الشعب المصري والسوداني..الاختلاف الجذري بقلم د.آمل الكردفاني

03:13 PM March, 11 2017

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر

بالرغم مما يشاع عن الشعب المصري من مساوئ وما نشاهده هذه الأيام من محاولة النظام لخلق شعور بالعداء للشعب المصري ، وستبوء هذه المحاولة البائسة بالتأكيد للفشل ، إلا أنني ومن خلال احتكاك سنوات مع الشعب المصري استطيع أن أؤكد أن هذا الشعب رغم مشاكله الاقتصادية لكنه يتميز بميزات قليل ما نجدها في الشعوب الأخرى..فهو مثلا متنوع جدا..فكما هناك الملايين من شديدي التدين وأقصد هنا التدين بمعناه الكامل فهناك أيضا مئات الآلاف من المجرمين ، وكما أن هناك طبقة كادحة جاهلة فهناك طبقة وسطى عريضة مثقفة ، ويتميز الانسان المصري بالوضوح الشديد ، وضوحه في الكره والحب ، فهو خلافا لما لدينا لا يظهر خلاف ما يبطن ، وهذا بدون تعميم طبعا ، فيمكنك قراءة المصري منذ أول سلوك يبدر منه بسهولة جدا ، وتستطيع بالتالي تحديد اتجاهه وامكانياته المعرفية وقدراته ، وخباياه ان كان له خبايا ، على العكس فلدينا نحن نجد أن الانسان لا يتطابق ظاهره مع باطنه ، فحتى الكلام نجده ممجوجا وحذرا أشد الحذر ، وفيه ابداء للطف مصطنع أكثر منه حقيقي ، ولا توجد شجاعة المواجهة بالرغبات والميول ، وبالتالي فإن الخطاب والسلوك لا يكشفان عن الكثير من الخبايا. وبالعودة للشعب المصري فهو يتميز بخاصية مفتقدة وهو صدق الصداقة ؛ فالصديق يدافع عن صداقته بشدة ، وقد تتشكل مجموعات من الأصدقاء تدافع عن وجودها الرمزي حتى بالعنف الجسدي ، ولذلك فان الانتماء قوي جدا للدولة ، وأيضا هناك انتماء قوي للآيدولوجيات ، فاليميني يميني حتى النخاع واليساري يساري من رأسه حتى أخمص قدميه ، ولكن عندنا نجد ضعفا في مسألة الانتماءات الحقيقية ولذلك نجح النظام في تفتيت كل الأحزاب عبر رمي العظمة للكلب فلهث أفرادها لبيع أيدولوجياتهم بثمن السلطة البخس ، فمن كان شيوعا هداه الله فصار اسلاميا ، ومن كان حزب أمة انشق وصار تابعا لحزب النظام ، فالآيدولوجيات عندنا ليست سوى مطية للارتزاق السياسي ، وفي النهاية وبعد ضغوط كثيرة حتى الإسلاميون باعوا أيدولوجياتهم في سبيل البقاء في السلطة فسقط مشروعهم الواهن بعد أن يأسوا منه كما يئس الكفار من أصحاب القبور ، على العكس تماما يضحي المصري بروحه بسهولة في سبيل الآيدولوجيا ..فحتى في ظل الانقسام التاريخي بين الليبراليين والإخوان ظل كل منهما متمسكا بمبادئه حتى النهاية ونفق عدد كبير منهم بدون ثمن من أجل توجهاتهم . إذن فالانتماء لدى الشعب المصري يحقق لهم استقرار نفسي ولذلك يخلصون له إخلاص الهندوس لبقرتهم المقدسة ، كما أن هناك ميزة أيضا لدى الشعب المصري نفتقدها كثيرا وهي تسليم الطبقة الكادحة بكل اريحية للطبقة الوسطى والأمي للمتعلم ، فالمتعلم في مصر يجد تقديرا كبيرا من الوسط الاجتماعي الذي يعيش فيه ويكون هو صاحب الرأي الأخير والحاسم عند مواجهة مشاكل اجتماعية معينة ، ولذلك ففي الثورات الأخيرة انقادت الطبقة الكادحة للطبقة الوسطى هذه الأخيرة التي أشعلت الثورة ، ولم يكن بالضرورة أن تستوعب الطبقة الكادحة مدى صحة خيار الثورة أو تستقصي عنه مادامت قد رأت أن المثقفين والأدباء وغيرهم قد وقفوا مع الثورة فهذا يؤكد صحتها بدون نقاش وجدل ، عندنا للأسف يهبط المثقف الى مستوى الأميين والجهلاء لكي يستطيع الاندماج معهم اجتماعيا وإلا تم نبذه ، كما أن الكل لديه اعتقاد جازم بصحة كافة ما يقوم به من أنشطة ذهنية ، وبالتالي لابد ان يحدث صدام دائم بين القاعدة والقمة، حتى في الأحزاب شديدة الطائفية حدث هذا الصراع واستمرت حالة الاستقطاب ومن ثم الانقسامات والتشرذم ، وما زاد الطين بلة انهيار كافة المشاريع التي قادتها نخبة الانتلجنسيا منذ الاستقلال وحتى الآن من مشاريع اسلامية أو غير اسلامية ، وهذا ما أكده د.منصور خالد في كتابه النخبة السودانية وإدمان الفشل ، هذا الفشل أفقد القاعدة ما تبقى من ايمانها بالقمة ، وزاد من ذلك تحول هذه النخبة الى الانتهازية الواضحة والمكشوفة بغرض حصولهم على قسمة في السلطة والثروة ، وأعتقد ان الفرق بين الشعب المصري والسوداني هو فرق في التاريخ الاجتماعي والسياسي ، فالتاريخ المصري لم تحدث به انقطاعات كبيرة في الحضارات المتعاقبة مما شكل العوامل المشتركة للوحدة داخل الشعب فيما يتعلق بالقضايا المهموم بها الفرد والجماعة على حد سواء ، على عكس السودان الذي لم يتشكل كدولة واحدة حديثة إلا قريبا جدا عبر الاحتلال البريطاني الذي جمع شعوب مختلفة داخل اطار وحدود سياسية واحدة دون ان يعالج ازمة التباين والاختلاف وبالتالي لم تتشكل وحدة ذهنية ولا خطوط حمراء تمثل الحد الأدنى الذي يجب الا يختلف فيه شخصان وهذا ما أدى إلى سيولة من الانتماءات والهويات والمفاهيم والاستقطابات والانشقاقات ، مما جعله بلدا لا يهدأ لشعب منه بال حتى ينغصه شعب آخر ، لذلك ما يجب ان نسعى اليه هو بناء هذا الحد الأدنى وهذا صعب جدا للتباين الثقافي الحاد قبليا وجهويا وفكريا واحتماء كل فرد بما يمنع الآخرين من سلب حقوقه ، فأضحى الجميع لصا والجميع مسروق منه ..


