معاير الأستلاب الثقافي في السودان بين العروبية والافريقية بدأت بالقوة الناعمة بقلم محمود جودات

معاير الأستلاب الثقافي في السودان بين العروبية والافريقية بدأت بالقوة الناعمة بقلم محمود جودات


03-06-2017, 10:27 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488835655&rn=0


Post: #1
Title: معاير الأستلاب الثقافي في السودان بين العروبية والافريقية بدأت بالقوة الناعمة بقلم محمود جودات
Author: محمود جودات
Date: 03-06-2017, 10:27 PM

09:27 PM March, 06 2017

سودانيز اون لاين
محمود جودات-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر


قبل الدخول في الموضوع دعونا نطرح بعض التساؤلات ونجيب عليها . السؤال الاول : لماذا يعتقد بعض الخلق من البشر أنهم افضل من غيرهم ويتعالوا عليهم عرقيا أو ثقافيا وغيره من أنواع التمييز ويحدث هذا التعالي والتمييز باشكاله المختلفة ؟ أولا : يعتمد الانسان دئما على قوته المادية الثروة ثم ثانيا : مكانته الاجتماعية السلطة والنفوذ والجاه وفيما بالاضافة إلى ما تربى عليه من ثقافة البيئة المحيطة له ثالثا : الفكرية، الفكر المشبع بالعنجهية والتكبر والتعالي هذه العوامل الثلاثة هي جوهر توالد العنصرية وتأصيلها في المجتمعات المدنية فردا أو جماعة .السؤال الثاني : لماذا يتواجه الناس فيما بينهم وكل يدافع عن ثقافته او تمييزه ويعتقد أنه يختلف عن الاخرين ؟ لكل إنسان كيان وهو المحتوى الذي حمل تكوينه وهذا الكيان لابد من الدفاع عنه لأنه يمثل الوجود والقيمة الالإنسانية وإذا ما شعر الكائن بانه في خطر أو يواجه هجوما من اي طرف مضاد يستهدف تفريغ هذا الكيان من محتواه فيصبح لا شيء فالدفاع عن الجود من شريعة الحياة .
لا توجد دولة في العالم مكونة من قبيلة واحدة إلا أن تكون مملكة والملك والرعية من نفس العائلة الوحدة . التنوع سمة طبيعية في تواجد الكائنات ومن ضمنها البشر حيث انزل الله فيهم اية في كتابه الكريم حيث قال ( يا ايها الناس أنا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن اكرمكم عند الله اتقاكم أن الله خبير عليم ( الحجيرات س11 ) وان التمدد البشري هو الذي يخلق التنوع لتنوع الثقافي ومطلوب من الدولة أن تجعل من تواجد التنوع الثقافي حوار ايجابي متفاعل مع المعطيات بحيث يكون ركيزة للإبداع الكلي يعكس السمو والرفعة للقيمة الثقافية في الدولة .
كلمة استلاب ( alienation ) لها دلالات جدلية تتصف بالميوعة والتشتيت ويذهب الفيلسوف الفرنسي بول ريكور في وصف الاستلاب بأنه كيائن مريض محددا علة مرضه فيما يسميه ( بالاثقال السيمانطيقي / surcharge semantique ) بمعني أن لفظ الاستلاب مثقل بالمعاني والدلالات لدرجة انه اصبح يعني كل شيء،حتى كاد لا يعني شيئا ًولأنه يستخدم في عدة حقول علمية وسياسية وفلسفية وحتى الفنية وحتى في الحب والمشاعر استلاب الوجدان والعواطف ونحن نقصد باستحدامه في هذا المقال بالاستلاب الثقافي ( cultural alienation) والذي يبدأ بالقوة الناعمة ويتطور ليصل إلى مرحلة تهديد الهوية وفي تقديرنا هي تعني بالدلالة الموضوعية التسليم والخضوع بطريقة ما من طرف إلى طرف اخر وبإختياره لأن الاستلاب عملية اختيارية والاستلاب على الرغم من أنه اختياري بالنسبة للفرد او الجماعة ولكنه خطير لأبعد الحدود لأنه القاعدة التي يتولد منها الصراع بين الهويات والحالة السودانية اصدق مثال .
