شكرا لكم كنا نلعب معكم هذه اللعبة..!! بقلم سميح خلف

شكرا لكم كنا نلعب معكم هذه اللعبة..!! بقلم سميح خلف


03-09-2017, 05:00 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1489075226&rn=0


Post: #1
Title: شكرا لكم كنا نلعب معكم هذه اللعبة..!! بقلم سميح خلف
Author: سميح خلف
Date: 03-09-2017, 05:00 PM

04:00 PM March, 09 2017

سودانيز اون لاين
سميح خلف-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر


قيل عندما سؤل شمعون بيرز عن اتفاقية اوسلو وعندما هاجمها اليمين الاسرائيلي فأجاب الفلسطينيون لا يعرفون على ماذا وقعوا ...!! بالتأكيد ان شمعون بيرز وهو الثعلب والمخادع والمتلون كان يفهم ما يرمي اليه استنادا لنصوص اعلان المباديء والتي اصبحت اتفاقية وملحقاتها .... ولعل الفلسطينيون فهموا او جزء منهم الذي لم يفهم ليلحق بالجزء الذي فهم مسبقا الطريق والسلوك الكارثي الذي يقود فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية ولكن من الغرائب ان تبقى القيادة الفلسطينية متمسكة بتلك الاتفاقية وبنودها وخارطة الطريق والتي تجاوزتها اسرائيل بمئات الالاف من الاراضي لتقيم المستوطنات والطرق الالتفافية وعمليات تهويد غير مسبوقة ولتتحول السلطة بفعل التزاماتها التي تسيطر على 10% من اراضي الضفة بسيطرة نسبية الى احد اركان المؤسسة العسكرية والامنية الاسرائيلية من خلال ما التزم به علنا وسرا السيد عباس عندما وصف التنسيق الامني بالمقدس سواء استجابت اسرائيل ام لم تستجيب لاطروحات حل الدولتين او المبادرات السياسية .
الاسرائيليون وفي محددات الدولة اليهودية والاطروحات السياسية والامنية المتأرجحة بين اليمين واليسار قد لا تخرج عن لادوله للفلسطينيين ويبقى الوضع كما هو عليه مع توسيع صلاحيات البلديات من خلال الشؤون المدنية لمردخاي مع بقاء القيادة السياسية مرحليا لتدير المؤسسات الامنية من خلال التنسيق الامني والعمليات المشتركة وتبادل المعلومات قد لا يتجاوز الامر روابط المدن ، وان تكون تلك القيادة التي تمثل اقطاع سياسي محدود في حدود 10% من سيطرتها ترعى مصالحها من خلال عدة مواقع ومستشارين ومندوبين وغير ذلك من مؤسسات ووزراء وحكومة صلبها وعمودها الاجهزة الامنية التي تنفذ عملياتها في المخيمات الفلسطينية وملاحقة النشطاء والاسرى المحررين وذوي الفكر حيث اصبح هناك من الترابط والتقاطعات في المصالح بين هؤلاء ووجودهم مع وجود الاحتلال ...فليس غريبا ايضا ان يعلن قادة الاحتلال ان وجود السلطة مرتبط بوجود الاحتلال .
الاسرائيليون قد استنفذوا ما يمكن الاستفادة منه من اتفاقية اوسلو ، وهي مجرد لعبة بين طرف قوي وطرف ضعيف استخدم فيها الطرف القوي كل اسلحته لتفريغ اي مكامن قوة لدى الطرف الضعيف ولم يعد هناك مصلحة اسرائيلية في تطوير صلاحيات السلطة ورئيسها بما يزيد ما اعلن عنه السيد عباس كوسيط مالي وقائد اعلى للاجهزة الامنية وهذا لا يتناقض مع المصالح الاسرائيلية لادارة روابط المدن من خلال مؤسسة هلامية تسمى الحكومة وظاهريا امام العالم بان للفلسطينيين حكومة ورئيس لسلطتهم
وقد يكون الاخير لدراما اوسلو قد يتجاوز النظام السياسي الفلسطيني مع بقاء المؤسسة الامنية ومن خلال الحل الاقليمي للمشكل الفلسطيني في جبهة تتجاوز محددات وثوابت القضية الفلسطينية ولجبهة عريضة اكثر اهمية لمحاربة الارهاب وهي تلك الافكار التي تعبر عنها وجهة نظر الرئيس الامريكي الجديد ترامب ، وقد يكون المهم ايضا في ظل تلك التصورات ان لارجعة لوحدة الجغرافيا الفلسطينية لما تبقى من ارض الوطن في الضفة وغزة او وحدة البرنامج السياسي او ايقاذ منظمة التحرير من غيبوبة دامت عدة عقود او عودة فتح للكفاح المسلح وتلحق بها فصائل منظمة التحرير الفلسطينية ، قد يحتاج الامر تصور اخر للنضال الوطني يتناسب مع المرحلة ليتصدى لسيناريو رهيب ينسف القضية الفلسطينية من جذورها ، قد يحتاج الامر الى ارادة خارقة من طلائع تستجيب لها الجماهير وكما اسقطت اسرائيل اوسلو على الفلسطينيين ان يسقطوا اوسلو ايضا ولكن بطريقتهم ومحدداتهم واهدافهم .
يوسي بيلين مهندس اتفاق اوسلو يوصي بحل السلطة بالمحددات الاسرائيلية ومتجهاتها واعادة السلطة لقوات الاحتلال للتوجه لروابط مدن ومؤسسات المجتمع المدني ففي حوار له معinews24 قال ادعم حل السلطة واستقالة قيادتها وهنا التعبير وكان قيادة السلطة موظفين لدى الاحتلال بموجب اتفاقية اوسلو..!! واعادة مفاتيحها لاسرائيل ، وعندئذ ستوجه القيادة الاسرائيلية رسالة شكر نصها "" هنيئا لكم نحن كنا نلعب معكم هذه اللعبة """
ولكن هل الفلسطينيون يستطيعون قلب الطاولة وارسال رسالة للاسرائيليين تقول """ سنعيد اللعبة من البداية وسيكون ملعبها القدس وحيفا ويافا وتل ابيب وسدود وعسقلان والجليل """!!!!!
سميح خلف