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 مارس 2017


اخبار و بيانات

بمشاركة السودان مؤتمر مشروعات الشراكة الهندية الافريقية يختتم أعماله بنيودلهي

الأمم المتحدة: تفشي وباء الكوليرا في جنوب السودان

ناشطون يطلقون مبادرة لوقف زواج القاصرات ناشطون يقرعون الأجراس لخطورة زواج القاصرات

الشرتاي جعفر عبد الحكم: رضا الله والشعب سبب بقائنا في الحكم

احمد محمد هارون :زيارة الشيخة موزا لشمال كردفان غدا تمثل دعما لقطاعات التعليم والشباب والأطفال

نقل جزئي لخطوط المواصلات من موقف (كركر) إلى (شروني)

قيادات ليبية: الأهالي ضاقوا ذرعاً بمرتزقة العدل والمساواة

الإمدادات تقاضي شركة كبرى بتهمة سرقة كميات من الأدوية

دعا لعدم مكوث الوزراء فترات طويلة في السلطة رئيس مجمع الفقه يدعو الحكومة للاهتمام بمعاش الناس

الجبهة الثورية السودانية ترحب بإطلاق سراح الأسرى وتعتبرها خطوه في الاتجاه الصحيح

اراء و مقالات

ثمن (لفت النظر لقضية وطنية) بقلم عثمان ميرغني

العنوان الخطأ ..!! بقلم عبدالباقي الظافر

حسن الخاتمة !! بقلم صلاح الدين عووضة

دافِعوا عن ثقافتكم أيُّها الناس بقلم الطيب مصطفى

( دولة الجنوب ) وعيد 3 مارس المفقود .

