اكاذيب العراق التي حرقت العالم وانتهت به الي الافلاس والمصير المجهول بقلم محمد فضل علي .. كندا

اكاذيب العراق التي حرقت العالم وانتهت به الي الافلاس والمصير المجهول بقلم محمد فضل علي .. كندا


03-12-2017, 06:12 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489338762&rn=1


Post: #1
Title: اكاذيب العراق التي حرقت العالم وانتهت به الي الافلاس والمصير المجهول بقلم محمد فضل علي .. كندا
Author: محمد فضل علي
Date: 03-12-2017, 06:12 PM
Parent: #0

05:12 PM March, 12 2017

سودانيز اون لاين
محمد فضل علي-ادمنتون كندا
مكتبتى
رابط مختصر




UN says world faces largest humanitarian crisis since 1945
The world faces the largest humanitarian crisis since the United Nations was founded in 1945 with more than 20 million people in four countries facing starvation and famine, the UN humanitarian chief said Friday.
عنوان رئيسي لخبر صادر عن منظمة الامم المتحدة تقول مقدمته ان العالم يواجه اليوم ابشع الكوارث الانسانية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وتأسيس المنظمة الدولية في العام 1945 وان ما يقارب العشرين مليون شخص يواجهون خطر الموت جوعا في اربعة بلدان تعاني من الحروب والفوضي والانهيار.
السيد ستيفين روثويل ممثل الامين العام للامم المتحدة منسق الشؤون الانسانية وحالات الطوارئ قدم تقرير مفصل مدعوم بالارقام عن مجريات الامور والاحتياجات المالية المطلوبة لتامين حياة الملايين في مناطق الحروب والصراعات والامر في مجمله اعتراف متاخر جدا من المنظمة الدولية لما يجري في العالم ليس اليوم فقط وانما منذ مرحلة مابعد احداث سبتمبر 11 مباشرة بعد عملية الاختراق الكبري لاجهزة الامن والعقل الامريكي واستغلال مناخ الصدمة وتزويد الدوائر الامريكية الرسمية بمعلومات كاذبة وجدت طريقها الي البيت الابيض ومستشاري الرئيس الامريكي وشكلت قناعة راسخة لديهم عن علاقة ماتعرف بمنظمة القاعدة ونظام الرئيس الشهيد والقائد الشجاع صدام حسين الذي كانت لديه مشكلاته الداخلية ومشكلات اخري اصابه فيها سوء التقدير في محيطه العربي ولكنه ليست لديه او للحزب والمذهب الفكري الذي ينتمي اليه اي علاقة بالتطرف او الاحزاب او الاطروحات الدينية. حزب البعث كمنظمة اشتراكية واقعية لديها تصورها الخاص الذي يختلف عن المذاهب الفكرية والسياسية التي تسود بقية العالم وظلت تدعو للعدل والسلام وتشجع الاداب والفنون والمعارف والعلاقات الايجابية بين مختلف امم وشعوب العالم مثل بقية مدارس ومذاهب الفكر الاشتراكي العربي وتجاربه الناصعة في الحرب والسلام مع الايمان العميق بالحق في مقاومة المعتدين والمحتلين في اطار التقاليد والضوابط الاخلاقية الصارمة التي تحرم العدوان علي الامم والشعوب والمدنيين كما حدث في تاريخ موثقة احداثه في تجربة ثورة الثالث والعشرين من يوليو التحريرية في مصر طيلة سنين الصراع العربي الاسرائيلي وخلال ايام ماعرف بالعدوان الثلاثي حيث استخدم الزعيم جمال عبد