الأزمة الدارفورية : الوضع فى الإقليم ... بين الهشاشة والإستقرار ! بقلم فيصل الباقر

الأزمة الدارفورية : الوضع فى الإقليم ... بين الهشاشة والإستقرار ! بقلم فيصل الباقر


03-15-2017, 10:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489614335&rn=0


Post: #1
Title: الأزمة الدارفورية : الوضع فى الإقليم ... بين الهشاشة والإستقرار ! بقلم فيصل الباقر
Author: فيصل الباقر
Date: 03-15-2017, 10:45 PM

09:45 PM March, 15 2017

سودانيز اون لاين
فيصل الباقر -نيروبى-كينيا
مكتبتى
رابط مختصر



المتابعة الحصيفة للأزمة المستفحلة فى دارفور تؤكّد - بما لا يترك مجالاً للشك والظن- أنّ الإقليم المُلتهب - مازال - يرقد تحت برميل بارود ساخن، وأنّ الحديث المُطمئِن، الذى تُسوّق له بعض الدوائر، ليس سوى تعبير فطير، إمّا عن رغبة ذاتية،عند البعض، أو أمانى، بعضها شاعرى واهم ، وبعضها حتماً صادر من " مستفيد "، من بقاء ( الأزمة الدارفورية ) على حالتها الراهنة. ومالم ينتبه الجميع لحقيقة مايدور من صراع طاحن فى دارفور، سيأتى اليوم الذى يعض فيه، الجميع " أصابع الندم" !.
فيما تصف الخاجية البريطانية، الوضع القائم فى دارفور بـ( الهشاشة)، فإنّ الخبير المستقل لحقوق الإنسان، بعد زيارته " الخاطفة " الأخيرة، للإقليم، يرى أنّ الوضع ( مستقر)، وما بين ( الهشاشة ) و(الإستقرار) بون شاسع !. أمّا الحكومة السودانية، فمازالت تروّج عبر دبلوماسيتها واعلامها الداخلى والخارجى، أنّ الأزمة فى دارفور قد ( انتهت ) و أصبحت فى " خير كان " !، وأنّ أيام أهل دارفو - بعد " سلاماتها الكثيرة - قد أصبحت " باسطة " !.. والحقيقة المزرية على الأرض الدارفورية، تؤكّد أنّ جميع هذه التوصيفات ليست دقيقة، بل، يكذّبها الواقع المرير، " إذ ليس من سمع، كمن رأى"، وتحتاج الحلول الناجعة، للأزمة الدارفورية، لإعمال البصر " كرّتين"، إن كانت كُل الأطراف المعنية بحل الأزمة الدارفورية، صادقة وفاعلة فى البحث عن حلول صائبة، يكرّسها سلام مستدام، ويؤمّنها عدل وانصاف، ومراعاة لحقوق الضحايا.
من ( الهشاشة الفكرية ) أن يرى البعض أنّ مواصلة سياسة الإتفاقات الثنائية بين حركات مسلحة فى جانب، والحكومة فى الجانب الآخر، أو أنّ مجرّد اطلاق سراح أسرى، عبر " اسقاط عقوبة الإعدام " عن ( 259) من منسوبى بعض الحركات المسلحة، ممّن تمّ أسرهم خلال دخول حركة العدل والمساواة لأمدرمان، ومعارك أُخرى فى دارفور، هو نهاية الأزمة وخاتمة الصفحات فى ملف القضية الدارفورية، التى مازالت تنتظر رحابة العدالة الإنتقالية، بمفهومها الواسع، الذى يفتح الطريق لحلول مستدامة، لا غالب فيها ولا مغلوب، ولا ظالم ولا مظلوم، لأنّها السبيل الوحيد للمعافاة الكاملة !.
نقول هذا، و نعلم - كما يعلم الجميع- أنّ المحاكمات التى تمّت بحق هؤلاء الأسرى، كانت محاكمات سياسية، تمّت فى ظروف سياسىة محدّدة، وفى أوضاع " استثنائية " فيها مخافات بائنة لأُسس المحاكمة العادلة، بل، وأُسس القانون الدولى، والقانون الدولى الإنسانى، والمعاهدات الدولية المعلومة، حول معاملة الأسرى، وهذا حديث أصبح معلوم لـ(راعى الضأن ) فى " خلاء " دارفور، وغير دارفور، والثابت - حتّى اليوم- إنّ السجون والمعتقلات، فى الخرطوم وفى غير الخرطوم، مازالت ترزح بمعتقلين و" أسرى " لم يشملهم القرار الرئاسى بعد، وهذا مؤشر لمحدودية القرار، و لـ" انتقائيته "، فيما المطلوب خطوات أكثر مصداقية، فى طريق حل الازمة الدارفورية.
قرار اطلاق سراح الأسرى يجد الترحيب، و دون التقليل من فرحة ذوى الأسرى، وزملائهم، وأصدقائهم، ومعارفهم، بإطلاق سراح ( الأسرى)، نرى أنّه مازال ناقصاً، ويبقى معلّقاً فى الهواء، ما لم يُستكمل بالسير بجدية ومصداقية، فى طريق الحل الشامل و العادل والمستدام لأزمة دارفور، ومعالجة الأسباب، بدلاً عن الإتكاء على شماعات النتائج، وسيبقى قراراً منقوصاً، ما لم تُقلع الدولة - ونهائياً - عن منهج الحل العسكرى الأمنى، لأزمة دارفور، ومالم يفتح - الجميع - الطريق لتمكين ( العدالة الإنتقالية ) فى دارفور، والتى فيها من التدابير - المعلومة للجميع - القضائية وغير القضائية، إذ تتضمن هذه التدابير معالجات أشمل للأزمة ، ومنها - على سبيل المثال، لا الحصر- الملاحقة القضائية ، و المعافة وجبر الضر، وانصاف الضحايا، فردياً وجماعياً، من أجل تحقيق معالجة جذور الأزمة الحقيقية، والتى هى فى البدء والمُنتهى، أزمة (( حقوق انسان )).... وهذا هو المطلوب.














أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • على الخرطوم أن لا تخطي الحسابات الحركة الشعبية لن توقع على صفقة خصماً على مصالح شعبنا
  • حزب (التواصل) يفصل اثنين من عضويته بسبب لقاءهم برئيس الوزراء
  • محمد مالك عثمان رئيساً للجنة القومية لتأبين جادين وسارا نقد الله نائبه له
  • بيان بخصوص سفر الإمام الصادق المهدي إلى جزيرة الفيل ومدينة ود مدني
  • كاركاتير اليوم الموافق 15 مارس 2017 للفنان عمر دفع الله عن زيارة الشيخة موزة للسودان
  • برلماني مستقل يُحرِّض النواب لمناهضة وزير الزراعة
  • الكشف عن حاويتي خمور أجنبية داخل منزل بالعمارات
  • سلطات الأمن السعودية تُداهم منزلاً بالطائف وتُوقِف 7 سودانيين
  • وعد بمراقبة المدارس الخاصة وضبط الرسوم والي الخرطوم: الشرطة قادرة على السيطرة على خروقات الأجانب
  • اليونسيف: مؤسسة الشيخة موزا ألحقت 600 ألف طفل سوداني بالتعليم
  • صحة الخرطوم: (80%) من الحالات المكتشفة بالإيدز من النساء
  • إعلان الحكومة الجديدة مطلع أبريل المُقبل
  • حركة العدل والمساواة القيادة الوفاقية تشيد بالقرار الرئاسي بإطلاق سراح المحكومين بالإعدام
  • الجوع يقتل (415) شخصاً في جنوب السودان
  • خاطب المؤتمر القانوني الأول أمس حسبو: نساند العدالة الدولية وضد ازدواجية المعايير
  • أوروبا تطالب الخرطوم بالتدخل لحل أزمة الفرقاء الجنوبيين
  • الخرطوم تصف المشاورات معه بأنها واضحة وصريحة الاتحاد الأوربي يدعو لخطوات تحقق تغييراً حقيقياً في
  • إعادة الملحقية العسكرية للسودان بواشنطون بعد 28 عاماً من إغلاقها
  • البرلمان يعتزم استدعاء وزيرين بشأن سعر تركيز المحاصيل
  • عمر الدقير يطير إلى القاهرة للعلاج
  • اختطاف لوري وركابه بغرب كردفان والمختطفون يطالبون بفدية
  • البرلمان يتدخّل لحل أزمة كلية الطب بجامعة الفاشر