المعلمون : إحذروا غضب الحليم!! بقلم حيدر احمد خيرالله

عرفانا ومحبة في عيد المرأة بقلم د. أحمد الخميسي

السودان المنكوب الجريمة والعقاب فقدان الذكور وضياع الأناث في زحمة الشهوة الجنسية بقلم محمود جودات

(إهداء لآل ألمك سويكت و الأمين فرح (الأرباب بقلم عبير المجمر (سويكت)

السودان الي الهاوية...!!! بقلم الطيب محمد جاده

المنبر العام

الوطني : رضا الله والشعب سبب بقائنا 27 عاما في الحكم

مقترح شبكة رقية صلاح للصرف الصحي وليكن موتها حياة (2)

مملكة الكراهية: السعودية والإرهاب العالمي

تنبيه .. للمسافرين عبر مطار القاهرة الدولي

نتائج فحص الفواكهة المصرية سلمت لمجلس الوزراء

سودانيات في احضان شعب الشام وشكراً عمر حسن البشير شكراً الانقاذ

يوميات حافلة

رأي بعض فقهاء الأمة حول مقترح التعديلات الدستورية المتعلقة بالزواج..

شوقى بدرى يكتب: البشير ... عندما يحكمنا البلهاء منا

اهلا بالكاتب والروائي دكتور ابكر ادم اسماعيل والصحفى الحكواتى عثمان تراث بيكم الدوحة نورت

المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الحادي والعشرين ..

داعش عرض لفهم من الاسلام

غادة السمّان: سأواصل إضرام الحرائق!  عن أدب البوح ورسائل أنسي وذَهَب بيروت=حوار

التحدي الكبير الذي يواجه المسلمين..

الألمان في أم بدة!!.. بقلم سهير عبد الرحيم

السودانية حاجه عثمان.. قائدة طائرات تكسر احتكار الرجل

البوست الاخباري لليوم

الحكومة الصينية تمنح السودان (300) مليون يوان

(الشعبية) و(العدل والمساواة): الحكومة السودانية ما زالت تحتجز أسرى للحركات

في رثاء آخر نسخ"الحركيةالإسلامية" انتهى الدرس ... فهل من معتبر؟! بقلم: خالد التيجاني النور

قد تكون لا تعلم ما يجري ، و لكن هذه السفينة قد ابحرت و اختفت وراء خط الافق.
الجيل الحالي من الشباب في السودان كفر تماما بمصر و لا يكن لها الا كل الكره و العداء.
ما كتبته في هذا المقال كلام فضفاض يمكن ان ينطبق على اي شعب.
السودان تضرر كثيرا من مصر ممثلة في جميع حكوماتها منذ دخول اسماعيل باشا الى السودان عام 1821، و النظرة الفوقية الاستعلائية من شعب مصر تجاه السودان و السودانيين لم تتغير خلال كل تلك السنين.
السبب في اعتقادي ان الشعب المصري تعرض لعملية غسل دماغ ممنهج طوال القرن العشرين و من الصعب جدا تغيير المفاهيم المغروسة فيه.
أفق أخي الكريم و انظر الى التأريخ و الحاضر مع مصر و ستجد العجب العجاب.
أما بالنسبة لوحدة الشعب المصري و عدم انقسامه ، فالسبب بسيط جدا ، لانه شعب محكوم دائما و لم يحكم نفسه الا مؤخرا. فمصر يا عزيزي قد تم احتلالها اكثر من 40 مرة في التاريخ المعروف لدينا و لم يستطع الشعب المصري و لا مرة على الاطلاق ان يثور او ان يطرد غازيا. كان حكام مصر و غزاتها يتسبدلون بعضهم ببعض و الشعب المصري يهتف مات الملك عاش الملك حتى اتي عهد الحكام المنوفيون الذين ما زالوا يحكمون مصر و شعبها المغلوب على امره.
أما مثقفي مصر و أدبائها فهم اصل الكارثة التي المت بالسودان بعد الاستقلال بدورهم و معهم النخب السودانية الفاشلة في عملية غسل دماغ و تشويه هوية السودان و ما المناهج السودانية في المدارس الا اكبر دليل على ذلك.
الان كل ذلك تغير، لان شعب السودان متمرد في طبيعته و لا يقبل السلطة و التسلط و تأليه حكامه مثل المصريين. ايضا هناك حراك اسفيري كبير جدا قد لا تعلم به يقوم به شباب انت لا تعرف ما يدور في رؤوسهم في تكوين هوية سودانية مرتبطة بأفريقانية السودان و حضارته الضاربة في القدم . و لعلمك هذا الحراك ممتد في جميع افريقيا و مثقفيها الى المفكرين السود في امريكا.
أصحى يا بريش و عاين جوة السودان ما تعاين براه.

