بلا مصر يا أخت بلادي يا شقيقة.. بلا مسخرة! بقلم عثمان محمد حسن

بلا مصر يا أخت بلادي يا شقيقة.. بلا مسخرة! بقلم عثمان محمد حسن


03-20-2017, 10:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490046968&rn=6


Post: #1
Title: بلا مصر يا أخت بلادي يا شقيقة.. بلا مسخرة! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 03-20-2017, 10:56 PM
Parent: #0

09:56 PM March, 20 2017

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





· أقول ما ظللتُ أقوله دائماً:- يجب أن يكون السودان أولاً.. و
يستفزني لدرجة الوجع، و الله العظيم، ذاك السوداني الذي يقدم اسم أي دولة
على اسم السودان في أي موضوع يدور حول السودان و أي دولة.. و كم تستفزني
يافطة ذاك المصرف المكتوب عليها ( المصرف السعودي السوداني.. و كم يزعجني
بعض السودانيين على الأثير أو على القنوات التلفزيونية و هم يؤخرون اسم
السودان و يقدمون اسم مصر، عند الحديث عن العلاقة بين البلدين.. و هي
علاقة حب ( حقيقي) لكن من طرف واحد..

· للسودان تاريخ عظيم يا ناس.. و يجب أن يكون السودان أولاً، و في
جميع الأوقات، من فضلكم، و لا داعي إلى التقليل من شأن الذات!

· توجهت ضمن أعضاء جمعية التاريخ بمدرسة خورطقت الثانوية في رحلة
إلى المديرية الشمالية في ديسمبر عام 1960 طفنا خلالها مواقع الآثار
التاريخية هناك.. ذُهلتُ مما شاهدتُ من آثار جعلتني متعلقاً بها إلى
الأبد..

· و لا تزال الغرفة المنحوتة داخل جبل البركل ( منحوتة) في ذاكرتي،
حتى الآن.. و لا زلت، حتى الآن، أنزل مع زملاء الرحلة المباركة تلك إلى
داخل أحد أهرامات الكرو.. و لا زالت رياح شتاء الشمالية القارس تهب علي
وجهي و أنا أتأمل أهرامات نوري في انشداه و خشوع.. و لا يزال ( تهراقا)
يخاطبني تمثاله و أنا أصغي إليه، بأدب جم، في متحف مروي.. و لا تزال
كنيسة دنقلا العجوز ترحب بي.. و التاريخ الجميل يطاردني فأطارد كل ما
يكتب أو يقال عنه..

· لم يسعفنا زمن العطلة الشتوية بمساحة إضافية لمشاهدة المزيد و
المزيد في كرمة حيث ( الدفوفة) و لا سمح لنا بالتوجه إلى ما بعد دنقلا
العجوز.. و لا .. و لا.. و لا.. و لا سمح لنا بمشاهدة أهرامات البجراوية
إلا من على البعد.. لكن الرحلة رسخت يقيني بأن بدايات الحضارة الحالية
كانت هناك.. و هذا ما كان يقوله لنا أستاذ التاريخ بمدرسة ملكال الوسطى..

· الشيخة موزا بنت ناصر، أطال الله عمرها و أبقاها ذخراً للخير
مظهراً و مخبراً، أيقظَت السودانيين، شيباً و شباباً، من سباتهم العميق..
و دفعتهم للبحث و التنقيب عن تاريخهم ( المضاع).. و كأن الإفاقة كانت على
إيقاع خطوات الشيخة موزا المباركة- بإذن الله- أمام أهرامات البجراوية..
و كأن شاعرنا العظيم الفيتوري كان شاهداً على صحوة السودانيين حين
كتب:-" الملايين أفاقت من كراها.. ما تراها ملأ الأفق صداها؟ بدأت تبحث
عن تاريخها.. بعد أن تاهت على الأرض و تاها"..

· نعم، لقد ربح تاريخ السودان.. إذ اندفع الناس ينقبون عنه في
الكتب.. و يتعمقون في مغزى الآيات القرآنية الدالة على أن فرعون موسى
تحدث عن أن الأنهار تجري داخل مملكته في السودان حيث تجري الأنهار
المعروفة و هي نهر القاش و الأتبراوي و النيلين الأبيض و الأزرق و نهر
النيل و نهر ستيت.. و ليس في مصر التي لا تملك من الأنهار سوى نهر واحد
هو نهر النيل الذي قيل أنها هِبَتُه..

