مخرج السودان في إتفاقية الثلاثي المهدي ، عرمان ، عقار بقلم عبير المجمر(سويكت

مخرج السودان في إتفاقية الثلاثي المهدي ، عرمان ، عقار بقلم عبير المجمر(سويكت


03-22-2017, 04:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490196484&rn=0


Post: #1
Title: مخرج السودان في إتفاقية الثلاثي المهدي ، عرمان ، عقار بقلم عبير المجمر(سويكت
Author: عبير سويكت
Date: 03-22-2017, 04:28 PM

03:28 PM March, 22 2017

سودانيز اون لاين
عبير سويكت-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر




بالأمس قرأت مقال للأستاذ آدم جمال أحمد بعنوان :( ثورة قيادات النوبا و تصحيح الأوضاع بالحركة الشعبية)، وأهم ما في المقال بكل اختصار و دون تطويل هو الخبر الذي يوضح أن هنالك بعض الأقاويل عن انعقاد إتفاق بين الثلاثي عقار، عرمان، والمهدي، ناقش فيه إمكانية عقد سلام مع الحكومة يتم فيه تنصيب عقار نائب أول لرئيس الجمهورية، وعرمان و زير للخارجية، ومن ثم هيكلة الجيش الشعبي...الخ. المهم في الأمر إذا صدق هذا الخبر فيمكن النظر للموضوع من ناحية عقلانية و موضوعية حيث نجد أن للموضوع مزايا كثيرة و إيجابيات، وفى رأي عندما أتكلم عن مزايا و إيجابيات هذه الاتفاقية أقصد بذلك المنافع التي سوف تعود على المواطن السوداني فأنا لست شيوعية، ولا حركة شعبية، ولا حزب أمة، و كما قولتها سابقا ما يهمني في المقام الأول هو مصلحة السودان الوطن المتمثلة في المواطن السوداني البسيط، فإذا وجدت هذه المصلحة في إتفاق بين الحكومة والمعارضة لتغير وضع المواطن الحالي و الانتقال به إلى مرحلة جديدة و مستقبل أفضل فلما لا؟ أنا شخصياً أعتقد أن الاختلاف بين المعارضة والحكومة هو اختلاف السياسات في كيفية إدارة البلاد والأفكار والمبادئ و غيرها و ليست بخلافات شخصية، اي بمعنى إذا صدقت الحكومة في رغبتها في إجراء إصلاح و تعديل حقيقي، وإشراك المعارضة في أن تكون جزء من حكم رشيد تأتي بعده إنتخابات عادلة حره، و ديمقراطية فأنا شخصياً أبارك هذه الخطوة للأسباب عديدة منها :
1- أنعقاد إتفاقية بين هذا الثلاثي يترأسها المهدي بالنسبة لي هذا شيء مطمئن لأن السيد الإمام و برغم الإختلاف معه في بعض السياسات لكن لا أشك و لو للحظه في نزاهته، و ديمقراطيته، ومن خلال لقائي به في اجتماع نداء السودان الأخير بباريس تأكدت تماماً أن هذا الرجل زاهد كليا و ليس جزئياً في السلطة، وأن همه الأول و الأخير هو احتواء جميع السودانيين وجمعهم تحت راية واحدة لأن القوة في الإتحاد، إضافه إلى إني لا أشك في قدراته السياسية فإذا بارك هو شخصياً هذه الخطوة يمكن الامضاء علي الاتفاق بعيون مغلقه لثقتنا الكبيرة به.
2- الكل يعلم أن استمرار الصراعات و الحروبات ليس في مصلحة الشعب السوداني فالمواطن هو المتضرر الأول و الأخير، فالميزانية التي تصرفها الحكومة علي الحرب يمكن أن تحل ثلاثة أرباع مشاكل السودان، وهكذا يمكن للشعب الإستفادة من هذه الميزانية في أشياء مفيدة و تجنب الخسائر المادية و وقف سفك الدماء الأمر الذي سيساعد على ترميم النسيج الاجتماعي والأسرى.
3_ انعقاد صلح بين الحكومة والمعارضة قد يليه انتعاش اقتصادي وتنمية و تطور و تحسن في العلاقات الدولية التي ستفتح لنا الكثير من الأبواب.