الأخ المراقب نقد مصر والمصريين سهل كوسيلة عهدنا عليها لمداراة عيوبنا وفشلنا والهروب من واقعنا المزرى فأبسط شيء المصريين صنعوا ثورة عارمة لتغيير وضع بغضوه وضحوا بأرواح كثيرة من أجل ذلك فماذا فعلنا نحن للخروج من معاناتنا ونكبتنا الطويلة , للأسف لا شيء.

انتا زاتو شكلك ما سوداني امش لى اهلك المصاروة ماتجينا هنا

لا حول ولا قوة الا بالله انت من صانعي الفتن بين الشعوب ( الناس) شفاك الله وانا كمصري اشوف ردودكم هنا او اي مكان علي المصريين لا يحرك هذا ساكننا فالسودان استقرارها ورخاء شعبها امن قومي لمصر واتمنى لكم كل الخير

Quote: فهناك طبقة وسطى عريضة مثقفة !! .. ويتميز الانسان المصري بالوضوح الشديد !! .. وضوحه في الكره والحب !! .. فهو خلافا لما لدينا لا يظهر خلاف ما يبطن !! ..

وين الكلام ده !!! ..

انت متأكد يا كردفاني من كلامكـ ده ..
ومتأكد إنك بتصف في المصريين ...
ولاّ هواء .. وهوى مصر ضربوكـ ..
وخلوك تهضرب ..
يازول انت شهادتكـ مجروحة ..
أقعد قعادك في القاهرة ساي ..
مافي زول سآلكـ ..
لكن حاول اتصلح معانا شوية عليكـ الله ..

لا أدري هل أخاطبك يا دكتور؟ إلا أن حديثك هذا لا يرشحك حتى لبحوث الماحستير
كيف تندمج وبحجج ضعيفة مثل تلك لترمي قفازك لتلطّخ بيدك؟ ولماذا الهجوم المغرض على السودان والسودانيين
لنترك تأريخ السودان المعترف به عالمياً الضارب في الحضارة و رقيها، فالسودان بعدها أخذ فترةً ليست بالقصيرة يرتاده لصوص القبور ولصوص الذهب ولصوص البشر = الرق
ويشمل ذلك لصوص من الجزيرة العربية ومن أوروبا عن طريق مصر، والتي هي أيضاً سامها الأتراك واليونانيون والإيطاليون، وحكمها رقيق تركيا
ومع ذلك تغاضى السودان عن أذى مصر وغيرتها الضارة من السودان
وتقبل وحدة الوادي التي لن يطال منها السودان شيئاً غير مد مصر بما تطمع فيه طيلة عمرها بعد الإستعمار
وتبرع بحلفا لتقيم مصر سدها، وساند مصر بسمعته الطيبة وسط العرب بعد أن عاث جمال عبدالناصر فيها لعباً أسماه البعث الناصري، وهو أساساً انقلاب إخواني تولدت منه شرور العالم اليوم
فتواصل مصرها إهانتها للسودان ... وانت سوداني.. وبعقلية لا ترقى للدكتوراه، تنقد "حافي" وطنك لتثبّت إدعاءاتٍ لم تيبتها بعلم التأريخ، أو علم الإجتماع أو علم المورويات..
وتعود في ولغ جديد لتسمي ذلك الإنقلاب ثورة؟ وما هو موقد تلك الثورة؟ استرداد فلسطين؟ وهل هي فقدت حينها؟ أم أطاح بها وبشعبها في حرب الستة أيام الخاسئة؟

كنت متردداً قبلاً للرد عليك قبل أيام، ولكني الآن استدركت أنه ريما لم أكن ثاقباً في تقييم نواياك

!!!

المقال باكمله لا يمت لاي شي من الحقيقة عن الشعب المصري ولايوجد كاتب مصري مثقف أو غيره يجرؤ عن الكتابة والقول بمثل ما قيل في المقال ..

لعل الحقيقة الوحيدة في هذا المقال باكمله هو هذا المقتبس ..:

Quote: ..!ونفق عدد كبير منهم بدون ثمن من أجل توجهاتهم

حيث ان كلمة (نفق) هذه تقال للحيوانات عند موتها ولا تقال للبشر والبني أدمين ..!!

Quote: يبدو يا صديقنا الكردفاني أن المبلغ المقبوض كبير ولكنك لن تستطيع تقديم أي شيء يسوي حتي القليل منه علي كل حال المعايش جبارة ولكن كان الأفضل أن يكون الكسب بعيداً عن بيع الضمير إن كنت سوداني وأن كنت غير ذلك فأنت موهوم إن كنت تعتقد بإيقاف هذا البحر الشبابي السوداني الهائج لعنة الله عليك وعلي الذي أرسلك معولاً للهدم

وجهة نظر جديرة بالمناقشة ..

