ما أسرار المقاومة الفلسطينية؟ بقلم د. فايز أبو شمالة

ما أسرار المقاومة الفلسطينية؟ بقلم د. فايز أبو شمالة


03-13-2017, 08:38 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489433936&rn=0


Post: #1
Title: ما أسرار المقاومة الفلسطينية؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
Author: فايز أبو شمالة
Date: 03-13-2017, 08:38 PM

07:38 PM March, 13 2017

سودانيز اون لاين
فايز أبو شمالة-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر



يظن بعض المهتمين بالشأن بالفلسطيني أن قوة المقاومة الفلسطينية في غزة تكمن في الشعب الفلسطيني الذي يحتضن المقاومة، ويحميها بروحه وأولاده، حيث غدت المقاومة هي الممثل الشرعي والوحيد لحقوق الفلسطينيين التاريخية.
ويظن البعض أن قوة المقاومة تكمن في الأنفاق التي خصها تقرير مراقب الدولة بالاهتمام، وشكلت حالة من الإبداع العسكري الذي قهر أقوى جيوش الأرض، ولما تزل لغزاً، تتخبط الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في كيفية التعامل معها، وفك شيفرتها السرية.
ويظن البعض أن قوة المقاومة في الصواريخ التي ضربت المدن الإسرائيلية الكبرى، وشلت الحياة في مطار بن غوريون الدولي، وأرعبت المستوطنين الذين فروا، وتركوا بيوتهم لأول مرة.
ويظن البعض أن قوة المقاومة تكمن في الضفادع البشرية، والقوى البحرية التي تحضر نفسها للعمل تحت أقسى الظروف، وستكون المفاجأة في الحرب القادمة، من حيث قدرتها على نقل المعركة إلى خلف خطوط العدو، وإرباك وحداته القتالية,.
ويظن البعض أن قوة المقاومة تكمن في الطائرات الشراعية التي طورتها المقاومة، حتى صارت قادرة على إفراغ حمولتها من القذائف والعبوات ناسفة وسط تجمعات الجنود الصهاينة.
ويظن البعض أن قوة المقاومة تكمن في وحدات النخبة القادرة على التسلل خلف خطوط العدو، والخروج من تحت الأرض، والسيطرة الكاملة على مناطق كاملة من الأراضي المحتلة سنة 48.
ويظن البعض أن قوة المقاومة تكمن في قدرتها على حماية أسرارها، وتنقية صفوفها من العملاء، حيث أمست المخابرات الإسرائيلية تجهل ما يجري تحت أعينها، وباتت حائرة في مواصفات هذا الجنين الذي يتكون في أحشاء غزة، ويوشك على الميلاد..
ونسي كل المهتمين بالوضع الفلسطيني أن قوة المقاومة التي تتمحور حول كل ما سبق ذكره، لها سر قوة يكمن في نقطتين مركزيتين:
أولاً: العدو الإسرائيلي واضح المعالم؛ الذي لا يختلف على مقاومته وطنيان، ولا يتشكك في عدائه إلا جاهل، ولا يفقد البوصلة في حتمية لقائه إلا غافل أو مأجور.
ثانياً: الإنسان العربي الفلسطيني الذي يرفض أن يموت قهراً، ويرفض المذلة، ويصر على النصر، الإنسان الذي آمن بحقوقه الكاملة، واقتنع بأنه يقوم بأدنى واجباته تجاه وطنه، الإنسان الذي آمن أن خلف هذا الجدار الأسود من الحصار بساط أخضر من الحرية، الإنسان الذي آمن بالله وباليوم الآخر، وقدره في مقاتلة هذا العدو الغازي الغاصب، الإنسان الذي يقبع تحت الأرض عدة أسابيع لا يمل، ولا يكل، ولا يخاف العتمة، ولا يجوع، ولا يظمأ، في يده سلاحه، وعينه تحدق في العدو، وينتظر ملاقاته بلهفة المشتاق، الإنسان الذي غاص في أعماق البحر ومكث لعدة ليالٍ تحت الماء وسط الأنواء والرياح والعواصف، وهو يتدرب على النصر أو لقاء ربه، الإنسان الذي يصوب قذائفه المعدة للتفجير بحذرٍ، ليرسل مع كل قذيفة قبلة حنين للأرض الفلسطينية المغتصبة، الإنسان الذي أقسم بالله العظيم أن يصون الأمانة، وأن يحمي الكرامة، وأن يحرس بنور عينيه مصالح شعبه وأمته..
حين بنى الصينيون السور العظيم حول بلادهم، ظنوا أنهم في مأمن من الأعداء، ولكن جيوش الأعداء احتلت الصين بعد إقامة السور العظيم ثلاث مرات، وذلك عن طريق العملاء؛ الذين باعوا أنفسهم للأعداء، وفتحوا بوابات سور الصين مقابل حفنة من المال المدنس.
غزة لا تقيم سوراً لحمايتها، غزة صارت سراً حين أقامت إنساناً يؤمن بوطنه، ويثق بعدالة قضيته ويخاف الله، وبين كفيه تتأرجح الجرأة والمفاجأة.


