطني عنها لصالحهم في
مسلخ و مطبخ طهي الوطن..

· بعض الأحزاب تفكر في حجم و وزن الكراسي بالمعايير و مقدار ( خمش
بيت الكلاوي) من على الكراسي.. و بعضها لا يبالي بحجم و وزن الكرسي قدر
اهتمامه بالحصول على كرسي واحد فقط ليأكل من عليه حتى و إن كان الكرسي
كرسيا من حطب العُشَر..

· هذا، و يعتقد المراقبون أن السلطة سوف تؤول كلها إلى الفريق أول/
بكري حسن صالح بعد تنحي البشير عنها طوعاً.. و بكري هو المرشح الوحيد
من العسكر لوراثة البشير خاصة و أن البشير قد فٌتح له الباب لرئاسة مجلس
الوزراء ( بالتزكية).. و يُعتقد أنه هو الوحيد كذلك لتسنم الأمانة العامة
للمؤتمر الوطني بعد تنازل البشير عن الأمانة..

· الفريق أول/ بكري حسن صالح يمتهن العسكرية منذ تخرجه في الكلية و
لم يتخذ غيرها من مهنة.. و طريقه ممهد لمواصلة الحكم العسكري للسودان إلى
أن ( يفتر) كما ( فتر) البشير.. و وقتها يسلم الحكم لعسكري آخر..

· و الذي قد لا يراه المراقبون أن هناك جوادين أسودين في سباق
العسكر لحكم السودان، بعد البشير و بعد بكري، و كلاً من الجوادين عسكري
برتبة فريق، يتنافسان في السباق إلى كرسي النائب الأول لرئيس الجمهورية
الآن.. و كلاهما دخلا المؤسسة العسكرية من الشباك و قد اتخذا من البشير
عموداً للقفز إلى أعلى الرتب في المؤسسة.. و فات كلاً منهما (الكبار و
القدرو) من العسكريين ( الأصلاء)..

· أحد الفريقين انتهازي بامتياز و اسمه طه عثمان.. و هو يمضي نحو
كرسي النائب الأول لرئيس الجمهورية بخطوات غير مرئية.. و يرسم بمكر من
وراء الكواليس.. يعيِّن و يعزل.. و يبتعد عن الأنظار، و كأنه لم يفعل
شيئاً.. عزل الشيخ/ علي عثمان محمد طه و د. نافع علي نافع اللذين
اقتتلا دهراً لاحتلال كرسي الرئاسة.. و كان الفريق طه عثمان يراقبهما عن
كثب.. و ما لبث أن أعمل فيهما ما تفعل الكوبرا بضحاياها.. و هو نفسه من
قام بتسجيل شريط صوتي يدين رجل الأمن الأقوى الفريق/ صلاح قوش و قدم
الشريط للمشير البشير.. و تلك كانت نهاية طموح قوش الرئاسي...

· و فوق عمله كمدير لمكتب البشير، فإن الفريق/ طه عثمان الحسين يمثل
سفير المهمات الصعبة للبشير و كاتم أسراره.. و الفريق/ طه عثمان الحسين
مدني- عسكري ( مشكَّل).. داهية أثبت أنه أشد مكراً من الماكر علي عثمان
محمد طه. و هوايته اللعب مع البشير بعيداً عن تهديد كرسي البشير.. بل و
يحمي الكرسي من عبث المتربصين للتسلق و الجلوس عليه.. و ثبت نفسه في قلب
البشير بعد أن أودع قوش السجن.. و طرح علي عثمان خارج مضمار السباق
الرئاسي.. و جعل د. نافع علي نافع ( يلحس كوعو).. و حتى شيخه ( شيخ
الأمين) لم يسلم من مخالبه السامة حين شعر بأن شيخ الأمين يتقرب من
البشير أكثر و أكثر بما يهدد مهامه كسفير المهام الخاصة للبشير في دول
الخليج..

· مع كل دهاء و مكر و غموض الفريق طه و قدرته على هزيمة خصومه
بلدغاته شديدة السمية، إلا أنه يعرف أن حميدتي أخطر منافسيه على
الاطلاق.. و لا يستطيع دفعه إلى خارج حلبة السباق نحو كرسي نائب رئيس
الجمهورية..

