بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الدارفورية الحسناء بقلم جمال السراج

بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الدارفورية الحسناء بقلم جمال السراج


03-11-2017, 05:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489251357&rn=1


Post: #1
Title: بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الدارفورية الحسناء بقلم جمال السراج
Author: جمال السراج
Date: 03-11-2017, 05:55 PM
Parent: #0

04:55 PM March, 11 2017

سودانيز اون لاين
جمال السراج-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم


يُحكى أن طفلاً قد ماتت أمه فرأه أبوه يلعب بالطين ، فقال له أنهض يا بني لا تلعب بالطين فتوسخ ثيابك ، فقال الابن يا أبي ألم تقل لي أننا خلقنا من طين، فقال الأب: نعم يا بني ، فقال الابن : أبي أرجوك أن تساعدني حتى نصنع أمي من جديد ..

عن أي شوق تتحدثون؟

عن أي يوماً يتحدثون؟

سئل حكيم كيف تختار شريكة حياتك؟ قال لا أريدها بالجميلة فيطمع فيها غيري ولا بالقبيحة فتشمئز منها نفسي ولا بالطويلة فأمد إليها هامتي . ولا بالقصيرة فأطأطي لها رأسي ولا متعلمة قتناكفني ولا جاهلة فتعيبني ولا غنية فتقول هذا مالي، ولا فقيرة فيشقى من بعدها ولدي..

قالو له كيف هي إذن قال: أريدها وسطاء حوراء فخير الأمور أوساطها، وليس الوسط، ذلك لأن كلمة:(أمور) هي جمع أمر، فنقول خير الأمور أوساطها: وخير الأمر الوسط، والله ورسوله أعلم..

ونعود إلى موضوع الحكيم، وهو أن أمره فيه نوع من الفلسفة الحكيمة، فهو يريدها وسطاء وهذا شأنه، ومن حقه ولكن نجد أن معظم الشباب السودانيين والخيريين منهم يريدونها مؤمنة تطيع زوجها وتصلي خمسها..

أما أنا العبد الفقير لله، وبصراحة شديدة ومعمقة أريدها ..(دارفورية) قحة، عطرها ماء النيل، وقوامها طوله، ولونها أرض السودان الرطبة الندية، وخديها تفاح جبل مرة، وأنفها بلح الشمالية، وشفتيها فول السودان حجماً ولوناً وعينيها فناجين قهوة سودانية، نهدها (حق) ولون أسنانها قنقولسية، تمشي مشي الحمام ، وتخالها بدراً حيث تنام، ووجدتها والتقيت بها في دارفور الغرة بعد أن تُهت في أراضيها الشاسعة، حيث أنقذتني من موت محقق لولا عناية الله سبحانه وتعالى.. دار بيننا حديث شائق، كان كالآتي:

* قلت لها: شكراً لك لإنقاذك حياتي.

* الدارفورية: الشكر لله وحده لا شريك له.

* قلت : لله ثم أنتِ.

* الدارفورية : هل عرفت طريق العودة؟ *

قلت: نعم، الحمد لله ولكن!. * الدارفورية : لكن لماذا؟

* قلت: ما خططك المستقبلية والحياتية؟.

* الدارفورية: سوف أبقى في قريتي الجميلة إلا أن يرث الله الأرض.

* قلت: والزواج والأبناء والأطفال؟

* الدارفورية: قسمة ونصيب. * قلت لها: ما صفات فارس أحلامك؟

* الدارفورية: رجل سوداني وكفى.

* قلت : كيف؟ * الدارفورية :رجل بسيط يتحمل أعباء الحياة الزوجية.

* قلت: أنا أيضاً أتحمل أعباء الحياة الزوجية وأحب الأطفال.

* الدارفورية : إذن تزوج؟

* قلت لها: ولكني أفضلها دارفورية مثلك.

* الدارفورية : كلنا دارفوريات وبنفس المواصفات.

