هل بتنا على عتبة ولادة مؤسسات بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية؟ بقلم معتصم حمادة

هل بتنا على عتبة ولادة مؤسسات بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية؟ بقلم معتصم حمادة


03-14-2017, 08:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489521044&rn=0


Post: #1
Title: هل بتنا على عتبة ولادة مؤسسات بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية؟ بقلم معتصم حمادة
Author: معتصم حمادة
Date: 03-14-2017, 08:50 PM

07:50 PM March, 14 2017

سودانيز اون لاين
معتصم حمادة-
مكتبتى
رابط مختصر


يمكن وصف السلطة الفلسطينية، (ومن خلفها حركة فتح ورئيسها محمود عباس) بأنها مصابة بالحساسية المفرطة إزاء المؤتمرات الشعبية الخاصة بالقضية الفلسطينية، وأن هذا يعكس بوضوح مدى المسافة الشاسعة التي باتت تفصل بين هذه السلطة، وتوجهاتها السياسية، والتزاماتها الأمنية والاقتصادية نحو الاحتلال، وبين التيار العام الذي يجتاح الحالة الشعبية الفلسطينية، داخل المناطق المحتلة وخارجها.
ففي الوقت الذي شاركت فيه كل القوى الفلسطينية من دون استثناء، بما فيها تلك المقربة من الرئيس عباس شخصياً، كجبهتي النضال الشعبي (أحمد مجدلاني) والتحرير الفلسطينية (واصل أبو يوسف) قاطعت فتح مؤتمر طهران، فتغيب وفدها برئاسة عباس زكي، أما حضور سليم الزعنون، فقد فسّر على أنه من موقعه كرئيس للمجلس الوطني الفلسطيني.
والورش التي أشرفت عليها الإدارة المصرية في مدينة عين السخنة، وشارك فيها المئات من الشخصيات والإعلاميين والنشطاء الشباب من قطاع غزة، فقد حملت عليها إدارة عباس، ما زاد من توتر العلاقات بين رام الله والقاهرة، وفسر الأمر أنه على خلفية الموقف من النزاع بين عباس من جهة ومحمد دحلان من جهة أخرى.
أما مؤتمر إسطنبول، الذي دعت له وأدارته بحكمة تنظيمية وسياسية حركة حماس (ومن خلفها حركة الإخوان المسلمين) فقد رأت فيه فتح، والسلطة، وكذلك فصائل أخرى في المنظمة، محاولة من أصحاب الدعوة لنقل الإنقسام من مستواه المؤسساتي [بين سلطة فتح وسلطة حماس، وفي داخل المجلس التشريعي] إلى مستواه الشعبي، بحيث ينقسم الشارع بين مؤسستين، إحداهما هي م. ت. ف، من موقعها التمثيلي المتعارف والمتوافق عليه، والثانية هي مؤتمر إسطنبول، كممثل جديد لفلسطيني الشتات، كرد على إهمال م. ت. ف للوجود الفلسطيني خارج المناطق المحتلة، خاصة اللاجئين وقضيتهم، التي ما زال محمود عباس يلوح بالتنازل عنها مقابل تحسين موقعه التفاوضي بشأن ما يعتقده شروط قيام الدولة الفلسطينية على أجزاء من المناطق المحتلة في حزيران 67. ونعتقد أن مؤتمر باريس، الذي يدعو ويحضر له "التيار الإصلاحي" داخل فتح (بقيادة محمد دحلان)، سوف يدرج بالضرورة، من قبل السلطة في خانة التحركات الهادفة إلى التشويش على النشاط الديبلوماسي للرئيس عباس على حد تعبير السفير الفلسطيني في باريس سلمان الهرفي، الذي جند كل طاقاته الديبلوماسية والإعلامية لقطع الطريق على إنعقاد هذا المؤتمر، مع إدراكه المسبق، وهو الديبلوماسي الذكي وصاحب القدرة على القراءة السياسية الدقيقة للأحداث، أن المؤتمر سوف ينعقد بالضرورة، وأنه ستكون له ردود فعله العديدة، نظراً لمكان إنعقاده، وللجهات التي دعت له.
النقاش الذي أدارته اللجنة، التنفيذية في م. ت. ف، بناء على تقرير لجنة خاصة، بشأن هذا كله، إنقسم في نتائجه إلى موقفين:
الأول: أخرج هذه التطورات من سياقها السياسي بأبعاده المختلفة ورأى فيها مجرد مخططات لقوى إقليمية (إيران) وعربية (مصر) وفلسطينية (دحلان) للتشويش على سياسة الرئيس عباس، ووجد الحل في تنشيط الماكينة الديبلوماسية الفلسطينية المتهمة على الدوام بالجمود والبيروقراطية.
أما الثاني فقد أعاد هذا كله إلى الفراغ الذي أحدثه غياب م. ت. ف ودوائر لجنتها التنفيذية (خاصة دائرة شؤون اللاجئين) وتغييب مؤسساتها الشعبية وإتحاداتها النقابية المعنية بتنظيم الوجود الفلسطيني في الشتات. كما أعاده إلى موقف المفاوض الفلسطيني، وبخاصة الرئيس عباس، من قضية اللاجئين وحق العودة. ولعل تصريحات عباس في لبنان، كانت لافتة للنظر ومثيرة لشكوك ملايين اللاجئين. بطبيعة الحال، وكعادتها لم تتوصل اللجنة التنفيذية إلى أي قرار (فالقرار دوماً بين يدي الرئيس عباس من دون غيره) مما يبقي الباب مفتوحاً للتساؤلات، ولعلّ أهم تساؤل يمكن أن يخطر بالبال هو إذا ما كنا قد بتنا على عتبة ولادة مؤسسة (أو ربما مؤسسات) بديلة لمنظمة التحرير الفلسطينية تستغل بحر الفراغ الذي تسبح فيه قضايا اللاجئين والشتات الفلسطيني.






أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • سفير الاتحاد الأوروبي: المحادثات مع كل الاطراف السودانية كانت بناءة ومفتوحة
  • السفير السعودي في مصر: المملكة تدعم عمر البشير والسودان كل الدعم
  • مدافعون عن حقوق الانسان HUMAN RIGHTS DEFENDERS بيان صحفي بمناسبة يوم المرأة العالمي
  • بيان من جبهة القوي الثورية المتحدة بمناسبة إطلاق سراح المعتقلين من سجون النظام
  • إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة :الصادق المهدي لست وصيا على دارفور، تحتاج أن توضح تصريحاتك بش
  • ندوة عن قضايا الاسرة والشباب تقيمها الجالية السودانية ومركز المعلومات بلندن
  • حكومة الخرطوم تضرب طوقاً أمنياً على مردم نفايات (أبو وليدات)
  • الشيخة موزا بنت ناصر: علاقات السودان وقطر تختصر أي كلام عن زيارتها
  • السودان يتسلم رئاسة منظمة (الإيساف) وقيادة قوات شرق إفريقيا
  • خبراء اقتصاديون يرسمون واقع السودان عقب رفع الحظر
  • مجلس الوزراء: عاملون بالدولة يهدرون الوقت في (الواتساب)
  • الغموض يكتنف مصير الماظ وجوبا تتدخّل لإنقاذه
  • أحمد بلال : «إشراقة بقت مهضربة»
  • فشل اجتماع عاصف بالبرلمان بين وزير الزراعة ومُزارعين
  • الخارجية: الحوار سيتواصل مع واشنطون حول حظر سفر السودانيين
  • وزير المعادن: قادرون على توفير الحماية لشركات التعدين
  • مصرع اثنين من أساتذة جامعة السودان في حادث بغرب كردفان
  • جوبا تطالب المعارضة بالإفراج عن المختطفين الأجانب
  • الدستورية تنهي مأساة شُرطي اُعتقل (8) سنوات بكوبر
  • أصحاب العمل اعتبر إلغاء مادة يبقى لحين السداد كارثة فتوى بعدم الصلاة على المدين المعسر وعدم دفنه في
  • نقيب المحامين السودانيين: نقابة المحامين رأس الرمح في بسط العدالة و تحقيق إصلاح الدولة
  • انحطاط اللغة في الفضائيات إعلامية مشهورة: حتى القرآن فيه كلمات ليست عربية
  • لإنتاجها من مواد ملوثة وقف استيراد المربات والصلصة والكاتشب من مصر
  • تفاصيل تمليك مشروع السليت الزراعي لشركة دُون مُقابل
  • الشعبي يتوقع تسوية بشأن التعديلات الدستورية بلال:الوطني سيحصل على 15 وزارة ونصف مقاعد البرلمان