· حميدتي ينافس طه و يتحدى جميع الرتب العسكرية في الوحدات
المختلفة.. و سبق و كتبتُ قائلاً أن ".. حميدتي لواء (عنقالي) هبط على
الجيش من اللا مكان في بلد المليون فريق بلا فرقة! و مليار دكتور بلا
دكتوراه.. و تريليون خبير وطني بلا خبرة".. و ذكرتُ أن تطلعات اللواء/
حميدتي لن تتوقف عند منصب اللواء فقط بل سوف تتعداه إلى الأعلى فالأعلى.

· و ها هو البشير يزين كتف حميدتي بنجمة إضافية.. فيزداد المليون (
فريق) فريقاً واحداً.. و هو واحد ليس مثل كل واحد في الجيش السوداني,,
إنه يقفز الأعمدة و لا يُمتحن في أي مؤسسة اختبار كفاءة عسكرية.. و طريقه
ممهد إلى رتبة المشير التي لا رتبة عسكرية بعدها.. .. و عيناه تحدقان في
كرسي رئيس الجمهورية بنهم.. و في ذلك لن يستطيع الفريق/ طه أن ينافسه
لأن ( سلاح) الفريق حميدتي و ليس ( كاش) طه هو الذي سوف يحسم النقاش متى
احتدمت المنافسة بينهما..

· لا تظهر على حميدتي الطموح لبلوغ القمة، و هو يواصل الصعود إلى
الأعلى فالأعلى بهدوء و مثابرة، لتحقيق تطلعاته بالجلوس على كرسي النائب
الأول و من ثم ( يتحكر) على كرسي البشير الوثير...

· إذا كان الفريق طه عثمان رجل السعودية في القصر الجمهوري.. فإن
حميدتي هو حارس أمريكا الرابض في صحارى و فيافي شمال و غرب السودان
حارساً لحدود أوروبا و أمريكا من حدود السودان الغربية..

· و مشيئة أمريكا هي المشيئة التي لا يردها حكام سودان اليوم.. و
ينعكس هذا الواقع المرير عند التمعن في الترقيات المتتالية للفريق/
حميدتي بما يشير إلى أن البشير يبعث بإشارات ضوئية تقول لأمريكا:- " إننا
نهتم بمن يحرس حدودكم من حدودنا.."

· و علينا أن لا ننسى أن رجالاً من وكالة الاستخبارات الأمريكية
قاموا بزيارة حميدتي في ( مرابضه) بشمال غرب السودان.. و أنه صرح، بعد
تلك الزيارة، أن السي آي إي هي التي تحكم أمريكا..

· يقول الصحفي المدجن جداً يوسف عبد المنان أن حميدتي يلقى التقدير
والثناء من أهل دارفور و أنهم أجمعوا عليه ك( قائد سياسي وعسكري) .....
أن حميدتي يكتب تاريخاً جديداً لإقليم دارفور!

· كلنا نعلم أن هذا الرأي غير دقيق اللهم إلا إذا تم تهجير (
الزرقة) من دارفور كليةً.. و ربما قال عبد المنان ما قال نظراً لعلو
الأصوات المساندة لحميدتي فوق الأصوات المكتومة التي تنادي بمحاكمته بسبب
جرائم الابادة الجماعية.. و هي أصوات يتغاضى عنها عبد المنان و عنها
يصرف البشير النظر.. و يستمر في ترفيع حميدتي..

· لكن الأقرب للتأكيد أن حميدتي في طريقه إلى منصب النائب الأول
لرئيس الجمهورية و لن يستطيع طه عثمان الحيلولة دونه و ذلك المنصب..

· قد يرى البعض شيئاً من المبالغة إذا قيل لهم أن حميدتي سوف يكون
النائب الأول لرئيس الجمهورية بعد ثلاثة سنوات.. و نفس البعض كانوا
سيسخرون إذا قيل لهم، قبل سنوات، أن حميدتي سوف يترقى إلى رتبة فريق..!

· أيها الناس، إلى متى نظل تحت حكم العسكر؟ إلى متى؟!