من المغذيات الفكرية السالبة ، عدم القبول أو عدم الاعتراف بثقافة طرف من الاطراف المتواجدة مع مجموعة في نفس الرقعة الجغرافية وهذا يعني اعلان حرب على هويته وطمسها وهي مرحلة من مراحل الاستلاب الثقافي المحتدم، ومن الفهم الغبي الذي جعل المستعربين في السودان يشعرون بأنهم افضل من الاخرين هذا الفهم مرده سياسة اختلاق الاختلاف والتمايز المبني على عوامل سطحية هي سحنات البشرة الفاتحة اللون نسبية ونعومة الشعر والعلم المكتسب يحسبها البعض فضيلة تجعلهم اكثر تعاليا على الاخرين بالرغم من أن كل تلك العوامل ماهي إلا مكونات طبيعية يكتسبها الإنسان ولا يجوز أن تكون أداة لتفريق النسيج الاجتماعي في الوطن الواحد وحتى الكسب العلمي عمل بشري محدود لا يمثل حقيقة الفكر البشري في ذهن الانسان لأن المعارف ترتكز على المواهب والمواهب يخلقها الله مع الانسان لذلك كان ومايزال معظم علماء ومفكري العالم غير متخرجين من جامعات واكثر الذين قدموا للبشرية العلوم النافعة لم يتلقوا علما من أحد، لذلك ليس هنا ثمة مبرر يدفع طرفا أن يستلب ثقافة طرف اخر أو يقلل من قيمتها ويعمل على احتوائه في ثقافة اخرى هو نفسه غير راض عنها سوأ أن كانت بالقوة الناعمة او القهرية .
ومسئولية الانسلاب تقع على الجانب الذي سخر نفسه للطرف الاخر وجعل نفسه في حالة فقدان الأهلية وخضع للانقياد لأنه يدور في فلك الانخداع الايجابي ( Lulled by the positive ) لأنه أحب ذلك أن يحدث له، وفي حالة غفلة عن النتائج السالبة المترتبة على ذلك الخضوع ولكن في مرحلة الاستفاقة يمكن للطرف السليب أن يتحرر من الانسلاب لأن عملية الانسلاب عملية شخصية وفردية في كل المراحل ماعدا مرحلة المقاومة وهي المرحلة التي يشعر فيها السليب أنه لقد اخطاء الاختيار يرغب في التراجع وتصحيح وضعه وفي ذات الوقت اصبح السالب يسيطر على السليب ويتسطيع اجباره على البقاء في شكله المسخ المشوه .
الانسلاب يؤدي إلى ان يتخلى الإنسان السليب عن اصله ويتم بذلك تغيير لهويته تبعا لما هو خاضع ، الخضوع للاستلاب له عدة ميكانيزمات دفاعية مبطنة تعمل على تطويع السليب وجعله طيعا مستجيب دون ادني مقاومة والميكانيزمات هي عبارة عن اداوت تنفيذ الاستلاب الثقافي ودعنا نقر بان الحالة السودانية هي الاكثر شيوعا في عملية تنفيذ الاستلاب الثقافي المبنية على اساس الجغرافية البشيرية من حيث التكوين والنمط الجيني ونشير على ان الميكانيزمات الدفاعية المبطنة تحمي نفسها عن طريق استلاب حقوق الاخرين باستخدام القوة الناعمة وهي عبارة عن الادوات التي