الناصر في مواجهة الدول المعتدية علي بلاده خطاب وطني وقومي مشروع دعمه احرار العالم بكل الوانهم وخلفياتهم ولم يتم استخدام خطاب او لغة طائفية او دينية حتي انتهت الازمة بسلام وانسحاب الغزاة وعسكر العدوان الثلاثي من بعض المدن والسواحل المصرية بعد ظهور بوادر مواجهة دولية بين بعض الدول الغربية والاتحاد السوفيتي السابق ولم يكن الخطاب الديني مطروحا في ظل تلك الازمات والمواجهات العسكرية الغير متكافئة بين الدولة المصرية وتحالف الغزاة الاممين لذلك عبر العالم تلك المراحل بسلام وبخسائر محدودة.
اما اليوم فامر اخر حيث تجري علي الارض بمساحة واسعة من اقليم الشرق الاوسط فتنة دينية وطائفية لها ابعاد وتاثيرات كونية مدمرة تعود جذورها الي لحظة تحرك اكبر حملة حربية في تاريخ العالم المعاصر من الولايات المتحدة الامريكية بدايات الالفية الثانية صوب دولة العراق بعد ان ابتلعوا الطعم المسموم والمعلومات المفبركة والمختلقة والتي تم اعدادها بدقة فائقة في معامل الخداع والفبركة التكنولوجية المتطورة حيث تداولها كبار المسؤولين في ادارة الرئيس الامريكي وتباروا في عرضها بحماس فائق امام اجهزة الاعلام المحلية والعالمية وفي اروقة منظمة الامم المتحدة. للاسف سدد العالم ولايزال ثمن فادح لتلك المغامرة البلهاء والرعناء ولاتزال الساقية تدور في ظل استمرار التخبط والجهل المريع بالنتائج التي ترتبت علي تلك المغامرة الحربية والاختلالات الاستراتيجية المخيفة وحروب الاستنزاف اليومية وانهيار ونزيف الاقتصاديات وحالات الافلاس القطرية والاممية بطريقة تحولت اليوم الي تهديد مباشر للامن والسلم الدوليين.
نعم العالم يواجه اليوم ازمة اخلاقية مستمرة منذ تلك المرحلة تتحمل مسؤوليتها القانونية الولايات المتحدة الامريكية بالدرجة الاولي والعالم يعيش منذ غزو واحتلال وتدمير المتبقي من دولة العراق نتائج حرب عالمية غير تقليدية وغير معلنة وحالة من الفوضي وانهيار الاقتصاديات وانتشار العنف والارهاب والقتل واستهداف المدنيين وانعدام الثقة بين العالمين ترتب عليها حالة من الافلاس بسبب حروب الاستنزاف العبثية تركت شعوب العالم مكشوفة الظهر امام الكوارث الطبيعية والاخري التي تسببت فيها الحروب الدينية والطائفية وجرائم الكراهية و الابادة والتصفيات العرقية ...
لو كنت مكان منظمة الامم المتحدة لخصصت يوم عالمي لمكافحة الكذب و التضليل بعد ان غرق العالم كله في "شبر مية" كما يقولون بسبب اكاذيب استغل في الترويج لها بعض بعض المنتسبين لجنس البشر وبعض المغمورين من اتباع المحتلين الحقيقيين للعراق اليوم من الخمينيين واخرين لايعلمهم الا الله من العملاء المذدوجين الذين ضحكوا علي الدولة الكبري وكبار المغفلين في الغابة الدولية الذين ظلوا يرفدونها بالاكاذيب والتضليل المنهجي حتي اليوم عن كل من يكتب كلمة حق ضد السياسات الامريكية الاندفاعية والمتعجلة قبل غزو العراق بطريقة كانت ستجنبهم وتجنب العالم و الكوكب المنتحر هذا المصير الدرامي المؤسف.
http://http://www.sudandailypress.netwww.sudandailypress.net





