شهود العيان يتحدثون عن شوارع ومرافق الخرطوم في زمن الاخوان بقلم محمد فضل علي .. كندا

شهود العيان يتحدثون عن شوارع ومرافق الخرطوم في زمن الاخوان بقلم محمد فضل علي .. كندا


03-17-2017, 02:56 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489758993&rn=0


Post: #1
Title: شهود العيان يتحدثون عن شوارع ومرافق الخرطوم في زمن الاخوان بقلم محمد فضل علي .. كندا
Author: محمد فضل علي
Date: 03-17-2017, 02:56 PM

01:56 PM March, 17 2017

سودانيز اون لاين
محمد فضل علي-ادمنتون كندا
مكتبتى
رابط مختصر




يوم ان خرج المستعمر الانجليزي من السودان منتصف الخمسينات ترك العاصمة الخرطوم ترفل في حلل من الابهة والاناقة والنظام في سلوك ومظهر البشر والشوارع والمتنزهات العامة ومرافق الخدمات والاسواق.. تغيرت الانظمة والحكومات بعد ذلك وظل الحال علي ماهو عليه في عناوينه الرئيسية علي الرغم من التدهور النسبي للامور والاوضاع.
مثلت بداية الحكم الاخواني اواخر يونيو 1989 وبداية حكومة الانقاذ انعطافة كبيرة وخروج خطير علي النص في نمط واسلوب العيش وادارة البلاد في السودان.. وبينما اتجه الاباء الروحيين للعملية وموظفي التنظيم المدنيين والعسكريين الي غرف عملياتهم وهم منتشين بالنصر الغير متوقع بعد ان الت اليهم اوضاع البلاد وهم يحملون معهم معاول الهدم واعادة صياغة السودان من جديد بما يتفق مع اجندة التنظيم تركوا "لضابط" هو اقرب للمشجع التنظيمي منه الي الكادر العقائدي الملتزم العالم ببوطن الامور مهمة تلوين الشوارع والطرقات العامة وتدشين "الصواني" عند مفترقات الطرق وظل هذا الهمام لفترة من الزمن شبه متفرغ لمهمته بهمة عالية ونشاط منقطع النظير وذلك مبلغ علمه وفهمه للامور .. ولكن الجنرال الهمام لم ينسي التوجه الي دار الاذاعة من حين لاخر لبث الانذرات للقوي الجماهيرية التي كانت تحاول مقاومة الانقلاب بعد ان تكشفت هويته " ومن اراد منكم ان تثكله امه" فليخرج اليوم او يفعل كذا وكذا وتهديد ووعيد من هذا القبيل.
لا ادري لماذا تذكرت " امبراطور النهضة الانقاذية " المبكرة الجنرال السيد " رامبو عبد الفتاح" وانا اقراء في مقال في ذات الصدد عن شوارع الخرطوم بعد مضي كل تلك السنين علي العملية لكاتبة اعلامية في احد اليومية الصادرة في الخرطوم.
في عمودها اليومي في ذات الصحيفة قالت الكاتبة سهير عبد الرحيم في ردها وتعليقها علي خبر في صحيفة اخري منسوب لاحد النواب في تشريعي الخرطوم قوله .. ان الصور المرفقة مع بعض الاعلانات في شوارع الخرطوم " تشمئز" منها النفس لاحتوائها علي صور نساء عاريات.
