عودة الأسرى : واجبات ومهام فى الإنتظار بقلم فيصل الباقر

عودة الأسرى : واجبات ومهام فى الإنتظار بقلم فيصل الباقر


03-09-2017, 05:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489075835&rn=0


Post: #1
Title: عودة الأسرى : واجبات ومهام فى الإنتظار بقلم فيصل الباقر
Author: فيصل الباقر
Date: 03-09-2017, 05:10 PM

04:10 PM March, 09 2017

سودانيز اون لاين
فيصل الباقر -نيروبى-كينيا
مكتبتى
رابط مختصر


تستحق عملية " النوايا الحسنة " لإطلاق سراح أسرى الحرب لدى الحركة الشعبية /شمال، تسجيل الاعجاب والتقدير والثناء، لكونها مبادرة إنسانية محترمة، تعنى بضرورة وعى الاطراف المتحاربة، بمسئولياتها، فى التقيُّد بمفاهيم وقيم ومنظومة الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، من احترام وتعزيز لحقوق الإنسان، والإلتزام الصارم بالقانون الدولى، والقانون الدولى الإنسانى، فيما يختص بالتعامل مع (أسرى الحرب)، وهذا باب من المعرفة يتوجب على حركة حقوق الإنسان فى السودان، مواصلة التنوير والتعريف الشامل به، والتبشير بقيمه الإنسانية السمحاء، ليصبح ( قاعدة ) فى التعامل فى أزمنة الحرب والسلم، بدلاً عن أن يكون ( استثناء).
وحتماً، فإنّ دور " الوسطاء" دولاً ( يوغندا ) و( جنوب السودان) ومؤسسات ( الصليب الأحمر الدولى )، و( أفراد ) و( جماعات) فى انجاح العملية، يستحق الثناء، وكل هذا وذاك، يُعتبر دوراً هامّاً ومكمّلاً، لدور الطرفين الأصيلين المتحاربين ( الحركة الشعبية ) و ( الحكومة السودانية ).
يعود الأسرى لأسرهم، وأحضان عائلاتهم، و فى ذاكرة كل منهم، رصيد معرفى كبير، وخبرات وذكريات وتجارب انسانية " شخصية" ، بل " شخصية جدّاً " عاشوها، أفراداً وجماعات، خلال تجربتهم ومعاناتهم فى فترة " الأسر"، ومن المؤكّد أنهم سيحكون و " يبوحون " لإصدقائهم الخلصاء، وعائلاتهم، ما قد لا يقولونه فى المؤتمرات الصحفية والميديا الرسمية، وعلى الميديا التعامل مع موضوع الأسرى، بحساسية حقوق إنسان، وبمهنية واحترافية عالية، وهذا - أيضاً- باب من المعرفة، يتوجب على الصحافة والصحفيين، والصحفيين/ات المدافعين/ات عن حقوق الإنسان، ادراكه، والإمساك بزمام معارفه، إذ من المهم الإنتباه لمسألة احترام خصوصيتهم، و انسانيتهم، بعيداً عن اساليب ومناهج " انتزاع المعلومات " من الأسرى، سواء بقصد تحقيق " الخبطات الصحفية "، أو لخدمة أجندة خاصة لبعض المؤسسات المعروفة بعدائها لحرية الصحافة والتعبير.
بلا شك، فإنّ عودة أسرى، عملية ( النوايا الحسنة)، فى ظل استمرار الحرب، فى ( المناطق الثلاث)، لن تعنى، ( قفل ) أو ( طى) ملف الأسرى، إلى الأبد، أو تناسى مستحقاتهم، ومطلوبات اعادة تأهيلهم، ليعودوا لممارسة حياتهم الطبيعية، إنّما هى - فى الحقيقة - بداية لفترة جديدة، من المهام والواجبات، يتوجب القيام بها، حتّى لا تكون عملية معزولة، من سياقها العام، فالمطلوب، مواصلة الجهود لوقف الحرب والعمل على تحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام، وحتّى ذلك الوقت، فهناك مسئوليات فى ملف الأسرى، يتوجب على الدولة القيام بها كاملة دون نقصان، و" بلا منٍّ و لا أذى "، وبلا أىّ محاولات للإستثمار فى مشاعرهم الإنسانية، لأنّها حقوق واجبة السداد، كما أنّ هناك مسئوليات مجتمعية، تقوم بها منظمات المجتمع المدنى، والصحافة جزء من ذلك، والمجتمع بأكمله.
الآن، و قبل أن تُستكمل واجبات ومهام الدولة والمجتمع فى ( ملف الأسرى )، وقبل أن يسعد الأسرى و أُسرهم الصغيرة والكبيرة والممتدة، بفرحة اللقاء والتلاقى و تهنأ بسعادة لم شمل العائلة، نلاحظ نشوء وبروز معركة إعلامية، بدأت تملأ فضاءات الأسافير، و فى وسائط الميديا الإجتماعية، وتتسرّب لبعض الصحف، وهذه المعركة- فى تقديرنا- معركة فى غير المعترك الحقيقى، وهو معترك الحرب أم السلام، و تدور رحاها بين طرفين تحت الإسمين ( السائحون ) و ( السائحون الوطنيون) حيث يدّعى كل طرف ( الفضل) فى عودة الأسر ى، ونعرف - كما يعرف الجميع- أنّ هذه المعركة - وبصورتها الراهنة - ليست هى معركة الشعب السودانى، الذى يرفض الحرب، و يدينها بالصوت العالى، ويُطالب بوقف الحرب، وتحقيق السلام المستدام، وهى - بالضرورة - ليست معركة ( الأسرى)، ولا فى صالحهم، بأىّ حال من الأحوال، لأنّها معركة جانبية، أو " داخلية " بين طرفين لهما " مسئولياتهما " المعروفة للجميع، فى ملف الحرب وسوءاتها، وهذا حديث - حتماً- له ما بعده ينبغى، إذ لا ينبغى شغل الرأى العام، بمثل هذه المعارك الجانبية، لأنّ ضررها أكثر من نفعها، لو تعلمون. فهل تصمت فوهات بنادقكم - حتى إشعار آخر- يا أيّها ( السائحون) !.



