المشترك بين أحلام التميمي وأحمد الدقامسة بقلم د. فايز أبو شمالة

المشترك بين أحلام التميمي وأحمد الدقامسة بقلم د. فايز أبو شمالة


03-19-2017, 08:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489950417&rn=0


Post: #1
Title: المشترك بين أحلام التميمي وأحمد الدقامسة بقلم د. فايز أبو شمالة
Author: فايز أبو شمالة
Date: 03-19-2017, 08:06 PM

07:06 PM March, 19 2017

سودانيز اون لاين
فايز أبو شمالة-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر



تبدو الحروف الثلاثة المشتركية بين اسم أحلام وأحمد بلا دلالة، ولكن التدقيق السياسي يكتشف أن حروف الهمزة والحاء والميم المشتركة بين الاسمين تختزل قضايا العرب على مدار مئة عام من الغزو الصهيوني للأرض العربية، أعوام قاسية غابت عنها الحرية، وافتقد خلالها الإنسان العربي للعدالة والمساواة، فإذا بحرف الهمزة المشترك بين اسم أحلام واحمد يتحدث عن الأرض العربية، وإذا بحرف الحاء المشترك يحاكي لفظة الحرية؛ التي يتوق لها العرب، ليمثل حرف الميم معاني المساواة والعدالة المفقودة في بلاد تعاني الظلم.
1ـ الأرض: وهي أصل الصراع مع العدو الإسرائيلي والأمة العربية، فمن هو صاحب الارض الفلسطينية، ولمن تعود مليكتها التاريخية والدينية والحضارية والإنسانية، هل هي ملك لأحمد الدقامسة وأحلام التميمي أم هي ملك للغزاة أمثال شلومو وشارون وليبرمان وشيرمان؟
كانت الأرض العربية ترتجف من برد الاتفاقيات، وتتوتر من اختلال موازين القوى، فاستغاثت بأحمد الدقامسة مرة، وصرخت حزناً في مسامع أحلام التميمي مرة أخرى، الأرض هي المتهم الأول، وهي المحرض الأول على التضحية بالنفس، وهي التي تعبئ الأرواح بالغضب والحقد، وهي التي سرت عنفواناً في مفاصل أحمد الدقامسة وأحلام التميمي.
2ـ الحرية: وهي حاجة إنسانية، ومثلت الحافز لفعل المقاومة التي مارسها كل من أحلام التميمي وأحمد الدقامسة، لقد حقق أحمد الدقامسة وأحلام التميمي شكلاً جديداً من الحرية في التحدي، وجذبا تعاطف الجماهير العربية من خلال فعل المقاومة، وحظيا باحترام واهتمام الشعوب العربية كلها، وهذا الذي لم بعجب أمريكا، ولم ترض عنه إسرائيل التي هدد قادتها بتصفية أحمد الدقامسة انتقاماً، في الوقت الذي طالبت أمريكا من الأردن أن تسلمها أحلام التميمي.
المطالبة الأمريكية من الأردن بتسليمها الأسيرة المحررة أحلام التميمي جاء بعد الإفراج عن السجين أحمد الدقامسة بأيام، وكأن المطالبة الأمريكية بإعادة محاكمة أحلام التميمي ـجاءت لتفتح الطريق أمام إسرائيل لتطالب بمحاكمة أحمد الدقامسة، هذا أولاً.
ثانياً: المطالبة الأمريكية بتسلم أحلام التميمي المتهمة بالتسبب في مقتل جنديين إسرائيليين يحملان الجنسية الأمريكية، جاءت مقدمة للمطالبة الأمريكية بتسلم أحمد الدقامسة المتهم بقتل إسرائيليات يحمل بعضهن الجنسية الأمريكية!.
3ـ المساواة: وهي التعامل مع القضايا الإنسانية بالتوازن، والنظر إلى بني البشر جميعهم دون تمييز بين لون الشعوب وجنس الأمم ودينها، وهذا ما يفتقده المواطن العربي، الذي أغرقته السياسة الأمريكية في بحر المهانة والاحتقار، حتى استشاط المواطن العربي غضباً من الصلف الأمريكي، الذي يطالب الأردن تسليم الأسيرة المحررة أحلام التميمي إلى القضاء الأمريكي، بزعم أنها تسببت في مقتل جنديين إسرائيليين يحملان الجنسية الأمريكية.
فإذا كان للجنسية الأمريكية كل هذه القوة، وكل هذا القدر، والحضور الغالب على الجنسية الإسرائيلية، فإن من حق البلاد العربية أن تطالب أمريكا تسليمها مئة ألف مستوطن يهودي يحملون الجنسية الأمريكية، ويغتصبون أرض الضفة الغربية والقدس، ويقيمون بيوتهم فوق أرضها، ومن حق العرب أن يطالبوا أمريكا بتسليمهم كل أولئك الجنود الإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الأمريكية، وقتلوا 167 عربياً على أرض الضفة الغربية سنة 2016 فقط.
لقد نسيت أمريكا التي تطالب الأردن بتسليم أحلام التميمي، نسيت أن تطالب إسرائيل بتسليمها قتلة المواطنة الأمريكية من أجل حقوق الإنسان، راشيل كوري، الفتاة الأمريكية المناضلة من أجل حقوق الإنسان، الفتاة الأمريكية التي داستها عجلات الجرافة التي يقودها جندي إسرائيلي، وأهال عليها التراب بشكل متعمد حتى الموت، كان ذلك أمام الكاميرا على أرض رفح في شهر مارس سنة 2003، فهل الدم الأمريكي رخيص، وبلا قيمة أمام بنادق الإسرائيليين وجرافاتهم، ليمسي الدم الأمريكي غالي الثمن أمام فعل المقاومة العربية؟
أحلام التميمي وأحمد الدقامسة قضية الأمة العربية كلها، وليست قضية الأردن فقط، وعلى الحكومات والشعوب العربية أن ترسل رسائلها الغاضبة إلى كل من أمريكا وإسرائيل، والتأكيد على أن أحمد الدقامسة وأحلام التميمي هما كرامة الشعب العربي، وهما عنفوان الوفاء للأمة العربية، وأي ضرر يمس أي منهما يعني احتراق الأخضر واليابس تحت أقدام الغزاة.


