نهج التكفيريين علا وتفرعن ونال خُبثه؟ صَّدقهم السُنة فافترسوهم وخَّرجوهم..!! بقلم معتضد الزاملي

نهج التكفيريين علا وتفرعن ونال خُبثه؟ صَّدقهم السُنة فافترسوهم وخَّرجوهم..!! بقلم معتضد الزاملي


03-19-2017, 08:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489950366&rn=0


Post: #1
Title: نهج التكفيريين علا وتفرعن ونال خُبثه؟ صَّدقهم السُنة فافترسوهم وخَّرجوهم..!! بقلم معتضد الزاملي
Author: معتضد الزاملي
Date: 03-19-2017, 08:06 PM

07:06 PM March, 19 2017

سودانيز اون لاين
معتضد الزاملي-
مكتبتى
رابط مختصر


من مجمل الاحداث المضطربة في التأريخ الاسلامي وخطرها الواضح في تحريف النهج الاخلاقي الاسلامي،نشأ الانحراف التكفيري لتشويه الفكر الاسلامي عن غايته السامية، وتم توظيفه لمخالفة الخط العام وكسر أواصر الترابط الحضاري والقومي بين المسلمين، أخذ التكفيريون كينونيتهم وتعاليهم على الدين والاخلاق بعد أن وثق بهم المسلمون وصدقهم،ان المتتبع لحجم التصعيد العدائي الذي يمارسه التكفيريون التيميون اليوم بين ابناء الدين الواحد ويدسونه في كتبهم لا يخلو عن كونه خلاف تأريخي مُفتعل يُرجح تأسيسه من فترات تسلط الامويين المظلمة، حيث تعاقبت على الامة سلطات لم يكن يهمها سوى سعة نفوذها وقوة هيمنتها وبطشها في بلاد المسلمين، فأراقت الدماء وأقصت أصحاب الرأي المخالف لنهجهم بارتكاب مجازر دموية من أجل إرهاب الاخرين وإخضاعهم تحت سطوة السيف وفضاعة الصلبان.
كانت الحقبة الأموية ملاصقة لصدر الاسلام الا ان الفرق واضح بين أصالة نبي الاسلام وآله وصحابته (عليهم السلام)،وبين ورثة التعصب الجاهلي المخضرم في عصر البدع وإشهار الحرب على سنة رسول الله وآل بيته وأصحابه، والمخالفة العلنية لتعاليم الدين الحنيف،ولم يقتصر فساد الأمويين على ذلك فحسب بل شمل العرف المجتمعي العام الذي تسوده اصول وتقاليد العرب،وبما أن حكم الجهل الاموي وسيفهم المسلط على رقاب المسلمين قد أخذ الطابع الديني سُلّماً لإضفاء مشروعيته فقد سُخرت الاقلام المأجورة وفُعِلَ الدس والتحريف في الروايات والاحاديث لتلميع فساد الامويين واجرامهم، فابتدع أئمة بني أمية الفتاوى التي تحمي سلطة الامويين الفاسدة وتحرض الناس ضد الصحابة ومن ثم تصفيتهم جسدياً،لانهم نقلوا احاديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم) وسيرة الخلفاء الراشدين(رضي الله عنهم) بصدق وأمانة وكشفوا زيف المدعين المخالفين.
وفي زماننا هذا للاسف،يتكرر نفس المشهد ونفس الاذعان والتصديق الواهي، ولكن بوجوه أقبح وقلوب أقسى، فقد منح السنة التصديق والثقة للتيميين التكفيريين فابتلعوهم وخرجوهم عن السنة بل وكفروهم،واعتلوا التيمية رغم انحرافهم الواضح عن السنة الشريفة وسيرة الخلفاء الراشدين،فلما ألتفتوا الى خطرهم التكفيري تبرأوا منهم، وفي هذا الحديث تفصيل ذكره المرجع السيد الصرخي في محاضرته بقوله:
(علا شأن النهج التكفيري لأنهم صدّقوا أنه يدافع عن السنة،ابن تيمية دائمًا يريد أن يثير الجانب الطائفي حتى يخدع الآخرين ويسيطر عليهم ويخرسهم ويسكتهم ، بعد هذا يُصادرهم كما حصل عبر التاريخ، وإلّا لماذا صعد الآن النهج التيميّ خاصّة التكفيري؟ ولماذا علا صوته وشأنه في هذه الفترة ؟ لأنّ الآخرين سكتوا أمامه وصدّقوا بأنّه يدافع عن السنة وإذا به قد ابتلعهم وافترسهم وخرّجهم من السنة ومن أهل السنة والجماعة، التفَتوا أخيرًا إلى ما وقعوا فيه من فخ والآن صاروا يحاولون أن يَرجعوا إلى عنوان أهل السنة والجماعة ويخرّجوا ابن تيمية الذي دخل إليهم صدفة فأخرجهم من هذا العنوان)..
مقتبس من المحاضرة الثالثة من بحث " #الدولة..المارقة...في#عصر_الظهور...منذ #عهد_الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم)
ضمن #سلسلة_محاضرات تحليل موضوعي في #العقائد
و #التاريخ_الإسلامي
19محرم 1438 هـ - 21_10_2016 مـ
http://store2.up-00.com/2016-10/1477414591951.jpghttp://store2.up-00.com/2016-10/1477414591951.jpg
المحاضرة‬ الثالثة من بحث (الدولة.. المارقة ... في عصر الظهور ... منذ عهد الرسول )
https://www.youtube.com/watch؟v=7Iimn95t8jwhttps://www.youtube.com/watch؟v=7Iimn95t8jw