· و خسرت مصر حين سخر كتابها من أهرامات السودان.. و كالوا من
الشتائم ما لم يكن في الحسبان.. خسرت مصرُ الشبابَ السوداني خسارة لن لا
تُعوض.. و سوف تُضار مصالحها عند التعاطي مع الأجيال القادمة التي عرفت
مصر أكثر من جيلي و الأجيال السابقة .. شباب لا تمر عليه الفهلوة
المصرية..

· لقد ( صنع) الاعلام المصري أعداءً أشد ضراوة و عناداً مما قد يخطر
بباله.. و يقول مثل من أمثال أهلنا في دارفور:- ( ما تسوي عدو!) و
المصريون قد فعلوا ما نهى عنه أهلنا الدارفوريون..

· و يضطرنا بعض الصحفيين السودانيين إلى الشك في وطنيتهم حين
يطالبوننا بالمهادنة في الرد على هجوم الاعلام المصري الوقح على السودان
إنساناً و تاريخاً و مجتمعاً..

· في اعتقادي أن كل سوداني يتحدث عن اللِّين مع سفهاء مصر، في هذا
الظرف، سوداني خائن يحاول التدثر بثياب الحكمة و الموعظة الحسنة.. أو
ربما يكون طيباً لدرجة الخيابة فحسب..

· قال الشاعر:- " حكِّم سيوفَك في رقابَ العزَّل.. و إذا نزلت بدار
ذلٍّ فارحلِ... و لئن بُليت بجاهلٍ كن جاهلاً و لئن لقيت ذوي الجهالةِ
فاجهلِ... و لئن نهاك جبانُ يوم كريهةٍ خوفاً عليك من ازدحامِ الجحفلِ...
فاعصِ مقالتَه و لا تحفل بها و اقدم إذا حقّ اللقا في الأولِ"!

· ياخي!

· ما سعينا لإلحاق الأذى بمصر يوماً.. لكنهم يسعون كل يوم
لإيذائنا.. و لا يكتفون بالسخرية منا بل يتباهون بأهرامات ليسوا هم
بناتها..

· و أعجبني مقال للكاتب تاج السر الحسين بجريدة الراكوبة بتاريخ
03-19-2017، أقتطف منه التالي ( بتصرف) :- ( قال أنيس منصور أن حسنى
مبارك أخذ القذافى فى مشوار سياحى.. و وقف به أمام الأهرامات فى منطقة
الجيزة، مزهوا كطاؤوس مختال. ففاجأه القذافى قائلا .. "هذه الأهرامات،
بناها السودانيون". فظن حسنى مبارك، أن – المجنون – يمزح كعادته و لذلك
قال للقذافي بنات هذه الاهرامات هم المصريون" لكن القذافى "اصر على
معلومته وأن بناة "الأهرامات" هم السودانيون. ودلل على ذلك أن السودان
فيه العديد من الأهرامات و أن الأمر الطبيعى أن من يبدأ فى تنفيذ فكرة
ما، يبدأ بنموذج صغير ثم يطوره ويقدمه فى صورة اكبر لا العكس.!)..

· طبعاً القذافي كان قارئاً متعمقاً في تاريخ أفريقيا بينما مبارك
مسطِّحاً فوق لأهرامات الجيزة..

· ما سعينا لإلحاق الأذى بمصر يوماً.. لكنهم يسعون كل يوم
لإيذائنا.. و لا أنسى احتجاج أحد الكتاب المصريين، قبل سنوات قليلة، على
قيام سد مروي باعتبار أن السودان سوف يستفيد من نصيبه ( بلا خجل، يستكثر
على السودان أن يستفيد من نصيبه!!) من المياه التي كانت تذهب إلى مصر!
فتخيلوا إلى أي مدى يطمع ذاك المصري في مياهنا.. و تخيلوا كاتباً مصرياً
آخر يحتج على تعلية خزان الروصيرص لنفس السبب..

· في الأعوام 2009-2011 ، كان الخليجيون يأتون في مجموعات للاستثمار
في بعض المناطق بالسودان.. و من ضمنها منطقة النيل الأزرق.. فثارت ثائرة
المصريين حينها خوفاً من أن ( تنقص) الاستثمارات الخليجية كمية المياه
المهدرة من نصيب السودان.. و هي مياه تستفيد منها مصر.. و قد كتبتُ وقتها
مقالاً بجريدة ( التيار) الغراء رداً على ( طمع) المصريين في مياهنا,, و
رحبت بالاستثمارات الخليجية شريطة أن تكون على أساس الكل يكسب
win-win-game ..