    اراء و مقالات

  • شهادتي للتاريخ (23- ب 2)- هل أصاب هيغل في شهادته حول صِّلَةُ سد النهضة بسدود النيل؟ بقلم قريش
  • أين العرب من إسرائيل اليهودية الديمقراطية؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • اوفياء لكم التقدير ... مامون الحاج نموذجاً بقلم : نهله العوني*
  • المحقق الصرخي .. أيها الدواعش المدلسون كيف تجمعون بين طلب الشفاعة و التهديد ؟ بقلم احمد الخالدي
  • أكروبات النظام السوداني بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • العلمانية تضاد الحتمية و لسيت تضاد الدين بقلم عادل إسماعيل
  • أثر الخطاب الطائفي على المجاميع التطوعية الشبابية بقلم علي عبد الزهرة/مركز المستقبل للدراسات السترا
  • حتى لا تكون أهرامات السودان مجرد مكعبات جبنة في نظر الاعلام المصرين بقلم حسن احمد الحسن
  • الشيخة موزة تثير غضب المصريين بقلم كمال الهِدي
  • رادار هانـي! وطائرة نتنياهو!! (1) / بقلم: رندا عطية
  • فتاوي الفقهاء..(التحلل) للمتأسلمين ! والموت للمعسرين! بقلم بثينة تروس
  • خواطر في ليلة جمعة بقلم حيدر محمد الوائلي
  • اصلاح الاقتصاد النفطي للتكيف مع هبوط الاسعار بقلم د حيدر حسين آل طعمة/مركز الفرات للتنمية والدراسات
  • تهافت الملاحدة (8 - 10) بقلم د. عارف الركابي
  • اسنانا في معدتنا بقلم إسحق فضل الله
  • خطاب اعتذار للشيخة موزا!! بقلم عثمان ميرغني
  • من يملأ فراغ الرجل الضخم؟!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أولاد (شحيبر)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لص صغير وكبار اللصوص!! بقلم حيدراحمد خيرالله
  • إقليم شعب جبال النوبة وحساب المثلثات بقلم محمود جودات
  • الأعرج: فدائي وباسل ومثقف بقلم: ريم عثمان غزة- فلسطين
  • التعليم في المحيط الطبيعي والمجتمعي بقلم نورالدين مدني
  • من أجل السودان بقلم الطيب محمد جاده
  • حرب الشائعات والأخبار الكاذبة على الجبهة العرمانية بقلم عبير المجمر (سويكت
  • ( في المركِب ) للدكتور كمال يوسف .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • والدة الاخ جمعة هري عضو المنبر في ذمة الله
  • عودة طفلة من ليبيا حفيدة لرجل الاعمال الليثي الحاج يوسف
  • ثلاث منتجات مصرية جديدة في قائمة الحظر .. وزارة الخارجية: هذا ملحق للقائمة السابقة
  • كتبت الزميلة سهير عبد الرحيم ياها فلاحتكم !#
  • مبروك جدو ود البوش
  • الشيخة موزة تثير غضب المصريين ..
  • عاااااااااااااجل ،،،،،،، /بيان الحركة الشعبيه المنتظر
  • للتنبيه..كل من اشتري الكترونيات عبر شركة امازون
  • التأمين الاجتماعي للمغتربين
  • تعيين ميادة سوار الدهب وزيرا للسياحة
  • ميادة سوار الدهب تلتحقيق بركب الحوار الوطنى وتوقع على الوثيقة الوطنية
  • تأجيل زيارة رئيس الوزراء الليبى للخرطوم
  • نظرية البجعة السوداء
  • اسمها (موزة) وليس (موزا)..
  • مبرووووووك فرح ابوروضة المولد الاول
  • أطفال جنوب كردفان يطالبون بحمايتهم من الجرائم البشعة التي يرتكبها قطاع الشمال
  • قوة الوهم -- ووهم القوة
  • خلافات حاده فى مكتب الإخوان المسلمين بتركيا
  • أهي الصدفة فقط التي جنّبت اصطدام هذه الفرق الثلاثة مع بعضها في ربع النهائي ؟!
  • أبكر آدم إسماعيل أمس بالدوحة: جمال جسد المرأة إختراع اجتماعي social construct
  • تسجيل مسرب ل د. عمار السجاد نحن الجبنا البشير ونحن الوديناهو لاهاي والآن نفدي البشير بدمائنا
  • اسماء الأطباء السودانيين الذين قتلوا فى داعش
  • اِتِّساعُ القلبُ لِلحُبِّ
  • كتبت داليا الياس في صفحتها في الفيس ؟؟؟
  • (يطلع ياتو قوز؟): المهدي يغازل الانقاذ “الفضلت”!مقال عيسى إبراهيم
  • البوست الاخباري ليوم 15مارس
  • نيويورك تايمز: هل تتوقف أميركا عن مساعدة النظام المصري والتواطؤ معه؟
  • الحريات الشخصية في دولة الحرب والعرق والقبيلة
  • إشتبك صلاح غريبة مع فرانكلي ... هل سيظهر الوطن المسروق ؟