بالغتَ يا دكتور ! بقلم الطيب مصطفى

بالغتَ يا دكتور ! بقلم الطيب مصطفى


03-16-2017, 01:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489669155&rn=0


Post: #1
Title: بالغتَ يا دكتور ! بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 03-16-2017, 01:59 PM

12:59 PM March, 16 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


رحم الله من قال: (من قال لا أعلم فقد أفتى)، فقد كان الأئمة الأعلام يتحرّجون من الفتوى ويترددون كثيراً قبل أن يصدعوا بها، ولكننا للأسف الشديد نعيش في زمان غير زمانهم!
أقول هذا بين يدي الفتوى التي أطلقها أستاذ في إحدى جامعاتنا قال فيها إن (المدين المعسر لا يُصلَّى عليه ولا يُدفَن في مقابر المسلمين)!
بالله عليكم كيف فاتت على هذا الرجل الآية القرآنية التالية التي ترفق بالمعسر وتتعاطف معه بينما تسكت عن الدائن صاحب المال: (وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ)، بل كيف فات عليه أن الرسول صلّى الله عليه وسلم، بالرغم من أنه امتنع عن الصلاة على مدين غارم، وجَّه الصحابةَ رضوان الله عليهم بقوله (صلُّوا على صاحبكم)، وكيف تجاهَل أن أنصبة الزكاة تتضمن الإنفاق على الغارمين بما يؤكد على أن الإسلام يحرص على التخفيف على المعسرين لا التضييق عليهم وعلى إزالة الفقر من المجتمع المسلم؟!
أعجب أن تُطلَق مثل هذه الفتاوى المعيبة ويهرف بها قائلوها بدون أن يطرف لهم جفن بالرغم من أنهم ليسوا في مقام الفتيا حتى إن حازوا على بعض العلم، فشتّان بين العالم والفقيه الذي يجيد تقليب الأمور والغوص في تلافيفها دراسة وتفحُّصاً ثم يستنبط ويوازن قبل أن يُصدر فتواه، أما صاحبُنا فقد ألقى بكلمته، ولم يلقَ لها بالاً غير مدركٍ لما يمكن أن تحدثه من هرج ومرج وأذى بمن قيلت في حقهم من المعسرين الذين يقبع كثيرون منهم في السجون جرّاء مظالم كثيرة تُحيط بهم وعوائق جمّة تسبَّبت في الأزمة التي يرزحون في غيهَبِها الكئيب، ولا يجدون سبيلاً لشرحها أو إيصالها إلى من يهمهم الأمر .
ليت صاحبنا قيّد فتواه بأنه يعني المماطِلين من أصحاب المال الذين يتعمّدون عدم سداد الدين، لكن أن يهرف بعبارته أمام الملأ غير عابئ بتقلّبات السوق والخسائر التي تلحق بكثير من المتعامِلين في التجارة والأعمال والظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد، والابتلاءات التي تُصيب الناس من حرائق وجوائح أو حتى سرقات يُمكن أن تُحيل الثريَّ المتخَم بالمال والجاه بين عشية وضحاها إلى فقيرٍ معدم ومدين ملاحق، فهو مما لا يليق ولا يجوز ولا يصح ديناً ولا خلقاً.
ليت وزارة الرعاية الاجتماعية تكوِّن لجنة دائمة - أُكرِّر دائمة - يمكن أن تتبع لديوان الزكاة مثلاً لتصنيف المعسرين والنظر في أحوالهم، أما أصحاب شيكات يبقى إلى حين السداد أو الممات، أيهما يأتي أولاً، فهذه سبة في جبين مجتمع متكافل متراحم فيه ديوان للزكاة يقف عاجزًا عن سد حاجة معسرين لا تتجاوز مديونية بعضهم بضعة آلاف من الجنيهات.
مرتزقة جبريل في ليبيا!
هل تصدقون أيها الإخوة أن (7000) مرتزق من حركة العدل والمساواة يقاتلون في صفوف اللواء المشؤوم حفتر في ليبيا؟!
هذا ما كشف عنه اللواء سليمان العبيدي مستشار وزارة الدفاع في الحكومة الليبية والذي قال إن أهالي منطقة الهلال النفطي في ليبيا (ضاقوا ذرعاً بمرتزقة حركة العدل والمساواة)، فماذا يقول قائدهم جبريل إبراهيم الذي لم يكتفِ بشن الحرب على وطنه وترويع مواطنيه وتشريدهم وتقتيلهم وتشويه سمعة بلاده في المحافل الدولية وتدمير البنيات التحتية في دارفور التي يزعم أنه ما ثار إلا من أجل (مهمَّشيها) إنما واصل تمرّده في بلاد أخرى مثل ليبيا ودولة جنوب السودان وغيرهما حيث يقاتل مرتزقته ويقتلون ويخربون نظير حفنة دولارات، فما أرخص حياة الإنسان المكرَّم عند الله في نظر هؤلاء المتوحِّشين؟!
أريد أن أسأل جبريل الذي كان إنساناً وديعاً (صلَّاياً) قوّاماً قبل أن تدفعه حمية الدم لأخيه خليل للانخراط في التمرد اللعين بدلاً من أن تصده حمية الدين عن ارتكاب هذه الموبقات.. هل تقر ما فعل ويفعل هؤلاء المرتزقة التابعون لحركتك والذين تدربوا في تنظيماتها المسلحة أم إنهم خرجوا على سلطانك وحتى إن صدقنا أنهم تمردوا على حركتك ما هي بالله عليك مسؤوليتك أمام الله وأمام التاريخ عن تصرفات هؤلاء الذين خرجوا عن طوعك لأنك لم تُحسِن قيادهم وتربيتهم؟
ما يُحيّرني أن جبريل يعلم عقابيل ما أحدثه في السودان وفي الجوار الأفريقي من خراب، كما يعلم أن الله سائله عن كل قطرة دم أريقت في حروبه المجنونة وأن العمر مهما طال قصير ولو كانت الدنيا ستدوم لَدامت لرسول الله صلَّى الله عليه وسلم، فهلا تاب قبل فوات الأوان؟