4_ السلاح و الحرب لم يساعدا في حل مشاكل السودان علي مر السنين وهما عبارة عن كرت محروق و مجرب عالمياً، و الدليل على ذلك أن جميع الدول الغربية بعد الحرب العالمية الأولى و الثانية توصلوا إلى أن الحرب والسلاح و الصراعات فيهما ضرر أكثر من منافعهما، لذلك استفادوا من التجربة وعملوا على إحلال السلام، ومن ثم الاتحاد فكونوا الاتحاد الأوروبي الذي ساعد الدول الأوروبية علي النهوض، و انتعاش الاقتصاد، وتقوية أواصر التعاون، والعمل المشترك فيما بينهم .
5_ هنالك ضغط شديد علي الحركات المسلحة من العالم الخارجي، و على لسان عبد الواحد الذي أكد في تصريحاته الأخيرة أن المجتمع الدولي بات ينظر لهم كالمجانين ويتم طردهم من منابر التشاور و الحوار وهذا شيء قليل من من ماتتعرض له الحركات المسلحة من ضغوطات، بالإضافة إلى تصريحات امبيكي التي أكدت تأزم الوضع، إذا لا بد من وجود حل موضوعي وسريع، فبعض هذه الحركات كالحركة الشعبية حتى وإن كانت أهدافها سامية فما باليد حيلة السياسة تعني التأقلم مع الأوضاع الطارئة و مواصلة المسيرة النضالية .
6_ مثل هذا الصلح سيساعد بشكل مباشر و غير مباشر في حل مشكلة الجنوب مع السودان الأم، التي تتمركز بشكل كبير بتبادل الطرفين لاتهامات إيواء المعارضه المسلحة و دعمها و بالتالي زعزعة الأمن والاستقرار الداخلي . فإذا تحقق هذا الصلح بين المعارضة و الحكومة تكون قد حلت هذه المشكلة، ثانياً إذا نجح هذا الاتفاق بين الحكومة والمعارضة السودانية لا محالة أن حكومة الجنوب و معارضيه سيتبعون نفس المسار، لأن من يراقب أحوال السياسة في جوبا يستنتج أنها باتت تتبع نهج السودان الأم في سياستها فعسى و لعل أن يساعد ذلك في تحفيز عملية السلام في جوبا أن اتبعت هذا النهج السليم في إحلال السلام .
7_ عمل الحكومة مع المعارضة جنباً إلى جنب لفترة معينة تليها انتخابات أمر له العديد من الجوانب الإيجابية فالتنوع السياسي و الفكري في حد ذاته يخلق قوة، حيث تتوالد الافكار الجديدة وتتقارب مما يساعد على كسر حاجز سوء الفهم الفكري و خلق نوع من التعايش السياسي برغم الاختلاف، ولنا في فرنسا مثل جيد في هذا القبيل، حيث حكمت فرنسا ثلاثة مرات بحكومة شملت اليسار و اليمين معا و سميت بي(Cohabitation)، في الفترة من(1988-1986) حيث ضمت كل من
(François Mitterrand,JacquesChirac) , ثم عام
(1993-1995) (FrançoisMitterrand, Édouard Balladur)
و في عام
(1997-2002) :
(Jacques Chirac, Lionel Jospin)
8_ إذا صدق خبر هذه الاتفاقية ستساعد في الإنتقال إلى مرحلة أخرى لإحداث تغيير ديمقراطي، وبما أن عمل
المعارضة من الخارج لم يحقق النجاح المطلوب فلا بد من الانتقال إلى مرحلة أخرى و تغيير التكتيك بالانتقال إلى مرحلة المعارضة الداخلية، و العمل في أرض الحدث، و كما قالها السيد الصادق المهدي العمل السياسي يوجب المغامرة فلما لا؟ الأفضل أن تجرب و تغامر من أن تمضي الايام و السنين في استخدام نفس الطرق دون نجاح ملحوظ ويظل النضال مستمر ولكن الأحلام الوطنية تبقى حبيسة الخيال لا تجد طريقها إلى أرض الواقع، فنحيا معها و نموت دون تحقيقها، ولكن يبقى السؤال هل ما ورد في مقال الأستاذ آدم جمال أحمد صحيح ام مجرد إشاعات ؟ وهل فعلاً دارت إجتماعات و مناقشات حول اتفاقيات سلام ام هو مجرد كلام؟