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • ندوة جالية لندن عن قضايا الأسر والشباب
  • الحزب الإتحادي الموحد ينعي سيد أحمد الحسين أيقونة الصمود والتحدي
  • وصول بعثة الطلاب السودانيين من مدرستي السودان بطرابلس وبنغازي لاداء امتحانات الشهادة السودانية بالخ
  • تهنئة من مكتب حركة العدل والمساواة السودانية بجمهورية مصر العربية بمناسبة افراج اسري الحركة
  • الإمام الصادق المهدي ينعي الاستاذ الراحل سيد أحمد الحسين
  • الخرطوم تستضيف بعد غد اجتماعات اللجنة العليا السودانية التونسية المشتركة
  • تقنيات جديدة لضبط الغش فى امتحانات الشهادة الثانوية
  • قيادات بحزب الأمة تشترط إعفاء سارة نقد الله لإنجاح لم الشمل
  • منع مواطنين من الجلوس في الشارع ليلاً بالخرطوم (3)
  • توتر في كاودا ووساطة من سلفاكير لاحتواء الأزمة مجلس التحرير يعزل عرمان ويستبدل وفد التفاوض
  • طلاب يطلقون حملة للحد من الانتحار والأمراض النفسية
  • الحاج آدم: الوطني حزب مفتوح يمارس السياسة بطهارة
  • مبعوث أوربي: السودانيون مستعدون للحوار بشأن التنوع الديني
  • الوطني: استقالة الحلو دليل اضطراب قطاع الشمال
  • توزيع 34 اختصاصي أورام على المراكز العلاجية وزارة الصحة :إدخال 4 عقارات هرمونية لعلاج السرطان
  • مصرع وإصابة(59) من طلاب الشهادة الثانوية فى حادث بوسط دارفور
  • الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال تعترف رسمياً باستقالة الحلو
  • والي شمال كردفان أحمد هارون: الترابي لم ينتج فكره لحزب أو جماعة بل لأمة
  • أحمد بلال: الحاجة ماسة لإعادة كتابة تاريخ السودان من جديد
  • تفاصيل جديدة فى قضية سيراميك رأس الخيمة
  • مبعوث أوروبي يلتمس من السودان العفو عن قساوسة
  • حسبو: المؤتمر الوطني تنازل عن 50% من المناصب للأحزاب
  • البرلمان يحسم لائحة تنظيم التعدين التقليدي أبريل المقبل
  • مبارك الفاضل: عدوي الحوار انتقلت إلى جنوب السودان وتشاد
  • مساعدات من جوبا لمعسكرات قطاع الشمال بإيدا والمابان
  • الميرغني ينعى الأمين العام للحزب الاتحادي سيد أحمد الحسبن
  • برلماني يطالب بوقف توقيع عقد طريق لقاوة الفولة
  • تحالف المزارعين ..لن نسلم محصول القمح مالم ترفع الحكومة سعر الجوال الي ٦٠٠ جنيه
  • المهدي..المشروع الحضاري طرشق ونخطط لهجمة بالقوة الناعمة
  • الامام الصادق المهدي: هناك فرصة كبيرة لتحقيق السلام في السودان حال رغبت الحكومة
  • يتضمن معلومات تنشر لأول مرة عن محاكمة الأستاذ محمود محمد طه واللحظات الأخيرة قبل إعدامه..المستشار ح
  • تحالف قوى المعارضة السودانية بالولايات المتحدة ينعى سيداحمد الحسين