· نعم، ما سعينا لإلحاق الأذى بمصر يوماً.. لكنهم يسعون دائماً
لإيذائنا.. و للتنمية و الازدهار على حسابنا.. و احتقارنا.... و لا
ينفكون يوسعوننا سباب و شتائم.. هذا ديدنهم.. لكن ما بال بعض صحفيينا
يطالبوننا بالتهدئة؟ ما بالهم؟!

· إن المطالبة بالتهدئة مع المصريين تذكرني بمطالبة أحد معلمي
مدرسة واو الأولية لتلميذ من أقربائي ضربه المعلم ضرباً مبرحاً أبكى
التلميذ.. فطلب منه المعلم أن يكف عن البكاء، فرد عليه التلميذ:- " تقونا
تقولوا ما نكوروكو؟!" أي تضربوننا و تطلبون منا ألا نبكي؟!

· لا مهادنة مع سفهاء مصر..

· بلا مصر يا أخت بلادي يا شقيقة و لا مسخرة!




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • تحالف قوى المعارضة السودانية باليمن ينعى سيداحمد الحسين
  • حسبو محمد عبد الرحمن:الدولة وفرت (50) صنف من ادوية السرطان
  • الامام الصادق المهدي::ندعم تحالف المزارعين المطالب بزيادة سعر جوال القمح الي ٦٠٠ جنيه
  • الامام الصادق المهدي:السودان لن يستقر حال تمزق الشعبية
  • الامام الصادق المهدي:سنرسل وفد من الامة لزيارة جوبا
  • كاركاتير اليوم الموافق 20 مارس 2017 للفنان عمر دفع الله عن زيارة اهرامات السودان
  • اتفاق بين المعادن وشركة إزيماس الروسية للتعدين عن الذهب بالبحر الأحمر
  • الحكومة : تطاول الإعلام المصري «فات الحد»
  • حسبو محمد عبد الرحمن يوجه بإجراء البحوث والمسوحات لمعرفة أسباب مرض السرطان
  • أحزاب: خلافات الحلو وعرمان قاصمة ظهر لـ(الشعبية)
  • تقرير خبري عن إنطلاق إمتحانات الشهادة السودانية بكافة ولايات السودان وسط هدوء وإهتمام رسمي وشعبي
  • تدريب معلمين على أجهزة حديثة لمراقبة امتحان الشهادة
  • سيناتور أمريكي يتراجع عن موقفه الرافض لرفع العقوبات عن السودان
  • تحوطات لضمان استمرار التيار الكهربائي خلال الصيف
  • مساعدات غذائية أمريكية تصل بورتسودان لمتضرري الحرب بجوبا
  • منظمات جنوبية: جوبا تقابل إغاثة الخرطوم بالمزيد من الخيانة
  • ترامب يوقف المساعدات المالية عن جنوب السودان منظمات جنوبية: جوبا تقابل إغاثة الخرطوم بالمزيد من الخ
  • السودان يجلي طلابه من ليبيا للجلوس لامتحانات الشهادة
  • اتهم موظفين بتسريب معلومات للصحافيين رئيس البرلمان: لن نبصم على التعديلات الدستورية
  • رئيس البرلمان يتحدّى الشعبي ويتمسّك بإسقاط زواج التراضي
  • مجلس الوزارء يطلب فتوى من مجمع الفقه حول قانون العمل
  • بكري يطلع على تقرير لجنة مراجعة وإعداد المرسوم الخاص بإنشاء الوزارات القومية واختصاصاتها
  • الخارجية السودانية تبدأ تحركات لإنهاء الوجود المصري بحلايب
  • شرق دارفور تؤكد توفير بيئة ملائمة لجلوس الطلاب لامتحانات الشهادة (499,358) طالباً وطالبة يجلسون لام
  • مسؤول حكومي: لا صحة لإغلاق معبر أرقين
  • لجنة ترسيم الحدود: تحركات دبلوماسية لحسم ملف حلايب
  • خلافات الشعبية تشتعل والحلو يتجه إلى كاودا
  • سلمها نجله لرئيس الوزراء الميرغني يسحب ترشيحات الاتحادي الأصل للحكومة
  • جوبا تنفي تقريراً أممياً يتّهمها بشراء أسلحة بينما تُواجه البلاد المجاعة
  • رأى أن التطاول على السودان وراءه الغيرة وزير الإعلام: لم نمنع الرد الصحفي على ترهات الإعلام المصر
  • حركة /جيش تحرير السودان المتحدة بيان انضمام
  • تصريح صحفي من منبر الهامش السوداني الولايات المتحدة الامريكية