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 مارس 2017


اخبار و بيانات

  • السودان يحصل على شهادة دولية في مكافحة غسيل الأموال
  • مدير المخابرات الأوغندي يكشف لـ(المجهر) التفاصيل الكاملة لعملية إجلاء الأسرى السودانيين
  • تقديم مساعدات لـ(450) ألف لاجئ جنوبي بالسودان
  • البشير: ما في راجل بشيل شبر من كوبر
  • النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء يجدد دعم الحكومة لمكافحة الإرهاب
  • في ذكرى اليوم العالمي للمرأة.. نساء غابة الأبنوس يطالبن بوقف الحرب فورا
  • الكشف عن لقاء بين الوطني والاتحادي الأصل
  • الجمعية السودانية لحماية المستهلك تنظم ندوة بمناسبة اليوم العالمي للمستهلك
  • السودان يدعو المجتمع الدولي لاستكمال السلام بدارفور والمنطقتين
  • إزالة السودان من اللائحة الدولية لتمويل الإرهاب
  • رئيس الوزراء: لا زيادة في عدد وزارات حكومة الوفاق
  • هبة شعبية ونفير تقوده الخرطوم لإغاثة إنسان جنوب السودان
  • المؤتمر الوطني يتنازل عن (4) وزارات
  • مجموعة هوى السودان (اهل الفن) تنظم وقفة احتجاجية بعد غد ضد إندلاع الحروب
  • وزير البيئة حسن عبد القادر هلال: 70% من مساكن السودان مشيدة من الطين
  • إعلان حكومة الوفاق الوطني السودانية مطلع أبريل المقبل
  • تسيير (1500) طن من المواد الإنسانية لجنوب السودان
  • البشير يسقط الإعدام ويعفو عن 259 من منسوبي حركات دارفور
  • البرلمان.. إجراءات أمنية مشددة ومنع النواب من الحديث للصحف
  • في اجتماع مُنع برلماني من حضوره إجازة "السمات العامة" للتعديلات الدستورية وسط غياب (67) عضواً
  • إشراقة سيد محمود : حالة أحمد بلال النفسية ترفض الإصلاح