assayha




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • على الخرطوم أن لا تخطي الحسابات الحركة الشعبية لن توقع على صفقة خصماً على مصالح شعبنا
  • حزب (التواصل) يفصل اثنين من عضويته بسبب لقاءهم برئيس الوزراء
  • محمد مالك عثمان رئيساً للجنة القومية لتأبين جادين وسارا نقد الله نائبه له
  • بيان بخصوص سفر الإمام الصادق المهدي إلى جزيرة الفيل ومدينة ود مدني
  • كاركاتير اليوم الموافق 15 مارس 2017 للفنان عمر دفع الله عن زيارة الشيخة موزة للسودان
  • برلماني مستقل يُحرِّض النواب لمناهضة وزير الزراعة
  • الكشف عن حاويتي خمور أجنبية داخل منزل بالعمارات
  • سلطات الأمن السعودية تُداهم منزلاً بالطائف وتُوقِف 7 سودانيين
  • وعد بمراقبة المدارس الخاصة وضبط الرسوم والي الخرطوم: الشرطة قادرة على السيطرة على خروقات الأجانب
  • اليونسيف: مؤسسة الشيخة موزا ألحقت 600 ألف طفل سوداني بالتعليم
  • صحة الخرطوم: (80%) من الحالات المكتشفة بالإيدز من النساء
  • إعلان الحكومة الجديدة مطلع أبريل المُقبل
  • حركة العدل والمساواة القيادة الوفاقية تشيد بالقرار الرئاسي بإطلاق سراح المحكومين بالإعدام
  • الجوع يقتل (415) شخصاً في جنوب السودان
  • خاطب المؤتمر القانوني الأول أمس حسبو: نساند العدالة الدولية وضد ازدواجية المعايير
  • أوروبا تطالب الخرطوم بالتدخل لحل أزمة الفرقاء الجنوبيين
  • الخرطوم تصف المشاورات معه بأنها واضحة وصريحة الاتحاد الأوربي يدعو لخطوات تحقق تغييراً حقيقياً في
  • إعادة الملحقية العسكرية للسودان بواشنطون بعد 28 عاماً من إغلاقها
  • البرلمان يعتزم استدعاء وزيرين بشأن سعر تركيز المحاصيل
  • عمر الدقير يطير إلى القاهرة للعلاج
  • اختطاف لوري وركابه بغرب كردفان والمختطفون يطالبون بفدية
  • البرلمان يتدخّل لحل أزمة كلية الطب بجامعة الفاشر