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 26 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • الصادق المهدي: د.حسن الترابي وقع في أخطاء
  • رئيس الجمهورية يؤكد أهمية وحدة الأمة الإسلامية والعربية لمجابهة التحديات التي تواجهها
  • تعهد بالصبر على مخرجات الحوار انتخاب علي الحاج وأسماء الترابي تغادر جلسات "الشعبي" مغاضِبة
  • مباحثات سودانية يوغندية وإثيوبية
  • مبادرة دولية إقليمية لتسوية الأزمة بين الفرقاء الجنوبيين
  • مأمون حميدة : السماح لطلاب المختبرات الطبية بالسنة النهائية بالتدريب بمستشفيات ولاية الخرطوم
  • مؤسسة بحثية سودانية تحتل الصدارة ضمن مراكز عالمية
  • معدنون سودانيون بالسجون المصرية يضربون عن الطعام
  • ممثل رئاسة الجمهورية يؤكد انفتاح السودان على المحيطين العربي والافريقي
  • رسالة من البشير لموسيفيني حول جُهُود السلام في السودان
  • الكشف عن إصابة (5) ملايين شخص بالسكرى بالسودان
  • تحركات مناهضة في أديس أبابا ومخاطبة الوساطة الأفريقية "مجلس تحرير قطاع الشمال" يعتمد إقالة عرمان وي
  • محمد خير الزبير : دعم الإنتاج من أجل الصادر أهم السياسات المالية لإصلاح الاقتصاد السوداني
  • معدِّنون سودانيون بالسجون المصرية يُضرِبون عن الطعام
  • بحث آليات تطوير العلاقات التجارية بين السودان واثيوبيا
  • الأمم المتحدة تمدد تفويض مفوضية حقوق الإنسان في جنوب السودان
  • شمال دارفور تؤكد دعمها لكلية الحاج صديق ودعة
  • سُوداني يفوز بجائزة الرجل الأكثر أناقةً
  • قال إن فكر الترابي لاينكره إلا حاسد أو جاهل المهدي يُطالب الحكومة بإنفاذ خارطة الطريق الأفريقية
  • أسماء الترابي ترفض مشاركة حزبها في الحكومة
  • قدِّرت الخسائر بـ 427 ألف جنيه ملثّمون يهدمون أجزاء من مجمع إسلامي بكسلا
  • مجلس تحرير النوبة يُحدِّد نسبة المُشاركة بمؤسسات الحركة القومية
  • بيان هام من الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدنى

    اراء و مقالات

  • قناة المقرن تعانق ذكرى السادس من أبريل بقلم صلاح شعيب
  • النزعة العنصرية ونسف السودان الجديد! ! بقلم عواطف رحمة
  • الوطن ليس هو المؤتمر الوطني يا وراق!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ارفع رأسك اعتزازاً بدينك بقلم د. عارف الركابي
  • أوهام ابريل 2017 بقلم إسحق فضل الله
  • اللجان لا تكفي ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لماذا انهملت الدموع؟ بقلم عثمان ميرغني
  • وهل يستطيع إصلاح الدولة؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • عفواً ..نحن نعتذر ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • رأس الذئب!! بقلم الطيب مصطفى
  • في كوكب القردة بقلم آدم حامد فضيل
  • يا محاسن كبي عرق سوس ، كبي سحلب بقلم كنان محمد الحسين
  • وطني وطني وطن الجدود نفديك بالأرواح نجود .. وطني .. وطني .. بقلم الطيب محمد جاده
  • التفوُّق بلا قيود و لا إستسلام .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