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 مارس 2017


اخبار و بيانات

  • المجاعة تتكرر فى كاونيارو وورنى والوكالة السودانية للأغاثة تنشاد المجتمع الدولي للتدخل العاجل.
  • اتحاد دارفور بهولندا ,ينظم ورشة عن دور الشباب السوداني في المهجر
  • الحزب الشيوعي السودانى:الحرب قضية سياسية تحل بالتفاوض والنظام يتحمل استمرارها
  • تغطية المؤتمر الصحفي لجماعة الفيلم السوداني بطيبة برس‎:مبادرة لإحياء إنتاج الأفلام الطويلة بالسودان
  • الجبهة الوطنية العريضة حول اطلاق سراح الاسرى والمناضلين من أجل اسقاط النظام
  • حركة العدل والمساواة السودانية الجديدة ترحب باطلاق سراح أسري الحرب الأبطال
  • النساء السياسيات يحتفل باليوم العالمي ويدشن حملة ست رقية المعلمة
  • يوم للصلاة بجنوب السودان وسلفاكير يطلق سراح المعتقلين
  • المؤتمر الوطني يشكل لجاناً لإيصال المساعدات لمواطني دولة جنوب السودان
  • اليابان تعلن سحب قواتها من جنوب السودان
  • عشرات المستشارين يطعنون لدى المحكمة ضد فصلهم من العدل
  • صلاح إدريس: الكاردينال لن يترشح للهلال بالقانون
  • شول موين: الحكومة القادمة مسؤولة عن تطلعات الشعب السوداني
  • إحباط محاولة تهريب سبائك ذهب عبر مطار الخرطوم
  • حزب الأمة : تعيين رئيس وزراء ( خل قديم )
  • جوبا تستبعد حركة مشار من الحوار الوطني
  • منظمة سند الخيرية تفوج قافلة دعم لـتغطية احتياجات عاجلة لـ (1500) أسرة لاجئة من دولة جنوب السودان
  • عصام البشير: البقاء في المناصب لمدة طويلة يقود للفتنة
  • رئيس الوزراء يدعو إلى تنسيق دولي لكسر شوكة الإرهاب
  • السودان يفوز بمنصب رفيع بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • وزير المعادن : شركات أمريكية وكندية ترغب في الاستثمار في قطاع المعادن
  • السودان يفوز بمنصب نائب الرئيس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • إجتماع عاصف ..واستباق للمؤتمر العام
  • بمشاركة السودان مؤتمر مشروعات الشراكة الهندية الافريقية يختتم أعماله بنيودلهي
  • الأمم المتحدة: تفشي وباء الكوليرا في جنوب السودان
  • ناشطون يطلقون مبادرة لوقف زواج القاصرات ناشطون يقرعون الأجراس لخطورة زواج القاصرات
  • الشرتاي جعفر عبد الحكم: رضا الله والشعب سبب بقائنا في الحكم
  • احمد محمد هارون :زيارة الشيخة موزا لشمال كردفان غدا تمثل دعما لقطاعات التعليم والشباب والأطفال
  • نقل جزئي لخطوط المواصلات من موقف (كركر) إلى (شروني)
  • قيادات ليبية: الأهالي ضاقوا ذرعاً بمرتزقة العدل والمساواة
  • الإمدادات تقاضي شركة كبرى بتهمة سرقة كميات من الأدوية
  • دعا لعدم مكوث الوزراء فترات طويلة في السلطة رئيس مجمع الفقه يدعو الحكومة للاهتمام بمعاش الناس
  • الجبهة الثورية السودانية ترحب بإطلاق سراح الأسرى وتعتبرها خطوه في الاتجاه الصحيح

    اراء و مقالات

  • النافخون مع النظام في كيره : معبر الشهيد احمد بحر هجانة الخارجي الذي أدي لاطلاق سراح الاسري ثبتت
  • المرأة و .. أحقر مهنة في التاريخ! بقلم عبدالرحمن علي
  • هموم النازحين مصائب تقشعر لها الابدان بقلم حسن حمزة
  • من فريدمان إلى ترامب بقلم د. فايز أبو شمالة
  • سليم أغا: أسفار مسترَق من جبال النُّوبة (1875-1827م)(1) بقلم الدكتور قندول إبراهيم قندول
  • بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الدارفورية الحسناء بقلم جمال السراج
  • الإمام السيدة شيرين خانكان: عيِّنة عن إسلام غربي يُولَد بقلم جهاد الزين
  • الروائيون السودانيون والمثابرة في العطاء بقلم صلاح شعيب
  • جهاز الأمن و المخابرات و حورات حول الحرية و الوطن بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الشعب المصري والسوداني..الاختلاف الجذري بقلم د.آمل الكردفاني
  • يمنح ويتنازل!! بقلم الطاهر ساتي
  • تهافت الملاحدة (4) بقلم د. عارف الركابي
  • أردوغان: سلطان إمبراطوريّة عثمانيّة وهميّة بقلم أ.د. ألون بن مئيــر
  • محادثات الآستانة بارقة أمل جديدة أم مجرد محطة عابرة؟ بقلم د. احمد عدنان الميالي
  • ألماظ.. جيفارا الإسلاميين..! بقلم عبد الله الشيخ
  • ثمن (لفت النظر لقضية وطنية) بقلم عثمان ميرغني
  • العنوان الخطأ ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • حسن الخاتمة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • دافِعوا عن ثقافتكم أيُّها الناس بقلم الطيب مصطفى
  • ( دولة الجنوب ) وعيد 3 مارس المفقود .
  • المعلمون : إحذروا غضب الحليم!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عرفانا ومحبة في عيد المرأة بقلم د. أحمد الخميسي
  • السودان المنكوب الجريمة والعقاب فقدان الذكور وضياع الأناث في زحمة الشهوة الجنسية بقلم محمود جودات
  • (إهداء لآل ألمك سويكت و الأمين فرح (الأرباب بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • السودان الي الهاوية...!!! بقلم الطيب محمد جاده