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 19 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • ندوة جالية لندن عن قضايا الأسر والشباب
  • الحزب الإتحادي الموحد ينعي سيد أحمد الحسين أيقونة الصمود والتحدي
  • وصول بعثة الطلاب السودانيين من مدرستي السودان بطرابلس وبنغازي لاداء امتحانات الشهادة السودانية بالخ
  • تهنئة من مكتب حركة العدل والمساواة السودانية بجمهورية مصر العربية بمناسبة افراج اسري الحركة
  • الإمام الصادق المهدي ينعي الاستاذ الراحل سيد أحمد الحسين
  • الخرطوم تستضيف بعد غد اجتماعات اللجنة العليا السودانية التونسية المشتركة
  • تقنيات جديدة لضبط الغش فى امتحانات الشهادة الثانوية
  • قيادات بحزب الأمة تشترط إعفاء سارة نقد الله لإنجاح لم الشمل
  • منع مواطنين من الجلوس في الشارع ليلاً بالخرطوم (3)
  • توتر في كاودا ووساطة من سلفاكير لاحتواء الأزمة مجلس التحرير يعزل عرمان ويستبدل وفد التفاوض
  • طلاب يطلقون حملة للحد من الانتحار والأمراض النفسية
  • الحاج آدم: الوطني حزب مفتوح يمارس السياسة بطهارة
  • مبعوث أوربي: السودانيون مستعدون للحوار بشأن التنوع الديني
  • الوطني: استقالة الحلو دليل اضطراب قطاع الشمال
  • توزيع 34 اختصاصي أورام على المراكز العلاجية وزارة الصحة :إدخال 4 عقارات هرمونية لعلاج السرطان
  • مصرع وإصابة(59) من طلاب الشهادة الثانوية فى حادث بوسط دارفور
  • الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال تعترف رسمياً باستقالة الحلو
  • والي شمال كردفان أحمد هارون: الترابي لم ينتج فكره لحزب أو جماعة بل لأمة
  • أحمد بلال: الحاجة ماسة لإعادة كتابة تاريخ السودان من جديد
  • تفاصيل جديدة فى قضية سيراميك رأس الخيمة
  • مبعوث أوروبي يلتمس من السودان العفو عن قساوسة
  • حسبو: المؤتمر الوطني تنازل عن 50% من المناصب للأحزاب
  • البرلمان يحسم لائحة تنظيم التعدين التقليدي أبريل المقبل
  • مبارك الفاضل: عدوي الحوار انتقلت إلى جنوب السودان وتشاد
  • مساعدات من جوبا لمعسكرات قطاع الشمال بإيدا والمابان
  • الميرغني ينعى الأمين العام للحزب الاتحادي سيد أحمد الحسبن
  • برلماني يطالب بوقف توقيع عقد طريق لقاوة الفولة
  • تحالف المزارعين ..لن نسلم محصول القمح مالم ترفع الحكومة سعر الجوال الي ٦٠٠ جنيه
  • المهدي..المشروع الحضاري طرشق ونخطط لهجمة بالقوة الناعمة
  • الامام الصادق المهدي: هناك فرصة كبيرة لتحقيق السلام في السودان حال رغبت الحكومة
  • يتضمن معلومات تنشر لأول مرة عن محاكمة الأستاذ محمود محمد طه واللحظات الأخيرة قبل إعدامه..المستشار ح
  • تحالف قوى المعارضة السودانية بالولايات المتحدة ينعى سيداحمد الحسين

