هلا اقتحمت العقبة يا جبريل؟ بقلم الطيب مصطفى

هلا اقتحمت العقبة يا جبريل؟ بقلم الطيب مصطفى


03-14-2017, 02:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489496504&rn=1


Post: #1
Title: هلا اقتحمت العقبة يا جبريل؟ بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 03-14-2017, 02:01 PM
Parent: #0

01:01 PM March, 14 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


وأنا أتمعن في مانشيت (الصيحة) ليوم أمس والذي يصرخ بعبارة (الإفراج عن مزيد من محكومي حركات دارفور ، وجبريل يرحب) تبادر إلى ذهني عنوان صارخ لزفرة اليوم الحرى يقول : (وماذا تنتظر يا جبريل؟! ثم عدلته إلى العنوان الذي تقرؤون.
نعم ، ماذا ينتظر جبريل ومناوي بل وعبدالواحد وقد تحرك ركب السلام بعد أن حُطمت الأغلال وفُتحت أبواب سجن (كوبر) ليخرج منها (عشر) أخو جبريل وصحبه، ثم توالت بعدها جموع المعتقلين وهم يتنسمون عبير الحرية وينفث أخوك عشر يا جبريل عبارة من ذاق مرارة الاعتقال الطويل واكتوى بنار الحرب المدمرة أن كفى تخاصماً وتشاكساً واحتراباً وهلموا إلى سلام يطفئ نيران الأحقاد والتباغض والتشاؤم وينشر قيم التسامح والتصافي والتفاؤل في ربوع وطن عطلناه وحطمناه بمرارات الأنفس الشح والغبائن التي نزغ بها الشيطان بيننا وقتل بها شعبنا وشرده في أرجاء الدنيا.
يشهد من شاركونا في التحالفات السابقة بما فيها تحالف القوى الوطنية وتحالف قوى المستقبل للتغيير وغيرهما أننا ظللنا نصرخ ونحذر من (الغرق في شبر موية) ..تلك العبارة المحببة والتي ظللت اختصر بها كلاماً كثيراً عن أهمية النظر بعين الكبار ترفعاً عن الصغائر ومحقرات الأمور وسفسافها، فالوطن أهم من الحزب والحركة بل من النفس ولا يعلو عليه سوى الدين المدخل إلى الجنة والمنجي من النار .
أنباء الأمس حملت خبر إطلاق سراح محكومين بالإعدام من فصيل مناوي ليلحقوا بمئات آخرين فك أسرهم من فصائل أخرى.
سبحان الله ..من الإعدام إلى إطلاق السراح فشتان شتان ! ..ما أعظم البون الشاسع بين الليل والنهار وبين الشمس والظلام؟!
جبريل بدلاً من أن يحمد الله تعالى ويشكر على هذا الصنيع الكبير اكتفى بترحيب فاتر أعقبه بذات الروح (المتمردة) فقال إن (الخطوة التي تمت تساعد في تلطيف الأجواء وتهيئة مناخ الحوار والسلام لكنها لم تكتمل بعد)، ثم طالب بإطلاق مجموعة إبراهيم الماظ.
بالله عليك يا جبريل ماذا يضيرك أن تكتفي بالشكر على ما لم يكن يخطر لك على بال ؟ ماذا يضيرك أن تقابل الإحسان بالإحسان بل بما هو دون الإحسان بدلاً من مواصلة الانكفاء على مرارات النفس الأمارة بالسوء؟
تأملوا بربكم العبارات القرآنية التي استقيت منها عنوان مقالي هذا وقارنوا بين السمو الرباني الذي يستنفر المؤمنون لبلوغه اقتحاما للعقبة .. وما أدراك ما العقبة ..فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيماً ذا مقربة أو مسكيناً ذا متربة، وقارنوا بين ذلك السمو الصادح بتلك القيم الربانية الرفيعة وبين الواقع السياسي والإنساني الذي نتقلب في مستنقعه الآسن.. معتقلون ينتظرون مشنقة تتدلى منها رقابهم وجوعى يئنون تحت سطوة القهر المذل ثم ينقلب ذلك الظرف الكئيب إلى حال آخر تطلق فيه الرقاب ويطعم فيه المتضورون جوعاً.. إنه اقتحام للعقبة من جانب من أبدلوا حبل المشنقة لأسراهم - عفواً وإحساناً - بمنح فضاء الحرية لذات أولئك الأسرى، فماذا يكافئ ذلك الصنيع يا جبريل غير أن تقتحم العقبة وتركب الطائرة بدون أن تطلب تأشيرة دخول ناهيك عن الوحل في (خارطة طريق) وخزعبلات وعقبات أخرى تافهة اجتهد الشيطان لينزغ بها بين أبناء الوطن مشتتاً شملهم ومشرداً نساءهم وأطفالهم ومحطماً حاضرهم ومستقبلهم؟
أسالك بالله يا جبريل ويا مناوي ماذا حققتما من تمردكم غير تقتيل وتشريد مئات الآلاف من أهليكم وتعطيل بلادكم وتشويه سمعتها بين الأمم وتخريب اقتصادها واستقرارها؟
ثم أنسيتما ، رغم أنكما لم تجنيا غير البوار والخراب ، أنكما تسببتما في إزهاق أرواح الآلاف من بني وطنكم بالرغم من أن الله تعالى حذر في قرآنه : (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) وبالرغم من أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد قال : (ما يزال المرء في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً)؟!
اعلم أن العزة بالإثم هي التي تحول بينكما وبين العودة (بخفي حنين) ولكن الله تعالى شرع التوبة ومراجعة النفس لأن الرجوع إلى الحق فضيلة فالشيطان الذي يسلمكما للحجة الداحضة (كيف ترجع بدون أن تنتصر بعد كل هذه الخسائر في معركة قوز دنقو وغيرها) هو الذي تسبب في خسارتكم الأخيرة وخسائركم كلها فهلا ثبتما إلى رشدكما وتذكرتما أن هناك رباً يراقب ويحاسب ووطناً وشعباً صابراً ينتظر؟