    اراء و مقالات

  • عفيف اسماعيل وأزهري محمد علي كيف يا كودة؟! بقلم البراق النذير الوراق
  • جدل في الفكر السياسي بقلم بروفيسور حسن بشير محمد نور
  • الاتحادي الاصل .... العافية درجات كتب صلاح الباشا من الخرطوم
  • إضاءات حول الري بمياه الصرف الصحي بقلم مصعب المشرّف
  • الشيخة موزا .. الرمزية والعمق بقلم عواطف عبد اللطيف كاتبة واعلامية مقيمة بقطر
  • الحالة الفلسطينية ، المؤثر والمتغير وما بينهما بقلم سميح خلف
  • مسرح الشارع..الاستجابة لمقاومة التيار بقلم صلاح شعيب
  • الضوء المظلم؛ السودان الجديد مشروع عادل لتنظيم ظالم!! بقلم إبراهيم إسماعيل إبراهيم شرف الدين
  • حق المواطنة والحرية الدينية درس من هواي بقلم نبيل أديب عبدالله
  • ألسنة الإفك!! بقلم الطاهر ساتي
  • والحديث مع البلهاء يستمر بقلم إسحق فضل الله
  • التعاون بين إسرائيل والأبارتايد بقلم د. غازي حسين
  • لا تفرحوا.. بالاستقالة! بقلم عثمان ميرغني
  • توزيع أدوار..! بقلم عبد الله الشيخ
  • انقلاب في الحركة الشعبية..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أم الدنيا!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أخي علي الحاج ..اعرض عن هذا !! بقلم الطيب مصطفى
  • جُوبا مالِك عليّ
  • المعركة مع الإعلام المصري حقيقية وليست وهمية يا عثمان بقلم كمال الهِدي
  • لصوص البيئة وبيئة اللصوص(2) بقلم حيدر احمد خيرالله
  • شمال كردفان تحت وطأت الجبروت وقوانين الحق الإلهى بقلم ياسرقطيه
  • كوابح التطرف في الحِراك الإبداعي .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • طبقات أُم بناياٌ قش ( 5 )
  • الأمريكان قادمون ... عمر البكري أبوحراز / آخر لحظة
  • الأخ بكري أبو بكر هل تستطيع الصبر علي مُناقشة تصرفاتك تجاهنا كأعضاء في هذا البورد ؟...
  • الخارجية السودانية تبدأ تحركات لإنهاء الوجود المصري بحلايب
  • وزير الإعلام السوداني : “فرعون موسى كان أحد الفراعنة السودانيين الذين حكموا مصر”
  • حقيقــــــــــة شكرا ي حكومة الخرطوم الحق يقال(صور)
  • انتبهوا أيها السادة فى مصر وفى السودان هنالك جهات تخطط لزعزعة امنكم وتخريب اوطانكم
  • حسين ملاسي و هذه ( التأمُلاية ) ...
  • دي أول مره أشاهد فيها العاصمة الرياض
  • الى الرفيق الاعلى القطب الاتحادى سيداحمد الحسين عليه الرحمة والرضوان
  • الحكومة تطلق سراح ماتبقى من أسرى العدل والمساواة بعد قليل
  • حلمى الجزار المسؤول المالى عن أموال الجماعه بالخرطوم
  • الهلال ...الى دورى المجموعات..اهداف اللقاء.