نحن السودانيين فالحين فى تعليق فشلنا على المصريين!!!

بعيد عن الحكومتين السودانية و المصرية

لكن الشعب المصري شعب مكافح و علاق فى كل شئ هذه هى الحقيقة،،، الإنسان المصري
يعرف كيف يخطط ويرسم مستقبل حياته إذا كان متعلم أو أمى،،، لقد شاركت هولاء المصريين الحياة
العملية فى مطلع التسعينات فى بلدهم مصر،،، وأنا السودانى الذى لم يمارس اى عمل شاق فى بلدى السودان
لكن و الله مع هولاء المصريين لقد عرفته منهم قيمة الحياة و معنى أن تكدح وتعمل بكل جد ونشاط وتحمل المسؤولية
إلى أن تحقق أهدافك و طموحاتك،،، المرأة المصرية تخدم فى المحلات التجارية و الصناعية دوام كام بكل
جد و مسؤلية وهى تشارك زوجها كل هموم الحياة المعيشة،،، الشباب المصريين أغلبهم خرجىء جامعات وكليات ومعاهد
ولكنهم جلهم يعملون في مجال العمالة بيعاعين فى المحلات التجارية أو عمالة فى المصانع. يعملون
بكل قناعة و مسؤلية ولا يحس بالحرج أو النقص بحكم انه هو خريج جامعى
كل السودانين الذين يشتمون المصريين، أما أنهم عايشين فى داخل السودان أو فى الخليج
ولا يعرفون أى شئ عن المصريين، إلا من خلال الإعلام و الإنترنت
الذى أريد أقوله نحن السودانيين فااااااشلين فااااااشلين فى كل مناحي الحياة
ونريد أن نعلق فشلنا على الآخرين،،،
شابكننا فاكهة مصرية مسرطنة خضروات مصرية مسرطنة،،، طيب ما تزرعوا و تأكلوا من زرعكم،
على فكرة حكاية السودانيين كوسالة هذه حقيقة،،، نادر جدا تجد سودانى يخدم أعمال شاقة دوام كامل بكل همة ونشاط
على فكرة انا معجب جدا بالشعب المصري لأنى عشت وسطهم و أعرف كم هم عمليين وناس عمل جد


-----

أحسنت يا أمل
المصريون منظمون جدا في حياتهم و يحسنون ترتيب اولوياتهم
نسبة لا باس بها من المصريين حينما يغتربون .... يغتربون مرة واحدة فقط لمدة محددة ولا يغتربون ثانية.
هناك فوارق أخرى .... يلخصها المثل المصري ... لو لك حاجة عند الكلب قل له يا سيدي
و فروق أخرى في التعامل في الحياة العملية و المجتمعية
منها ..... الغطرسة .... و التعالي .... و الإستبداد
هذه الصفات المذمومة كانت غير موجودة في السودانيين نهائيا الى أن ظهرت بعد سنوات من انقلاب الإنقاذ لدي قلة

الاخ مفيد الوحش:
اثناء الحرب العالمية الثانية كان البريطانيون يتنصتون على المراسلات المنقولة بموجات الراديو للجيش الالماني ، و توصلوا لمعرفة اين يوجد هتلر و رصدوا جميع تحركاته بمعرفة بصمة كتابته بشفرة مورس ، اي طول زمن الشرطة و النقطة و المسافة بين كلمة و اخرى. لكل طريقته في الكتابة و تختلف بصمة اي كاتب عن الاخر.
اخي العزيز انت لست سودانيا بالمرة،
اولا: لأن طريقة كتابتك لا تشه طريقة كتابة السودانيين و هذا شي يمكن معرفته بسهولة و لا يفت على فطنة القاريء السوداني.
ثانيا: اللهجة التي تكتب بها ليست سودانية بل مصرية و ذلك يظهر بوضوح في استخدامك لكلمات مثل (على فكرة) و (وسطهم) ، و السودانيون لايستخدمون مثل هذه المصطلحات لا في كلامهم و لا كتاباتهم.
طبعا يا ظريف ما حاوريك احنا بنقول شنو..
و السلام على من اتبع الهدى

تحية

دكتور امل يعبر عن راي أو فكرة....ألأجدي تشخيص حيثيات ما جاء في حروفه لا القفز الي شخصه....نعتفرف بعدم قدرتنا علي النقد الذاتي....نحن غير عمليين...لم نخضع لعوامل التحدي والاستجابة مثل المصريين...هم اوجدوا كيف يتعاملون مع الحياة من أجل البقاء لكننا كمجتمع لم تخترق جدار التحدي بعد..