assayha



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • الشيوعي السوداني: بيان الخبير المستقل لحقوق الإنسان لا يعبر عن حقيقة الإنتهاكات
  • تصريح صحفي حول قناة المقرن الفضائية من لجنة الاعلام و المناشط الدولية مجلس تحالفات المعارضة بالخارج
  • محمد الحسن الأمين: الشعبي سيشارك في إجازات التعديلات الدستورية
  • السودان والعراق يبحثان تحضيرات «الوزارية المشتركة»
  • مواطنون بقرية شمالي أم درمان ينظمون وقفة احتجاجية
  • تعيين عضوية البرلمان الجديدة بالتزامن مع إعلان الوزارة رئيس الوزراء يتشاور مع مبارك الفاضل حول الح
  • تركيب أبراج الإنارة بالمدينة الرياضية
  • الخارجية تحقق مع مُوظّف ينتمي لحركة للإصلاح الآن
  • الجيش الشعبي يوجه باستمرار حالة الطوارئ بمناطقه بجنوب كردفان
  • حملة انتقادات لحفل ماجن في شاطئ بُرِّي البيتش
  • البيروني: سأحمل البندقية مرة أخرى فقط في حالة الغزو الخارجي
  • وزيرة الإتصالات :تكوين لجنة لاعداد رؤية مستقبلية للإستفادة القصوى من خدمات الإتصالات
  • السيسي يدعو لموازنة بين الحريات وقوة الأمن الشعبي: يجب تعديل شعار (أمريكا روسيا قد دنا عذابها)
  • نقيب المحامين: «الجنائية» وسيلة لاستعمار القارة
  • النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء القومي يطلع علي نتائج أعمال اللجنة المشتركة السوداني
  • سطو مسلح على صيدلية بالخرطوم
  • رئيس حركة الإصلاح الآن غازي العتباني: السودان يمر بمرحلة تأريخية دقيقة تتطلَّب اتفاق الفرقاء
  • طالبت الشعبية بقبول المتقرح الأمريكي بشأن الإغاثة الوساطة الأفريقية تعد لمشاورات بين الحكومة والح

