يُحكى أن خريجاً من عامة الناس تقدم لشغل وظيفة شاغرة بوحدة حكومية ..وهناك استقبله أعضاء لجنة المعاينة، وسألوه عن التاريخ والجغرافيا والتكنولوجيا ولغات دول العالم ولهجات " /�> يُحكى أن خريجاً من عامة الناس تقدم لشغل وظيفة شاغرة بوحدة حكومية ..وهناك استقبله أعضاء لجنة المعاينة، وسألوه عن التاريخ والجغرافيا والتكنولوجيا ولغات دول العالم ولهجات �� /> ( كرت الواسطة ) بقلم الطاهر ساتي

( كرت الواسطة ) بقلم الطاهر ساتي


03-22-2017, 03:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490192032&rn=0


Post: #1
Title: ( كرت الواسطة ) بقلم الطاهر ساتي
Author: الطاهر ساتي
Date: 03-22-2017, 03:13 PM

02:13 PM March, 22 2017

سودانيز اون لاين
الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



> يُحكى أن خريجاً من عامة الناس تقدم لشغل وظيفة شاغرة بوحدة حكومية ..وهناك استقبله أعضاء لجنة المعاينة، وسألوه عن التاريخ والجغرافيا والتكنولوجيا ولغات دول العالم ولهجات قبائلها،

فأجاب على جميع الأسئلة.. وعندما أيقنوا بأن الشاب مؤهل لشغل الوظيفة بالكفاءة، سألوه عن الشيء الذي يجب أن يكون في جيوب الشباب الباحث عن الوظيفة، فأجاب: (كروت الواسطة)، فسألوه: (شايل معاك كرت ؟)، فأجاب بالنفي، فصاحوا بصوت واحد : (ياخ دا كان أهم سؤال، كدا فقدت الفرصة، ربنا يعوضك)..!!
> وبتاريخ يناير 2015م، تم رفع سن المعاش إلى (65 عاماً).. ولم يتم هذا الرفع إلا ليصمت اتحاد العمال، وكان مزعجاً.. والكل يعلم بأن سن المعاش ــ (60) عاماً كان أو (90) عاماً ــ لا يقرره اتحاد العمال ولا مجلس الوزراء (حسب هواه).. وأن هناك معايير ــ علمية واقتصادية، وليست سياسية ــ هي التي تحدد( سن المعاش).. فالتعداد السكاني ونسبة الشباب فيه (معيار)، ومعدل النمو الاقتصادي وفرص التوظيف فيه (معيار)، والثقافة الغذائية وتأثيراتها الصحية (معيار).. وهكذا..!!
> وللأسف، غضوا الطرف عن كل هذه المعايير العلمية والمهنية، ورفع سن المعاش بمعيار (المزاج السياسي).. ولقد أشار التعداد السكاني الأخير إلى أن السودان (دولة شابة)، أي نسبة الشباب هي الأعلى، أكثر من (40%).. والطاقات الشبابية من الكنوز التي تفتقدها الدول ذات معدل النمو السكاني الضعيف والتي تعاني من ضعف نسبة الشباب في كثافتها السكانية.. ولكن في بلادنا، رغم أنف النمو المتواصل لنسبة الشباب، مارس اتحاد العمال ضغطاً على الحكومة لرفع سن المعاش إلى (65 سنة)..!!