تختلقها وتتحكم في ادارتها في تنفيذ عملية الاستلاب الثقافي الادوات يمكن ان تكون عبارة عن منظمات مجتمع مدني تقوم بدور السيطرة ونشر الثقافة الاحادية العازلة للأخر بشكل يعصب على الاخرين المقاومة والوقوف ضدها ولا يكون لهم خيار غير التعاطي معها فيصبحوا ضحية الاستلاب وضياع هويتهم الاصلية والقومية وكذلك الادوات يمكن ان تكون هي الحالة الطاغية بقوة السلطة حيث تكون هي عملية مسيسة تديرها سلطة الدوولة في تصنيف الطرف واعطائه درجات علية على حساب الأطراف الاخرى فيكون دور الدولة تشغيل مؤسساتها وتسخيرها لخدمة التمييز والعنصرية ودعم بقية الادوات والمؤسسات العاملة في مجال الثقافة للممارسة والتطبيق حسب التوجيهات الصادر من قمة الدولة راجع الصورة الواقعية للسودان هل تمثل حقيقته ؟؟
في حالة الدولة الطاغية التي تسخر مؤسساتها كادوات لتنفيذ عملية الاستلاب اي كان نوعه ونحن قصدنا الثقافي فأن الضحية وهو السليب سوف يعاني صعوبة التحرر من الاستلاب لأن الحالة المرضية قد تكون وصلت إلى درجة الوفاة العوامل الزمنية والتفاعل الايجابي السابق لا شك يكون قد لامس الجذور بطبيعة الحال مثل الانساب والتداخل العرقي وتمازج الدم فهي دخلت عن طريق الانخداع الايجابي ( Lulled by the positive) بالتالي عملية التحرر من الاستلاب الثقافي تصبح في غاية الصعوبة ولكنها ممكن في حالة جعلها عملية تحررية مستقبلية لفائدة الاجيال القادمة ..
في المجمل يعاني من هذا الاستلاب الثقافي بشكل مباشر الاعراق الافريقية من قبل المجموعات المستعربة المتوالدة في السودان هذه المجموعات المستعربة المتوالدة في السودان استطاعت ان تستثمر وضعها الاقتصادي والعلمي والتي وجدث فيه بحكم الظروف والعوامل التاريخية المعروفة هي التي ورثت هذه المجموعات واعطتهم مصدر القوى مما مكنهم في استخدام الميكانيزامات لمتاحة في تنفيذ الاستلاب الثقافي بتدرج حتى وصل إلى اعلى مستوياته من القبح البشري في تدمير ثقافة السليب .
عمليات الاستلاب هي صراع مجتمعي تم تفعيله من القاعدة إلى القمة بحيث يصبح صراع بين المركز الذي يمثله مجموعات العناصر المستعربة وعندما نقول المجموعات المستعربة نشير إلى ان هذه المجموعات تكونت نتيجة لأكبر عملية استلاب ثقافي وعرقي يحدث في وطن وفهي الآن تمارس عملية الاستلاب الثقافي ولعرقي بكافة الاساليب ضد الهامش الذي يمثله المجموعات الافريقية في السودان بدأت بالقوة الناعمة بالادوات والممارسة والتوجيهات ثم وصلت إلى القوة القهرية الحرب والاجبار .
وأخيرا نريد أن نقول لا يفلح من ظل حليفا للشيطان وقانعا بفكره في الله في خلقه أن يقنعني بأنه سيصبح ملاكا فان كنت لا تقبل بي بأن نعيش معا على تراب الله لأنني لا اشبهك فاتركني وشأني لا تحاول أن تسلبني حقي في الوجود ولقد منحني ربي هذه الحياة فلا تجبرني أن اكون انت لأنني لن اكون إلا أنا ولأني لم أفكر يوما أن تكون انت انا وظللت احتويك بالحب دون أن اعرف انك تضمر لي الشر ...
محمود جودات




