حواء في يومها بقلم نهله العوني

حواء في يومها بقلم نهله العوني


03-08-2017, 03:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488985062&rn=0


Post: #1
Title: حواء في يومها بقلم نهله العوني
Author: نهلة حسن العوني
Date: 03-08-2017, 03:57 PM

02:57 PM March, 08 2017

سودانيز اون لاين
نهلة حسن العوني-
مكتبتى
رابط مختصر


عام 1977 أصدرت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان قرارا يدعوا دول العالم الى الاحتفال بيوم المرأة العالمي في 8 مارس من كل عام كما اصدرت الأمم ألمتحدة قرارا دوليا في سنة 1993 ينص على اعتبار حقوق المرأة جزء لا يتجزأ من منظومة حقوق الإنسان العالمية والاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية باقات ورود للرائدات و الأمهات والزوجات والأخوات اللائي بذلن الغالي والنفيس للنعم بنسائم العزة والكرامة ,والرفعة .وهي مناسبة تحتفل بها المجموعات النسائية في العالم. وفي الأمم المتحدة، وقررت بلدان عديدة جعله يوم عيد وطني لاحتفال النساء من جميع القارات، واللاتي تفصل بينهن الحدود الوطنية والفروق العرقية واللغوية والثقافية والاقتصادية والسياسية، للاحتفال بيومهن ،وفيه يتم استعراض تاريخ نضال المرأة من أجل والعدل والسلام والتنمية على امتداد قرون . وهو قصة المرأة العادية صانعة التاريخ، التي يعود أصلها إلى نضال المرأة من أجل المشاركة في المجتمع يوم للتأمل في التقدم المحرز، ويوم للدعوة إلى التغير والاحتفال بشجاعة عوام النساء اللواتي اضطلعن بدور استثنائي في تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن وما يبدينه من تصميم. إلى وضع رؤية لعالم تستطيع فيه كل امرأة وفتاة من ممارسة خياراتها، مثل المشاركة في الحياة السياسية، والحصول على التعليم ومصدر الدخل، والعيش في مجتمعات خالية من العنف و التمييز. يشكل فرصه لتقيم ما أنجزته المرأة العادية بفضل شجاعتها وتشجيع المجتمع لها ورغم العديد من الإنجازات ، لا تزال هناك العديد من الثغرات الخطيرة. ويمثل عام 2017 عاماً محورياً لتقييم التحديات المقبلة وإيجاد السبل لتفعيل التغيير وتشجيع جميع الطوائف للقيام بدورها. بالرغم ما يعيشه إنسان اليوم في عصر الحداثة والعولمة لم يستطيع هذا التقدم ان يهدي الى بعض النساء الرفق والمحبة والسلام بسبب الافكار و الحرب الكارثية وما تخلفه من ثقافة العنف والاغتصاب ولم يمنع عنها التهميش والإقصاء في بعض المجتمعات بسبب النظرة القاصرة والعادات والتقاليد والأفكار والأمثال التي تحمل في طياتها الدونية التي يتداولها الناس في المجتمع تعيش البؤس وتستغل جسديا على يد ذو النفوس الضعيفه التي صارت وباء متفشي وعنف في سوق العمل ضربهن وعدم دفع اجورهن محط خلق من ضلع الرجل الأعوج الذي يمنحه وجودها الاعتدال تُمنع من التعليم ويُمارس عليها الختان ، لازالت تَقبع تحت سطوة الأبوة المتسلطة كزواج القاصرات لما فيه من حرمان لحقها في الاختيار ما اثبته العلم من مخاطر نفسية وصحية بسبب متطلبات فوق مداركها وفوارق بينها وبين زوجها ، .ولابد من دور للنخب الدنية والفكرية الواعية بالتنديد العلني ورفض الأفكار والتقاليد التي تحط من شان المراة وتنقص من ادميتها ، وفي هذا اليوم نحي المرأة العربية وهي تقدم الشهداء ونحي حواء السودان التي أنجبت وجاهدت وناضلت من اجل أن يكون السودان هو البلد الحاضن لكل أبناءه وخرج من رحمها الطاهر الافذاذ ينشرون العلم والمعرفة في انحاء العالم المرأة السودانية تاريخ ملي بالانجازات سطرت اسمها بأحرف من نور واستطاعت من تطوير قدراتها وطوال تاريخها الطويل الشاق المتعرج لم تقف مكتوفة الأيدي برغم ما يحيط بها من ظروف اجتماعيه وشاركت في كل نضالات الشعب السوداني وحملت على عاتقها مشقة العمل من اجل قضايا المرأة ونصرتها دون كلل أو ملل فكان نتاجه غرس طيب الشذى فرسمت بصمات عطره تعجز السطور الوفاء ساهمت المرأة السودانية جنباً إلى جنب مع الرجل في معركة نيل الإستقلال وتوعية الأجيال، خروجاً في مواكبه واستشعارا لمسئولياته ، فتقلدت مختلف المناصب وأسست الجمعيات النسوية للنهوض بالمرأة وإعدادها للقيام بدورها الاجتماعي والوطني، لذا تشكلت ثقافة المرأة السودانية وسلوكياتها من كل هذا الخليط الثر فجعلت منهما كياناً مُتفردابها. تقدمت الصفوف تنشد وتبث الحماس في صفوف المقاتلين فمهيرة بت عبود نموذج طيب يرد كلما ذكر لدور نساء خالدات ورابحه الكنانية وحوا الطقطاقة ومثيلاتهن كثر لا تخلو مدينة أو قرية من امرأة فاضلة كان لها أثر ودور قيادي للنساء والتاريخ القريب يحدثنا عن رائدات استطعن أن ينتزعن للمرأة السودانية الكثير من حقوقها ، الحق السياسي الكامل وطالبن بالحقوق والمساواة في الأجور وحق العمل وتحسين النفقة للمطلقة متقدما دول كثيرة في هذا المجال لا يسع المجال لذكرهن مثال “سعاد أحمد إبراهيم، الدكتورة خالدة زاهر، فاطمة أحمد إبراهيم، سعاد الفاتح ، نفيسة احمد ألامين ، ملكة الدار محمد أحمد، ، عائشة الفلاتية”… ورموز كثر رجاء حسن خليفه ؛واميره الفاضل 'بدريه سليمان وعوضية "سمك" ... الخ العقد النضيد من نساء بلادي الرائدات. اللائي استطعن إضاءة الطريق لبنات حواء وفتحنا الباب على مصراعيه وساهمن في تنوير المرأة وتعليمها ومحاربة الجهل والعنف التمييز و نقل المرأة من المحلية إلى العالمية فشاركن في التنظيمات العربية والإقليمية والأفريقية كل عام ونساء بلادي بخير ، كل شهر ونساء بلادي يعلمننا معنى الصمود ، كل اسبوع ونساء بلادي يربتن على اكتاف أبنائهن كي يشتد العود ، كل يوم ونساء بلادي شامخات صامدات رائدات على الطريق ..دامت المرأة السودانية رمزا يعلو ويرتقي.






أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 مارس 2017


اخبار و بيانات

  • قرار جمهوري بإسقاط عقوبة الإعدام والعفو العام عن 259 من منسوبي حركات التمرد
  • تفاصيل جديدة في قضية ملكية أسهم سيراميك رأس الخيمة
  • مأمون حميدة يهاجم المهن الطبية والتعليم العالي
  • أسراب من النحل تقتل مواطناً وتصيب (17) شخصاً بكاب الجداد
  • منع المستشفيات الحكومية من التعامل مع مصانع وشركات الأدوية
  • منتدى أهمية رفع العقوبات الاقتصادية: نجاح السودان في توفير تشريعات مميزة لمكافحة غسيل الأموال وتموي
  • تنفيذ الإعدام في (4) مدانين ببورتسودان
  • القصاص لمتهمين في قضية نهب مُسلّح بالضعين
  • تعاون ثقافي بين السودان والمجر
  • مؤتمر اقتصادي سوداني أميركي بواشنطن بنك السودان يتسلم عائدات أول شحنة قطن إلى أميركا
  • عوض محمد أحمد سكراب: اكملنا فحص الفواكهة المصرية وسلمنا النتائج لمجلس الوزراء
  • مديرتقنية المعلومات والاتصالات بالمجلس الافريقي للتعليم عن بعد:عام 2020 م لمحو الامية الالكترونية ب
  • مدير الأمن: سنتوسع في امتلاك القوة الناعمة وغير الناعمة
  • الصحة العالمية ترفع درجة الاستعداد لمنع فيروس شلل الأطفال
  • البرلمان: قرار ترامب بشأن السودان غريب الخارجية تستنكر حظر السودانيين من دخول الولايات المُتحدة الأ
  • دعوة لوضع خطة وطنية جديدة في السودان تقوم على أساس الاقتصاد المعرفى
  • المُخابرات اليوغندية تكشف تفاصيل إطلاق الأسرى ومصير 6 آخرين
  • البرلمان: قرار تجديد حظر دخول السودانيين لأمريكا غريب
  • كمال عمر: الشعبي لن يكون (ترلة) لـالمؤتمر الوطني
  • البشير يوجِّه بالاهتمام بالاستثمارات العربية
  • قال إن حرية الاعتقاد شرعها القرآن الكريم قيادي في الوطني: لا خيار أمام الحركات المسلحة غير الحوار
  • الدفاع المدني يكشف تفاصيل حادثة وفاة معلمة بكرري
  • البشير يخاطب المؤتمر التنشيطي للوطني بحي عمر المختار
  • إتحاد دارفور بالمملكة المتحدة - يوم المرأة العالمي - التحية لأُمّو وللميرم

