مصر و دبلوماسية الجار بقلم محمد آدم فاشر (١-٣)

مصر و دبلوماسية الجار بقلم محمد آدم فاشر (١-٣)


03-23-2017, 00:40 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490226014&rn=0


Post: #1
Title: مصر و دبلوماسية الجار بقلم محمد آدم فاشر (١-٣)
Author: محمد ادم فاشر
Date: 03-23-2017, 00:40 AM

11:40 PM March, 23 2017

سودانيز اون لاين
محمد ادم فاشر-
مكتبتى
رابط مختصر




١/ لا يعرف حتي الان من الذي تنكر المعروف عندما نسمع من السودانين وبايحاء من أهل السلطة تكال سلسلة من الاتهامات في معظمها حول التضحيات الجسيمة التي قدمتها السودان لدولة مصر فالسؤال الذي يطرح نفسه لماذا قدمت السودان هذه التضحيات ؟ وهل انتهت الأسباب التي جعلت الخرطوم تقدم هذه التضحيات وتري القاهرة أخت بلادها ؟ فالشاهد ان الضجة المثارة من جانب الخرطوم كمن يبكي علي شي لا يستطيع الإفصاح به ويبحث الزريعة لتبرير دموعه ان الأطعمة الفاسدة لم تكتشفها الخرطوم بل المصريون أنفسهم واعلنوها علي المُلا عبر كل الوسائط الإعلامية المصرية وتتخذ الخرطوم هذه المواد وتبني حجتها علي سوء معاملة مصر وإلحاق آذي للسودانين بدلا من ان تشكر مصر علي هذه الصراحة والتي صالحة في الأساس بناء ثقة في الانتاج المصري فمالذي الذي يمنع المصريون من السكوت علي هذه الفضيحة وتتم معالجتها بدون علم المستهكين او حتي استمرار لحالها ؟ نعم ان الضرر لصحة أهل السودان حدث فعلا وكذلك للمصرين أنفسهم طالما يستهلكون هذه المواد فالضرر ليس للسودان وحدها وبالتالي مهما كانت الضرر لا يفترض ان تؤسس عليها التشهير علي المنتوج المصري باستخدام المعلومات التي وفرها هم أنفسهم للعامة ويحق بالطبع ان تلوم الخرطوم دولة مصر علي ضعف المراقبة في منتوجاتها ويحق عليها ان تتخذ اي قرار بصدد ذلك بما فيها وقف كل الصادرات المصرية عليها او هي نفسها تفرض علي مصر المساعدة في مراقبة المصانع والمزارع التي تصدر للسودان ان شاءت بيد ان الاستمرار في التشهير بالتأكيد عمل غير مبرر وليس ودي اما الشتائم مهما كانت قاسية لا تخرج من المقاس الحقيقي للسودانين وإلا توجد مبررا واحدا من استيراد معجون الطماطم من مصر . الفاسدة منها و الصالحة سواء الكسل وأسوأ انواع الشتائم وأكثرها ايلاما تلك التي مؤسسة علي الحقيقة
٢/ حلايب والشلاتين
ان الصراع عليها ليس بشي جديد ولم يحدث من جانب السودان ان اثارت مشكلة الحلايب بشكل علني واهتزت العلاقات بين مصر والسودان بسببها الا في عهد بكباشي عبد الله خليل فدائما يتم زجها مع اي خلاف تنشأ بين الحكومات في قضايا سياسية اخري مثلما يحدث الان لدغدغة الحس القومي ماذا الذي تمنع دولة السودانية في استرداد أراضيها بأية الطريقة بدون انتظار رد الفعل ؟ وما هي المحاولات التي قامت بها الحكومات السودانية لتحرير الحلايب ؟ او فرض الواقع بعد انسحاب عبد الناصر منها وما قيمة الشكوي الذي يجدد عند اللزوم ؟ الم يقل الرئيس الأسبق جعفر نميري ان منطقة حلايب مصرية وهو بكامل وعيه ؟ و كل الحكومات التي تلت علي حكم السودان رأت ان أفضل تعامل مع هذا الملف هو السكوت عليه واختصت هذه الحكومة ان تتملص من مسؤلياتها في اتجاه حلايب بدعوة منطقة التكامل حتي بعد فرض السلطات المصرية سيادتها بعد قتل المواطنين وحتي هذا الْيَوْمَ لا احد يعرف ما هو هذا التكامل ومتي بدأ و انتهي فان طريقة التعامل السوداني مع ملف الحلايب والشلاتين هو السبب في احتلال الحلايب بل يشجع المصرين للتراجع عن اعترافهم باستقلال السودان من اساسه ليس بسبب ضعف السودان او قوتها بل علي مبدأ المال السائب يعلم السرقة لان المصريون لو كانوا يبحثون عن ساعة ضعف الخرطوم لاحتلال الحلايب لم تكن السودان يوما كانت اضعف من فترة الحكومة الديموقراطية الاخيرةً من الناحية العسكرية وحتي في علاقاتها السياسية كانت في حدها الأدني مع العرب والشرق والغرب معا وأهل الإنقاذ يعلمون جيدا لماذا تم احتلالها في عهدهم والكل يعلم جيدا لماذا سكت الرئيس المصري السابق حسني مبارك بالرغم من علاقاته الدولية الواسعة وتخلي عن ملاحقة قادة السودان الذين حاولوا اغتياله بل واصل الدفاع عنهم في المحافل الدولية وتنازل طوعا من دون توضيح الأسباب فان هذا السكوت بالقطع له مقابل وما هو هدا المقابل ؟ فالانقاذين وحدهم يستطيعون الإجابة عليها اما الواقع الذي أمامنا لا تفسير له سوي شراء سكوت مبارك بالحلايب ومن يري غير ذلك فاليفصح به بالعلم تبعد الظنون فان تصرف الحكومات السودانية تسئ الي الشعور القومي للسودانين اكثر من تصرف المصريين أنفسهم . الإنقاذيون مستعدين ان يبقوا في السلطة حتي ولو وكان مقابله هو الحلايب والشلاتين او اكثر ونحن نعلم حجم هده الضجة ومداها عندما يبدأ المصريون بالفعل العمل الحقيقي يهدد وجود هذه الجماعة في السلطة. يمكنهم ان يتطوعوا حتي بمزيد من الأرضي للحيلولة دون ذلك بيد ان مصر يمر الْيَوْمَ تمر بأضعف أيامها سياسيا واقتصاديا وخاصة علاقاتها العربية والغربية ورأت السودان ان تفصح بكل الشي عجزت عنها في السابق بما في ذلك دعم الخصوم لسلطة السيسي وان كان علي استحياء






أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • 68 في المائة من سكان السودان يحصلون على مياه الشرب المحسنة
  • تفاعل واسع للاحتفال بعيد الام
  • كلمة الإمام الصادق المهدي في دورة انعقاد مجلس أمناء المستشفي السوداني لعلاج سرطان الأطفال بالمجان (
  • نقص البنزين في مدني وبورتسودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 22 مارس 2017 للفنان عمر دفع الله عن الاهرامات السودانية والاعلام المصرى
  • عبد المحمود عبدالحليم: لدينا رصد كامل لإساءة مسؤولين مصريين
  • وزير الاستثمار : الاستثمارات السورية فى السودان احتلت المرتبة الثانية خلال العام 2016
  • مجلس الشعب المصري: عبد المحمود يعلم أن حلايب وشلاتين مصرية
  • حكم يشهر مسدساً في وجه اللاعبين بالقضارف
  • السودان ومصر ترفعان مستوى الأزمة إلى جلسة مباحثات رفيعة المستوى
  • المعادن تدعو شركات أمريكية للمشاركة فى ملتقى بالخرطوم
  • مجلس تحرير جبال النوبة يستدعي مالك عقار إلى كاودا
  • اللجنة العليا للإشراف على العلاقات السودانية الصينية الروسية الهندية تعقد اجتماعها الدوري
  • اجتماع مرتقب لآلية الحوار الوطني: معظم الأحزاب سلمت مرشحيها للحكومة
  • اول حالة ولاده فى الشهاده السودانيه
  • معتمدية اللاجئين: نصف مليون لاجيء من جنوب السودان
  • الشرطة: لسنا أداة لقمع الطلاب المعارضين في الجامعات
  • نفى التوافق على اختيار علي الحاج أميناً عاماً الشعبي: المؤتمر العام سيصادق على "المنظومة الخالفة"
  • برلماني : يطالب بإزالة المباني الحكومية بضاحية المقرن
  • حكومة ولاية الخرطوم تجيز قانون حظر السلاح الابيض في الأماكن العامة بالولاية
  • الخرطوم والدوحة تبحثان تنفيذ مشروع ترميم الآثار السودانية
  • مزارعون يشتكون من الخسائر لتدني الأسعار "المالية" ترفض زيادة سعر تركيز الذرة
  • السودان يبحث اتفاقية إنشاء قوة طواريء شرق أفريقيا
  • الجاز: استثمارات الصين لم تتوقف وسنسدد ديونها (فلسا بفلس)
  • ضبط أخطر (5) شبكات تزوير بالخرطوم
  • الشعبي يستعد للانتقال الى (المنظومة الخالفة)
  • خارجيتا مصر والسودان تنشطان لوقف الإساءات والتراشق الإعلامي
  • على نحوٍ مُفاجئ.. وزير العدل يلغي توثيقات المستشارين
  • (300) جنوبي يصلون النيل الأبيض يومياً السودان يتجه لزيادة مساحة نقاط انتظار اللاجئين الجنوبيين
  • هيئة محامي دارفور تنعي المناضل الجسور الأستاذ/سيد أحمد الحسين