    اراء و مقالات

  • الصحافة السودانية سيزيف العصر بقلم بدرالدين حسن علي
  • ان اختلاف الرائ لا يفسد الرفاقية بقلم عبد الباقي شحتو علي ازرق
  • مهرجان تكريم هيثم مصطفى (البرنس) ببيرمنجهام ..تنسيق وانسجام تمام التمام
  • مَنْ شرعن فساد السياسيين ؟ بقلم // الكاتب العراقي حسن حمزة
  • ريما خلف عربية تصهل بالحرية بقلم د. فايز أبو شمالة
  • محمد أحمد محجوب وإرث عبد الناصر بقلم محمود محمد ياسين
  • هكذا حسم الاستاذ جدل الجبر والاختيار (3) بقلم عصام جزولي
  • الحلو مسمار نص..ولكن !. كتب : أ. أنـس كـوكـو
  • إن عدتم عدنا بقلم عمر الشريف
  • الضوء المظلم؛ الأزمات والكوارث نغمة للضحايا ونعمة للانتهازيين وال بقلم إبراهيم إسماعيل إبراهيم شرف
  • إين الحقيقة؟ في جدل الخلاف بين دكتور عشاري و خالد التجاني بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • من عبق التاريخ (1) خلفية تاريخية عن قرية كيلا مهد السلطان علي دينار بقلم الاستاذ الطيب محمد عبد الر
  • قول عاع: أثنوغرافيا النضم بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • ماهذا العبث ياوزير التخطيط العمرانى؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مناخ الجشع ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • مرحباً امتحانات الشهادة الثانوية بقلم د. عارف الركابي
  • مراجعات.. الخوف أم المعرفة؟! بقلم إسحق فضل الله
  • ماذا دَهَاكَ.. يا مصر؟! بقلم عثمان ميرغني
  • لا يُصِلح العطّار ما أفسدَه الدَّهر بقلم عبد الله الشيخ
  • الرصاصة في جيب الرئيس..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وشريحة لـ(تراجي)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • زلزال الحركة الشعبية (1) بقلم الطيب مصطفى
  • الكيان الصهيوني بين الأسلحة الكاسرة والإرادة الصادقة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • لنستلهم سيرته من أجل سودان أرحب بقلم نورالدين مدني
  • نظرية المؤامرة و الضحية .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • الفضل فقط ل(خالتي موزة) ان فجرت فينا الوطنية بس بمقابل !!
  • دعوة عامة من إتحاد أبناء دارفور بهولندا
  • هل الصورة دي فوتوشوب ولا حقيقة ؟ سؤال للمتخصصين في سلبيات مصر !!!
  • الكوارث الصحية .. صناعة الجيلاتين في مصر (فيديو)
  • لا يوجد فيروس غامض يهدد حياة 33 مليون طفل مصري و لا حاجة.
  • آمنتو بي الله
  • عن مصر حدثني !!
  • "فيروس غامض" يهدد حياة 33 مليون طفل مصرى ... هل السبب تلوث الغذاء والماء؟
  • رد وزير الاعلام السوداني علي استهزاءات المصريين بحضارة السودان (فيديو)
  • العصروه من يا ناس هلامريخ
  • CNN: السودان مقر العاصمة الدينية لرمسيس الثانى
  • الرئيسان صاحبا أكبر انجازين ل (جمهورية مصرالعربية) فيهم الدم السوداني !! محمد نجيب والسادات !!
  • انقلاب آل سعود على مشائخ الوهابية واعتقال بعضهم
  • لا صحة لإغلاق معبر "أرقين
  • الشعب الاثيوبي اسعد من الشعب السوداني
  • الحركة الاسلامية ما بين الاشواق والتمكني في الاسواق ضاعت واضاعت معها الوطن الجميل
  • هااااااااام وعااااااااااااااااجل ومستعجل الله اكبر
  • يا ريت الحكومة تكون جادة في مسألة حلايب .. أخبار عن تحركات جديدة
  • صور وفيديوهات أحتفال بورداب الرياض بزملائهم م طارق مرغني .. اسماعيل التاج
  • كل الدعوات بالتوفيق لطلابنا فى امتحانات الشهادة السودانية
  • نيجيريا اكبر منتج للفول السودانى فى افريقيا .. اين نحن ؟
  • سفير السودان بمصر لدينا رصد كامل لإساءة الاعلام المصري للسودان
  • (فرنسا ونهب ثروات افريقيا) سلسلة مقالات للكاتب التشادي والمستشار القانوني / عيسى ابكر ..
  • غضباً واسعاً في صفوف الجنوبيين بخصوص ...
  • يا ملائكة السماء و يا ملاك الموت تمهلوا لا تأخذوني من حضن أمي
  • طيب ما يختص ب الكشرى المصرى ناكلو وللا ؟
  • حكم قرقوش -نظامي برتبة ملازم يمنع مواطنين من الجلوس أمام منازلهم بالخرطوم..
  • مقالات ضد موقف وزير التجارة الاتحادي
  • الاخباري ليوم 20مارس 2017
  • هل تصدق وصف ترامب الرئيس البشير بانه زول لطيف وانه يحبه ؟
  • هلال الابيض..يتاهل...فيديو الاهداف..مبروك ابننا البار.
  • الذكرى الخامسة لرحيل حميد له الرحمة
  • عمر البشير حينما يتحدث بالانجليزية obligations vs. allegations
  • كل ابناء جبال النوبة اصطفوا خلف القائد عبدالعزيز الحلو لتحقيق السلام
  • ذات الجرثومة! صراع الارادات أومايري ضياء الدين وأخرون حدث بالحركة الشعبية
  • عالم " الواتساب " السري
  • الدواء المصري خبروا شنو
  • موزا سودانية : قولوا واحد .................؟