    من غير ذنب هدية للاخ عزالدين عباس الفحل والاخت وضاحة
  • الحركة الاسلامية فرع الموؤتمر الشعبي والدخول من الشباك .. هل هو النظام الخالف ام النظام الخائف
  • دورة للمبتدئين .. التغلب على معوقات الشروع فى العمل التجارى فى مدينة لندن
  • ريــاضــة ذهــنــيــة
  • قرارات مجلس التحرير جبال النوبة و رؤية السودان الجديد
  • و دارت الأيام ... اليوم المصريون يسبون من وقف معهم ضد إخوانهم في ميدان مصطفي محمود
  • صنعوا منا قطيعا بواسطة الاعلام ...
  • Former South Sudan Official Sues Woman for Slander
  • الظلم ظلمات .....
  • تيه واتاكا مراض وصحاح مقله الفتاكا ظبى الرام
  • الشلاقة
  • المترو يا ولاية الخرطوم صار فرض عين عليكم..(توجد صورة نادرة)
  • بشريات للخريجين
  • اللهجة العامية
  • سفارة السودان بواشنطن تشهد إزدحاماً بالأمريكان الذين يريدون زيارة السودان للإستثمار والسياحة
  • حكومة ولاية جنوب دارفور تعلن إكتمال الاستعدادات للاحتفال باليوم العالمي للمسرح
  • حاج وراق إبن العلقمي الجديد....
  • سحر مدينة الأبيض
  • نغمٌ شرِسُ الرُّؤى
  • أوبرا وينفري
  • متى يختشى هذا الكائن (صور)
  • مصرى حقير يسئ للسودانيين ويصفهم بالعبيد وكمان عامل دكتور
  • الوطن للأغنياء والوطنية للفقراء
  • باهت في الحضور والغياب..اهذا كل فكرك يا ترابي..
  • سيرة البحر ... حاتم ابراهيم
  • بيان من ملتقى ايوا للسلام والديمقراطية حول اطلاق سراح أسرى الحركات المسلحة
  • عدد الحركات المسلحه في دارفور !#
  • عبرة في الذكرى الأولى لوفاة الشيخ د. حسن عبد الله الترابي للإمام الصادق المهدي
  • ~ بمزيد من الحزن و الأسى تحتسب نيويورك أبنها الأستاذ: أمين عبدالصمد ~
  • مبادرة تشريعية بالبرلمان السوداني لتعديل 3 قوانين تخص القوات المسلحة
  • في الموصل وداعاً "للدولة الإسلامية" وأهلاً بالأناركية
  • إلهام شانتير تدافع عن غرَامي
  • والي الخرطوم.. قرارات خطيرة ..!!
  • بها أهرامات أكثر من مصر، ويعود تاريخه إلى القرن 17 قبل الميلاد تقرير
  • نافع ينتحب ويبكي بحرقة ويوسف الكودة يستغرب بكاء الفريق أمن نافع علي نافع
  • الحزب الشيوعي يفصل 22 عضواً كانوا قد تقدموا باستقالاتهم في اكتوبر من العام الماضي
  • خبر عن المحكمة الجنائية يهم العصابة الحاكمة (BBC عربي)
  • (صلاح غريبة) السوداني الوحيد الشارك في ساعة الارض بالقاهرة
  • لا للاستهبال المصري ونعم للندية والاحترام والتعاون

  • Post: #2
    Title: Re: حميدتي نائباً أول لرئيس الجمهورية! بقلم ع
    Author: الكاتب الصحفى عثمان ا�
    Date: 03-26-2017, 10:40 PM
    Parent: #1

    الحبيب الأستاذ عثمان محمد الحسن تحياتى وإحتراماتى
    مقال رائع ختم بسؤال هام
    نسبة للإحباط الشديد من المشهد السياسى عموما لم أعد أتابع الأخبار ولم أعلم بترقية حميدتى إلى رتبة فريق إلا من مقالك
    هذا زمانك يا مهازل فأمرحى الفريق أبوكدوك العسكرتاريا المحترف والفريق حميدتى العنقالى المرتزق الذى قفز بالعمود والزانه
    مثل هذا الرجل لو كان فى السودان حكم وطنى لحاكموم بتهمة الخيانة العظمى والعمالة لدولة أجنبية
    وهذا يقودنا لسؤالك إلى متى يحكمنا العسكر ربما إلى يوم القيامة إذا لم يخلصنا منهم الشباب الوطنى لأن الجيش ما عاد فيه رجال
    مثل أبو كدوك والفريق قسم الله رصاص رجال الجيش البياكلوا النار فى المقابر نحن فى إنتظار شياب الأطباء والمهندسين والمحامين
    وكل الشياب الوطنيين الثائرين مع خالص ودى وفائق تقديرى .

    Post: #3
    Title: Re: حميدتي نائباً أول لرئيس الجمهورية! بقلم ع
    Author: Osman Hassan
    Date: 03-27-2017, 11:00 AM
    Parent: #2

    عزيزي الأخ عثمان المجمر
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
    "............مثل أبو كدوك والفريق قسم الله رصاص رجال الجيش البياكلوا النار فى المقابر..."
    نسيت أن أقول لك أن أمثال أبي كدوك و قسم الله ضباط ( عظام) بمعنى الكلمة يأكلون النار دون تردد.., أما لواءات و فرقاء
    و مشيرو الزمن الضائع الذي نعيش فيه، فهم ضباط ( كبار) كِبر الجمَل.. يأكلون الباسطة.. ينيخهم أمثال حميدتي..
    و يسوقهم إلى حيث شاء..
    و الله قادر في حكمو..
    مع خالصحبي و تقديري
    عثمان محمد حسن