ومضت كاتبة المقال في ربط تعليق السيد النائب بمجريات الامور بعد ان اتهمته بالانصرافية ومضت تنعي الحال الذي وصل اليه الانسان في السودان اليوم وهي تتحدث من موقع شاهد العيان عن الحفر والذباب ومقالب الزبالة ومهددات البيئة والانسان في خرطوم اليوم الي جانب مظاهر الفقر ومناظر الطفولة المعذبة والمنكسرة وهي تبحث وسط النفايات والمذابل وتعرض حياتها الي خطر الامراض والاوبئة وهي تستجدي بضع دراهم وتعرض خدماتها في تلميع وتنظيف العربات عند اشارات المرور ومضت الكاتبة الي اخر المقال الذي يمثل وكما اسلفت شهادة شهاد عيان ومعايش لمجريات الامور وسير الحياة اليومية في سودان اليوم.
ولم تكن تلك الشهادة الوحيد علي مجريات الامور في سودان اليوم الحافل بالطرائف والمفارقات والمهددات وتناولت بعض الوسائط الاعلامية خبر افتتاح السيد عمر البشير لاحد المرافق الصحية بضاحية امبدة في عاصمة البلاد الوطنية ومدينة امدرمان ودعوته للسادة الالمان لتلقي العلاج في السودان الامر الذي تحول الي مادة للسخرية والتهكم علي مدي ايام كثيرة من خلال المقارنة المريرة بين حديث الرئيس وماعلية الحال و العملية الصحية في البلاد والاوضاع التراجيدية التي يعاني منها المرضي والمرافق التي يتلقون العلاج فيها.
قبل ان يجف حبر الموضوع اعلاه تناولت بعض اجهزة الاعلام السودانية مشاهد مصورة لمرفق صحي في نفس المنطقة التي وجه منها الرئيس البشير النداء للالمان لتلقي العلاج في السودان بعد ان تحول المبني الي سوق لبيع البضائع المختلفة من ملبوسات واواني منزلية ولم يجد الناس كالعادة امام هذا التطور الكوميدي المحزن والمثير غير الاستنجاد بالماضي وما كانت عليه احوال المستشفيات والمرافق والمراكز الطبية في السودان القديم في محاولة لتعزية النفس وتناسي ما الت اليه الاوضاع.
وعلي ذكر البيع والشراء داخل المستشفيات المعطوبة والتي تحولت الي خرائب واطلال فقد جرت العادة قديما ان تقوم بعض الاسواق الانيقة والمؤقتة خارج اسوار المستشفيات الكبري في العاصمة وبقية مدن السودان في اليوم المخصص لزيارة المرضي والذي هو في حد ذاته اسلوب رائع في المواساة في مظهره الاحتفالي حيث يتدفق الناس علي المستشفيات وهم يحملون الطيبات من الفواكه والطعام وهم يفترشون حدائق المستشفيات ويحيطون بالمرضي في مشهد فريد حتي خلد ذلك اليوم في الفن والغناء السوداني ورائعة الفنان السوداني المبدع والراحل المقيم ابراهيم الكاشف في اغنية " يوم الزيارة" التي تمجد تلك الاحتفالية الاجتماعية.
رحم الله تلك الايام والسودان القديم.
sudandailypress.net