    المنبر العام

  • البشير: دعم جنوب السودان بـ 10 آلاف طن من الذرة...؟
  • المؤتمر الوطني والتشكيل الوزاري
  • *** الفنان عضو الممبر محمد طلب امريكى من ناحية اريزونا يغادر الى سواكن عن طريق جدة فيديوهات ***
  • تظاهرة رياضية واجتماعية وثقافية في نيويورك احتفاءا بالقطب حسن عيسي
  • الشيخة موزا تصل الخرطوم- صورة
  • ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻛتب ﻛﻠﻤﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺣﺎﺗﻢ ﺣﺴﻦ ﺍﻟدﺍﺑﻰ ﺗﺤت ﻋﻨﻮﺍﻥ ﻗﻠﻢ ﻭﻛﺮﺍﺱ ﻭﺣﺘﺔ ﻋﻴﺸﺔ
  • بيوت الصحفيين بالصفوة أمدرمان والولاية مازق بيع حق الناس‎
  • يا المصيرك تنجرح........عندما تجرح الأيام‏
  • مرحب سيف عبد الحليم من فصيلة دينا خالد O+
  • لا كدا كتير والله يا فراعنة .. كفاية لغاية هنا .. بليز
  • الوطني : رضا الله والشعب سبب بقائنا 27 عاما في الحكم
  • مقترح شبكة رقية صلاح للصرف الصحي وليكن موتها حياة (2)
  • مملكة الكراهية: السعودية والإرهاب العالمي
  • تنبيه .. للمسافرين عبر مطار القاهرة الدولي
  • نتائج فحص الفواكهة المصرية سلمت لمجلس الوزراء
  • سودانيات في احضان شعب الشام وشكراً عمر حسن البشير شكراً الانقاذ
  • يوميات حافلة
  • رأي بعض فقهاء الأمة حول مقترح التعديلات الدستورية المتعلقة بالزواج..
  • شوقى بدرى يكتب: البشير ... عندما يحكمنا البلهاء منا
  • اهلا بالكاتب والروائي دكتور ابكر ادم اسماعيل والصحفى الحكواتى عثمان تراث بيكم الدوحة نورت
  • المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الحادي والعشرين ..
  • داعش عرض لفهم من الاسلام
  • غادة السمّان: سأواصل إضرام الحرائق!  عن أدب البوح ورسائل أنسي وذَهَب بيروت=حوار
  • التحدي الكبير الذي يواجه المسلمين..
  • الألمان في أم بدة!!.. بقلم سهير عبد الرحيم
  • السودانية حاجه عثمان.. قائدة طائرات تكسر احتكار الرجل
  • البوست الاخباري لليوم
  • الحكومة الصينية تمنح السودان (300) مليون يوان
  • (الشعبية) و(العدل والمساواة): الحكومة السودانية ما زالت تحتجز أسرى للحركات
  • في رثاء آخر نسخ"الحركيةالإسلامية" انتهى الدرس ... فهل من معتبر؟! بقلم: خالد التيجاني النور