  • مجزرة للنخيل بالخرطوم ضحيتها 120 نخلة مثمرة
  • المعركة مع الإعلام المصري حقيقية وليست وهمية يا عثمان ميرغني
  • الناشطة تراجي مصطفى تهنئ حميدتي بمناسبة ترقيته الى رتبة فريق (فيديو)!
  • هركي: المنابر الإعلامية أصبحت مسارح للعرائس ولا يجوز العبث في العلاقات المصرية السودانية
  • لعنة الانقسامات تطارد الحركة الشعبية قطاع الشمال
  • اليوم العالمى للسعادة : السودان يحتل المركز الـ 133 عالمياً
  • دولة جنوب السودان تخفض رسوم الاقامة للسودانيين في جوبا
  • إلاثار والحضارات والسياحة تحتاج لعقليات مؤمنة بها وليست لصور الاميرة موزا
  • ( لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ).
  • على كل سوداني مشاهدة مرافعة د. النور حمد عن العلاقات السودانية المصرية
  • الى سفيرة الخرطوم في لاهاى .... لن تبق في وجهك مزعة لحمة ، إلا ونزعوها .....
  • بخصوص استقالة عبدالعزيز_الحلو
  • التحرش الجنسي اشراقة مصطفي نموذجا
  • عن زيارة الملحق العسكري الامريكي للسودان المقدم جون بونغ (صور)
  • انقسامات فى جماعة الإخوان المسلمين مكتب السودان
  • لمحتك . الكتيابي يمصر عصير الكلام
  • "الجوازات" تمنح مخالفي الإقامة 90 يومًا للمغادرة دون غرامات
  • اِمرأةٌ لم تكُنْ على الرّصِيفِ
  • سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا
  • أبكر آدم اسماعيل ياصديقى حايتم تصفتك حتى ولو اخذت حذرك....
  • انجاز علمي : د. نزار أول طبيب سوداني يجري عملية "TANDEM Heart" **
  • لشبابنا بنات وأولاد 60 منحة لعمل الدكتورة باللغة الانجليزية
  • 11 مرشحاً سيخوضون انتخابات الرئاسة الفرنسية.. تعرَّف عليهم
  • الغنوشي يعلن قرب مغادرته جماعة الاخوان المسلمون
  • ارقام مخيفة جدا أين نحن منها !؟#
  • الاخباري ليوم 19مارس 2017
  • القرار بيد السيسي وحده.. هل يعود مبارك لفيلا الدولة في مصر الجديدة بعد 6 سنوات على الثورة؟
  • هل نعاني أنتكاسة أخلاقية للشخصية السودانية؟!
  • مصر تعيد رجل أعمال سودانيا بعد منعه من الدخول للقاهرة
  • وزيران سودانيان يزوران مصر لدعم علاقات التعاون بين البلدين
  • اللعنة على كل بروفيسور شارك في التدريس في أي جامعة أنشأت في الربع قرن المنصرم في السودان
  • أمين اتحاد الصحفيين السودانيين:من المستحيل زعزعة العلاقات المصرية السودانية
  • ناس الباوقة في المنبر زادوا واحد.
  • حقارة المصريين: مصر تطالب السودان بتعويضات لاساءته لسمعة خضرواتها..؟!!!!!
  • الفضائيات السودانية تلزم الصمت إمام استفزازات الإعلام الفرعوني !!