المقارنة بين شعب واخر مصيدة تحتاج الي حسن تدبير...

الشعب المصري يختلف اختلافا .... شاذا عن السوداني .... ولا وجه للمقارنة .... لقد عاش المجتمع السوداني ولفترات غير قصيرة في رغد من العيش ..... لذا رضعوا الاعتداد بالنفس وعدم الخنوع والذلة التي ذكرها احدهم (( اذا كانت حاجتك عند كلب فقل له ..... يا سيدي .... )) لذا لما مثل هؤلاء وبلا ... اي مناسبة ويكيل الا الشتائم ويفجر في القول فمثل اؤلئك لا ينفع معهم الا التأديب الذي ناله احدهم في بريطانيا في الامس القريب ..... من يتجاوز حدود الادب من لا يعرفك بحيثياتك لا تضع له قيمة لان هو نفسه فاقد للقيم وليس ادل على ذلك من يسرق االاعضاء الداخلية لزوار بلده وهم احياء .... ان هذا المجتمع وصل الى مرحلة التدهور الاخلاقي المريع لذا يجد متنفسا نفسيا في سباب الاخرين ..... ماذا ااكتسب السودان من مصر منذ فجر التاريخ ...... غير الاذي ..... فاذا كان يمتن علينا في 3 مليون الذين استوطنوا فيه منذ عشرات السنين ........... فلقد استضاف السودان ملا يحصى من المصريين واكتسبوا الجنسية ..... ولم ينبذوا كما في كثير من الدول واختلطوا بالناس ....... لان السوداني ...... طيب الى الحد الذي تظن ان به بلاهة ..... وهو ليس كذلك ....

اما ركوب حكومة الارجاس لموجه الحشد الشبابي تجاه مصر ...... فلهي عمري ..... مجرد فقاعات ...... لان كل الحكومات التي مرت على السودان ..... ليس لديها الغيرة على الوطن والمواطن ..... بل ان فيها من بفضل مصر على السودان ..... وقدموا من التنازلات المقيتة ..... من اجل هؤلاء الرعاع ...... وليس ( ( غرق مدينة كلملة بمآذنها عنا ببعيد )) فهؤلاء لهم حسابهم لا محالة ....


على........ آمل ..... الكردفاني ان يقرأ سيرة ...... من ابادوا هكس باشا وحملته ...... وغردون ...... وحكومته ...... وابو ضراعا دقل في .... تلودي .... اما علمت عن اللواء الابيض ...... اما علمت ان .... كرري تحدث ...... عن اسود ضارية ...... ومازال الاشبال ..... لهم عزائم يلين لها الحديد ......
Gentlemen of Bushes

مصيبتنا ليس في عوام الناس الذين لايضون بالذلة والمهانة ........... ولكن مصيبتنا في من يدعون الثقافة ...... وهم ما وعوا التاريخ وعبره .....

قبل أن أقرأ مقالك قيمت شخصيتك ومدى تأثرك أو خنوعك للمصارنة
فبحق "الخطاب يكفيك عنوانه"..
تقديمك لكلمة "المصري" على "السوداني" في العنوان كشفت حقيقتك
يعني باختصار شديد وبالبلدي كده يا دكتور "كشفنا مويتك".
توجد الكثير من المغالطات في مقالك الفطير يبدو أنك لم تعيد قراءته بعد الكتابة.

مقال أكثر من رائع لكن كل التعليقات بإستثناء القليل منها جميعها تظهر ماتبطنون من حقد وحسد
وعلي علي الشعب المصري هذه واحدة الثانية أنتم تتكلمون عن هذا الشئ الحقير الذي أسمه سودان ولايوجد شئ إسمه سودان ياهمج أسمها نوبة ونحن النوبيين سيأتي اليوم الذي سنطالب فيه بأخذ حقوقنا أراضينا كاملة غير ناقصة سواء كانت شرق وغرب وجنوب وشمال وعلي فكرة سننضم لمصر أو تعلمون لماذا لأننا لسنا ولن سنكون سودانيين أبداً سرقتم حضارتنا وتاريخنا وتدعون كذباً انكم أصل التاريخ وأصل الحضارة المصرية ألايكفيكم من سرقة النوبة وسرقة حضارتها وسرقة تاريخها حان الوقت لتعودوا لبلادكم وهي كالتالي كينيا اليمن تشاد البربر موريتانيا ليبيا الجزائر أفريقيا هذه النوبة ياسارقي الحضارات

