العنوان الخطأ ..!! بقلم عبدالباقي الظافر

العنوان الخطأ ..!! بقلم عبدالباقي الظافر


03-11-2017, 02:54 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489240462&rn=0


Post: #1
Title: العنوان الخطأ ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 03-11-2017, 02:54 PM

01:54 PM March, 11 2017

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



رمت ليلى بحقيبتها على طرف الفراش الوثير..جذبت نفساً عميقاً قبل أن تلقي بجسدها على ذات الفراش..هرع نحوها إبراهيم محاولاً أن يبثها بعض شوقه المكبوت..سألته وهي في أحضانه إن كان الباب محكم الإغلاق ..القلق انتقل إلى الرجل العاشق فقفز نحو الباب ليتأكد من إحكام وسائل التأمين ..عاد إبراهيم إلى أحضان محبوبته التي كانت في حالة من التوجس والإحساس بالخطر.
ما بين الرغبة والخوف بدأت ليلى تسرد حكاية غريبة .".بينما كنت أستعدل عربتي أمام البيت رأيت في المرءاة الخلفية المرحوم كمال"..اتسعت عينا إبراهيم وظن أن شيئاً غريباً قد لحق بحبيبته ..واصلت ليلى " ارتبكت وقع هاتفي من يدي ..تركت العربة (مدورة) وهرعت إلى نهاية الشارع حيث كان يقف.. لم أجده ..سألت صبياً وأكد لى أن رجلاً أصلع يرتدي جلباباً رمادياً قد مر من هنا"..ردد إبراهيم كلمة بسم الله ثلاث مرات ثم ختم "يخلق من الشبه أربعين".
بدا إبراهيم يعد في المسرح ..أوقد بخوراً بعد أن أغلق النوافذ وأطفأ الأنوار..تذكر مكيف (الفريون) الذي لا يدخل الخدمة إلا في الظروف الخاصة جداً.. تحوّل النهار الساخن إلى ليل رطب..الأجواء المغرية تسربت أحاسيس الحيوية في دواخل السيدة الأربعينية..لتكتسب مزيداً من النشاط ولجت إلى الحمام ..جعلت ماءاً دافئاً يتدفق على جسدها..باتت تراجع مواضع أنوثتها..ما زال الشعر الأسود الطويل يقاوم حرب الزمن..تقادم الأيام ترك أثره على ذاك الصدر الذي كان حديث الناس..حمدت الله أن إبراهيم ما زال يراها صبية جميلة وجذابة..فكرت أن تخرج من الحمام عارية كما ولدتها أمها..تراجعت عن الفكرة المجنونة ..هذه الملابس تخفي عيوباً وتضيف جاذبية أن تم اختيارها بعناية.. ارتدت (فستان أحمر قصير)..وضعت ما تيسر من عطر في أماكن متفرقة ومختارة بعناية.
قبل أن تخرج ليلى من خلوتها سمعت صوت جلبة في صالة الشقة الصغيرة..ظنت أن (دليفري) الطعام الذي طلبه إبراهيم قد وصل..تعالت الأصوات ..جاءها إحساس أن الشبح الذي يطاردها قد ولج إلى الشقة السرية..دون تردد فتحت أبواب الحمام..فوجئت بابنها طارق يحمل مدية طويلة..كان قد أجهز للتو على عشيقها إبراهيم..اندفع الابن الذي يشبه والده الراحل ليثأر من شرف أبيه ..قبل أن يصل إليها صرخت فيه "قتلت زوجي"..بدأت تردد العبارة بشكل هستيري فيما الابن الغاضب مندفع نحوها بسلاحه الذي بات أحمرا..حينما وصل إلى حيث أمه ارتخت قبضته على المدية فوقعت على الأرض .
بعد دقائق وصلت عربة الشرطة ..تم لف الجثمان بتلك (الملاية) الحمراء التي كانت تغطي الفراش ..في عربة أخرى جلست الأم تردد بهدوء يشير إلى أنها ليست في كامل قواها العقلية " يا ناس ولدي قتل زوجي"..فيما واصل الابن القاتل البكاء مردداً " لم أكن أعرف أنه زوج أمي".

