ألماظ.. جيفارا الإسلاميين..! بقلم عبد الله الشيخ

ألماظ.. جيفارا الإسلاميين..! بقلم عبد الله الشيخ


03-11-2017, 02:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489240758&rn=0


Post: #1
Title: ألماظ.. جيفارا الإسلاميين..! بقلم عبد الله الشيخ
Author: عبد الله الشيخ
Date: 03-11-2017, 02:59 PM

01:59 PM March, 11 2017

سودانيز اون لاين
عبد الله الشيخ -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


تمنُّعت ثورة الانقاذ الوطني، عن إطلاق سراح إبراهيم ألماظ ضمن المعفو عنهم بموجب قرار رئاسي. كان ألماظ، من أكثر المنافحين عن الحركة الإسلامية، قبل اعتقاله مقاتلاً في صفوف العدل والمساواة.
ألماظ يأتي الآن في مقدمة المكتوين بنيران حركته، التي ذبحته عدة مرات فوق نطعها.
من أجل هذه الحركة، نافَح وناجَز. ومن أجل شريعتها قاتل أهله في الجنوب، لـ "تثبيت دعائم الإسلام"، فإذا بالمشيّخة التي نذر لها روحه وعمره، تفصل الجنوب، وتُحاصِص بقية المناطِق.
حين بدأ نقضهم للغزْل، انحاز إلى معسكر المنشية، طمعاً في محجتها البيضاء، لكن مؤتمرها الشعبي، كان قد انخرط حينها في مد حبال الوصل مع "المتمرد" قرنق.
لم يفهم ألماظ المسكين لعبة السياسة، حتى بعد أن دخل مؤتمر العيلفون"التّفاصُلي"، مرتدياً الكاكي.
الله أكبر..!
كان واضحاً أنه أدمن الهتاف، ونفخة التباريك، ولم يشعر بشقلبة الشِّعارات والأشياء، وما درى أن أهل الجِلد والراس، يهتفون طرباً، من أجل دنيا عامِلة وخمرٍ مُستطاب!
صدّقهم تماماً، فلم يداخله ظن، بأن فقه "الولاء والبراء" يتحوّر بذرائعيتهم إلى رمالٍ متحرِّكة.
وقع الشعبي ــ المعارضة الاسلامية ــ مذكرة التفاهم مع قرنق، فإتّخذ رصفاؤهم في الوطني ــ الحكومة الإسلامية ــ إجراءات تعسفية طالت المنضوين للشعبي.
انجرح خاطر النهار، فالتحق ألماظ بالعدل والمساواة ظناً منه، أن فرع التنظيم الطرفي، سيحقق له ما عجزت عنه حركته المركزية.
قاتل ألماظ من أجل الإسلام السياسي، وضِدّه.
وجّه سلاحه ضد حركته التي جنّدَ الكثيرين، وقتل الكثيرين من أجلها. أفرجت انقاذه عن الدارفوريين الذين قاتل في صفِّهم، واستبقته حبيساً، ريثما ينهض فيه صوت العقل، بأن العقائدي، أنَّى كان، لطالما أحلَّ لنفسه تصنيف الناس، على أُس ديني، فإنه من الناحية العملية يعتمد تصنيفهم مناطقياً، قبلياً، عرقياً... هذا ما حدث من حركته الإسلامية التي قالت دولتها، إن اسم ألماظ، لم يظهر في كشوفات الدارفوريين المُفرج عنهم. وبعد فصل الجنوب، تنظر إليه حركته الإسلامية كدخيل، لا مواطن من الدرجة الثانية، وإنما كأحد رعايا دولة أجنبية!
المسيرة القاصدة، يا مولانا، تحترم الأقوياء.
حاول الرجل، دون أن يدري، تقليد جيفارا، فجعل من شخصه وحركته أيقونة جهادية، بينما كان التاريخ يسخر من ذلك التقليد الأعمى، فالثورة في فورانها يمكن أن تدّعي الحرية، لكنّها لا يمكن أن تدّعي التقوى.
يعتبر ألماظ في نظر أهله الدينكا عميلاً، وبعد أن يخرج من سجنه، قد يتجنّس بجنسية مشايخه الإسلاميين، الذين بنوا قصوراً عالية في كوالالامبوور... أما العدل والمساواة التي حارب في صفوفها، فهي تتأهب اليوم للالتصاق بالنظام.. ويا لها من رحلة، أكثر اضطراباً من تجربة "نقطة نِظام"!
أشياء كثيرة كان يمكن أن تُسعِف ألماظ، لو كان ذكياً مثل عبد الله دينق نيال.. لو أنه خفّفَ الوطء قليلاً، عندما نُصِّب أمينا لطلاب المؤتمر الشعبي لدورتين.. كان ألماظ يهبط ويصعد، في شارع الجامعة دون أن يلقي بالاً لنصب تاريخي أقامه شعب السودان للمناضل عبد الفضيل ألماظ،، فجاءت الإنقاذ وركنته في حلق الشارع..
لو فعل ذلك لالتقط الرسالة التي وصلت إلى بريده، فلم يفض ختمها، في غمرة انشغاله بالتكبير والتهليل.
مسكين إبراهيم ألماظ، فقد كان مُجاهداً ينقصه الخيال!

