الكهنوت يشترون الدنيا بالدين! بقلم عثمان محمد حسن

الكهنوت يشترون الدنيا بالدين! بقلم عثمان محمد حسن


03-18-2017, 06:13 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489857236&rn=0


Post: #1
Title: الكهنوت يشترون الدنيا بالدين! بقلم عثمان محمد حسن
Author: عثمان محمد حسن
Date: 03-18-2017, 06:13 PM

05:13 PM March, 18 2017

سودانيز اون لاين
عثمان محمد حسن-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



· منافقون أفكار داعش تتخفى في خطبهم بالمنابر و المنتديات.. و
الصلة بينهم و بين الشيطان تتجلى في صلواتهم في محراب المال و الذهب.. و
يلبسون لبوس العارفين بجماع نصوص الدين.. و يدعون الامساك بقرون الحكمة
في الدنيا و الآخرة.. و يومياً ينثرون حِكَم إبليس على الناس و لا
يرعوون..

· إنهم أكَلة الدنيا في قصعة الدين.. جرائمهم تُرتكب كل يوم.. و في
كل يوم يسقط دعاة الدين الحق وسط الجماهير لأن الشك في الدعاة قد شمل
حتى التقاة الداعين إلى دين الله لله في الله!..

· و قبل أيام حدثت ضجة في سيرك اللا معقول عن الموت و الصلاة و
الدفن و تساءل الناس عن من الأحق بالصلاة عليه و دفنه في مقابر المسلمين:
المَدِين المعْسِر الذي أبقوه في الحبس " لحين السداد" و مات في السجن،
أم الحاكم الذي قَتل و نَهب أموال الشعب و اغتنى باسم الدين.. و اكتنز
الدولار و الذهب باسم الدين ثم مات.. و ترك الرعية في فقر مدقع و أمراض
مزمنة و جوع قاتل؟

· د. إبراهيم عبد الرحمن إبراهيم، أستاذ أصول الفقه بجامعة النيلين،
هو من أتى بالفتوى ( المشاترة) تلك حين طالب بحبس المدين المعسر حبساً (
مؤبداً) و إذا مات لا يُصلى عليه، بل، ولا يدفن في مقابر المسلمين.. و
برر كل ذلك ب( مطول)، أي مماطلة المعسر في السداد..

· سيدنا محمد ( ص)، في بدايات الرسالة بالمدينة، لم يكن يصلي على
المسلم إذا توفاه الله و عليه دين و "... كان يؤتى بالرجل المتوفى و
عليه ديْن فيسأل: هل ترك لديْنه فضلاً؟ فإن حدث أنه ترك لديْنه وفاءً صلى
عليه، وإلا قال للمسلمين: صلوا على صاحبكم"..... و بعد الفتوح و انتشار
الاسلام، نسخ الرسول، صلى الله عليه و سلم ذلك حين قال: "أنا أوْلى
بالمؤمنين من أنفسهم، فمن توفي من المؤمنين فترك ديْناً فعليَّ قضاؤه،
ومن ترك مالاً فلورثته"..

· فلماذا ينادي هذا الكهنوتي، أستاذ أصول الفقه، بعدم الصلاة على
المعسرين ضحايا ( لحين السداد) و يشدد على حبسهم بالمؤبد وعدم الصلاة
عليهم و عدم دفنهم في مقابر المسلمين؟ لماذا يتلاعب ( بعض) الفقهاء
بالدين في السودان؟

· فتوى غريبة في زمن غريب! إنها فتاوي فقهاء و ( علماء) سلطان آخر
الزمان.. الذين لا يقتربون من الله إلا حينما ينام السلطان..

· و فتاواهم تستفز الأحياء من الناس.. لأنها دائماً ما تضيِّق
الدنيا على الأحياء.. و لا تترك الأموات يرحلون بسلام إلى الآخرة.. و
الفتاوى التي على شاكلة الصلاة أو عدم الصلاة على ميت معسر أو عدم دفنه
في مقابر المسلمين لا تهم فقراءنا كثيراً و هم يتضورون جوعاً و يحتضرون
في الأحياء المكتظة بالفقراء في مدن و أرياف السودان..

· و فقهاء ( الانقاذ) يشغلون أنفسهم بفتاوى لا ( تهبش) الحكام
الظلَمة لا تحثهم على الرفق بالفقراء فتذكِّرهم بأن " المال مال الله و
الفقراء عيال الله" و أن أحب عباد الله إليه أرفقهم بعياله..

· و جحافل الفقراء تتدفق من الأرياف إلى المدن.. و المدن تريفت.. و
الجوعى يسيرون بلا هدى في طرقاتها.. و الزحمة و العرق و الصراع في
المواصلات.. و الكهرباء تقطع و مواسير المياه تخّر..

· كل هذه المعيشة الضنكة لا تهم فقهاء و علماء السلطان..