    اراء و مقالات

  • الرئيس التركي رجب اوردغان والاستماتة في الدفاع عن جماعة الاخوان المسلمين بقلم محمد فضل علي ... كندا
  • فلسطين : حيا على الفلاح..السلطه تحاكم الشهداء والاحتلال يمنع الأذان!! بقلم د.شكري الهزَيل
  • سوالف ليل: سوء الحظن بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • شُلت يد الطغيان و التعدي على حرمات المسلمين بقلم حسن حمزة
  • وجوب محاكمة الرئيس الامريكي بوش كمجرم حرب بقلم دغازي حسين
  • أيهم أفضل للشعب الحوار أم الإنتخابات بقلم عمرالشريف
  • يريد قانوناً!! بقلم الطاهر ساتي
  • تهافت الملاحدة (7 / 10 ) بقلم د. عارف الركابي
  • دور إسرائيل في الحرب الأمريكية القذرة على العراق بقلم د. غازي حسين
  • حتمية التنازلات المؤلمة بقلم سميح خلف
  • القصة الكاملة للسلاح الإسرائيلي وتعدد الغايات بقلم حسن العاصي
  • اختلاق الأكاذيب لتبرير الحرب العدوانية على العراق هل يكرر اوباما سناريؤ العراق في سؤرية؟
  • حين يبكي نظام التماسيح على صِحة شعبنا! بقلم أحمد الملك
  • وهم القوة.. وقوة الوهم.. بقلم عثمان ميرغني
  • عرمان اعرض عن هذا..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • و... مبروك !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هلا اقتحمت العقبة يا جبريل؟ بقلم الطيب مصطفى
  • كيكة السلطة وصحن بلال!! بقلم حيدر أحمد خير الله
  • الفرعون الساذج بقلم كمال الهِدي
  • عيد المساخر اليهودي ويوم التهكم الإسرائيلي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الفشل السياسي والاقتصادي في السودان بقلم الطيب محمد جاده
  • السنوسي قائد مسطح يقتفي أثر قائد مفكر.. و ليس في يده بوصلة..! بقلم عثمان محمد حسن
  • سِجال الفساد و الفقر .. !! بقلم هيثم الفضل
  • الأسرى في موازنات الصراع بين الحركات المسلحة و الإنقاذ

    المنبر العام

  • أغتيال دكتورة احلام حسب الرسول .
  • تحجَّبتِ.. لن تعملي! #
  • السودان: خيوط معركة مخابرات مصر هي هذه: ؟!
  • الشيخة موزا.. وأمنا الغولة- بقلم سهير عبد الرحيم
  • عسلُ الكلامِ
  • السفر لمصر عبر معبر ارقين للناس المفلسين
  • توفيت اليوم والدة الآخ العزيز عارف ناشد .. لها الرحمة والمغفرة .
  • الأصدقاء الجميلين والصديقات الجميلات.أهل قلبي و آهٍليهِ(رسالة امانى حدو)
  • me toooo ;)
  • هل صحيح بأن قطر مسكت إدارة آثار السودان
  • قنوات الإخوان المسلمين تشهر افلاسه
  • الجمعة 17 مارس لمة بورداب الرياض
  • مفاجأة علمية تقلب الموازين .. الملائكة والمصريين هم أول من بنى الكعبة بأوامر إلهية
  • يابورداب الرياض امانة عليكم اقرو الكلام ده
  • اسقى الشمس شاى الصباح
  • أهالي محلية دلقو المحس يواصلوا اعتصامهم لليوم العاشر وتجاهل تام من الدولة
  • ملتقي مريخاب الرياض يكرمون العجب
  • شعب تافه كان عايش في جالوص وبولع بالحطب (فيديو خطير)
  • معقووووووووووووووووووووول
  • مجلس شوري قبيلة الرواقة بكادقلي يستنكر إعتداء الحركة الشعبية - قطاع الشمال
  • الخرائط الذهنية
  • بخصوص تآمر القاهرة وكمبالا ضد سد النهضة ( ما خفى أعظم )
  • دراسة مصرية: الملك "طهرقا" أكبر مناور عسكري في التاريخ أنقذ مدن يهودا من حصار "الآشوري سيناخريب"
  • السودان وترامب واللوتري ونتيجة مايو 2017م.. هل في مهب الريح ؟
  • السي آي إيه تقرأ النظرية الفرنسية: حول العمل الفكري لتقويض اليسار الثقافي
  • ماذا بقيَ من الماركسية في القرن الواحد و عشرين؟ماتت و اندثرت أم تعود من جديد؟
  • اجتماع ثلاثى فى الخرطوم لبحث عودة مصر لمبادرة حوض النيل
  • مصر تحاكم عيسى حياتو.. هذه هي الاتهامات الموجهة له وبهذا رد الاتحاد الإفريقي
  • صلاح جادات أين أنت أخي الكريم
  • الاخباري ليوم 14مارس#
  • ادعم مشروع تدريب وتأهيل المكفوفين فى السودان بالتصويت على هذا الفيديو
  • ود المدير: ناس الارصاد الجوي بيهددونا بثلوج شمال كندا..
  • من جيبو ما من جيبي والله
  • سرقة ثلاثة كيلو ذهب من بيت والي النيل الابيض السابق
  • وزير الزراعة المصرى صادراتنا تخضع لتحاليل دقيقه وتصدر لاوربا