assayha



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 10 مارس 2017


اخبار و بيانات

  • الجبهة الشعبية تشكر الاتحاد الاوروبي تشكر الاتحاد الاوروبي لمساعدة شرق السودان
  • بيان صحفي من منصة سودانيي الخارج عن قناة المقرن الفضائية
  • محاكمات الاسرى خرق للقانون الانساني الدولي والنظام لم يطلق سراح أسرى الحركة الشعبية وموقف الحركة ال
  • الخارجية السودانية تستدعي القائم بالأعمال الأميركي للاحتجاج على حظر السفر
  • إبراهيم السنوسي: اختيار السلطة التنفيذية يخضع لمعايير أخلاقية وأكاديمية
  • مأمون حميدة يطالب ولاية الخرطوم بمعالجة كسورات المياه
  • عبد العزيز نور عشر: لم تكن رغبتنا حمل السلاح ولكن.... ونتمنى إطلاق البقية
  • أبرزعناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الجمعة التاريخ : 10-03-2017 - 10:47:00 صباحاً
  • عشر يطالب بإطلاق بقية المعتقلين ويدعو الفرقاء لطي الخلافات الإفراج عن "258" من حركات دارفور والإبقا
  • السودان يدعو الولايات المتحدة الأمريكية إلي شراكة في السلام والأمن والتنمية
  • موسى هلال: الحوار الوطني المخرج الحقيقي لأزمات السودان
  • المؤتمر الشعبي : خطوة الرئيس شجاعة في طريق تحقيق السلام والاستقرار بالسودان
  • الطيب مصطفى: رئيس الوزراء كلفنا بإقناع الممانعين بالسلام
  • 300 مليون يوان من الحكومة الصينية للسودان
  • جدّد دعم الحكومة لمكافحة الإرهاب بكري يدعو لكسر شوكة التطرُّف والاتجار بالبشر

    اراء و مقالات

  • سيفقدها للأبد إذا لم يلزم بيته بقلم نورالدين مدني
  • شهداء قواتنا الأمنية والحشد الشعبي الغيارى في ضمير مرجعية الصرخي بقلم عزالدين حسن
  • خطوات عملية نحو الهبوط الناعم بقلم عزالدين حسن
  • التواضع من أجل إنصاف المرأة بقلم د. غازي حسين
  • التطرّف الديني وبروز الإرهاب الصهيوني والتكفيري 1-2 بقلم د. غازي حسين
  • الفرجوني: العقل الرعوي، العقل الشفاهي (العقل الرعوي 22) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • أحرار الذراع الطويل بقلم حامد جربو
  • حقيقة التدخل العسكري المصري والنوايا الامريكية في جنوب السودان بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • و هل يوجد في السودان ذهبـا ً ...؟ بقلم ايـليـا أرومــي كــوكــو
  • المحكمة القومية العليا تئد الحزب الجمهوري!! بقلم حيدراحمد خيرالله
  • رسالة مفتوحة الى القمة العربية في عمان بقلم د. غازي حسين
  • هذه من تلك..!! بقلم الطاهر ساتي
  • والبحث بقلم إسحق فضل الله
  • صورة السيد..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • بالمقلوب أحلى !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • في فقه الولاء والبراء بقلم الطيب مصطفى
  • سجن القدمبلية بالقضارف .. سجن أم زريبة ؟ بقلم جعفر خضر
  • مخاطر مطالعة كتب السحر بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • شقيق هدار غولدين يخطئ الهدف ويضل الطريق بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • ألم يذهب الأسرى المفرج عنهم للموت من أجل الآخرة؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف

    المنبر العام

  • أخونا الكاتب والشاعر/ ابوذر بابكر.. و"انتو"، وتزكيته للفنان الساجوري...؟:
  • ضل الفيل المطعون ( وفتوى بأن للثعلب دين )
  • السودان يلقي القبض على 21 من الباعة العشوائيين المصريين
  • لا خيرَ فى حكومةٍ تقتلُ وتحَاكِمُ أسرَى الحَرب!
  • مصر تضيق الخناق على السودانيين وتفرض رسوم الإقامة بأثر رجعي ..
  • ادعموا أسرار عصام
  • موروث قديم، عادة التِتِكِل . بس جِنّكُم تِتَكلُوا . والله صحي ...
  • عرضة حامد العولاق وخت الحنة لي يات من حضور ضفرين.
  • البطيخة
  • انتهى الدرس... فهل من معتبر؟! بقلم الأخ المسلم خالد التيجاني النور
  • يا اخوة المنبر:دعوا الأزهار تتفتح و الأفكار تُعلِن عن ‏نفسها
  • لازالت شركة زين هي الاسوأ zain sd
  • المرأة وأشياء أخرى:30% من الامريكانيات يتعرضن ‏للعنف و 95% من الفرنسيات
  • اسرة متعففة تطرد وزير ولائى بوردابى (صور)
  • جنسيات المعتدون على شرطى المرور فى كورنيش جدة. قضية الراى العام(صور)