· ثم، ماذا يقول هذا الفقيه عن الصلاة على آكلي حقوق الشعب بعد و
فاتهم.. لا أحد من ( العلماء) و أساتذة ( علوم الفقه) يتحدث عن موبقات
اللصوص المتنفذين على البلاد و العباد، ناهيك عن أن يجرؤ أحدهم على
التطرق إلى عدم الصلاة عليهم بعد وفاتهم أو منع دفنهم في مقابر
المسلمين..

· لكن حين يموت اللصوص في حوادث مشبوهة أو حتم أنفهم، ينبري علماء
السلطان بالدعاء .. سائلين المولى عز و جل أن يدخلهم فسيج جناته مع
الصديقين و الشهداء و حسن أولئك رفيقاً!

· قال مع الصديقين و الشهداء قال!

· هل يصلح 500 ألف حرامي و حرامي سادوا و تمادوا في الطغيان و السلب
و التحلل و ابتذال الشريعة المحمدية.. للسكن رفقة أولئك الصديقين و
الشهداء؟

· و يدعي الحرامية أن الغنى هبط عليهم هبة من عند الله سبحانه و
تعالى: " و الزارعنا غير الله اليجي يقلعنا!".. و يصدقهم السذج.. و ربما
أتى من أقصى المدينة كبير السذج يسعى قائلاً:- " ديل حرامية أكلوا و
شبعوا، و نحن ما دايرين حرامية تانين يجونا و يبتدو يسرقونا من أول و
جديد!"

· لقد مسح النظام الأمل في جلوس حاكم راشد على كرسي السلطة في
السودان من بين بنيه.. لأن كل ( انقاذيٍّ) أسبغ الله عليه بالمسئولية عن
الرعية، ترك هموم الرعية و انكب على اكتناز الذهب و الريال و الدولار و
الشيك السياحي.. و الأمثلة لا تقتصر على قطبي المهدي، صاحب مجموعة من
العملات الصعبة و لا على د. صابر محمد الحسن صاحب الدولارات و لا تنتهي
عند الشنبلي صاحب ال 3 كيلوجرام ذهب..

· و السياسيون الذين فاتهم قطار سرقات المال العام يقفون الآن على
الخط في انتظار قطار ( حكومة النفاق الوطني) القادم لركوبه و اللحاق بركب
أثرياء ( الانقاذ)..

· منافقون! كبائرهم لا تحتاج إلى شاهد اثبات أمام أي قاضٍ غير
مكبِّل بقوانين تستمد قوتها من دستور طرزته السيدة بدرية الترزية الساحرة
حسب مطلوبات الحركة الاسلامية و وليدها ( الانقاذ) الضار..

· هذا، و أنَّى توجهنا في السودان وجدنا مخالب الحركة الاسلامية
تضيِّق علينا الخناق في المأكل و المشرب و المسكن و في كل شيئ..

· و نقول لهم: زحوا من ( وشنا) كده و الا كده! خلونا ننظر للحياة من
أبوابها العريضة و ليس من ثقب إبرة غرستموها في كل اتجاه.. زحوا و شوفوا
ليكم أي قبلة، غير مكة ، قبِّلوا عليها..

· و الله بيننا و بينكم!

· قال حركة إسلامية قال! ..

· لم يتركوا للاسلام فضيلة إلا قاموا بتشويه مقاصدها و أحدثوا فيها
تعقيدات كهنوتية تبدد سلاسة إيقاع الرسالة في النفوس الباحثة عن أجوبة
شافية لأسئلة عميقة تغوص في معنى الوجود و الانسان و الحلال ( حقاً) و
الحرام في ( حقيقته) و ( المباح) شرعاً.. و كثيرون في حاجة إلى هكذا
أجوبة في زمن اختلط فيه الظلام بالنور زمن ( المشير البشير و الفريق
حميدتي) زمن فيه يصارع الباطلُ الحقَّ و ينتصر عليه!

· منافقون قاتلهم الله.. و الله أكبر عليهم!





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم السبت التاريخ : 18-03-2017 - 09:40:00 صباحاً
  • مجلس التحرير رفض استقالته من نائب رئيس الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو :الخلافات مع عقار وعرمان تجا
  • بريطانيا تدعو الشعبية لقبول المقترح الأمريكي للمساعدات
  • كبار خلفاء الختمية والوزير أحمد سعد يصلون القاهرة للقاء الميرغني
  • الحزب الشيوعي السودانى : الوطني واهم نفسه بحزب الأغلبية
  • 48 من الطلاب السودانيين في ليبيا يعودون للجلوس لامتحانات الشهادة
  • الحلو: خلافاتنا تجاوزت المسائل الثانوية إلى المبادئ
  • في احتفال نداء السودان خطاب السلام يعلو فوق صوت البندقية
  • ولاية شمال كردفان تنظم غداً لمسة وفاء للشيخ الراحل دكتور الترابي
  • مساعد الرئيس: لا خوف على السودان في وجود الصوفية
  • هرج ومرج في اجتماع للاتحادي بالخرطوم واشتباك بالأيدي بـ «بورتسودان»
  • رئيس المجلس الوطني يعقد غدا بمقر المجلس مؤتمرا صحفيا يتناول نتائج زيارته الي أمريكا
  • حكومة جوبا تستنجد بالخرطوم لمجابهة المجاعة
  • تعطل المصعد الكهربائي قسم الجراحة مستشفى بحري
  • دعم عسكري مصري متقدم لجنوب السودان
  • توجيه تهمة الاغتصاب إلى معلم والاتهام يطالب بالقبض عليه
  • روسيا تسمح رسمياً باستيراد الخضروات والفواكه السودانية
  • مبعوث أوربي يستفسر البرلمان عن هدم كنائس بالخرطوم
  • الهيئة اعتبرتها زلزالاً متوسطاً تفاصيل جديدة عن الهزة الأرضية بشمال كردفان
  • الحلو يكشف تفاصيل خلافاته مع عرمان
  • الحكومة: الاتحاد الأوربي وأمريكا وافقا على انضام السودان للتجارة العالمية
  • بيان من تضامن دارفور بالمملكة المتحدة وايرلندا الشمالية
  • عبد الواحد محمد نور الوسيط ينظر لنا كمجانيين ويتم طردنا من الفنادق واي منبر تشاوري
  • ٤٨ طالبا وطالبة من مدرستي السودان بطرابلس وبنغازي يصلون غدا لاداء امتحانات الشهادة السودانية من ال

