لا حياة لمن ننادي...؟؟؟ بقلم الطيب محمد جاده

لا حياة لمن ننادي...؟؟؟ بقلم الطيب محمد جاده


03-18-2017, 00:36 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489793787&rn=0


Post: #1
Title: لا حياة لمن ننادي...؟؟؟ بقلم الطيب محمد جاده
Author: الطيب محمد جاده
Date: 03-18-2017, 00:36 AM

11:36 PM March, 18 2017

سودانيز اون لاين
الطيب محمد جاده-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر


لقد أسمعت لو ناديت حجرً .... ولكن لا حياة لمن ننادي ؟
الفشل السياسي لأصحاب المشروع الحضاري جماعة الهوس الديني الكيزان الذي ظهر جلياً علي الساحة السودانية مما قتل كل القيم و شل السودان أقتصادياً وسياسياً وأمنياً ، وبهذا الفشل ضاعت حلايب وشلاتين والفشقة وأنفصل جنوب السودان ودارفور علي الابواب ، هل يستطيع الشعب تغيير هذا النظام وأيقاف تقسيم المزيد من السودان ؟
هل تتفق معي أن الشعب السوداني أظهر تفوقاً نادر المثال في أصعب امتحان حين وجد نفسه دمية مطيعة للكيزان فقرّر أن لا ينتفض دفاعاً عن نظام الكيزان الظالم المستبد ؟
هل تتذكرون تلك المجازر البشعة التي أرتكبت بحق الشعب في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وبورسودان وغيرها من المدن السودانية ، ورغم كل هذا يظل الشعب مستكين لهذا النظام .
لا تزال ذاكرتي تحتفظ بمشاهد الاطفال الذين سقطوا برصاص القناصين في سبتمبر 2013م منذ ذلك الوقت أنني لم أكن أتخيّل أن هذا الشعب يظل كسيحاً وصامتاً الي يومنا هذا ، وأرى مقولة أن الشعب المنبطح لايستحق الحياه هذه المقولة مجسدة علي أرض الواقع ، هذا الشعب جالس لا يتحرّك .
لقد تفوّق الشعب السوداني على جميع شعوب العالم في عدم قدرته علي أزالت الديكتاتورية الثالثة وذلك لمبدأ الخوف من الجلاد وعدم التصدّي عليه ، ورفضو أخز الديمقراطية من أصحاب الاسلام السياسي عسكر الانقلاب.
السؤال المطروح على الشعب السوداني هل تريدون بقاء أصحاب الهوس الديني في أستمرار النظام ؟
السؤال الآن: هل الشعب بحاجة إلى أوصياء عليه لتغيير هذا النظام ؟
غير أن الضرورة المنطقية تضع سؤالاً أسبق من هذا هل كان هذا الشعب مخدّراً أم أنه لاينظر علي السودان وهو يتمزق ، بكل صراحه أن هذا الشعب لا يوجد له مثيل في الانبطاح . قد تدهشك بعض أصوات المطبلين الذين يمارسون نوعاً من الوصاية المسبقة على الشعب ، وتزداد الدهشة أكثر عندما تنتقل أصوات المطبلين الي مصالح شخصية .
هل هذا الشعب قادر على حمل الكيزان علي ظهره الذي تقوّس واعوّج ، تكلمت كثيراً وكتبت كثيراً لكن لا حياة لمن ننادي.
الطيب محمد جاده


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • أخطر خبطة صحفيه مع الرجل الثاني في جنوب السودان تعبان دينق
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 مارس 2017 للفنان عمر دفع الله عن زيارة الشيخة موزة للسودان
  • الحكم بإعدام (5) من منسوبي الشرطة بعد إدانتهم بمقتل مواطن
  • أبرزعناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الجمعة التاريخ : 17-03-2017 - 10:17:00 صباحاً
  • السودان يحظر استيراد المزيد من المنتجات الزراعية المصرية
  • امين الاعلام بشمال كردفان يؤكد ان الشعب السودانى يتطلع للحكومة القومية لتحقيق تطلعاته واماله
  • سفير السودان بالقاهرة: مصر لم تجمد رسوم الإقامة على السودانيين
  • الحركة الإسلامية السودانية تدشن مشروع الهجرة إلى الله الوثبة الثانية لمحليتي أروما وشمال الدلتا بول
  • شكاوى من الجبايات وتزايد هجرة الصيادلة شعبة الصيدليات تطالب بتأمينها من السطو المسلح
  • مركز الخرطوم للاعلام الالكتروني: مواقع التواصل اصبحت ارض خصبه لتناول الشائعات
  • الخارجية تبحث مع الجامعة العربية مؤتمر إعادة الإعمار بالسودان

    اراء و مقالات

  • لماذا لا يقاضي الإنسان العربي حين تعجز حكومته؟ بقلم عبد الحق العاني
  • ظاهرة التصحر السياسي وماذا بعد...!! بقلم سميح خلف
  • الحزب الجمهوري ومؤامرة هيئة علماء السودان!! بقلم حيدر خير الله
  • شهود العيان يتحدثون عن شوارع ومرافق الخرطوم في زمن الاخوان بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • تحرير الــزرع!! بقلم الطاهر ساتي
  • (الإجازة الصيفية) وتباين السّعيْ بقلم د. عارف الركابي
  • وطرشقناها..!! بقلم إسحق فضل الله
  • السفارة السودانية بكندا تشرع في رفع دعوي قضائية ضدي (4/4) بقلم حامد بشري / أتوا/ كندا
  • الوضع ما قبل الانتقالي.. غاية السلام لا وسيلة الحرب! بقلم البراق النذير الوراق
  • من المعابد الى القنوات الفضائية بقلم/ اسعد عبدالله عبدعلي
  • رد على الأستاذ محمد وقيع الله في حرمة زواج المسلمة من النصراني بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريط

    المنبر العام

  • أحداث دارفور ثورة كانت أم مخاطرة ؟ .. بقلم عبد الرحمن دوسة
  • من هو صلاح غريبة..
  • قرعة ربع نهائي دوري ابطال اوروبا مواجهة الكبار
  • مصر الرسمية لم ترد يوما خيرا بالسودان
  • التناول المصري السالب لزيارة الشيخة موزا للسودان ..الابعاد والدلالات - للنقاش - حال البلد
  • للعوائل السودانية التي قدمت القاهرة للعلاج .... تعالجو واكلو واشربو وتفسحوا ...
  • يا ناس كسـلا شوفوا لينا الولد الفنان دا منو " ود غناي شديد"
  • الإسلام والغرب...
  • التابوهات ، حولها يدندن كتاب الأدب والفكر.
  • رموز درامية سودانية : الراحل الفاتح رزق الله (عشمانة) .. توجد صور
  • حزاري من غفلة يداهمنا نموذج السودان و نحن نيام
  • كتب - النوم الحضور والغياب
  • مبارك يحرِّك أول دعوى ضد الحكومة المصرية لرفع الحجز على ملايينه
  • أين أنتم؟ لسهير عبدالرحيم
  • الاخباري ليوم17مارس 2017
  • رجاءً يا عمر دفع الله
  • حول كتابة الدكتور عشاري محمود وملتقى نيروبي للدين والدولة ومقال الدكتور خالد التجاني
  • خلافات الحركة الشعبية ....تصعيد وتجديد- تقرير لؤي عبدالرحمن
  • إكتشاف حضارة ما، هو فخر للإنسانية وما يغتاظ من ذلك الا من تجرد منها بتفاهة...؟!