مقال أكثر من رائع لكن كل التعليقات بإستثناء القليل منها جميعها تظهر ماتبطنون من حقد وحسد
وعلي علي الشعب المصري هذه واحدة الثانية أنتم تتكلمون عن هذا الشئ الحقير الذي أسمه سودان ولايوجد شئ إسمه سودان ياهمج أسمها نوبة ونحن النوبيين سيأتي اليوم الذي سنطالب فيه بأخذ حقوقنا أراضينا كاملة غير ناقصة سواء كانت شرق وغرب وجنوب وشمال وعلي فكرة سننضم لمصر أو تعلمون لماذا لأننا لسنا ولن سنكون سودانيين أبداً سرقتم حضارتنا وتاريخنا وتدعون كذباً انكم أصل التاريخ وأصل الحضارة المصرية ألايكفيكم من سرقة النوبة وسرقة حضارتها وسرقة تاريخها حان الوقت لتعودوا لبلادكم وهي كالتالي كينيا اليمن تشاد البربر موريتانيا ليبيا الجزائر أفريقيا هذه النوبة ياسارقي الحضارات

مقال أكثر من رائع لكن كل التعليقات بإستثناء القليل منها جميعها تظهر ماتبطنون من حقد وحسد
وعلي علي الشعب المصري هذه واحدة الثانية أنتم تتكلمون عن هذا الشئ الحقير الذي أسمه سودان ولايوجد شئ إسمه سودان ياهمج أسمها نوبة ونحن النوبيين سيأتي اليوم الذي سنطالب فيه بأخذ حقوقنا أراضينا كاملة غير ناقصة سواء كانت شرق وغرب وجنوب وشمال وعلي فكرة سننضم لمصر أو تعلمون لماذا لأننا لسنا ولن سنكون سودانيين أبداً سرقتم حضارتنا وتاريخنا وتدعون كذباً انكم أصل التاريخ وأصل الحضارة المصرية ألايكفيكم من سرقة النوبة وسرقة حضارتها وسرقة تاريخها حان الوقت لتعودوا لبلادكم وهي كالتالي كينيا اليمن تشاد البربر موريتانيا ليبيا الجزائر أفريقيا هذه النوبة ياسارقي الحضارات

مقال أكثر من رائع لكن كل التعليقات بإستثناء القليل منها جميعها تظهر ماتبطنون من حقد وحسد
وعلي علي الشعب المصري هذه واحدة الثانية أنتم تتكلمون عن هذا الشئ الحقير الذي أسمه سودان ولايوجد شئ إسمه سودان ياهمج أسمها نوبة ونحن النوبيين سيأتي اليوم الذي سنطالب فيه بأخذ حقوقنا أراضينا كاملة غير ناقصة سواء كانت شرق وغرب وجنوب وشمال وعلي فكرة سننضم لمصر أو تعلمون لماذا لأننا لسنا ولن سنكون سودانيين أبداً سرقتم حضارتنا وتاريخنا وتدعون كذباً انكم أصل التاريخ وأصل الحضارة المصرية ألايكفيكم من سرقة النوبة وسرقة حضارتها وسرقة تاريخها حان الوقت لتعودوا لبلادكم وهي كالتالي كينيا اليمن تشاد البربر موريتانيا ليبيا الجزائر أفريقيا هذه النوبة ياسارقي الحضارات

قبل أن أقرأ مقالك قيمت شخصيتك ومدى تأثرك أو خنوعك للمصارنة
فبحق "الخطاب يكفيك عنوانه"..
تقديمك لكلمة "المصري" على "السوداني" في العنوان كشفت حقيقتك يعني باختصار شديد وبالبلدي كده يا دكتور "كشفنا مويتك".
توجد الكثير من المغالطات في مقالك الفطير، ويبدو أنك لم تعيد قراءته بعد الكتابة.