* قلت : أنا أريدك زوجة لي وعلى سنة الله ورسوله؟ * الدارفورية : أنت سوداني؟

* قلت: بالطبع أنا سوداني وأتكلم السودانية.

* الدارفورية : ولكنك سوداني (حلبي)..

* قلت : نعم أنا سوداني حلبي.

* الدارفورية : ولكنك حلبي..

* قلت لها أنا حلبي دارفوري وكفى.

* الدارفورية : ضاحكة: أول مرة أسمع أن لدينا حلب دارفور.

* قلت: لا تتهربي من الموضوع وأعطيني ردك الآن.

* الدارفورية : ما الذي يعجبك فيني؟

* قلت: كلك من رأسك حتى أخمص قدمك.

* الدارفورية : أذهب لأهلك وطمئنهم ثم عد مرة أخرى.

* قلت: حيث أعود، هل تقبلينني زوجاً لك؟

* الدارفورية : لماذا تفضل الزواج من دارفورية؟

* قلت: لأنها الدنيا كلها، والجميع يتمناها دارفورية مثلك. إبتسمت الحسناء الدارفورية حتى ظهر صف اللولي، وبرزت وجنتاها الجميلتان وقالت: أذهب وعد.. تركتني الفاتنة الدارفورية بعد أن وقعت في غرامها حتى الثمالة.. بعدها رجعت لأهلي وأصدقائي وطيفها لم يفارقني أبداً.. فجأة صحوت على صوت أمي تقول لي: قوم يا ولدي أتسحر، المسحراتي بيدقدق بره ساكت قلت لأمي الحبيبة دارفور اتسحرت؟ أمي : بري يا ولدي ما بعرفن.. لكن يكونوا أتسحروا قبالنا..!.

أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 مارس 2017


اخبار و بيانات

  • يوم للصلاة بجنوب السودان وسلفاكير يطلق سراح المعتقلين
  • المؤتمر الوطني يشكل لجاناً لإيصال المساعدات لمواطني دولة جنوب السودان
  • اليابان تعلن سحب قواتها من جنوب السودان
  • عشرات المستشارين يطعنون لدى المحكمة ضد فصلهم من العدل
  • صلاح إدريس: الكاردينال لن يترشح للهلال بالقانون
  • شول موين: الحكومة القادمة مسؤولة عن تطلعات الشعب السوداني
  • إحباط محاولة تهريب سبائك ذهب عبر مطار الخرطوم
  • حزب الأمة : تعيين رئيس وزراء ( خل قديم )
  • جوبا تستبعد حركة مشار من الحوار الوطني
  • منظمة سند الخيرية تفوج قافلة دعم لـتغطية احتياجات عاجلة لـ (1500) أسرة لاجئة من دولة جنوب السودان
  • عصام البشير: البقاء في المناصب لمدة طويلة يقود للفتنة
  • رئيس الوزراء يدعو إلى تنسيق دولي لكسر شوكة الإرهاب
  • السودان يفوز بمنصب رفيع بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • وزير المعادن : شركات أمريكية وكندية ترغب في الاستثمار في قطاع المعادن
  • السودان يفوز بمنصب نائب الرئيس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • إجتماع عاصف ..واستباق للمؤتمر العام
  • بمشاركة السودان مؤتمر مشروعات الشراكة الهندية الافريقية يختتم أعماله بنيودلهي
  • الأمم المتحدة: تفشي وباء الكوليرا في جنوب السودان
  • ناشطون يطلقون مبادرة لوقف زواج القاصرات ناشطون يقرعون الأجراس لخطورة زواج القاصرات
  • الشرتاي جعفر عبد الحكم: رضا الله والشعب سبب بقائنا في الحكم
  • احمد محمد هارون :زيارة الشيخة موزا لشمال كردفان غدا تمثل دعما لقطاعات التعليم والشباب والأطفال
  • نقل جزئي لخطوط المواصلات من موقف (كركر) إلى (شروني)
  • قيادات ليبية: الأهالي ضاقوا ذرعاً بمرتزقة العدل والمساواة
  • الإمدادات تقاضي شركة كبرى بتهمة سرقة كميات من الأدوية
  • دعا لعدم مكوث الوزراء فترات طويلة في السلطة رئيس مجمع الفقه يدعو الحكومة للاهتمام بمعاش الناس
  • الجبهة الثورية السودانية ترحب بإطلاق سراح الأسرى وتعتبرها خطوه في الاتجاه الصحيح