    اراء و مقالات
  • النوايا الحسنة وحدها لاتكفي بقلم نورالدين مدني
  • الأزمة الدارفورية : الوضع فى الإقليم ... بين الهشاشة والإستقرار ! بقلم فيصل الباقر
  • شهادتي للتاريخ (23- ب 2)- هل أصاب هيغل في شهادته حول صِّلَةُ سد النهضة بسدود النيل؟ بقلم قريش
  • أين العرب من إسرائيل اليهودية الديمقراطية؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • اوفياء لكم التقدير ... مامون الحاج نموذجاً بقلم : نهله العوني*
  • المحقق الصرخي .. أيها الدواعش المدلسون كيف تجمعون بين طلب الشفاعة و التهديد ؟ بقلم احمد الخالدي
  • أكروبات النظام السوداني بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • العلمانية تضاد الحتمية و لسيت تضاد الدين بقلم عادل إسماعيل
  • أثر الخطاب الطائفي على المجاميع التطوعية الشبابية بقلم علي عبد الزهرة/مركز المستقبل للدراسات السترا
  • حتى لا تكون أهرامات السودان مجرد مكعبات جبنة في نظر الاعلام المصرين بقلم حسن احمد الحسن
  • الشيخة موزة تثير غضب المصريين بقلم كمال الهِدي
  • رادار هانـي! وطائرة نتنياهو!! (1) / بقلم: رندا عطية
  • فتاوي الفقهاء..(التحلل) للمتأسلمين ! والموت للمعسرين! بقلم بثينة تروس
  • خواطر في ليلة جمعة بقلم حيدر محمد الوائلي
  • اصلاح الاقتصاد النفطي للتكيف مع هبوط الاسعار بقلم د حيدر حسين آل طعمة/مركز الفرات للتنمية والدراسات
  • تهافت الملاحدة (8 - 10) بقلم د. عارف الركابي
  • اسنانا في معدتنا بقلم إسحق فضل الله
  • خطاب اعتذار للشيخة موزا!! بقلم عثمان ميرغني
  • من يملأ فراغ الرجل الضخم؟!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أولاد (شحيبر)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لص صغير وكبار اللصوص!! بقلم حيدراحمد خيرالله
  • إقليم شعب جبال النوبة وحساب المثلثات بقلم محمود جودات
  • الأعرج: فدائي وباسل ومثقف بقلم: ريم عثمان غزة- فلسطين
  • التعليم في المحيط الطبيعي والمجتمعي بقلم نورالدين مدني
  • من أجل السودان بقلم الطيب محمد جاده
  • حرب الشائعات والأخبار الكاذبة على الجبهة العرمانية بقلم عبير المجمر (سويكت
  • ( في المركِب ) للدكتور كمال يوسف .. !! بقلم هيثم الفضل


    المنبر العام

  • والدة الاخ جمعة هري عضو المنبر في ذمة الله
  • عودة طفلة من ليبيا حفيدة لرجل الاعمال الليثي الحاج يوسف
  • ثلاث منتجات مصرية جديدة في قائمة الحظر .. وزارة الخارجية: هذا ملحق للقائمة السابقة
  • كتبت الزميلة سهير عبد الرحيم ياها فلاحتكم !#
  • مبروك جدو ود البوش
  • الشيخة موزة تثير غضب المصريين ..
  • عاااااااااااااجل ،،،،،،، /بيان الحركة الشعبيه المنتظر
  • للتنبيه..كل من اشتري الكترونيات عبر شركة امازون
  • التأمين الاجتماعي للمغتربين
  • تعيين ميادة سوار الدهب وزيرا للسياحة
  • ميادة سوار الدهب تلتحقيق بركب الحوار الوطنى وتوقع على الوثيقة الوطنية
  • تأجيل زيارة رئيس الوزراء الليبى للخرطوم
  • نظرية البجعة السوداء
  • اسمها (موزة) وليس (موزا)..
  • مبرووووووك فرح ابوروضة المولد الاول
  • أطفال جنوب كردفان يطالبون بحمايتهم من الجرائم البشعة التي يرتكبها قطاع الشمال
  • قوة الوهم -- ووهم القوة
  • خلافات حاده فى مكتب الإخوان المسلمين بتركيا
  • أهي الصدفة فقط التي جنّبت اصطدام هذه الفرق الثلاثة مع بعضها في ربع النهائي ؟!
  • أبكر آدم إسماعيل أمس بالدوحة: جمال جسد المرأة إختراع اجتماعي social construct
  • تسجيل مسرب ل د. عمار السجاد نحن الجبنا البشير ونحن الوديناهو لاهاي والآن نفدي البشير بدمائنا
  • اسماء الأطباء السودانيين الذين قتلوا فى داعش
  • اِتِّساعُ القلبُ لِلحُبِّ
  • كتبت داليا الياس في صفحتها في الفيس ؟؟؟
  • (يطلع ياتو قوز؟): المهدي يغازل الانقاذ “الفضلت”!مقال عيسى إبراهيم
  • البوست الاخباري ليوم 15مارس
  • نيويورك تايمز: هل تتوقف أميركا عن مساعدة النظام المصري والتواطؤ معه؟
  • الحريات الشخصية في دولة الحرب والعرق والقبيلة
  • إشتبك صلاح غريبة مع فرانكلي ... هل سيظهر الوطن المسروق ؟