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 09 مارس 2017


اخبار و بيانات

  • السودان يحصل على شهادة دولية في مكافحة غسيل الأموال
  • مدير المخابرات الأوغندي يكشف لـ(المجهر) التفاصيل الكاملة لعملية إجلاء الأسرى السودانيين
  • تقديم مساعدات لـ(450) ألف لاجئ جنوبي بالسودان
  • البشير: ما في راجل بشيل شبر من كوبر
  • النائب الأول لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء يجدد دعم الحكومة لمكافحة الإرهاب
  • في ذكرى اليوم العالمي للمرأة.. نساء غابة الأبنوس يطالبن بوقف الحرب فورا
  • الكشف عن لقاء بين الوطني والاتحادي الأصل
  • الجمعية السودانية لحماية المستهلك تنظم ندوة بمناسبة اليوم العالمي للمستهلك
  • السودان يدعو المجتمع الدولي لاستكمال السلام بدارفور والمنطقتين
  • إزالة السودان من اللائحة الدولية لتمويل الإرهاب
  • رئيس الوزراء: لا زيادة في عدد وزارات حكومة الوفاق
  • هبة شعبية ونفير تقوده الخرطوم لإغاثة إنسان جنوب السودان
  • المؤتمر الوطني يتنازل عن (4) وزارات
  • مجموعة هوى السودان (اهل الفن) تنظم وقفة احتجاجية بعد غد ضد إندلاع الحروب
  • وزير البيئة حسن عبد القادر هلال: 70% من مساكن السودان مشيدة من الطين
  • إعلان حكومة الوفاق الوطني السودانية مطلع أبريل المقبل
  • تسيير (1500) طن من المواد الإنسانية لجنوب السودان
  • البشير يسقط الإعدام ويعفو عن 259 من منسوبي حركات دارفور
  • البرلمان.. إجراءات أمنية مشددة ومنع النواب من الحديث للصحف
  • في اجتماع مُنع برلماني من حضوره إجازة "السمات العامة" للتعديلات الدستورية وسط غياب (67) عضواً
  • إشراقة سيد محمود : حالة أحمد بلال النفسية ترفض الإصلاح