    اراء و مقالات

  • العفو عن المحكومين واطلاق سراح الأسري خطوة مهمة لحل المشكلة السودانية بقلم محمد نور عودو
  • للأسباب المعلومة المغرب بلا حكومة بقلم مصطفى منيغ
  • ما أسرار المقاومة الفلسطينية؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • تاريخنا القومي ومرجعياته والاهتمام به بقلم د. أحمد الياس حسين
  • بصمات (المبدع) النوبي!! بقلم أحمد دهب
  • المؤتمر الوطني : مطلوب العمل بعقلية الرياضيات/ ضع كل الإحتمالات بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • هل يحصل الشعب على الشرف التاريخي..؟؟ بقلم سميح خلف
  • على خلفية ارتفاع التضخم إلى أكثر من 33% .. الاقتصاد السوداني إلى أين..؟. بقلم أحمد عبدالله الشيخ
  • الشيخة موزا.. الانارة والاستنارة بقلم عواطف عبداللطيف – اعلامية وناشطة اجتماعية مقيمة بقطر
  • كشكوليات (22) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • خدمات الأعداء ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لله درك.. أيها الدكتور الفيديحي بقلم عثمان ميرغني
  • الدبلوماسية النفطية وفرص تعافي الأسعار بقلم د. حيدر حسين آل طعمة
  • العقوبات الأمريكية وتأثيرها على مستقبل الاتفاق النووين بقلم ميثاق مناحي العيساوي
  • المحقق الصرخي .. أئمة الدواعش يتصالحون مع الافرنج ضد المسلمين بقلم احمد الخالدي
  • ثلاثية وريمونتادا بقلم كمال الهِدي
  • فرنسا ونهب ثروات افريقيا(2-4) فرنسافريك(fraceAfric ) واغتيال سنكارا: بقلم عيسى أبكر
  • تهافت الملاحدة.. وسائل نشر الإلحاد (5 / 10 ) بقلم د. عارف الركابي
  • التنازل بالتشليع!! بقلم الطاهر ساتي
  • احبابنا .. البلهاء بقلم إسحق فضل الله
  • متى يستعيد الشعب ساعته المسروقة؟ بقلم عثمان ميرغني
  • (القَطَرْ فِيهو مُفتِّش)! بقلم عبد الله الشيخ
  • هل هؤلاء الرجال جبهة أم عسكر ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • نفحات !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • رسالة إلى النائب العام مولانا عمر أحمد محمد بقلم الطيب مصطفى
  • كريستينا بتشبهني يا الطيب مصطفى و باقان اموم بقلم (عبير المجمر(سويكت
  • أسرى أبناء جبال النوبا والقرار الرئاسي بالعفو عن الأسرى .. (ملاحيظ) تسْتوجِب (ملاحيق) ..
  • مضى زمن الخم، صح النوم ... مصطفى عبد العزيز بطل بقلم حسين اركو مناوى
  • الشباب السوداني بين الامل والسراب بقلم الطيب محمد جاده
  • ناسا وعصر التليسكوب بقلم بدرالدين حسن علي
  • الموضوع فيهو إنه .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • وولاية هاواي كاليفورنياو مينيسوتا وأوريغون ونيويورك يرفعون دعاوى قضائية للطعن في قرار ترامب
  • مفارقة ستتذكرونها طويلاً.. الإفراج نهائياً عن مبارك وبقاء من أطاحوا به في السجن!
  • اين أنت يا عم مِدْسو؟
  • على السودان ابتدار حملة توعوية لحظر المنتجات الغذائية المصرية في منطقة الكوميسا
  • استشاره طبيه ،،، عملية قسطره لثقب القلب لطفله
  • أكبر صفقة في تاريخ إسرائيل تبلغ قيمتها 15 مليار دولار.. هذه تفاصيلها
  • الابنة سارة. محمد المسلمي .تحصل درجة البكالوريوس طب وجراحة (MBBS) الثالثة علي. الدفعة مبارك النجاح
  • كلما أشاهد الأخبار في القنوات السودانية استغرب و ‏اتساءل
  • فئران تجارب -مقال سهير عبدالرحيم
  • جوبا: اعنف عملية تعذيب وحرق قس....؟!!!
  • بكرى ومبارك
  • استقالة مدير مكتب وزير الداخلية
  • الشيخه موزا تشهد توقيع اتفاقية تأهيل السودانيين العائدين من التطرف
  • شارِعٌ جِوارَ أنفِي
  • عاجل وزارة الصناعة السودانية تطالب بحظر استيراد سلع مصرية جديدة
  • مع القرآني الدكتور الأزهري أحمد صبحي منصور
  • وزير الصناعة يصدر قرارا بإيقاف استيراد سلع من مصر
  • الأستاذ الفنان / محمد الأمين - طائر الأحلام - لأول مرة
  • هل سيتطرق للعقوبات على السودان؟ الأمير محمد بن سلمان إلى أميركا للقاء ترمب
  • يبدو أن توقعات ديفيد كمرون ( عن تركيبا ) في طريقها للتحقق .
  • السودان ومصر.. خارج الواتسب مقال لجمال عنقرة نشر اليوم بجريدة الجمهورية
  • بخليك لانك ما ارواني دنك
  • فرانكلي والرئيس التركي أردوغان (جمهورية الموز)
  • حقائق قرآنية -ابن قرناس
  • نحن غير مؤهلين للحكم الديمقراطي
  • سلفاكير يدعو لحوار وطنى والطيران المصرى لم يقصف مواقع المعارضة
  • نهضة كوستى
  • توقيع خمس اتفاقيات إنسانية بين قطر والسودان
  • باقان يقود مظاهرة ضد مصر
  • الخصوم والفساد والتنصير والتشيُّع.. المشروع الإسلامي
  • بسمة الأيام - د. هاشم حبيب الله و حمد الريح .. عود
  • _______ المُتألِّي علي الله ________________
  • ارتياد، ود، طوع ونسنسة فشلن
  • بالصور تعرف على أشهر 10 حسابات سودانية على فيسبوك.. فاطمة الصادق تتصدر القائمة..ورجل أعمال شاب يكتس
  • البوست الاخباري ليوم 13-مارس 2017
  • أول كتاب يوثق لحياة السودانيين في دولة الامارات العربية المتحدة-السودانيون في دولة الامارات العرب
  • تخفيض عقوبة فنان (محاسن كبي حرجل) من عام لشهرين(صور)
  • شاء من شاء وأبى من ابى تظل هذه حقيقة الوجود السوري في السودان