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • الحسن الميرغنى: لا صحة لفصل أى عضو من الحزب وملتزمون بالشراكة
  • الاتحاد الأوروبي واليونيدو يوقعوا على مشروع لتعزيز فرص العمل والنمو الاقتصادي في السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 16 مارس 2017 للفنان عمر دفع الله عن زيارة الشيخة موزا للاهرامات السودانية
  • الاتحادي الأصل يجمد عضوية وزير وقيادات بارزة بالحزب
  • رئيس الجمهورية يوجِّه بتعزيز وتقوية العلاقات السودانية التايلاندية
  • توصية من اللجنة الطارئة بإسقاط مادة الزواج في التعديلات الدستورية
  • الشعبية ترفض استقالة الحلو وتطالب بإبعاد عرمان وإخضاعه وعقار للمسألة
  • محمد عبد الله الريح ينفي صلته بالمقال الذي يشكك فى السنة النبوية
  • الصحة: تلاعب وغش وتدليس فى العلاج بالأعشاب
  • امتحانات السودان: لن يسمح لأي طالب بعد مضي نصف الساعة بالدخول للامتحان مهما كان السبب
  • انفجار الأوضاع داخل الاتحادي الأصل تجميد عضوية قيادات بارزة وحرب البيانات تشتعل
  • الآلية المشتركة لحكومة السودان والجامعة العربية لدعم الأوضاع الإنسانية في السودان تبحث ترتيبات الت
  • وزارة التعليم العالي: علماؤنا نجحوا في الخارج لوجود المعينات
  • وزيرة الدولة بوزارة الصحة سمية أكد: أدوية مجانية بـ (1,8) مليون جنيه سنوياً لا تصل لمستحقيها
  • توجيه للمعلمين بإكمال إجراءات شهادتي الأساس والثانوي
  • يجلس لها (499.358) طالباً اكتمال الاستعدادات لبداية امتحانات الشهادة بالإثنين
  • أثيوبيا: مسلحون من جنوب السودان قتلوا 28 شخصاً وخطفوا 43 طفلاً
  • تقرير أمريكي: الجنوب أصبح ملاذاً للمعارضة السودانية
  • رئيس الأركان المشتركة يلتقي الملحق العسكري الأمريكي
  • مصفوفة لإنفاذ اتفاقيات التبادل التجاري بين السودان وتشاد
  • تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا يؤجِّل زيارة السراج
  • فيما اشتعلت حرب البيانات (الاتحادي الأصل) يجمِّد عضوية قيادات بارزة
  • قال إن حكومة الوفاق الوطني سترى النور قريباً رئيس الوزراء يعلن رفع السعر التركيزي للقمح إلى 450 جني
  • الصحة تنصح المتزوجين بـالعفة والأخلاص للوقاية من الإيدز
  • إبراهيم محمود:السودان انتقل من الحرب لمساعدة الآخرين
  • مواطنو قرية العامرية يستنجدون بالرئيس
  • قيادات بجبال النوبة : مقتل (1600) شخص بمعسكرات تدريب الحركه الشعبيه لتحرير السودان شمال

