الصحافة السودانية سيزيف العصر بقلم بدرالدين حسن علي

الصحافة السودانية سيزيف العصر بقلم بدرالدين حسن علي


03-20-2017, 10:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1490045294&rn=0


Post: #1
Title: الصحافة السودانية سيزيف العصر بقلم بدرالدين حسن علي
Author: بدرالدين حسن علي
Date: 03-20-2017, 10:28 PM

09:28 PM March, 20 2017

سودانيز اون لاين
بدرالدين حسن علي-تورينتو-كندا
مكتبتى
رابط مختصر


وسيزيف هو رمز للعذاب الأبدي وبالنسبة لنا هو العذاب الذي تبديه حكومة المؤتمر الوطني تجاه الصحافة السودانية ، وقد
ظلت جهر الناطقة بإسم جموع الصحفيين السودانيين الشرفاء تقدم تقارير صادقة عن الأوضاع التي تعانيها الصحاف السودانية ، وتقارير موثقة حول أوضاع الصحفيين .
وفي الواقع منذ وقع إنقلاب الثلاثين من يونيو 1989 والعداءكان واضحا جدا ضد فناني المسرح والسينما ، وقيادات الإنقاذ يتحسسون مسدساتهم عندما يسمعون كلمة مسرح أو سينما ،وقد قالها لي أحدهم وكنت أعد نفسي للزواج من كريمته : معقولة أزوج بنتي لمسرحي مثواه جهنم !!ومنذ ذلك الوقت كنت أقول لأصدقائي في المسرح والسينما : زح مني يا جهنمي ! وتبين أنهم جميعا شياطين جهنم .
ببساطة شديدة يمكن هدم دار سينما عتيقة ، ممنوع بناء مسارح !
وكما جاء في أكثر من صحيفة وموقع بعنى بالعمل الصحفي الوطني القائم على المصداقية ، تفاصيل الممارسات المخجلة، فقد
شهدت الصحافة السودانية طوال السنوات الماضية، أقسى أنواع القهر والتقييد والمصادرة،ولا يمر يوم دون أن تكون هنالك صحيفة مصادرة بعد الطبع،أو صحفي في قفص الإتهام أمام محكمة،ويمثل جهاز الأمن أداة البطش الرئيسية في الحملة ضد الصحافة المنحازة للشعب،وترسانة القوانين.
وهدف الحرب على الصحافة واضح، إذ فشل النظام حتى الآن في جعلها بوقاً ينطق باسمه،وغالبية الصحفيين مثل أصدفائهم في المسؤح والسينما ،هم في خانة الإنحياز لقضايا الشعب،وتأخذ الحملة ضد الصحافة أشكالاً متعددة بالإضافة لما سبق ذكره، فالإعلان محظور على الصحف المعارضة، أو غير الموالية، وتكاليف الطباعة والنشر في تصاعد،ورسوم الترخيص كذلك،وشروط إصدار الصحف تعجيزية، وقانون الصحافة يكبل الصحفيين والصحف نفسها، وبرغم كل هذا ظلت الصحف الملتزمة منابر للوعي،ولكشف الفساد وجرائم النظام، ولم يتخل الصحفيون عن مقاومة هذه الأوضاع.
وعبر التاريخ هناك الكثير من الروايات والمسرحيات والأفلام
السينمائية والكتب التي منعت ،الذاكرة الإنسانية تعرفها ، أنا مثلا أعرف ما يتعلق بالمسرحيات والأفلام
السينمائية ،وبعض الكتب مثل " الإله يقدم إستقالته في إجتماع القمة أو رواية الكاتب الكبير نجيب محفوظ " أولاد حارتنا " أو كتاب الأستاذ علي عبدالرازق " الإسلام وأصول الحكم " أو " وليمة لأعشاب البحر: نشيد الموت " حيدر حيدر ، أو نقد الخطاب الديني للمفكر المعروف نصر حامد أبوزيد ومجموعة كتبه : عن الإمام الشافهي وتأسيس الأيدلوجية الوسطية ، التفكير في زمن التكفير ، وكتاب" تحرير المرأة"والمرأة الجديدة : قاسم أمين ، والكتاب الشهير " في الشعر الجاهلي" لأستاذنا الكاتب الكبير طه حسين .
وسودانيا دون تفاصيل بعض روايات عبدالعزيز بركة ساكن وهشام آدم
ولأن " مافيش حد أحسن من حد " دخلت السلطة الفلسطينية في الخط وشرعت تمنع أعمال كثير من المبدعين الفلسطينيين
فقد عبّر الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي كما في الإعلام عن صدمتهم لقيام السلطة الفلسطينية بإصدار قرار يمنع رواية "جريمة في رام الله" للكاتب الفلسطيني يحيى عباد. وصدر بيان من عدد من المثقفين والكتاب العرب والفلسطينيين يطالب بوقف المنع والاعتذار.
وفي خضم الأزمات المستفحلة،تأتي دعوة النظام بالأمس، لحوار بين الصحافة والدولة،صيغت محاوره سلفاً في تحديد ضوابط العلاقة بين الطرفين ورسم خارطة طريق لتحقيق التوازن بين متطلبات المهنة وضرورات الأمن القومي، مثل التصريحات الممجوجة لأمين إتحاد الصحفيين السودانيين عن العلاقات السودانية المصرية .
وتمثل التصريحات و الدعوة فصلاً جديداً في سيناريو مصادرة الحريات الصحفية تحت ستار الأمن القومي، والمسؤولية،وغيرها من التعابير التي تستهدف تقييد حرية التعبير والنشر.