    اراء و مقالات

  • رد على الأستاذ سعيد محمد عدنان حول حرمة زواج المسلمة من النصراني بقلم محمد وقيع الله
  • الممالك الاسلامية في السودان قبل مملكة سنار بقلم أحمد الياس حسين
  • الضوء المظلم؛ الديمقراطية طعمة لاصطياد العبيد بذريعة الحرية والمساواة والعدالة!! بقلم إبراهيم إسماع
  • بعيداً عن وقاحة السياسة .. (بنات أمدرمان والأطرش). بقلم جمال السراج
  • ألسنة الإفك ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الخلايا النائمة ومخاطر ما بعد التحرير بقلم علي مراد العبادي/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتي
  • عنصريـة اليهودية و الصهيونيـة والكيان الصهيوني بقلم د. غازي حسين
  • الفرص الضائعة! بقلم عثمان ميرغني
  • هل غادَروا..؟ بقلم عبد الله الشيخ
  • الحب بتوقيت أم درمان ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أزمة (عقل) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • كيف نصحح الدعاء؟ بقلم الطيب مصطفى
  • لصوص البيئة وبيئة اللصوص!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • لا حياة لمن ننادي...؟؟؟ بقلم الطيب محمد جاده
  • فلسطين بين الصندوقين القوميين الفلسطيني واليهودي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • العلمانية هي الحل في السودان بقلم فيصل محمد صالح_القاهرة

    المنبر العام

  • ترامب لا يمسك لسانه".. تصريحات الرئيس الأميركي تضع أعضاء إدارته في مشكلة، فهل يستغلها القضاء ضده
  • استجابة لدعوة السيسي.. بابا الفاتيكان يزور مصر نهاية الشهر المقبل
  • القيادي بالمؤتمر الوطني الحاكم الحاج عطا المنان يدمر البئية والولاية لا تحرك ساكن
  • صحف بريطانية تكشف العالم السرى للتمويل لجماعات المتطرفة عبر النت
  • هل اشترت الشيخة موزة ودولة قطر آثار السودان بـ 135 مليون دولار ؟؟
  • مع اقتراب ذكري رحيله..الرحيمابي يرثي حميد..شعر
  • عااااااجل ...الآن ... من كاودا.....
  • حفتر يستعد لدخول طرابلس
  • الأمير خالد الفيصل أمير مكة ومسشتشار الملك: الإسلام السياسي شوَّه صورة المسلمين وظلم الإسلام
  • لا لهذا الرسم يا عمر دفع الله
  • ا" المعارك تكسب قبل خوضها" ...حتى الإعلامية ... بيان الحركة الشعبية
  • تعازينا للدكتور مبارك استشاري الجراحة بمستشفى علوي التونسي بمكة المكرمة في وفاة زوجته وأبنته
  • أسامة الأشقر يكتب عن اهرامات السودان والتفاهة المصرية
  • في كل صباح نقولها الحرية للبطل بوشي الذي يعذب في سجون النظام
  • وفاء لمنبرنا سودانيزاونلاين , أهديكم مختاراتي من الكتب السودانية Pdf
  • دعم عسكرى مصرى متقدم للجيش الشعبى
  • اسباب إنفجار ح شعبية قطاع الشمال
  • أخـونـا صـلاح جـادات ... ايـن أنـت ... ؟؟!!!
  • فضائية ناشونال جغرافيك وحضارة السودان
  • مباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااشر ي جماهير شعبنا
  • أول عربية تفوز بالجونكور: ليلي سليماني‮.. ‬روائية المناطق المظلمة
  • الاخباري ليوم 18مارس 2017
  • هل بالفعل غادرعرمان و نص الاستقالة للحلو ووثائق الحركة صور
  • النوبي المصري "رامي يحي" : (أنا القرد صاحب أهرام مروي)!
  • من هو رئيس الحكومة المغربية الجديد؟!#-صورة له