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 06 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • ثريا التهامي: المراة السودانية تعيش ظروف قاسية خاصة في مناطق النزاع
  • بائعات الشاي والاطعمة:نعيش اوضاع قاسية والكشات ارهقتنا
  • أنطلاق نفير جامعة كوش، وروابط جبال النوبة بكندا وفنلندا أول المتبرعين
  • باقان اموم يدين التدخل المصري ويطالب بوضع الجنوب تحت وصاية الأمم المتحدة
  • المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً إطلاق سراح الأسرى يفتح كوْة أمل للسلام في السودان
  • مدافعون عن حقوق الانسان HUMAN RIGHTS DEFENDERS بيان صحفي حول إطلاق سراح الأسري
  • إنعقاد إجتماع المجلس التنسيقي للإنعاش و إعادة الإعمار و التنمية في دارفور بتشريف معالي السيد أحمد ب
  • الحزب الإتحادي الموحد – إطلاق سراح الأسري خطوة راشدة
  • كاركاتير اليوم الموافق 06 مارس 2017 للفنان ودابو عن بشبش والمحاصصة...!!
  • مُطاردة الشرطة لمجرمين وسط نيالا تُثير الرعب
  • جوبا: الخرطوم تتعاون معنا لتخطي «الظروف الراهنة»
  • مشاهد مُؤلمة لدى وصول الأسرى بمطار الخرطوم
  • إحباط أكبر عملية تهريب للسلاح بدارفور
  • السجن 12 عاماً على إمام مسجد في بورتسودان لتحرشه بطفل
  • الاستئناف تعيد محاكمة المُدان الأول في قضية تجسس الخارجية
  • نهب صيدلية قرب مول عفراء سادس عملية سطو مسلح على صيدليات بالخرطوم
  • الجيش السودانى : سنفرض السلام بالقوة
  • الجيش يتسلَّم 125 فرداً من الأسرى لدى ) الشعبية(
  • اكتفت بفترتهم في الحبس السجن والغرامة لموظفي "تراكس" لإدانتهم بالتجسُّس ونشر أخبار كاذبة
  • 1500 رأس من أبقار المشروع القومي للإنتاج الحيواني والنباتي تصل ميناء بورتسودان
  • مصرع وإصابة (4) أشخاص في اشتباكات بالمناقل
  • منح ضباطاً كبار وسام النيلين من الطبقة الأولى البشير: مسيرة التطور ستستمر لبناء قوات مسلحة رادعة
  • كسلا: انتشار سيارات بلا لوحات مرورية يهدد أمن الولاية
  • وفد مشترك من السفارة الأميركية والمعونة يزور أبيي
  • أحمد بن عبد الله آل محمود يرأس اجتماع متابعة وثيقة الدوحة بالخرطوم اليوم
  • مصرع سودانيين غرقاً قبالة سواحل ليبيا وإنقاذ العشرات
  • المؤتمر الوطني: مافي زول يقول لينا حلوا الجيش والأمن
  • تصريح صحفي من تحالف قوي المعارضة السودانية بالولايات المتحدة الامريكية عن قناة المقرن الفضائية
  • في إحتفال مهيب بقصر الرئاسة في عنتبي- يوغندا الحركة الشعبية تسلم أسرى الحرب الي الحكومة السودان