  • Post: #2
    Title: Re: بلا مصر يا أخت بلادي يا شقيقة.. بلا مسخرة! ب
    Author: خالدة
    Date: 03-21-2017, 05:40 AM
    Parent: #1

    أولا السودان بلدنا الحبيب ليس شقيق لأحد واستغرب مما يقولون هذا فالعلاقات بين الدول لا تحددها صلة الدم- أن وجدت- أو الانهار أو غيرها إنما يجب أن تقوم على مبدأ الندية والعلاقات المتكافئة والمصالح المشتركة ثانيا نحن كسودانيين علاقتنا مع الجارة مصر تتسم بشيء من الغرابة والعاطفة الغير متزنة فبعض السودانيين لديهم حب غريب لمصر ويضعونها فوق أي اعتبار حتى بالنسبة للسودان (كما لبعض السودانيين حب تجاه السعودية أو قطر أو الإمارات يفوق حبهم للسودان أي أن مصر في حالة الحب -من طرف واحد - هذه ليست الوحيدة ) .جزء آخر من السودانيين يكرهون مصر شعبا وحكومة كراهية التحريم ودائما ما يكيلون لها السباب بمناسبة وبغير مناسبة ويصفون الشعب المصري بأبشع الألفاظ .كل هذه الأشياء والممارسات ليست جديدة ولكن الجديد هو أن تقوم هذه الحملة الواسعة الممنهجة ضد مصر في هذا التوقيت والذي تقوم فيه الشيخة موزة بزيارة السودان وتكتب عنه بأنه( أم الدنيا) في نفس الوقت الذي تنهار فيه بعض المؤسسات الإعلامية الاخونجية الموجودة في تركيا والتي كانت تدعمها قطر اذا هذه الحملة وزيارة موزة القطرية ليست من أجل سواد عيوننا نحن السودانيين ولكنها من أجل محاولة إعادة الإخوان إلى المشهد في مصر .أخيرا أليس من الغريب أن يحتفي شخص من الرموز في دولته بتاريخ وآثار وحضارة شعب آخر ويصرف عليها الملايين وهذا نفس الاهتمام الذي ابدته قطر بآثار مصر ومحاولتها شراؤها بحجة الاستثمار إبان عهد الاخواني محمد مرسي .الحملة ضد مصر تخدم النظام في السودان ويحقق منها هدفين الأول أرضاء التنظيم الدولي ومساندته في حملته ضد مصر السيسي والثاني صرف الأنظار عن ما يحدث بالداخل .قطر الممول الرئيسي للجماعات المتطرفة في سوريا وليبيا والعراق والتي تقتل الأطفال هناك سوف لن تتورع يوما عن دعم هذه الجماعات أن كان في هذا مصلحتها ليقتلوا أطفالنا في السودان .