    اراء و مقالات

  • عفيف اسماعيل وأزهري محمد علي كيف يا كودة؟! بقلم البراق النذير الوراق
  • جدل في الفكر السياسي بقلم بروفيسور حسن بشير محمد نور
  • الاتحادي الاصل .... العافية درجات كتب صلاح الباشا من الخرطوم
  • إضاءات حول الري بمياه الصرف الصحي بقلم مصعب المشرّف
  • الشيخة موزا .. الرمزية والعمق بقلم عواطف عبد اللطيف كاتبة واعلامية مقيمة بقطر
  • الحالة الفلسطينية ، المؤثر والمتغير وما بينهما بقلم سميح خلف
  • مسرح الشارع..الاستجابة لمقاومة التيار بقلم صلاح شعيب
  • الضوء المظلم؛ السودان الجديد مشروع عادل لتنظيم ظالم!! بقلم إبراهيم إسماعيل إبراهيم شرف الدين
  • حق المواطنة والحرية الدينية درس من هواي بقلم نبيل أديب عبدالله
  • ألسنة الإفك!! بقلم الطاهر ساتي
  • والحديث مع البلهاء يستمر بقلم إسحق فضل الله
  • التعاون بين إسرائيل والأبارتايد بقلم د. غازي حسين
  • لا تفرحوا.. بالاستقالة! بقلم عثمان ميرغني
  • توزيع أدوار..! بقلم عبد الله الشيخ
  • انقلاب في الحركة الشعبية..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أم الدنيا!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أخي علي الحاج ..اعرض عن هذا !! بقلم الطيب مصطفى
  • جُوبا مالِك عليّ
  • المعركة مع الإعلام المصري حقيقية وليست وهمية يا عثمان بقلم كمال الهِدي
  • لصوص البيئة وبيئة اللصوص(2) بقلم حيدر احمد خيرالله
  • شمال كردفان تحت وطأت الجبروت وقوانين الحق الإلهى بقلم ياسرقطيه
  • كوابح التطرف في الحِراك الإبداعي .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • طبقات أُم بناياٌ قش ( 5 )
  • الأمريكان قادمون ... عمر البكري أبوحراز / آخر لحظة
  • الأخ بكري أبو بكر هل تستطيع الصبر علي مُناقشة تصرفاتك تجاهنا كأعضاء في هذا البورد ؟...
  • الخارجية السودانية تبدأ تحركات لإنهاء الوجود المصري بحلايب
  • وزير الإعلام السوداني : “فرعون موسى كان أحد الفراعنة السودانيين الذين حكموا مصر”
  • حقيقــــــــــة شكرا ي حكومة الخرطوم الحق يقال(صور)
  • انتبهوا أيها السادة فى مصر وفى السودان هنالك جهات تخطط لزعزعة امنكم وتخريب اوطانكم
  • حسين ملاسي و هذه ( التأمُلاية ) ...
  • دي أول مره أشاهد فيها العاصمة الرياض
  • الى الرفيق الاعلى القطب الاتحادى سيداحمد الحسين عليه الرحمة والرضوان
  • الحكومة تطلق سراح ماتبقى من أسرى العدل والمساواة بعد قليل
  • حلمى الجزار المسؤول المالى عن أموال الجماعه بالخرطوم
  • الهلال ...الى دورى المجموعات..اهداف اللقاء.
  • مجزرة للنخيل بالخرطوم ضحيتها 120 نخلة مثمرة