akhirlahza



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 11 مارس 2017


اخبار و بيانات

  • الجبهة الشعبية تشكر الاتحاد الاوروبي تشكر الاتحاد الاوروبي لمساعدة شرق السودان
  • بيان صحفي من منصة سودانيي الخارج عن قناة المقرن الفضائية
  • محاكمات الاسرى خرق للقانون الانساني الدولي والنظام لم يطلق سراح أسرى الحركة الشعبية وموقف الحركة ال
  • الخارجية السودانية تستدعي القائم بالأعمال الأميركي للاحتجاج على حظر السفر
  • إبراهيم السنوسي: اختيار السلطة التنفيذية يخضع لمعايير أخلاقية وأكاديمية
  • مأمون حميدة يطالب ولاية الخرطوم بمعالجة كسورات المياه
  • عبد العزيز نور عشر: لم تكن رغبتنا حمل السلاح ولكن.... ونتمنى إطلاق البقية
  • أبرزعناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الجمعة التاريخ : 10-03-2017 - 10:47:00 صباحاً
  • عشر يطالب بإطلاق بقية المعتقلين ويدعو الفرقاء لطي الخلافات الإفراج عن "258" من حركات دارفور والإبقا
  • السودان يدعو الولايات المتحدة الأمريكية إلي شراكة في السلام والأمن والتنمية
  • موسى هلال: الحوار الوطني المخرج الحقيقي لأزمات السودان
  • المؤتمر الشعبي : خطوة الرئيس شجاعة في طريق تحقيق السلام والاستقرار بالسودان
  • الطيب مصطفى: رئيس الوزراء كلفنا بإقناع الممانعين بالسلام
  • 300 مليون يوان من الحكومة الصينية للسودان
  • جدّد دعم الحكومة لمكافحة الإرهاب بكري يدعو لكسر شوكة التطرُّف والاتجار بالبشر

    اراء و مقالات

  • ثمن (لفت النظر لقضية وطنية) بقلم عثمان ميرغني
  • العنوان الخطأ ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • حسن الخاتمة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • دافِعوا عن ثقافتكم أيُّها الناس بقلم الطيب مصطفى
  • ( دولة الجنوب ) وعيد 3 مارس المفقود .
  • المعلمون : إحذروا غضب الحليم!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • عرفانا ومحبة في عيد المرأة بقلم د. أحمد الخميسي
  • السودان المنكوب الجريمة والعقاب فقدان الذكور وضياع الأناث في زحمة الشهوة الجنسية بقلم محمود جودات
  • (إهداء لآل ألمك سويكت و الأمين فرح (الأرباب بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • السودان الي الهاوية...!!! بقلم الطيب محمد جاده

    المنبر العام

  • الوطني : رضا الله والشعب سبب بقائنا 27 عاما في الحكم
  • مقترح شبكة رقية صلاح للصرف الصحي وليكن موتها حياة (2)
  • مملكة الكراهية: السعودية والإرهاب العالمي
  • تنبيه .. للمسافرين عبر مطار القاهرة الدولي
  • نتائج فحص الفواكهة المصرية سلمت لمجلس الوزراء
  • سودانيات في احضان شعب الشام وشكراً عمر حسن البشير شكراً الانقاذ
  • يوميات حافلة
  • رأي بعض فقهاء الأمة حول مقترح التعديلات الدستورية المتعلقة بالزواج..
  • شوقى بدرى يكتب: البشير ... عندما يحكمنا البلهاء منا
  • اهلا بالكاتب والروائي دكتور ابكر ادم اسماعيل والصحفى الحكواتى عثمان تراث بيكم الدوحة نورت
  • المطلوب : إسلام جديد يصلح لبشرية القرن الحادي والعشرين ..
  • داعش عرض لفهم من الاسلام
  • غادة السمّان: سأواصل إضرام الحرائق!  عن أدب البوح ورسائل أنسي وذَهَب بيروت=حوار
  • التحدي الكبير الذي يواجه المسلمين..
  • الألمان في أم بدة!!.. بقلم سهير عبد الرحيم
  • السودانية حاجه عثمان.. قائدة طائرات تكسر احتكار الرجل
  • البوست الاخباري لليوم
  • الحكومة الصينية تمنح السودان (300) مليون يوان
  • (الشعبية) و(العدل والمساواة): الحكومة السودانية ما زالت تحتجز أسرى للحركات
  • في رثاء آخر نسخ"الحركيةالإسلامية" انتهى الدرس ... فهل من معتبر؟! بقلم: خالد التيجاني النور