    اراء و مقالات

  • الحركة الشعبية شمال تحكم على اطفال جبال النوبة بالموت جوعا!! بمنع الاغاثه عنهم بقلم سليم عبد الرحمن
  • لماذا يرفض نتانياهو خطة كاتس؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • يسقط الشعب ويحيا الظلم والفساد : الأردنيون بلا دموع بقلم د. لبيب قمحاوي
  • مشروع الترابي ليس كله شر بقلم محمد آدم فاشر
  • حين سألني الإتحاديون الأشقاء ... أين أنتم ؟؟؟؟ كتب صلاح الباشا
  • تاريخنا بلبلة .....لا بد من غربلة !! بقلم توفيق الحاج
  • في تذكر الدكتور الترابي . الترابي للنميري :دع عنك هذا العبث فكلنا من الأقاليم بقلم إبراهيم كرتكيلا
  • السودانيون.. اليوم جميعنا امريكان! بقلم رندا عطية
  • تراكس ، اللهم لانسألك ردالقضاء .. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • يبقى بالمنزل ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أحمد السيِّد حمد بقلم عبد الله الشيخ
  • لم يكن محمد دحلان سبباً بقلم د. فايز أبو شمالة
  • عودة الأسرى.. عودة السَّلام!! بقلم د. عارف الركابي
  • تهافت الملاحدة (1) بقلم د. عارف الركابي
  • رد التحية واجب..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • نمور و(ضفور)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التعديلات الدستورية ودور جديد للموفقين بقلم الطيب مصطفى
  • متي تعود الفرحة الكُلية للشعوب السودانية ! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم
  • حصاد الحوار مزيد من هرج ومرج . وسرطان . وموت بقلم بولاد محمد حسن
  • قلمي لشعبي العظيم وبياني لأهلي الكرام بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • إلى متى سنظل نأكل من فتات الحطب بينما الرئيس البشير يلعب بالجاه والدهب ! تمخض الجبل فولد فأرا
  • إن غداً لناظره قريب .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • بقسم مغلظ عدنان ابراهيم : أنا رأيت الجن وتحدثت معهم والادهى والامر ...
  • تابعونا في برنامج بيتنا الاربعاء او الخميس الساعة الثانية والنصف ظهرا
  • معنى أن أمريكا هي التي صنعت الدولة الإسلامية "داعش".. تشومسكي يشرح VIDEO
  • الكاركتير المنشور أعلى الصفحة مهين للمرأة
  • نقلا عن عكاظ:من يوليو القادم شهريا 100 ريال عن المرافق(زوجة،اطفال)
  • ديكتاتور تركيا يتهم حكومة ألمانيا بالممارسات النازية!!!
  • هل يتجه الرئيس دونالد ترامب نحو فضيحة "روسيا غيت" وربما تضطره إلى الاستقالة؟؟؟
  • مِلءُ اِغتِرافِ الأخيلةِ
  • هل تقوم مليشيات الإنقاذ بدفن قتلاها بميادين القتال ؟؟؟
  • كاريكاتير يعكس واقعنا الأليم..
  • حكاية ممكن تصبح واقع !#
  • الحركة الشعبية - شمال : شكراً جزيلاً
  • تمرد ( من الأرشيف)
  • تحرشات وفساد وتمرّد.. المحافظون يرفضون محاولات بابا الفاتيكان فتح ملفات شائكة، فهل يجبرونه على الرح
  • براءة مبارك تُشعل شبكات التواصل في مصر وتُحرج إعلام السيسي
  • جـــــلالدونا عدو الاستنارة (صور)
  • شقة مفروشة بالخرطوم (جبرة ) لسكن الطلاب ( اولاد ) بايجار شهري مغري
  • الشاعر محمد الواثق وهجاء المدن: لا حبذا أنتِ يا ام درمانُ من بلدٍ ** أمطرتني نكداً لا جادَكِ المطرُ
  • ضحكةٌ في الظّلامِ
  • ايام الزمن الجميل
  • معقول بس قفة بلح !# أقرأ وأحكم علي بعض أهل القلم
  • أنتم شهود لهذه الخيانة الزوجية:أم هي ليست خيانة؟ دعوة للمشاركة بالرأي
  • عااااااجل شاهد صور(فقط) مؤثرة لإستقبال الأسرى بالخرطوم(صور)
  • الوطن أولا ... رسالة إلى السيد رئيس الوزراء ... بكري حسن صالح
  • الحركة الشعبية تعيد "الشهداء" إلى ذويهم!
  • أخباري ليوم 6-مارس
  • رسالة إلى أشقائنا فى السودان …..يوسف ايوب( رئيس التحرير التنفيذي اليوم السابع )
  • في تظاهرة ضخمة رياضيو نيويورك يحتفلون بالقطب حسن عيسي
  • الإخوان المسلمون "يبنون مجتمعا موازيا بالسويد"
  • بنك الثواب(فيديوهات برنامج رائع)