    اراء و مقالات

  • رد الحركة الشعبية للماركسية (العقل الرعوي 22) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • يا دوب عرفتوا يا زيكو؟! بقلم كمال الهِدي
  • البيئة والبيئة السياسية المتردية بقلم حيدر احمد خير الله
  • تهافت الملاحدة (3) بقلم د. عارف الركابي
  • الخروج من السرداب.. ونحن ومصر بقلم إسحق فضل الله
  • هذه من تلك ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • نقترب.. وبسُرعة.. مبروك! بقلم عثمان ميرغني
  • إبداعات المُجاهِدة «هادية»..! بقلم عبد الله الشيخ
  • المسكوت عنه في تلك الناحية..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أسفل الجبل !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بنات البلد ذكرى يوم المرأة, شعر نعيم حافظ
  • التمذهب و الطائفية ليست بضاعتنا بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • ذكريات عزيزة المدارس المتميزة والأساتذة المتميزون بقلم هلال زاهر الساداتي
  • أحزاب لزرع الملح في التراب بقلم مصطفى منيغ
  • حقوق الإنسان السوداني هنا وهناك بقلم نورالدين مدني
  • الخلود للجود بالموجود .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • تفقدوا ورقة الامتحان- بقلم سهير عبد الرحيم
  • جر الساعة بين عصام صديق و علي عثمان
  • الشابة انالي شيشي: (عيال بيكورك) اول اغنية عن مجاعة الجنوب..!!
  • لهذه الأسباب رفعت الولايات المتحدة العقوبات الإقتصادية الأحادية عن السودان
  • ويل سميث يقوم بتمثيل دور ترهاقا في أضخم عمل سينمائي عن مملكة كوش السودانيه ..
  • يا مُنظراتية .. بالأرقام هل لويس أنريكيه فاشل على حسب زعمكم ؟!
  • حتى تكتمل الصورة...هل كلام الراكوبة صحيح؟؟
  • ويكيكليكس يكشف عن برنامج تجسس واسع ل CIA .. فيديو مسائية DW
  • الحاصل شنو يا بكري؟
  • التّخفُّفُ من الشّجرِ
  • عاد اللي يعجّز في بلاده .. غير اللي يعجز ضيف !!
  • وظائف رؤساء حسابات ,ومحاسبين بالسودان ( خارج العاصمة )
  • فِركة هي الأصل، دعوة للنقاش
  • السودان حالياً جاهز للاستثمار.. فهل سيقف ترامب حاجزاً أمامه؟
  • الاستاذة عواطف سيد احمد و لقاء نادر مع وردي ثم محجوب شريف...بعد انتفاضة مارس/ابريل(فيديو)
  • نيابة الصحافة تُحقق مع رئيس تحرير صحيفة (الأيام) محجوب محمد صالح والصحفي نصر الدين الطيب
  • غضب على تعيين السكرتير الشخصي لرئيس البرلمان السوداني وشقيقة بدرية سليمان في مدخل الخدمة بالدرجة ال
  • السودان يعين قاضية بالمحكمة العليا عميداً لمعهد العلوم القضائية في اليوم العالمي للمرأة
  • فايزين ، تحديات العمل الخيري ،آمااال وتحديات مشروعه
  • رسالة ثانية للأشقاء فى السودان
  • شكلة في القصر الجمهوري بين الصطلنجي والحرامي حول قلب الكيماوي؟
  • مصرية وفرنسي يفوزان بجائزة الثقافة العربية
  • رئيس الوزراء : لا زيادة فى عدد وزارات
  • موقع مصري: السودان تتطاول على مصر.. وخبراء: البشير يستهدف تحقيق مكاسب والسيسي لا يتآمر
  • لسناء السودان في يوم المرأة العالمي لهن كل الاجلال والتحية
  • البشير يعفو عن (259) من اسرى الحركات الدارفورية
  • برشلونة يسحق باريس سان جيرمان ..بالستة..الانتفاضة الاهداف.