    Post: #3
    Title: Re: بلا مصر يا أخت بلادي يا شقيقة.. بلا مسخرة! ب
    Author: Osman Hassan
    Date: 03-21-2017, 09:21 AM
    Parent: #2

    عويوتي الأستاذة خالدة
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
    أنت تقولين:-
    " ...... ولكن الجديد هو أن تقوم هذه الحملة الواسعة الممنهجة ضد مصر في هذا التوقيت والذي تقوم فيه الشيخة موزة بزيارة السودان وتكتب عنه بأنه
    ( أم الدنيا) في نفس الوقت الذي تنهار فيه بعض المؤسسات الإعلامية الاخونجية الموجودة في تركيا والتي كانت تدعمها قطر اذا هذه الحملة
    وزيارة موزة القطرية ليست من أجل سواد عيوننا نحن السودانيين ولكنها من أجل محاولة إعادة الإخوان إلى المشهد في مصر.........."

    عزيزتي الأستاذة/ خالدة
    صديقة لي في الفيس بوك سألتني Rabab Taha هل تثق في الشراكه السودانيه القطريه لتطوير الاثار؟ علمتنا هذه العصابه الحاكمه الا نثق في كل ما تفعل.. هل تم بيع اثارنا للقطريين وذهب كالعاده الثمن لجيوبهم كما تم بيع اراضينا؟
    فكان ردي
    " نعم أثق فيها.. لأن الآثار لا يمكن ترحيلها.. و لن تخرج من السودان مهما طال الزمن يا أستاذة رحاب.. و القطريون سوف يركزون للترويج لتاريخ السودان..
    و هذا ما لا يروق للمصريين.... و بينما أؤيد استغلال القطريين للآثار على الأساس المعروف ب BOOT ( اشترِ و امتلك و شغِّل، ثم حوِّل ما اشتريت إلى أصحابه..) وضعية الآثار تختلف عن وضعية الأراضي من حيث ديمومة العطاء أثناء استغلالها.. لأن الآثار تزداد ألقاً بمرور الزمن.. و الأراضي تتقلص في عطائها...."
    و أورد لك معنى كلمة BOOT...من الويكبيديا:-
    Build–operate–transfer (BOT) or build–own–operate–transfer
    (BOOT) is a form of project financing, wherein a private entity receives a concession from the private or public sector to finance, design, construct, and operate a facility stated in the concession contract. This enables the project proponent to recover its investment, operating and maintenance expenses in the project.
    و أقول لك أنا أحد الذين لا يشاهدون قناة الجزيرة منذ محاباتها للإخوان المتأسلمين و التي تكشفت بفجاجة أثناء الثورة المصرية.. ..و أرفض بشدة بيع
    الأراضي السودانية أو رهنها بما ليس فيه مصلحة ( حقيقية) للسودان.. و ترويج الشيخة موزا للأهرامات السودانية إضافة لمصلحة السودان حتى و إن كانت عصابة
    .نظام ( الانقاذ) هي التي تحكمه.. فالنظام إلى زوال، قريباً ( بإذن الله).. و تاريخ السودان هو الذي يجب أن تُسلط عليه الأضواء، حتى و إن كان من يسلط تلك الأضواء
    يعمل لغرض آخر لا يضرنا في شيئ!



    Post: #4
    Title: Re: بلا مصر يا أخت بلادي يا شقيقة.. بلا مسخرة! ب
    Author: Saeed Mohammed Adnan
    Date: 03-21-2017, 11:05 AM
    Parent: #3