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • عبد المحمود عبدالحليم: لدينا رصد كامل لإساءة مسؤولين مصريين
  • وزير الاستثمار : الاستثمارات السورية فى السودان احتلت المرتبة الثانية خلال العام 2016
  • مجلس الشعب المصري: عبد المحمود يعلم أن حلايب وشلاتين مصرية
  • حكم يشهر مسدساً في وجه اللاعبين بالقضارف
  • السودان ومصر ترفعان مستوى الأزمة إلى جلسة مباحثات رفيعة المستوى
  • المعادن تدعو شركات أمريكية للمشاركة فى ملتقى بالخرطوم
  • مجلس تحرير جبال النوبة يستدعي مالك عقار إلى كاودا
  • اللجنة العليا للإشراف على العلاقات السودانية الصينية الروسية الهندية تعقد اجتماعها الدوري
  • اجتماع مرتقب لآلية الحوار الوطني: معظم الأحزاب سلمت مرشحيها للحكومة
  • اول حالة ولاده فى الشهاده السودانيه
  • معتمدية اللاجئين: نصف مليون لاجيء من جنوب السودان
  • الشرطة: لسنا أداة لقمع الطلاب المعارضين في الجامعات
  • نفى التوافق على اختيار علي الحاج أميناً عاماً الشعبي: المؤتمر العام سيصادق على "المنظومة الخالفة"
  • برلماني : يطالب بإزالة المباني الحكومية بضاحية المقرن
  • حكومة ولاية الخرطوم تجيز قانون حظر السلاح الابيض في الأماكن العامة بالولاية
  • الخرطوم والدوحة تبحثان تنفيذ مشروع ترميم الآثار السودانية
  • مزارعون يشتكون من الخسائر لتدني الأسعار "المالية" ترفض زيادة سعر تركيز الذرة
  • السودان يبحث اتفاقية إنشاء قوة طواريء شرق أفريقيا
  • الجاز: استثمارات الصين لم تتوقف وسنسدد ديونها (فلسا بفلس)
  • ضبط أخطر (5) شبكات تزوير بالخرطوم
  • الشعبي يستعد للانتقال الى (المنظومة الخالفة)
  • خارجيتا مصر والسودان تنشطان لوقف الإساءات والتراشق الإعلامي
  • على نحوٍ مُفاجئ.. وزير العدل يلغي توثيقات المستشارين
  • (300) جنوبي يصلون النيل الأبيض يومياً السودان يتجه لزيادة مساحة نقاط انتظار اللاجئين الجنوبيين
  • هيئة محامي دارفور تنعي المناضل الجسور الأستاذ/سيد أحمد الحسين

