المحقق الصرخي .. أيها الدواعش المدلسون كيف تجمعون بين طلب الشفاعة و التهديد ؟ بقلم احمد الخالدي

المحقق الصرخي .. أيها الدواعش المدلسون كيف تجمعون بين طلب الشفاعة و التهديد ؟ بقلم احمد الخالدي


03-15-2017, 05:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489596319&rn=0


Post: #1
Title: المحقق الصرخي .. أيها الدواعش المدلسون كيف تجمعون بين طلب الشفاعة و التهديد ؟ بقلم احمد الخالدي
Author: احمد الخالدي
Date: 03-15-2017, 05:45 PM

04:45 PM March, 15 2017

سودانيز اون لاين
احمد الخالدي-العراق
مكتبتى
رابط مختصر



التناقض أو التضاد عند أهل الاختصاص عدم اجتماع النقيضين في زمان و مكان واحد ، أما في مفهوم الاصطلاح اللغوي فهو نقيض الشيء أي ضده ، مما يعطي انطباعاً قوياً بعدم اجتماع احوال متعددة للإنسان مع وجود هذا الاسلوب اللغوي في أي قضية ما ؟ فالمعروف أن الانسان حينما يمتلك عناصر القوة و القدرة و يرى في نفسه بوادر التمكن على عدوه فهل نتصور أنه سوف يتنازل إلى الحد الذي يطلب فيه من حاشية عدوه الشفاعة له عند عدوه وهو يعلم أنه يمتلك كل مقومات و مقدمات النصر و الغلبة على عدوه ؟ ، فيقيناً إن هذا الموقف المتناقض سيكون من تدليس الجهال و بدع اصحاب العقول المتحجرة ، وهذا ما نرى مصداقه ممثلاً بداعش ، فهم ينقلون تأريخهم بتدليس فيجمعون بين ادوات التناقض و التضاد في آن واحد ففي الكامل لابن الاثير(9/423) ما نصه ( فأرسل سنان مقدم الاسماعيلية إلى شهاب الدين الحارميِّ صاحب حماة وهو خال صلاح الدين يسأله أن يدخل بينهم و يصلح الحال و يشفع فيهم و يقول له : أن لم تفعل قتلناك و جميع أهل صلاح الدين و امرائه . انتهى ) فأي عاقل يصدق بما يتفاخر به داعش و أئمته و خلفائه و اقلامه المأجورة التي اباحت التدليس و اتخذته أداةً لترويج افكارهم المسومة و عقائدها الفاسدة فلو كان الاسماعيلية وحسب قولهم هذا فهم لا يخشون سطوة العدو وكانوا قادرين على مواجهته و تحقيق الغلبة عليه فهل يُعقل أنهم يخافون سطوة عدوهم حتى يصل الحال بهم لطلب الشفاعة و التدخل من المقربين لحاشية صلاح الدين ؟ ماذا هذا التدليس يا دواعش الفكر الضال ماذا تريدون من وراء تدليس الحقائق ؟ ماذا تحاولون قوله و إيصاله إلى اذهان الاجيال القادمة ؟ كفاكم تدليساً لموروثنا العريق فإنكم لا تكسبون غير لعائن التاريخ و البشرية جمعاء وهذا حتماً مصير كل مَنْ يتلاعب بالحقائق و يحرف جوهرها ، فمهما حاولتم تغيب شمس الحقيقة فلابد و أن يأتي يوم تكشف فيه الحقائق على الملأ ، فمع اول إطلالة للمحاضرات العلمية العقدية التي يلقيها المرجع الصرخي الحسني اسبوعياً إنكشف زيف تدليسكم من جهة ، و وضعت النقاط على الحروف وبكل واقعية و موضوعية قل نظيرها من جهة أخرى ، فكانت من اهم تلك الحقائق العلمية التي طرحها المحقق الصرخي ما قاله حوله مضمون كلام ابن الاثير أعلاه فقال الصرخي : (( مَنْ يُصدق بهذا الكلام ؟ فهل يُعقل أن الاسماعيلية طلبوا شفاعة خال صلاح الدين وهم أتوا بتهديد ؟ هل هذه شفاعة ؟ هل هُم في ضعف ؟ أو هو رحل عنهم خوفاً منهم ، هذه العبارة ( و يشفع فيهم ) فهذه لا تتناسب مع القول بالتهديد و يقول له : إن لم تفعل قتلناك ، لا يوجد مثل هذا المنطق و لا يوجد إنسان عاقل يقبل بهذا الكلام ، هذا كلام مضطرب ، وهذه معانٍ مضطربة ولا تجتمع في مقام واحد )) مقتبس من المحاضرة (24) من بحث ( وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ) في 10/3/2017 .

فالثابت عند أهل الحل و العقد أن التاريخ الاسلامي واضح لكل باحث في اروقته و بعيد عن الغموض فلماذا يريد دواعش العصر تزييف تلك الاروقة ؟ وما الغاية من تغيب دورها في تصحيح مسار الانسانية ؟ ما الغاية يا ترى لا نعلم ؟ .

https://www.youtube.com/watch؟v=gUvDGGpyh70https://www.youtube.com/watch؟v=gUvDGGpyh70