    اراء و مقالات

  • مناصرة لمساجين القدمبلية المضطهدين ورجال الشرطة الشرفاء بقلم جعفر خضر
  • الرئيس فارغ اليدين بقلم سميح خلف
  • الأب فيليب عباس غبوش... الإنساني باعث نهضة الجبال بقلم د. قندول إبراهيم قندول
  • السودانيون لا يجيدون أدوار البشير وهيكل وعبدالباري عطوان بقلم اكرم محمد زكي
  • نانسي عجاج اجمل من نانسي عجرم!!! بقلم كنان محمد الحسين
  • لنكن رسل سلام و مودة بقلم احمد الخالدي
  • حول كتابة الدكتور عشاري محمود وملتقى نيروبي للدين والدولة ومقال الدكتور خالد التجاني بقلم عبد المن
  • حب الوطن من الإيمان... و من الشيطان ايضا بقلم/د. محمد حسن فرج الله
  • أحداث دارفور ثورة كانت أم مخاطرة بقلم عبدالرحمن حسين دوسة
  • مبارك الكودة يضع الإصبع على الجرح بقلم بابكر فيصل بابكر
  • عبد العزيز البطل: مبدأ الأمن أول لا بيأول لا بيحول بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • قولوا للمصريين كفاكم استهتاراً واستخفافاً بقلم كمال الهِدي
  • هل تستطيع إسرائيل أن تخوض حرباً على ثلاث جبهات؟ سيناريو مروّع بقلم .د. ألون بن مئيـــر
  • هل قرأ السياسيون التاريخ بإمعان ؟ بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • العباقرة.. يمتنعون بقلم عثمان ميرغني
  • متاهة..! بقلم عبد الله الشيخ
  • نظرة أخرى لمعاشي البنوك الحكومية..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • وهم الخلود !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بالغتَ يا دكتور ! بقلم الطيب مصطفى
  • حب القدس جريمة والصلاة في الأقصى جريرة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • حملات لإيجاد (حِتات جديدة ) .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • الحجاب ما بين الإنتقائية .. القداسة .. و النظرة النقدية/ بقلم د. الوليد مبارك إبراهيم
  • هزة أرضية بكوستي
  • الهندي عزالدين قال أحسن يركب قاطرة الحملة الوطنية ضد الوقاحات المصرية... عقبال قباني وغريبة
  • شكراً قطر التي عرت الراقصة .. بقلم عمر عثمان
  • سناء حمد سفيرا للسودان لدى مملكة تايلاند.....
  • قولوا للمصريين كفاكم استهتاراً واستخفافاً
  • خلافات حادة فى مكتب الإخوان المسلمين بالخرطوم
  • حليل طلوع النخل والكرعين امات شقوق(صور)
  • خيول يسوسها الإنجليز!!
  • لا تعليـــــــــق سفـــــــالة و انحطــاط وقذارة الكيــزان(صور)
  • بشرى سارة لبورداب السعودية فيما يختص التحويلات البنكية ....!!
  • السوداني فى دنيا الإغتراب حبيس الوظيفة !!!
  • الدعم المصري لدولة جنوب السودان .. أسرار في مهب الريح !
  • القضاء يصفع ترامب في اللحظة الأخيرة.. قرار بتجميد الحظر الجديد قبل ساعات من تنفيذه.. وهكذا رد الرئي
  • تطبيق جديد يساعد المهاجرين على طلب اللجوء في أميركا وكندا.. يعمل من خلال فيسبوك ماسنجر
  • الإطاحة بعيسى حياتو من رئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في تغيير هو الأول منذ 30 عاماً.. وهذا بديل
  • خسر الديناصور فهل سينتهى الفساد في أفريقيا
  • لماذا لا تجد الآثار الإسلامية في السودان الإهتمام الذي تجده غيرها؟ وسواكن أقدم ميناء إسلامي في غرب
  • الغنوشي.. عندما يضحي البعض من أجل الكل
  • هل كان (مستر ريتشارد بوجز) RICHARD BOGGS محقاً في تهكمه وسخريته منكم أيها السودانيون؟
  • ود الباوقه نبارك لكم الابراج......تستاهل والله
  • وين الملايين
  • اليومين ديّل تدخُل وسائط التواصُل الإجتماعي بِتِنبرِش بِتِنبرِش . والله صحي ...
  • الكنداكة تراجي تردم ( بالشيول ) سهير عبد الرحيم...
  • تصدقو وتامنو بالله أكتر من سنتين تقريبا ما جاتني رسالة في الماسنجر ؟!
  • السودان الاتحاد الأوروبي يفشل فى التزاماته تجاه محاربة الهجرة غير الشرعية
  • الكورونا تهدد تجارة الابل بين مصر والسودان مصر تتجه لمنع دخول الابل السودانية إلى اراضيها
  • أخوانا المغتربين .. متذكرين البوست دا ..!!
  • قمرية
  • لماذا فقدنا التسامح
  • بحرٌ طوتهُ الرِّيحُ
  • اجى ي احمد هارون!!!!(صور)
  • أكروبات النظام السوداني..الفاضل عباس محمد علي
  • ماذا كتب مبتعث سعودي عن محبوبته السودانية؟ عرض للكتاب الروائي عماد البليك
  • قرار وزير الدفاع لأرضاء الضباط بعد ترقية حميدتي !؟#
  • حتى لا تكون أهرامات السودان مجرد مكعبات جبنة في نظر الإعلام المصري
  • البوست الاخباري ليوم 16مارس 2017
  • وسوف تقتلعهم السي آي أي إقتلاً من أرض السودان!
  • Trump travel ban ... كلاكيت تاني مرة ... ( تُسسس نفّست )
  • US judge blocks new Trump travel ban
  • بالصورة..على مائدة سعادة السفير السنوسي التقينا محافظ بنك السودان ....
  • نائب برلمانى مصرى يطلب من وزير الخارجية المصرى التدخل للإفراج عن 20 عامل مقبوض عليهم بالسودان