إنها دعوة ظل الصحفيون على الدوام يرفضونها،لأنها تقنن وجود جهاز الأمن في المعادلة الصحفية، وتريد للصحافة أن تنطق بلسان المؤتمر الوطني،لكنها تأتي في هذا الوقت بالذات،كيما يقال لاحقاً أن الصحافة شاركت في حوار(الوثبة(

وبمثلما تتصاعد المطالب الشعبية من أجل الحرية والديمقراطية،فإن حرية الصحافة جزء لا يتجزأ من الحريات العامة والحقوق الأساسية، ونضال الصحفيين في ارتباط وثيق مع نضال الشعب بأسره من أجل إنهاء الديكتاتورية، وبناء دولة الحرية والعدالة الإجتماعية، والصحافة الحرة وهي نبض الشعب،ولسانه الذي ينطق بالحقيقة.




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 20 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • تحالف قوى المعارضة السودانية باليمن ينعى سيداحمد الحسين
  • حسبو محمد عبد الرحمن:الدولة وفرت (50) صنف من ادوية السرطان
  • الامام الصادق المهدي::ندعم تحالف المزارعين المطالب بزيادة سعر جوال القمح الي ٦٠٠ جنيه
  • الامام الصادق المهدي:السودان لن يستقر حال تمزق الشعبية
  • الامام الصادق المهدي:سنرسل وفد من الامة لزيارة جوبا
  • كاركاتير اليوم الموافق 20 مارس 2017 للفنان عمر دفع الله عن زيارة اهرامات السودان
  • اتفاق بين المعادن وشركة إزيماس الروسية للتعدين عن الذهب بالبحر الأحمر
  • الحكومة : تطاول الإعلام المصري «فات الحد»
  • حسبو محمد عبد الرحمن يوجه بإجراء البحوث والمسوحات لمعرفة أسباب مرض السرطان
  • أحزاب: خلافات الحلو وعرمان قاصمة ظهر لـ(الشعبية)
  • تقرير خبري عن إنطلاق إمتحانات الشهادة السودانية بكافة ولايات السودان وسط هدوء وإهتمام رسمي وشعبي
  • تدريب معلمين على أجهزة حديثة لمراقبة امتحان الشهادة
  • سيناتور أمريكي يتراجع عن موقفه الرافض لرفع العقوبات عن السودان
  • تحوطات لضمان استمرار التيار الكهربائي خلال الصيف
  • مساعدات غذائية أمريكية تصل بورتسودان لمتضرري الحرب بجوبا
  • منظمات جنوبية: جوبا تقابل إغاثة الخرطوم بالمزيد من الخيانة
  • ترامب يوقف المساعدات المالية عن جنوب السودان منظمات جنوبية: جوبا تقابل إغاثة الخرطوم بالمزيد من الخ
  • السودان يجلي طلابه من ليبيا للجلوس لامتحانات الشهادة
  • اتهم موظفين بتسريب معلومات للصحافيين رئيس البرلمان: لن نبصم على التعديلات الدستورية
  • رئيس البرلمان يتحدّى الشعبي ويتمسّك بإسقاط زواج التراضي
  • مجلس الوزارء يطلب فتوى من مجمع الفقه حول قانون العمل
  • بكري يطلع على تقرير لجنة مراجعة وإعداد المرسوم الخاص بإنشاء الوزارات القومية واختصاصاتها
  • الخارجية السودانية تبدأ تحركات لإنهاء الوجود المصري بحلايب
  • شرق دارفور تؤكد توفير بيئة ملائمة لجلوس الطلاب لامتحانات الشهادة (499,358) طالباً وطالبة يجلسون لام
  • مسؤول حكومي: لا صحة لإغلاق معبر أرقين
  • لجنة ترسيم الحدود: تحركات دبلوماسية لحسم ملف حلايب
  • خلافات الشعبية تشتعل والحلو يتجه إلى كاودا
  • سلمها نجله لرئيس الوزراء الميرغني يسحب ترشيحات الاتحادي الأصل للحكومة
  • جوبا تنفي تقريراً أممياً يتّهمها بشراء أسلحة بينما تُواجه البلاد المجاعة
  • رأى أن التطاول على السودان وراءه الغيرة وزير الإعلام: لم نمنع الرد الصحفي على ترهات الإعلام المصر
  • حركة /جيش تحرير السودان المتحدة بيان انضمام
  • تصريح صحفي من منبر الهامش السوداني الولايات المتحدة الامريكية