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 13 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • الشيوعي السوداني: بيان الخبير المستقل لحقوق الإنسان لا يعبر عن حقيقة الإنتهاكات
  • تصريح صحفي حول قناة المقرن الفضائية من لجنة الاعلام و المناشط الدولية مجلس تحالفات المعارضة بالخارج
  • محمد الحسن الأمين: الشعبي سيشارك في إجازات التعديلات الدستورية
  • السودان والعراق يبحثان تحضيرات «الوزارية المشتركة»
  • مواطنون بقرية شمالي أم درمان ينظمون وقفة احتجاجية
  • تعيين عضوية البرلمان الجديدة بالتزامن مع إعلان الوزارة رئيس الوزراء يتشاور مع مبارك الفاضل حول الح
  • تركيب أبراج الإنارة بالمدينة الرياضية
  • الخارجية تحقق مع مُوظّف ينتمي لحركة للإصلاح الآن
  • الجيش الشعبي يوجه باستمرار حالة الطوارئ بمناطقه بجنوب كردفان
  • حملة انتقادات لحفل ماجن في شاطئ بُرِّي البيتش
  • البيروني: سأحمل البندقية مرة أخرى فقط في حالة الغزو الخارجي
  • وزيرة الإتصالات :تكوين لجنة لاعداد رؤية مستقبلية للإستفادة القصوى من خدمات الإتصالات
  • السيسي يدعو لموازنة بين الحريات وقوة الأمن الشعبي: يجب تعديل شعار (أمريكا روسيا قد دنا عذابها)
  • نقيب المحامين: «الجنائية» وسيلة لاستعمار القارة
  • النائب الاول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء القومي يطلع علي نتائج أعمال اللجنة المشتركة السوداني
  • سطو مسلح على صيدلية بالخرطوم
  • رئيس حركة الإصلاح الآن غازي العتباني: السودان يمر بمرحلة تأريخية دقيقة تتطلَّب اتفاق الفرقاء
  • طالبت الشعبية بقبول المتقرح الأمريكي بشأن الإغاثة الوساطة الأفريقية تعد لمشاورات بين الحكومة والح