  • المعركة مع الإعلام المصري حقيقية وليست وهمية يا عثمان ميرغني
  • الناشطة تراجي مصطفى تهنئ حميدتي بمناسبة ترقيته الى رتبة فريق (فيديو)!
  • هركي: المنابر الإعلامية أصبحت مسارح للعرائس ولا يجوز العبث في العلاقات المصرية السودانية
  • لعنة الانقسامات تطارد الحركة الشعبية قطاع الشمال
  • اليوم العالمى للسعادة : السودان يحتل المركز الـ 133 عالمياً
  • دولة جنوب السودان تخفض رسوم الاقامة للسودانيين في جوبا
  • إلاثار والحضارات والسياحة تحتاج لعقليات مؤمنة بها وليست لصور الاميرة موزا
  • ( لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ).
  • على كل سوداني مشاهدة مرافعة د. النور حمد عن العلاقات السودانية المصرية
  • الى سفيرة الخرطوم في لاهاى .... لن تبق في وجهك مزعة لحمة ، إلا ونزعوها .....
  • بخصوص استقالة عبدالعزيز_الحلو
  • التحرش الجنسي اشراقة مصطفي نموذجا
  • عن زيارة الملحق العسكري الامريكي للسودان المقدم جون بونغ (صور)
  • انقسامات فى جماعة الإخوان المسلمين مكتب السودان
  • لمحتك . الكتيابي يمصر عصير الكلام
  • "الجوازات" تمنح مخالفي الإقامة 90 يومًا للمغادرة دون غرامات
  • اِمرأةٌ لم تكُنْ على الرّصِيفِ
  • سيداحمد الحسين ---- المناضل الجسور ---وداعا
  • أبكر آدم اسماعيل ياصديقى حايتم تصفتك حتى ولو اخذت حذرك....
  • انجاز علمي : د. نزار أول طبيب سوداني يجري عملية "TANDEM Heart" **
  • لشبابنا بنات وأولاد 60 منحة لعمل الدكتورة باللغة الانجليزية
  • 11 مرشحاً سيخوضون انتخابات الرئاسة الفرنسية.. تعرَّف عليهم
  • الغنوشي يعلن قرب مغادرته جماعة الاخوان المسلمون
  • ارقام مخيفة جدا أين نحن منها !؟#
  • الاخباري ليوم 19مارس 2017
  • القرار بيد السيسي وحده.. هل يعود مبارك لفيلا الدولة في مصر الجديدة بعد 6 سنوات على الثورة؟
  • هل نعاني أنتكاسة أخلاقية للشخصية السودانية؟!
  • مصر تعيد رجل أعمال سودانيا بعد منعه من الدخول للقاهرة
  • وزيران سودانيان يزوران مصر لدعم علاقات التعاون بين البلدين
  • اللعنة على كل بروفيسور شارك في التدريس في أي جامعة أنشأت في الربع قرن المنصرم في السودان
  • أمين اتحاد الصحفيين السودانيين:من المستحيل زعزعة العلاقات المصرية السودانية
  • ناس الباوقة في المنبر زادوا واحد.
  • حقارة المصريين: مصر تطالب السودان بتعويضات لاساءته لسمعة خضرواتها..؟!!!!!
  • الفضائيات السودانية تلزم الصمت إمام استفزازات الإعلام الفرعوني !!

  • Post: #2
    Title: Re: نهج التكفيريين علا وتفرعن ونال خُبثه؟ صَّ
    Author: حيدر
    Date: 03-22-2017, 06:27 PM
    Parent: #1

    وفقكم الله تعالى