    اراء و مقالات

  • أنا وياسر عرمان و ربع قرن من القتال بقلم نور تاور
  • نشكر الشيخة موزا.. دون الاهتمام بمصر.. تغضب و الا تطرشق! بقلم عثمان محمد حسن
  • ليس بتأجيج المعارك والفتن بلا طائل بقلم نور الدين مدني
  • التيار الاصلاحي الاخفاقات والنجاحات..؟؟ بقلم سميح خلف
  • مشاريع إسرائيلية متعددة ومشروع فلسطيني بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الضوء المظلم؛ التحرير أضحى سلعة كاسدة لم تعد تصلح للمتاجرة باسم الثورة وخداع المظلومين.
  • تري ماذا سنفعل بالإسلاميين غداً! بقلم عبد العزيز علي
  • الإعلام المصري وسودانوفوبيا التاريخ والجغرافيا والمصالح بقلم حسن احمد الحسن
  • آمنة بت نايل بقلم د. محمد حسن فرج الله
  • مخرج السودان في إتفاقية الثلاثي المهدي ، عرمان ، عقار بقلم عبير المجمر(سويكت
  • جذور الفتنة بين نظامي السودان ومصر بقلم صلاح شعيب
  • من يحمي الأقليات في السودان بقلم د.آمل الكردفاني
  • ( كرت الواسطة ) بقلم الطاهر ساتي
  • حكم الاحتفال بعيد الأم بقلم د. عارف الركابي
  • قف.. قف فالحقيقة هي بقلم إسحق فضل الله
  • قبل أن تقرأ! بقلم عثمان ميرغني
  • أنَا وإنتَ نِتلاقَى في حَلايِب..! بقلم عبد الله الشيخ
  • ركشة لكل مواطن..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • جمال (أميرة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحركة الشعبية بعد انقلاب الحلو بقلم الطيب مصطفى
  • خروج علي دينار في جيش السلطان ابي الخيرات الى قارسيلا والى ديار السلطان ( اب ريشه ) في الشمال الشا
  • مجلس امناء مستشفى 7979لسرطان الأطفال!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • المجتمع وخطر الإلحاد بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • العمالة الأجنبية الوافدة في فلسطين المحتلة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الى الانسانة التي افتقدها اليوم بقلم انتصار دفع الله الكباشى
  • إعلموا إن الماضي لا يعود .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • *** المصريون يغنون للسودان اغنية اليوم نرفع راية استقلالنا - الاسكندرية فيديو ***
  • *** اغنية الزهور والوردى بصوت الامريكية رحيلا فيديو ***
  • حوار الحبيب الامام الصادق المهدي اليوم بالصيحة
  • والي البحر الأحمر يفتتح (15) مشروعاً خدمياً وتنموياً بمحلية حلايب
  • محكمة عليا في الهند تمنح نهرين مقدسين نفس الحقوق القانونية للبشر
  • إنّهم يُظْلِمون بيوت الله-بقلم سهير عبدالرحيم
  • واذا الموؤدة سئلت ..سبحان الله
  • التكالب الأوروبي على السودان أو الجنون الكولونيالي الجديد !-مقال عبدالله رزق
  • للناس البتذمروا من الوجود السوري..الإستثمارات السورية فى السودان تحتل المرتبة الثانية
  • الجحشنولوجيا!!
  • هل أطلق ياسر عرمان أشاعة أغتياله قبل مغادرته الي المانيا؟#
  • مقرر مجلس التحرير القومي : عرمان دكتاتوري وهو من حرض الحلو على الحرب
  • إفتتاح سنار عاصمة للثقافة الإسلامية الجمعة
  • عاجل ........هجوم ارهابي وسط لندن
  • الخالة كوثر والدة بوشي تضرب عن الطعام ... اختشي يا عطا !!!