التوقيع: سوداني أصيل

بسم الله الرحمن الرحيم
لعمرى ما ضاقت بلاد بأهلها ولكن أخلاق الرجال تضيق
أعجب لدكتور يريد أن يكون مثلا يقتدى به فى كتاباته يفخر بإخلاص الهندوسى لبقرتهم المقدسة والله عز وجل يقول وهو أصدق القائلين
وما خلقت الأنس والجن إلا ليعبدون يحزننى أن أقول صرت أشك فى الدكتوراه التى تحملها أحد مصادرى المقربين صارحنى ذات مرة أنه أشترى الدكتوراه
من أمريكا بكذا ألف دولار كما أشك فى سودانيتك لأنه فى السودان أسم أمل دائما أسم نسوان .
واسمح لى أنا أقول لك أنت اللص الذى أبى إلا أن يكون سارقا للنفاق والتملق للمصريين الذين أشتهروا بالنصب والإحتيال والسرقه الواحد فيهم قادر بسرق الكحل من العيون
إذا كنت حامل دكتوراه تجيد القراءة أحيلك إلى ما كتبه رئيس وزراء السودان الأسبق محمد احمد محجوب القاضى والمحامى والمهندس والشاعر صاحب الفردوس المفقود إلى ما كتبه
فى كتابه الديمقراطيه فى الميزان وما قدمه للزعيم التأريخى لمصر جمال عبد الناصر بأسم السودان وماقدمه عبد الناصر باسم مصر للمحجوب .
أما حديثك عن النخبه المصريه ذكر اللواء محمد نجيب أول رئيس لجمهورية مصر من أصول سودانية أنهم سموا حركتهم حركة 23 يوليو لكن الدكتور طه حسين فى تملق ونفاق للسلطه أبى إلا أن يسميها ثورة .
المصرى يضحى من أجل الأيدولوجيا أسالك لماذا إنفصل القيادى عبد المنعم أبو الفتوح من الأخوان المسلمين واسس حزبا بعيدا عنهم وهو الذى أهانته السلطات السودانيه وأعادته إلى مصر من الخرطوم
تأريخيا معروف مصر رجالها لمن غلب تحدثت عن ثورة يناير أسألك أين هم اليوم الذين قادوا ثورة يناير وثورة أبريل واليسارىيسارى حتى أخمس قدميه لم نسمع أن جمال عبد الناصر أعدم زعيم اليسار فى مصر لشيوعيته ولكنا سمعنا جعفر نميرى أعدم زعيم الشوعيين عبد الخالق محجوب لمواقفه السيساسيه كما رأيت أنا بأم عينى مشهد بطولى فى سجن كوبر عندما طالب دكتور المكاشفى طه الكباشى محمود محمد طه
للتراجع عن موقفه حتى يوقف أمر إعدامه ولكنه رفض فى إباء وشموخ وتم إعدامه فى سجن كوبر وكنت أنا ضمن الحضور بصفتى الصحفيه وأنا عثمان الطاهر المجمر .
مقالك فيه الكثير من المغالطات ارجع أقرا ما كتبه السفير صلاح أحمد إبراهيم والكاتب الصحفى حسن ساتى وأكتفى بذلك وأنا حزين لمثقف يأبى إلا أن يهن وطنه الذى رباه وعلمه .

http://sudaneseonline.com/board/250/msg/%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A9-%22-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1-%D9%85%D8...22-.-1257071742.html





رجاء الاطلاع على الملف الذي كتبناه 2009 على رابط سودانيزأونلاين أعلاه .
وفيه الرد الشافي الكافي

*

هذا المقال اذا جازت تسميته بالمقال لا يساوي الحبر الذي اهدر فيه , وابتدارك له بكلمة ( ما يشاع ) قتل سطورك الغير مترابطة في مهدها
ليس هناك اي اشاعات عن سوء الشعب المصري و دونك دول الخليج التي تضم كل شعوب العالم , يمكنك فقط في محيط عملك ان تسأل
الهندي او الفلبيني او الخليجي او حتى الجنسيات الغربية , فستجد رأيهم بأن المصريين اوسخ شعوب الارض و من خلال معايشة يومية
فتباً لهذه الكتابات الوضيعة و المدسوسة لأن الشعب السوداني اوعى بكثير مما تتصورون , و هذه المدعو غريبة الارزقي المنبطح لا يمثل
الشعب السوداني فهو من جيفكم المنبوذة من قبلنا , فهنئياً لكم بهذا الداعر الاسفيري و هنيئاً لكم بخضرواتكم التي تروى من الصرف الصحي

تحياتي اخي الكاتب ...
مع اشد احترامي لوجهة نظرك لكن بكتفي بكلمتين .. المصريين المفتون بيهم ديل بعتبرونا عبيد ... فهتا ؟؟؟