    اراء و مقالات

  • بصمات (المبدع) النوبي!! بقلم أحمد دهب
  • المؤتمر الوطني : مطلوب العمل بعقلية الرياضيات/ ضع كل الإحتمالات بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • هل يحصل الشعب على الشرف التاريخي..؟؟ بقلم سميح خلف
  • على خلفية ارتفاع التضخم إلى أكثر من 33% .. الاقتصاد السوداني إلى أين..؟. بقلم أحمد عبدالله الشيخ
  • الشيخة موزا.. الانارة والاستنارة بقلم عواطف عبداللطيف – اعلامية وناشطة اجتماعية مقيمة بقطر
  • كشكوليات (22) بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • خدمات الأعداء ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • لله درك.. أيها الدكتور الفيديحي بقلم عثمان ميرغني
  • الدبلوماسية النفطية وفرص تعافي الأسعار بقلم د. حيدر حسين آل طعمة
  • العقوبات الأمريكية وتأثيرها على مستقبل الاتفاق النووين بقلم ميثاق مناحي العيساوي
  • المحقق الصرخي .. أئمة الدواعش يتصالحون مع الافرنج ضد المسلمين بقلم احمد الخالدي
  • ثلاثية وريمونتادا بقلم كمال الهِدي
  • فرنسا ونهب ثروات افريقيا(2-4) فرنسافريك(fraceAfric ) واغتيال سنكارا: بقلم عيسى أبكر
  • تهافت الملاحدة.. وسائل نشر الإلحاد (5 / 10 ) بقلم د. عارف الركابي
  • التنازل بالتشليع!! بقلم الطاهر ساتي
  • احبابنا .. البلهاء بقلم إسحق فضل الله
  • متى يستعيد الشعب ساعته المسروقة؟ بقلم عثمان ميرغني
  • (القَطَرْ فِيهو مُفتِّش)! بقلم عبد الله الشيخ
  • هل هؤلاء الرجال جبهة أم عسكر ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • نفحات !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • رسالة إلى النائب العام مولانا عمر أحمد محمد بقلم الطيب مصطفى
  • كريستينا بتشبهني يا الطيب مصطفى و باقان اموم بقلم (عبير المجمر(سويكت
  • أسرى أبناء جبال النوبا والقرار الرئاسي بالعفو عن الأسرى .. (ملاحيظ) تسْتوجِب (ملاحيق) ..
  • مضى زمن الخم، صح النوم ... مصطفى عبد العزيز بطل بقلم حسين اركو مناوى
  • الشباب السوداني بين الامل والسراب بقلم الطيب محمد جاده
  • ناسا وعصر التليسكوب بقلم بدرالدين حسن علي
  • الموضوع فيهو إنه .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • جوبا: اعنف عملية تعذيب وحرق قس....؟!!!
  • بكرى ومبارك
  • استقالة مدير مكتب وزير الداخلية
  • الشيخه موزا تشهد توقيع اتفاقية تأهيل السودانيين العائدين من التطرف
  • شارِعٌ جِوارَ أنفِي
  • عاجل وزارة الصناعة السودانية تطالب بحظر استيراد سلع مصرية جديدة
  • مع القرآني الدكتور الأزهري أحمد صبحي منصور
  • وزير الصناعة يصدر قرارا بإيقاف استيراد سلع من مصر
  • الأستاذ الفنان / محمد الأمين - طائر الأحلام - لأول مرة
  • هل سيتطرق للعقوبات على السودان؟ الأمير محمد بن سلمان إلى أميركا للقاء ترمب
  • يبدو أن توقعات ديفيد كمرون ( عن تركيبا ) في طريقها للتحقق .
  • السودان ومصر.. خارج الواتسب مقال لجمال عنقرة نشر اليوم بجريدة الجمهورية
  • بخليك لانك ما ارواني دنك
  • فرانكلي والرئيس التركي أردوغان (جمهورية الموز)
  • حقائق قرآنية -ابن قرناس
  • نحن غير مؤهلين للحكم الديمقراطي
  • سلفاكير يدعو لحوار وطنى والطيران المصرى لم يقصف مواقع المعارضة
  • نهضة كوستى
  • توقيع خمس اتفاقيات إنسانية بين قطر والسودان
  • باقان يقود مظاهرة ضد مصر
  • الخصوم والفساد والتنصير والتشيُّع.. المشروع الإسلامي
  • بسمة الأيام - د. هاشم حبيب الله و حمد الريح .. عود
  • _______ المُتألِّي علي الله ________________
  • ارتياد، ود، طوع ونسنسة فشلن
  • بالصور تعرف على أشهر 10 حسابات سودانية على فيسبوك.. فاطمة الصادق تتصدر القائمة..ورجل أعمال شاب يكتس
  • البوست الاخباري ليوم 13-مارس 2017
  • أول كتاب يوثق لحياة السودانيين في دولة الامارات العربية المتحدة-السودانيون في دولة الامارات العرب
  • تخفيض عقوبة فنان (محاسن كبي حرجل) من عام لشهرين(صور)
  • شاء من شاء وأبى من ابى تظل هذه حقيقة الوجود السوري في السودان