  • هجوم إرهابي أمام مبني البرلمان البريطاني بلندن.(صور)
  • الإعلام القطرى "يلعن خاش" الإعلام المصرى
  • تشارلز بونيه: محاضرة ناثان هاغينز عن التنمية الحضرية لمدينة كرمة النوبية -جامعة هارفارد 10/18/16
  • قيادي بالأمة القومي: مصر وراء فرض العقوبات الإقتصادية على السودان
  • الأعلام الموجـه عن المنتجات المصرية يوجـه رسائله للجمهور السوداني .. الطعن في ظل الفيـل
  • هاكم الأكيدة لفرصة الـــ 90 يوم لمخالفي نظام الإقامة في المملكة العربية السعودية // يوجد فديو كامل
  • ترامب قد يحدث إختراقاً في هاتين القضيتين
  • اطلقوا سراح البوشي ورفاقه
  • ود الباوقة ساقط تربية اسلامية
  • أكاد لا اصدق
  • انيس منصور يرد على اعلام الردح....
  • صحيفة المصريون تتحدث بمسئولية عن الازمة السودانية المصرية
  • زول كافيه / الحلقه الثانيه : فايتمين (واو)
  • يا ريت زول يؤكد. هل هذه قصة حقيقية لأشخاص معروفين؟؟ أم أنها من نسج الخيال؟؟
  • مرضي الكلي بكوستي يغلقون الشارع
  • الاعلام المصري روج لأهراماتنا وحضارتنا من حيث لا يدري .. فلنوقف الهرجة ونجير هذا الهجص لصالحنا ..!!
  • تصريح صحفي الحزب الشيوعي م سنار بخصوص سنار عاصمة الثقافة الاسلامية 2017
  • الي أمي ...صبحية عيد الام
  • عبدالرحمن الريح ومجاملة كورال الاحفاد يا سمؤال...
  • أيضا موضوع يستحق-:( مصر و السودان – و دعارة الاعلام)
  • الإعلام المصري: حلايب وشلاتين بوثائق الأمم المتحدة والخارجية الأمريكية اراضي سودانيه
  • حرب الموصل تفرض رؤى جديدة للحروب في المستقبل : إقرأ رؤية قائد القوات البرية الأميركية
  • الإمارات تعتقل أبرز نشطائها الحقوقيين.. بسببه آبل طالبت مستخدمي آيفون بتحديث هواتفهم
  • حسن مكي: مصر سَتُعاني شُحاً بمياه النيل
  • السودان..هنا بدات الحضارة..اهداء خاص للشيخة موزة...اغنية بس
  • مجدي شمس الدين وزيرا للشباب والرياضة في الحكومة الجديدة
  • مع القيادي بالحركة الشعبية د. محمد يوسف أحمد المصطفى حول التطورات الدراماتيكية في قطاع الشمال
  • الوفد المصرية: مصر أكبر مستودع للأغذية الفاسدة .. أخطرها الشيبسى والكاتشاب واللحوم المصنعة
  • مقتل أبو العلا عبد ربه المتهم بقتل فرج فودة فى سوريا
  • أصابِعُ الشّمسِ
  • مقال دسم يستحق القراءة: من أين ين جاء هؤلاء؟ يا بلاهتكم.
  • حرامي الآثار المصري زاهي حواس يقلل من شأن حكم السودانيين لأم الدنيا
  • فى عيد الأم: ستنا بت المكى ود حاج الصديق وزوجتى
  • الهويات المتصارعة، المتنافسة، المتوحشة، القاتلة: الهوية ذلك الوحش الفاتن.؟
  • رئيس الوزراء السودانى المرتقب .. !!
  • الاخباري ليوم 22مارس 2017
  • نساء حول الرئيس...
  • ثلاثة اشهر ياالمعارضة
  • الإعلام المصري.. غيرة أم حسد؟ مقال يونس محمود شتام الإنقاذ‎
  • حوار دكتور علي الحاج الذي اثار جدلا في الساحه وتم بسببه ايقاف الصحفي مجاهد عبدالله عن العمل الصحفي
  • أمي الله يسلمك مقال لسهير عبدالرحيم
  • جهاز الامن يواصل اعتقال معتز العجيل منذ 9 يناير
  • جهاز الامن يواصل اعتقال معتز العجيل منذ 9 يناير
  • انتقادات حادة للقانون الأميركي للأجهزة الإلكترونية.. وهذه مبررات الخبراء