> وعلى سبيل معيار آخر، تعرض اقتصاد البلد ــ ومازال - إلى آثار انفصال الجنوب وخروج النفط من المعادلة الاقتصادية.. وترتب على هذا، ارتفاع نسبة التضخم وتقزم نسبة النمو الاقتصادي.. وهذا الوضع الاقتصادي المتردي يعني أن مساحة توظيف آلاف الشباب الذين يتخرجون سنوياً في الجامعات والمعاهد بحجم دائرة نصف قطرها (خرم الإبرة).. ومع ذلك، أي ضارباً بهذا المعيار الاقتصادي العالمي عرض الحائط، استغل اتحاد العمال مناخ الانتخابات ورفع سن المعاش ..!!
> أي هناك معايير، وليس محض قرار فحواه (يلا نرفع)، استجابة لابتزاز نقابة أو قيادة.. ونفهم أن يتم استثناء بعض الأطباء وأساتذة الجامعات وفئات أخرى ــ ذات الكفاءة النادرة ــ بقوانين ولوائح تستبقيهم بعد سن التقاعد حسب حاجة الناس والبلاد إلى كفاءاتهم وخبراتهم، ولكن كيف يستوعب العقل ترفيع كل الخدمة العامة ــ وما فيها من ترهل ــ إلى (درجة خبير)، بمثل هذا القرار الهادم لآمال الشباب والهاضم لحقوقهم؟
> والمدهش، بالتزامن مع قرار رفع سن المعاش، أعلنت مفوضية الاختيار للخدمة المدنية عن سعيها إلى زيادة الوظائف الحكومية خلال هذا العام إلى أكثر من (40.000 وظيفة).. وتناقض غريب أن يأتي رفع سن المعاش بالتزامن مع استيعاب كل هذه الفيالق.. ولكن هكذا الخدمة المدنية، إذ هي ترهل بلا إنتاج، وكأن الغاية من توظيف الموظف والعامل في الوحدات الحكومية هي تحقيق (الكفالة والرعاية) وليس الإنتاج والخدمة ..!!
> هكذا انتقدت قرار رفع سن المعاش ــ بلا دراسة ــ قبل عام، وطالبت بإخضاع الأمر للجهات العلمية والمهنية.. ومع ذلك، بعد مضي عامين من عمره، يبدو أن السلطات الحكومية تطبق هذا القرار بنهج تلك اللجنة و(سؤالها المهم)، والوارد في مقدمة الزاوية حول (كرت الواسطة).. أي عمال السودان ليسوا سواسية أمام القرار .. وعلى سبيل المثال، شركة مطابع السودان للعملة لم تلتزم بقرار سن المعاش إلى (65 عاماً).. ومنذ تاريخ تنفيذ القرار ــ يناير 2015 ــ وحتى يناير هذا العام، أحالت مطابع السودان (24 عاملاً) إلى المعاش.. !!
> ثم الأدهى والأمر، أن ترفض هذه الشركة الحكومية تنفيذ فتوى قانونية صادرة عن وزارة العدل حول هؤلاء العمال المحالين إلى المعاش (ظُلماً)، أي قبل بلوغ سن الـ (65 سنة) .. وعليه نطالب رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء بالتدخل بحيث يتساوى كل عمال السودان أمام قرار رفع سن المعاش إلى (65 سنة).. وليس عدلاً ألا يتساوى عمال السودان في كل قرارات الدولة، الصائبة منها والخاطئة..!!