    اراء و مقالات

  • رد الحركة الشعبية للماركسية (العقل الرعوي 22) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • يا دوب عرفتوا يا زيكو؟! بقلم كمال الهِدي
  • البيئة والبيئة السياسية المتردية بقلم حيدر احمد خير الله
  • تهافت الملاحدة (3) بقلم د. عارف الركابي
  • الخروج من السرداب.. ونحن ومصر بقلم إسحق فضل الله
  • هذه من تلك ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • نقترب.. وبسُرعة.. مبروك! بقلم عثمان ميرغني
  • إبداعات المُجاهِدة «هادية»..! بقلم عبد الله الشيخ
  • المسكوت عنه في تلك الناحية..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • أسفل الجبل !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بنات البلد ذكرى يوم المرأة, شعر نعيم حافظ
  • التمذهب و الطائفية ليست بضاعتنا بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • ذكريات عزيزة المدارس المتميزة والأساتذة المتميزون بقلم هلال زاهر الساداتي
  • أحزاب لزرع الملح في التراب بقلم مصطفى منيغ
  • حقوق الإنسان السوداني هنا وهناك بقلم نورالدين مدني
  • الخلود للجود بالموجود .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • تفقدوا ورقة الامتحان- بقلم سهير عبد الرحيم
  • جر الساعة بين عصام صديق و علي عثمان
  • الشابة انالي شيشي: (عيال بيكورك) اول اغنية عن مجاعة الجنوب..!!
  • لهذه الأسباب رفعت الولايات المتحدة العقوبات الإقتصادية الأحادية عن السودان
  • ويل سميث يقوم بتمثيل دور ترهاقا في أضخم عمل سينمائي عن مملكة كوش السودانيه ..
  • يا مُنظراتية .. بالأرقام هل لويس أنريكيه فاشل على حسب زعمكم ؟!
  • حتى تكتمل الصورة...هل كلام الراكوبة صحيح؟؟
  • ويكيكليكس يكشف عن برنامج تجسس واسع ل CIA .. فيديو مسائية DW
  • الحاصل شنو يا بكري؟
  • التّخفُّفُ من الشّجرِ
  • عاد اللي يعجّز في بلاده .. غير اللي يعجز ضيف !!
  • وظائف رؤساء حسابات ,ومحاسبين بالسودان ( خارج العاصمة )
  • فِركة هي الأصل، دعوة للنقاش
  • السودان حالياً جاهز للاستثمار.. فهل سيقف ترامب حاجزاً أمامه؟
  • الاستاذة عواطف سيد احمد و لقاء نادر مع وردي ثم محجوب شريف...بعد انتفاضة مارس/ابريل(فيديو)
  • نيابة الصحافة تُحقق مع رئيس تحرير صحيفة (الأيام) محجوب محمد صالح والصحفي نصر الدين الطيب
  • غضب على تعيين السكرتير الشخصي لرئيس البرلمان السوداني وشقيقة بدرية سليمان في مدخل الخدمة بالدرجة ال
  • السودان يعين قاضية بالمحكمة العليا عميداً لمعهد العلوم القضائية في اليوم العالمي للمرأة
  • فايزين ، تحديات العمل الخيري ،آمااال وتحديات مشروعه
  • رسالة ثانية للأشقاء فى السودان
  • شكلة في القصر الجمهوري بين الصطلنجي والحرامي حول قلب الكيماوي؟
  • مصرية وفرنسي يفوزان بجائزة الثقافة العربية
  • رئيس الوزراء : لا زيادة فى عدد وزارات
  • موقع مصري: السودان تتطاول على مصر.. وخبراء: البشير يستهدف تحقيق مكاسب والسيسي لا يتآمر
  • لسناء السودان في يوم المرأة العالمي لهن كل الاجلال والتحية
  • البشير يعفو عن (259) من اسرى الحركات الدارفورية
  • برشلونة يسحق باريس سان جيرمان ..بالستة..الانتفاضة الاهداف.