    اراء و مقالات

  • الروائيون السودانيون والمثابرة في العطاء بقلم صلاح شعيب
  • جهاز الأمن و المخابرات و حورات حول الحرية و الوطن بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الشعب المصري والسوداني..الاختلاف الجذري بقلم د.آمل الكردفاني
  • يمنح ويتنازل!! بقلم الطاهر ساتي
  • تهافت الملاحدة (4) بقلم د. عارف الركابي
  • أردوغان: سلطان إمبراطوريّة عثمانيّة وهميّة بقلم أ.د. ألون بن مئيــر
  • محادثات الآستانة بارقة أمل جديدة أم مجرد محطة عابرة؟ بقلم د. احمد عدنان الميالي
  • ألماظ.. جيفارا الإسلاميين..! بقلم عبد الله الشيخ
  • ثمن (لفت النظر لقضية وطنية) بقلم عثمان ميرغني
  • العنوان الخطأ ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • حسن الخاتمة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • دافِعوا عن ثقافتكم أيُّها الناس بقلم الطيب مصطفى
  • ( دولة الجنوب ) وعيد 3 مارس المفقود .
  • المعلمون : إحذروا غضب الحليم!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عرفانا ومحبة في عيد المرأة بقلم د. أحمد الخميسي
  • السودان المنكوب الجريمة والعقاب فقدان الذكور وضياع الأناث في زحمة الشهوة الجنسية بقلم محمود جودات
  • (إهداء لآل ألمك سويكت و الأمين فرح (الأرباب بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • السودان الي الهاوية...!!! بقلم الطيب محمد جاده

    المنبر العام

  • الوطني : رضا الله والشعب سبب بقائنا 27 عاما في الحكم
  • مقترح شبكة رقية صلاح للصرف الصحي وليكن موتها حياة (2)
  • مملكة الكراهية: السعودية والإرهاب العالمي
  • تنبيه .. للمسافرين عبر مطار القاهرة الدولي
  • نتائج فحص الفواكهة المصرية سلمت لمجلس الوزراء
  • سودانيات في احضان شعب الشام وشكراً عمر حسن البشير شكراً الانقاذ
  • يوميات حافلة
  • رأي بعض فقهاء الأمة حول مقترح التعديلات الدستورية المتعلقة بالزواج..
  • شوقى بدرى يكتب: البشير ... عندما يحكمنا البلهاء منا
  • اهلا بالكاتب والروائي دكتور ابكر ادم اسماعيل والصحفى الحكواتى عثمان تراث بيكم الدوحة نورت
  • المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الحادي والعشرين ..
  • داعش عرض لفهم من الاسلام
  • غادة السمّان: سأواصل إضرام الحرائق!  عن أدب البوح ورسائل أنسي وذَهَب بيروت=حوار
  • التحدي الكبير الذي يواجه المسلمين..
  • الألمان في أم بدة!!.. بقلم سهير عبد الرحيم
  • السودانية حاجه عثمان.. قائدة طائرات تكسر احتكار الرجل
  • البوست الاخباري لليوم
  • الحكومة الصينية تمنح السودان (300) مليون يوان
  • (الشعبية) و(العدل والمساواة): الحكومة السودانية ما زالت تحتجز أسرى للحركات
  • في رثاء آخر نسخ"الحركيةالإسلامية" انتهى الدرس ... فهل من معتبر؟! بقلم: خالد التيجاني النور