alintibaha


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 22 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • حكومة ولاية الخرطوم تجيز قانون حظر السلاح الابيض في الأماكن العامة بالولاية
  • الخرطوم والدوحة تبحثان تنفيذ مشروع ترميم الآثار السودانية
  • مزارعون يشتكون من الخسائر لتدني الأسعار "المالية" ترفض زيادة سعر تركيز الذرة
  • السودان يبحث اتفاقية إنشاء قوة طواريء شرق أفريقيا
  • الجاز: استثمارات الصين لم تتوقف وسنسدد ديونها (فلسا بفلس)
  • ضبط أخطر (5) شبكات تزوير بالخرطوم
  • الشعبي يستعد للانتقال الى (المنظومة الخالفة)
  • خارجيتا مصر والسودان تنشطان لوقف الإساءات والتراشق الإعلامي
  • على نحوٍ مُفاجئ.. وزير العدل يلغي توثيقات المستشارين
  • (300) جنوبي يصلون النيل الأبيض يومياً السودان يتجه لزيادة مساحة نقاط انتظار اللاجئين الجنوبيين
  • هيئة محامي دارفور تنعي المناضل الجسور الأستاذ/سيد أحمد الحسين

    اراء و مقالات

  • أنَا وإنتَ نِتلاقَى في حَلايِب..! بقلم عبد الله الشيخ
  • ركشة لكل مواطن..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • جمال (أميرة) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الحركة الشعبية بعد انقلاب الحلو بقلم الطيب مصطفى
  • خروج علي دينار في جيش السلطان ابي الخيرات الى قارسيلا والى ديار السلطان ( اب ريشه ) في الشمال الشا
  • مجلس امناء مستشفى 7979لسرطان الأطفال!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • المجتمع وخطر الإلحاد بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • العمالة الأجنبية الوافدة في فلسطين المحتلة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الى الانسانة التي افتقدها اليوم بقلم انتصار دفع الله الكباشى
  • إعلموا إن الماضي لا يعود .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • اطلقوا سراح البوشي ورفاقه
  • ود الباوقة ساقط تربية اسلامية
  • أكاد لا اصدق
  • انيس منصور يرد على اعلام الردح....
  • صحيفة المصريون تتحدث بمسئولية عن الازمة السودانية المصرية
  • زول كافيه / الحلقه الثانيه : فايتمين (واو)
  • يا ريت زول يؤكد. هل هذه قصة حقيقية لأشخاص معروفين؟؟ أم أنها من نسج الخيال؟؟
  • مرضي الكلي بكوستي يغلقون الشارع
  • الاعلام المصري روج لأهراماتنا وحضارتنا من حيث لا يدري .. فلنوقف الهرجة ونجير هذا الهجص لصالحنا ..!!
  • تصريح صحفي الحزب الشيوعي م سنار بخصوص سنار عاصمة الثقافة الاسلامية 2017
  • الي أمي ...صبحية عيد الام
  • عبدالرحمن الريح ومجاملة كورال الاحفاد يا سمؤال...
  • أيضا موضوع يستحق-:( مصر و السودان – و دعارة الاعلام)
  • الإعلام المصري: حلايب وشلاتين بوثائق الأمم المتحدة والخارجية الأمريكية اراضي سودانيه
  • حرب الموصل تفرض رؤى جديدة للحروب في المستقبل : إقرأ رؤية قائد القوات البرية الأميركية
  • الإمارات تعتقل أبرز نشطائها الحقوقيين.. بسببه آبل طالبت مستخدمي آيفون بتحديث هواتفهم
  • حسن مكي: مصر سَتُعاني شُحاً بمياه النيل
  • السودان..هنا بدات الحضارة..اهداء خاص للشيخة موزة...اغنية بس
  • مجدي شمس الدين وزيرا للشباب والرياضة في الحكومة الجديدة
  • مع القيادي بالحركة الشعبية د. محمد يوسف أحمد المصطفى حول التطورات الدراماتيكية في قطاع الشمال
  • الوفد المصرية: مصر أكبر مستودع للأغذية الفاسدة .. أخطرها الشيبسى والكاتشاب واللحوم المصنعة
  • مقتل أبو العلا عبد ربه المتهم بقتل فرج فودة فى سوريا
  • أصابِعُ الشّمسِ
  • مقال دسم يستحق القراءة: من أين ين جاء هؤلاء؟ يا بلاهتكم.
  • حرامي الآثار المصري زاهي حواس يقلل من شأن حكم السودانيين لأم الدنيا
  • فى عيد الأم: ستنا بت المكى ود حاج الصديق وزوجتى
  • الهويات المتصارعة، المتنافسة، المتوحشة، القاتلة: الهوية ذلك الوحش الفاتن.؟
  • رئيس الوزراء السودانى المرتقب .. !!
  • الاخباري ليوم 22مارس 2017
  • نساء حول الرئيس...
  • ثلاثة اشهر ياالمعارضة
  • الإعلام المصري.. غيرة أم حسد؟ مقال يونس محمود شتام الإنقاذ‎
  • حوار دكتور علي الحاج الذي اثار جدلا في الساحه وتم بسببه ايقاف الصحفي مجاهد عبدالله عن العمل الصحفي
  • أمي الله يسلمك مقال لسهير عبدالرحيم
  • جهاز الامن يواصل اعتقال معتز العجيل منذ 9 يناير
  • جهاز الامن يواصل اعتقال معتز العجيل منذ 9 يناير
  • انتقادات حادة للقانون الأميركي للأجهزة الإلكترونية.. وهذه مبررات الخبراء