    Post: #4
    Title: Re: حميدتي نائباً أول لرئيس الجمهورية! بقلم ع
    Author: Saeed Mohammed Adnan
    Date: 03-27-2017, 12:00 PM
    Parent: #1

    أخي العزيز عثمان محمد الحسن
    بصراحة أجد متعة متناهية في قراءة تحليلاتك وربطك للأحداث التي تجري حولنا في بلادنا العجيبة دي، فوالله ما بفهم إلا لما أقرأ تحليلاتك الظريفة الواضحة دي، لأن البلد صارت تشتغل شغل عصابات، وتجد نفسك داخل شبكة لا تفهمها إلا بفك شفراتها
    لا فض فوك ياأخي العزيز
    بس طبعاً الأخبار غير سارة أبداً ولا يلوح في الأفق أي حل، ولكن لازم الواحد يفهم حاجة (يعني ترجمة على الشريط) - الواحد قرفان لكن على الأقل يكون فاهم قرفه وسببه
    عشان كده لازم الناس توعى بدور النظام العالمي _ فتقويض النظام العالمي يعود بنا القهقرى إلى شرع الغاب والذي بدأ عندنا واستشرى حتى صارت قيمنا ومعاييرها هواناً يلعب يها سفهاؤنا
    علينا أن ننزع أنفسنا من انعزاليتنا وانقفال أمخاخنا التي بعجنها وتشكيلها صارت مقوداً نقاد به سوماً

    Post: #5
    Title: Re: حميدتي نائباً أول لرئيس الجمهورية! بقلم ع
    Author: واحدة غاضبة
    Date: 03-27-2017, 01:14 PM
    Parent: #4

    بلد رئيسها أهبل وصار حرامي الحمير والغنم سابقاً مع الممرض التافه هم أهل الحل والعقد فيها بلد لا تستحق أن تحيا ولا يستحق اهلها الاحترام .

    Post: #6
    Title: Re: حميدتي نائباً أول لرئيس الجمهورية! بقلم ع
    Author: Osman Hassan
    Date: 03-27-2017, 01:45 PM
    Parent: #4

    عزيز الأخ سعيد محمد عدنان
    السلام عليكم و رحمة الله و بركته..

    ".... البلد صارت تشتغل شغل عصابات، وتجد نفسك داخل شبكة لا تفهمها إلا بفك شفراتها..."

    نعم، أخي سعيد، لقد بدأت العصابة، يوم بدأت، بكذبة ( الحبيس و الرئيس) و التي صارت ( المرجعية) الرئيسة لكشف
    دسائس و مؤامرات إخوان الشيطان الرجيم هؤلاء.. و لا يزالون يخادعون على أنفسهم..
    أما عن العودة إلى ( شرع الغاب).. فإن شرع الغاب أرحم من شرع عمر حسن البشير الذي يأكل
    ولا يتوقف عن الأكل و السرقة و السحل و القتل بعد الشبع لحد التخمة..
    و لك و للأخ سعد خالص حبي وتقديري
    و سلامي للأسرتين الكريمتين


    Post: #7
    Title: Re: حميدتي نائباً أول لرئيس الجمهورية! بقلم ع
    Author: Saeed Mohammed Adnan
    Date: 03-28-2017, 06:09 PM
    Parent: #1

    أخي العزيز عثمان محمد الحسن
    بصراحة أجد متعة متناهية في قراءة تحليلاتك وربطك للأحداث التي تجري حولنا في بلادنا العجيبة دي، فوالله ما بفهم إلا لما أقرأ تحليلاتك الظريفة الواضحة دي، لأن البلد صارت تشتغل شغل عصابات، وتجد نفسك داخل شبكة لا تفهمها إلا بفك شفراتها
    لا فض فوك ياأخي العزيز
    بس طبعاً الأخبار غير سارة أبداً ولا يلوح في الأفق أي حل، ولكن لازم الواحد يفهم حاجة (يعني ترجمة على الشريط) - الواحد قرفان لكن على الأقل يكون فاهم قرفه وسببه
    عشان كده لازم الناس توعى بدور النظام العالمي _ فتقويض النظام العالمي يعود بنا القهقرى إلى شرع الغاب والذي بدأ عندنا واستشرى حتى صارت قيمنا ومعاييرها هواناً يلعب يها سفهاؤنا
    علينا أن ننزع أنفسنا من انعزاليتنا وانقفال أمخاخنا التي بعجنها وتشكيلها صارت مقوداً نقاد به سوماً