بقلم // احمد الخالدي







أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 15 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • حزب (التواصل) يفصل اثنين من عضويته بسبب لقاءهم برئيس الوزراء
  • محمد مالك عثمان رئيساً للجنة القومية لتأبين جادين وسارا نقد الله نائبه له
  • بيان بخصوص سفر الإمام الصادق المهدي إلى جزيرة الفيل ومدينة ود مدني
  • كاركاتير اليوم الموافق 15 مارس 2017 للفنان عمر دفع الله عن زيارة الشيخة موزة للسودان
  • برلماني مستقل يُحرِّض النواب لمناهضة وزير الزراعة
  • الكشف عن حاويتي خمور أجنبية داخل منزل بالعمارات
  • سلطات الأمن السعودية تُداهم منزلاً بالطائف وتُوقِف 7 سودانيين
  • وعد بمراقبة المدارس الخاصة وضبط الرسوم والي الخرطوم: الشرطة قادرة على السيطرة على خروقات الأجانب
  • اليونسيف: مؤسسة الشيخة موزا ألحقت 600 ألف طفل سوداني بالتعليم
  • صحة الخرطوم: (80%) من الحالات المكتشفة بالإيدز من النساء
  • إعلان الحكومة الجديدة مطلع أبريل المُقبل
  • حركة العدل والمساواة القيادة الوفاقية تشيد بالقرار الرئاسي بإطلاق سراح المحكومين بالإعدام
  • الجوع يقتل (415) شخصاً في جنوب السودان
  • خاطب المؤتمر القانوني الأول أمس حسبو: نساند العدالة الدولية وضد ازدواجية المعايير
  • أوروبا تطالب الخرطوم بالتدخل لحل أزمة الفرقاء الجنوبيين
  • الخرطوم تصف المشاورات معه بأنها واضحة وصريحة الاتحاد الأوربي يدعو لخطوات تحقق تغييراً حقيقياً في
  • إعادة الملحقية العسكرية للسودان بواشنطون بعد 28 عاماً من إغلاقها
  • البرلمان يعتزم استدعاء وزيرين بشأن سعر تركيز المحاصيل
  • عمر الدقير يطير إلى القاهرة للعلاج
  • اختطاف لوري وركابه بغرب كردفان والمختطفون يطالبون بفدية
  • البرلمان يتدخّل لحل أزمة كلية الطب بجامعة الفاشر

    اراء و مقالات

  • أكروبات النظام السوداني بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • العلمانية تضاد الحتمية و لسيت تضاد الدين بقلم عادل إسماعيل
  • أثر الخطاب الطائفي على المجاميع التطوعية الشبابية بقلم علي عبد الزهرة/مركز المستقبل للدراسات السترا
  • حتى لا تكون أهرامات السودان مجرد مكعبات جبنة في نظر الاعلام المصرين بقلم حسن احمد الحسن
  • الشيخة موزة تثير غضب المصريين بقلم كمال الهِدي
  • رادار هانـي! وطائرة نتنياهو!! (1) / بقلم: رندا عطية
  • فتاوي الفقهاء..(التحلل) للمتأسلمين ! والموت للمعسرين! بقلم بثينة تروس
  • خواطر في ليلة جمعة بقلم حيدر محمد الوائلي
  • اصلاح الاقتصاد النفطي للتكيف مع هبوط الاسعار بقلم د حيدر حسين آل طعمة/مركز الفرات للتنمية والدراسات
  • تهافت الملاحدة (8 - 10) بقلم د. عارف الركابي
  • اسنانا في معدتنا بقلم إسحق فضل الله
  • خطاب اعتذار للشيخة موزا!! بقلم عثمان ميرغني
  • من يملأ فراغ الرجل الضخم؟!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أولاد (شحيبر)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لص صغير وكبار اللصوص!! بقلم حيدراحمد خيرالله
  • إقليم شعب جبال النوبة وحساب المثلثات بقلم محمود جودات
  • الأعرج: فدائي وباسل ومثقف بقلم: ريم عثمان غزة- فلسطين
  • التعليم في المحيط الطبيعي والمجتمعي بقلم نورالدين مدني
  • من أجل السودان بقلم الطيب محمد جاده
  • حرب الشائعات والأخبار الكاذبة على الجبهة العرمانية بقلم عبير المجمر (سويكت
  • ( في المركِب ) للدكتور كمال يوسف .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • التأمين الاجتماعي للمغتربين
  • تعيين ميادة سوار الدهب وزيرا للسياحة
  • ميادة سوار الدهب تلتحقيق بركب الحوار الوطنى وتوقع على الوثيقة الوطنية
  • تأجيل زيارة رئيس الوزراء الليبى للخرطوم
  • نظرية البجعة السوداء
  • اسمها (موزة) وليس (موزا)..
  • مبرووووووك فرح ابوروضة المولد الاول
  • أطفال جنوب كردفان يطالبون بحمايتهم من الجرائم البشعة التي يرتكبها قطاع الشمال
  • قوة الوهم -- ووهم القوة
  • خلافات حاده فى مكتب الإخوان المسلمين بتركيا
  • أهي الصدفة فقط التي جنّبت اصطدام هذه الفرق الثلاثة مع بعضها في ربع النهائي ؟!
  • أبكر آدم إسماعيل أمس بالدوحة: جمال جسد المرأة إختراع اجتماعي social construct
  • تسجيل مسرب ل د. عمار السجاد نحن الجبنا البشير ونحن الوديناهو لاهاي والآن نفدي البشير بدمائنا
  • اسماء الأطباء السودانيين الذين قتلوا فى داعش
  • اِتِّساعُ القلبُ لِلحُبِّ
  • كتبت داليا الياس في صفحتها في الفيس ؟؟؟
  • (يطلع ياتو قوز؟): المهدي يغازل الانقاذ “الفضلت”!مقال عيسى إبراهيم
  • البوست الاخباري ليوم 15مارس
  • نيويورك تايمز: هل تتوقف أميركا عن مساعدة النظام المصري والتواطؤ معه؟
  • الحريات الشخصية في دولة الحرب والعرق والقبيلة
  • إشتبك صلاح غريبة مع فرانكلي ... هل سيظهر الوطن المسروق ؟