    اراء و مقالات

  • الحلو مسمار نص..ولكن !. كتب : أ. أنـس كـوكـو
  • إن عدتم عدنا بقلم عمر الشريف
  • الضوء المظلم؛ الأزمات والكوارث نغمة للضحايا ونعمة للانتهازيين وال بقلم إبراهيم إسماعيل إبراهيم شرف
  • إين الحقيقة؟ في جدل الخلاف بين دكتور عشاري و خالد التجاني بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • من عبق التاريخ (1) خلفية تاريخية عن قرية كيلا مهد السلطان علي دينار بقلم الاستاذ الطيب محمد عبد الر
  • قول عاع: أثنوغرافيا النضم بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • ماهذا العبث ياوزير التخطيط العمرانى؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مناخ الجشع ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • مرحباً امتحانات الشهادة الثانوية بقلم د. عارف الركابي
  • مراجعات.. الخوف أم المعرفة؟! بقلم إسحق فضل الله
  • ماذا دَهَاكَ.. يا مصر؟! بقلم عثمان ميرغني
  • لا يُصِلح العطّار ما أفسدَه الدَّهر بقلم عبد الله الشيخ
  • الرصاصة في جيب الرئيس..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وشريحة لـ(تراجي)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • زلزال الحركة الشعبية (1) بقلم الطيب مصطفى
  • الكيان الصهيوني بين الأسلحة الكاسرة والإرادة الصادقة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • لنستلهم سيرته من أجل سودان أرحب بقلم نورالدين مدني
  • نظرية المؤامرة و الضحية .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • الرئيسان صاحبا أكبر انجازين ل (جمهورية مصرالعربية) فيهم الدم السوداني !! محمد نجيب والسادات !!
  • انقلاب آل سعود على مشائخ الوهابية واعتقال بعضهم
  • لا صحة لإغلاق معبر "أرقين
  • الشعب الاثيوبي اسعد من الشعب السوداني
  • الحركة الاسلامية ما بين الاشواق والتمكني في الاسواق ضاعت واضاعت معها الوطن الجميل
  • هااااااااام وعااااااااااااااااجل ومستعجل الله اكبر
  • يا ريت الحكومة تكون جادة في مسألة حلايب .. أخبار عن تحركات جديدة
  • صور وفيديوهات أحتفال بورداب الرياض بزملائهم م طارق مرغني .. اسماعيل التاج
  • كل الدعوات بالتوفيق لطلابنا فى امتحانات الشهادة السودانية
  • نيجيريا اكبر منتج للفول السودانى فى افريقيا .. اين نحن ؟
  • سفير السودان بمصر لدينا رصد كامل لإساءة الاعلام المصري للسودان
  • (فرنسا ونهب ثروات افريقيا) سلسلة مقالات للكاتب التشادي والمستشار القانوني / عيسى ابكر ..
  • غضباً واسعاً في صفوف الجنوبيين بخصوص ...
  • يا ملائكة السماء و يا ملاك الموت تمهلوا لا تأخذوني من حضن أمي
  • طيب ما يختص ب الكشرى المصرى ناكلو وللا ؟
  • حكم قرقوش -نظامي برتبة ملازم يمنع مواطنين من الجلوس أمام منازلهم بالخرطوم..
  • مقالات ضد موقف وزير التجارة الاتحادي
  • الاخباري ليوم 20مارس 2017
  • هل تصدق وصف ترامب الرئيس البشير بانه زول لطيف وانه يحبه ؟
  • هلال الابيض..يتاهل...فيديو الاهداف..مبروك ابننا البار.
  • الذكرى الخامسة لرحيل حميد له الرحمة
  • عمر البشير حينما يتحدث بالانجليزية obligations vs. allegations
  • كل ابناء جبال النوبة اصطفوا خلف القائد عبدالعزيز الحلو لتحقيق السلام
  • ذات الجرثومة! صراع الارادات أومايري ضياء الدين وأخرون حدث بالحركة الشعبية
  • عالم " الواتساب " السري
  • الدواء المصري خبروا شنو
  • موزا سودانية : قولوا واحد .................؟