    أخي العزيز عثمان
    مصر ليست شقيقة، لا بالدم كما ذكرت الأخت خالدة (لأن السودان أساساً نوبه، والصريون نازحون من أوروبا القديمة والشام، جنوب مصر فقط هم الذين يشتركون مع السودان في الدم)، ولا أشقاء بالنشاط التأريحي، فحيوية نشاط مصر مع السودان كان في إستغلاله.
    إلا أن كلا منكما ركز على واحدة من المشكلتين الكبيرتين اللتين تلامسان عافية السودان، ركزت الأخت خالدة على مفاعل الإستقطاب لمناورات الإخوان المسلمين لزرع الإسلام السياسي عميقاً في السودان، بينما كان تركيزك على عمق الآثار النوبية في عمق هوية السودان.
    كلا الأمران كما ذكرت يمسان عمق عافية السودان. أقول للأخت خالدة أن خطر زرع نبت شيطاني بالإسلام المحرف أمرٌ جلل فعلاً، ولكن هذا النظام الذي نقاوم أحفظ له فضلاً كبيراً في تفعيل نظام ال BOOT الذي شرحه الأخ عثمان، فباع أراضي شرق السودان للدول الخليجية
    لاستثمارها ونفع السودان بها، وكذلك استثمارهم في الاثار التي تفيدهم في تقليص جبروت مصر بإرجاع الحق لأصحابه، وبذا يكون السودان قد استفاد من صيانة الهوية لقاء مصلحة الإخوان، والإخوان فكر يمكن محاربته بالفكر والثبات
    مصر فعلاً اتخذت من السودان إسطبل خلفي لتسوم فيه الحيوانات والرقيق للثروات السهلة السريعة، ولمخزون المياه، ولم تتورع حكومة مرسي ولا حكومة السيسي، ولا الإعلام المصري، من التهديد بضرب خزان النهضة الإثيوبي عبر الأجواء السودانية باستهتار مزري فضح في الأجتماع
    السري "المذاع" في حكومة مرسي، وفي مناكفاتهم مع دول حوض النيل، بالإصرار على التمسك بإتفاقية مياه النيل المجحفة في مواجهة مطالبهم بإعادة تقسيم الحق في مياه النيل والتي تسمح لهم بمقايضة أيٍ من أنصبتهم مع مصر بما ينفعهم من مقابل

    Post: #5
    Title: Re: بلا مصر يا أخت بلادي يا شقيقة.. بلا مسخرة! ب
    Author: خالدة
    Date: 03-21-2017, 11:05 AM
    Parent: #3

    الاستاذ العم عثمان المحترم
    شكرا على الرد المهذب والذي يحمل قناعاتك بدون أي نفاق أو تزييف كما عودتنا دائما في كتاباتك. انا مثلك لا أثق لا في النظام السوداني ولا في الأسرة الحاكمة القطرية والتي لم ينجو من مؤامراتها ودسائسها حتى بعض افرادها (الجد والأب ) ناهيك عن بعض الدول العربية كسوريا ،العراق ،ليبيا، اليمن ومصر وربما الدور علينا غداً . نحن لا ندري ماهية هذه الآثار بالضبط وماذا يوجد تحت هذه الأهرامات من كنوز وآثار بالأمس رأيت وثائقي عن كيف دمرت الجماعات المجنونة التي تدعمها قطر آثار تدمر في سوريا والموصل في العراق وكأن بينهما ثار فكيف بمن يدمر هنالك يستطيع أن يبني ويعمر ويحافظ هنا ؟ صحيح قطر لن تستطيع قلع هذه الأهرامات واخذها خارج البلاد ولكنها قد تستطيع تفريغها ومحو بعض محتوياتها كما يمكنها أن تضع بها بعض متطرفيها بحجة انهم موظفين قطريين بعد بدء تحويلها إلى مكان سياحي قابل للسكن وغيرها من السناريوهات التي لا يمكن تصديقها فالمتابع لقناة الجزيرة في بداياتها يصعب عليه تصديق أن تتحور هذه القناة في أقل من 20 عاما من منتهى المهنية والمصداقية الى بوق للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والامريكية ولنعيق غربان وبوم يخبرونا بدنو أجل هذه الدولة أو تلك .نفس سيناريو قناة الجزيرة تحمله شيختهم القطرية فلنترك آثارنا كما هي ربما يكون الغد افضل ويكون من بعدنا من الأجيال أكثر نضجا وقوة منا رغم كل البؤس الواقع علينا وعليهم بدلا من تسليمها لمن لا نثق البتة بنواياه .شكرا مرة أخرى أستاذنا عثمان

    Post: #6
    Title: Re: بلا مصر يا أخت بلادي يا شقيقة.. بلا مسخرة! ب
    Author: خالدة
    Date: 03-21-2017, 11:14 AM
    Parent: #5

    الاستاذ سعيد محمد المحترم
    شكراً لك فكرتك تتفق مع فكرة الاستاذ عثمان ربما أكون غير محقة في تخوفي من الأسرة الحاكمة القطرية وخبثها ولكني ما زلت اقول اولى أن نبعد من الشر فقطر تبدو واجهة فقط لمشروع كبير واخشى على ما تبقى من سوداننا منه .