    اراء و مقالات

  • جذور الفتنة بين نظامي السودان ومصر بقلم صلاح شعيب
  • من يحمي الأقليات في السودان بقلم د.آمل الكردفاني
  • ( كرت الواسطة ) بقلم الطاهر ساتي
  • حكم الاحتفال بعيد الأم بقلم د. عارف الركابي
  • قف.. قف فالحقيقة هي بقلم إسحق فضل الله
  • قبل أن تقرأ! بقلم عثمان ميرغني
  • أنَا وإنتَ نِتلاقَى في حَلايِب..! بقلم عبد الله الشيخ
  • ركشة لكل مواطن..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • جمال (أميرة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحركة الشعبية بعد انقلاب الحلو بقلم الطيب مصطفى
  • خروج علي دينار في جيش السلطان ابي الخيرات الى قارسيلا والى ديار السلطان ( اب ريشه ) في الشمال الشا
  • مجلس امناء مستشفى 7979لسرطان الأطفال!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • المجتمع وخطر الإلحاد بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • العمالة الأجنبية الوافدة في فلسطين المحتلة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الى الانسانة التي افتقدها اليوم بقلم انتصار دفع الله الكباشى
  • إعلموا إن الماضي لا يعود .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • اطلقوا سراح البوشي ورفاقه
  • ود الباوقة ساقط تربية اسلامية
  • أكاد لا اصدق
  • انيس منصور يرد على اعلام الردح....
  • صحيفة المصريون تتحدث بمسئولية عن الازمة السودانية المصرية
  • زول كافيه / الحلقه الثانيه : فايتمين (واو)
  • يا ريت زول يؤكد. هل هذه قصة حقيقية لأشخاص معروفين؟؟ أم أنها من نسج الخيال؟؟
  • مرضي الكلي بكوستي يغلقون الشارع
  • الاعلام المصري روج لأهراماتنا وحضارتنا من حيث لا يدري .. فلنوقف الهرجة ونجير هذا الهجص لصالحنا ..!!
  • تصريح صحفي الحزب الشيوعي م سنار بخصوص سنار عاصمة الثقافة الاسلامية 2017
  • الي أمي ...صبحية عيد الام
  • عبدالرحمن الريح ومجاملة كورال الاحفاد يا سمؤال...
  • أيضا موضوع يستحق-:( مصر و السودان – و دعارة الاعلام)
  • الإعلام المصري: حلايب وشلاتين بوثائق الأمم المتحدة والخارجية الأمريكية اراضي سودانيه
  • حرب الموصل تفرض رؤى جديدة للحروب في المستقبل : إقرأ رؤية قائد القوات البرية الأميركية
  • الإمارات تعتقل أبرز نشطائها الحقوقيين.. بسببه آبل طالبت مستخدمي آيفون بتحديث هواتفهم
  • حسن مكي: مصر سَتُعاني شُحاً بمياه النيل
  • السودان..هنا بدات الحضارة..اهداء خاص للشيخة موزة...اغنية بس
  • مجدي شمس الدين وزيرا للشباب والرياضة في الحكومة الجديدة
  • مع القيادي بالحركة الشعبية د. محمد يوسف أحمد المصطفى حول التطورات الدراماتيكية في قطاع الشمال
  • الوفد المصرية: مصر أكبر مستودع للأغذية الفاسدة .. أخطرها الشيبسى والكاتشاب واللحوم المصنعة
  • مقتل أبو العلا عبد ربه المتهم بقتل فرج فودة فى سوريا
  • أصابِعُ الشّمسِ
  • مقال دسم يستحق القراءة: من أين ين جاء هؤلاء؟ يا بلاهتكم.
  • حرامي الآثار المصري زاهي حواس يقلل من شأن حكم السودانيين لأم الدنيا
  • فى عيد الأم: ستنا بت المكى ود حاج الصديق وزوجتى
  • الهويات المتصارعة، المتنافسة، المتوحشة، القاتلة: الهوية ذلك الوحش الفاتن.؟
  • رئيس الوزراء السودانى المرتقب .. !!
  • الاخباري ليوم 22مارس 2017
  • نساء حول الرئيس...
  • ثلاثة اشهر ياالمعارضة
  • الإعلام المصري.. غيرة أم حسد؟ مقال يونس محمود شتام الإنقاذ‎
  • حوار دكتور علي الحاج الذي اثار جدلا في الساحه وتم بسببه ايقاف الصحفي مجاهد عبدالله عن العمل الصحفي
  • أمي الله يسلمك مقال لسهير عبدالرحيم
  • جهاز الامن يواصل اعتقال معتز العجيل منذ 9 يناير
  • جهاز الامن يواصل اعتقال معتز العجيل منذ 9 يناير
  • انتقادات حادة للقانون الأميركي للأجهزة الإلكترونية.. وهذه مبررات الخبراء

  • Post: #2
    Title: Re: مخرج السودان في إتفاقية الثلاثي المهدي ، �
    Author: هشام بركات
    Date: 03-22-2017, 05:20 PM
    Parent: #1

    لا أظن أن خبر الاتفاقية صحيح

    Post: #3
    Title: Re: مخرج السودان في إتفاقية الثلاثي المهدي ، �
    Author: محمود سعد
    Date: 03-22-2017, 10:30 PM
    Parent: #2

    صحيح أو غير صحيح ليس هذا بمهم يا جماعة السياسية فن الممكن

    Post: #4
    Title: Re: مخرج السودان في إتفاقية الثلاثي المهدي ، �
    Author: زول
    Date: 03-23-2017, 12:22 PM
    Parent: #3

    👍 👍 👍