    اراء و مقالات

  • الرئيس البشير وأحلام زلوط بقلم كمال الهِدي
  • في اليوم العالمي للمرأة تحية اجلال للمرأة السودانية بقلم زينب كباشي عيسي
  • هل الترابي مفكر ام سياسي بقلم سيف الاقرع
  • المهم ان يتعالج اهل امبدة فى امبدة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • شيزوفرينيا..!! بقلم الطاهر ساتي
  • دولة (محاسن الصدف)!! بقلم عثمان ميرغني
  • شَخبْدلْقَادِرْ.! بقلم عبد الله الشيخ
  • أين المفر من المعركة القادمة؟! بقلم عبدالباقي الظافر
  • سوري و(دبابير)!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هل نحن في السودان أم في أمريكا؟ فتاة الفيديو طفلة بأمر القانون!!! بقلم الطيب مصطفى
  • الاحتفال باليوم العالمي للمراة في عهد دولة المشروع الحضاري!!! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم
  • قنبلة غزة الموقوتة وحرب إسرائيل الموعودة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • في الاحتفاء بعيد المرأة العالمي 2017 المرأة كاملة عقل بقلم محمد محمود
  • موضة و تطييب خواطِر .. !! بقلم هيثم الفضل
  • نائب نفسي بقلم خالد قمرالدين
  • لما الحرب وكلنا في الهَمِّ عرب بقلم مصطفى منيغ

    المنبر العام

  • يا كيزان المنبر وانصارهم .. ما مصداقية هذا التسريب ؟ نص التسريب !
  • انتخابات 2020 ستكون بنظام ( البصمة )....
  • جنوب افريقيا تلغي قرار الانسحاب من الجنائية
  • نجاة ملك السعودية من محاولة اغتيال(صور)
  • حكاية هاشم عبيد الله
  • حول زواج الفتاة دون ولي
  • قصة هاجر سيد أحمد(صور)(فيديو)
  • الدكتور منصور خالد حينما يبدع في المقال..
  • أول مؤتمر اقتصادي سوداني - أمريكي لتعزيز التعاون المشترك بعد رفع العقوبات
  • الأسرة والتغيير
  • السيسي: كندا حاولت عرقلة إتفاقية الدوحة!!!!!
  • هل يكفر البشير عن تصفيته للزبير محمد صالح بترفيع بكري؟
  • 8 مارس .. تحية لجميع النساء .. وللمرأة السودانية بوجه خاص..
  • أُعْلِنْ تَضَامُني مَعَ قَنَاةْ اَلْمُقْرَن الْفَضَائِيَة..
  • معرض الرياض الدولي للكتاب 2017
  • البشير : يخدع العالم و لم يرسل مليشيات الي اليمن
  • والله حرام تتهموا ضباط المجلس العسكري الإنتقالي بسرقة إنتفاضة إبريل 1985 ..
  • تاني الغاز قام زاد
  • {عااايرة} اهم حدث رياضي والاول من نوعه بالسودان "سباق للكلاب" !!
  • رجـــال الأعــمــال الـسـودانيين فـي الـخـلـيـج و البزنس ،،،، و النجاح في الأمارات ،،،،
  • الخطاب الديني في مواجهة عصرالنهايات والتحولات - للكاتب الأردني إبراهيم غرايبة
  • تقرير:فلسطيني يقود تجنيد طلاب جامعة سودانية لداعش
  • تضامن الكتاب الصحفيين مع الاستاذ أبراهيم عيسي- ما كتب
  • سبعيني يجلس لامتحانات الاساس ويكشف (للتغيير الاكترونية) دوافعه
  • معركة قضائية جديدة في انتظار ترامب.. هكذا توعَّده معارضون لم يقتنعوا بحُجه الجديدة لـ"حظر المسلمين"
  • هذا الشعب لا تنقضي عجائبه!!
  • قصة حسن الدنقلاوي ومعه ستة وثلاثين أسيراً امتنعوا عن العودة للمؤتمر الوطني
  • الحركة تفرج أسرى الجيش السوداني .. أما أسرى الحركة ( آكلوا ني ما تجيبوا حي)
  • للمرة الثانية .. مواطنو السودان وليبيا وإيران وسوريا والصومال واليمن .. محظورون من دخول أمريكا
  • عقوبات ضد فنان (ماشة بتكشكش) وشكرالله في (بشغلا لي) وننوسة في (ابيي)
  • بايرن ميونخ يسحق ارسنال ..بالخمسة وسط جماهيره