مشروع الترابي ليس كله شر بقلم محمد آدم فاشر

مشروع الترابي ليس كله شر بقلم محمد آدم فاشر


03-06-2017, 04:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488813371&rn=0


Post: #1
Title: مشروع الترابي ليس كله شر بقلم محمد آدم فاشر
Author: محمد ادم فاشر
Date: 03-06-2017, 04:16 PM

03:16 PM March, 06 2017

سودانيز اون لاين
محمد ادم فاشر-
مكتبتى
رابط مختصر




أن كل الوسائل التي تتخذ في الشأن السوداني لم تكن سوي محاولة إيجاد مشكلة لم تكن موجودة في الأساس والاجتهاد لعلاجها هو معني ان يبدأ الحوار وتنتهي بقضية الاحوال الشخصية المشكلة السودانية ليست في الأديان علي الإطلاق بل صراع بين القوميات المكونة للدولة السودانية فان الأقلية التي ورثت السلطة و استعانت بالمنظومة العربية واستمرت بالقهر وهي التي تحاول وضع الصراع في شكله الديني لتوسع دائرة المسؤلية عن الجرائم التي ارتكبت بحق الشعوب السودانية فان اَي حديث عن الدين مجرد تجديف في الاتجاه الخطا وبل دفع القضية نحو التمويه فان صادق القول وبل لا يصلح الا بوضع القضية في مسارها الصحيح هي صراعات إثنية وتكمن الحل في وجوب الاتفاق بين القوميات المكونة للدولة السودانية ليس مع .المهزومين ولا مع الذين عادوا الي بيت الطاعة بل مع من يتم اختيارهم بالطريقة الحرة للوصول الي دستور التراضي ملزم للجميع واتفاق علي طريقة حماية هذا الدستور فيما عدا ذلك ان المشكلة لا تبرح مكانها فان توجه اللوم للاسلامين في انهم وراء المشكلة السودانية حديث غير أمين لان النظام الاسلامي تطرق الي جذور المشكلة السودانية عندما احتلوا علي السلطة باجراءات وان كانت قاسية علي الكثير فان الدولة العرقية تم تدميرها علي يدهم ولكنهم فشلوا في صياغة البديل علي أنقاض الدولة العرقية التي تمت الإطاحة بها وقد كان ترابي ضحية مشروعه القومي هذه حقيقة عندما انقلب عليه حواريه لم يطيحوا بالترابي فقط بل فكرة الدولة القومية من اساسها بواسطة عناصرها الذين ساء عليهم ان يروا في غفلة من امرهم ان يدمروا دولتهم الاثنية بايديهم عملوا علي اعادة بنائها من جديد وعلي أساس اكثر متانة وان تمت توسيعها قليلا بيد انهم ظلوا يندثرون بغطاء مشروع الاسلامي زورا وبهتانا وهنا حق علينا ان نعترف ان الفهم القومي للدولة السودانية لم تتضح له الملامح الا في الفترة التي كانت الدكتور ترابي علي راس النظام فهي الفترة التي شاهدت بناء المؤسسات علي أساس قومي بصرف النظر عن نجاحها أو فشلها علي أنقاض السلطة العرقية كما هو متعارف عليها طوال عمر الحكومات السودانية بما فيها العهود الديموقراطية القصيرة التي لم تعالج الخلل الا في قمته فكانت تلك عديمة الفائدة والجدوي لان اجراء الاصلاحات في سقف المنزل لا يغير من طبيعة البناء شيئا
نعم لقد عارضنا مشروع الترابي فكان ذلك خطأ فادحا فان الجانب السلبي لمشروع الترابي هو الذي استمر حتي الان هو وضع تصور كل التصرفات العرقية علي القوالب الدينية وان كانت ليست بمقاسها فان شئنا أو ابينا فان المشروع الاسلامي هو الذي يحمل في طياته الفهم القومي هو الشي المفقود في السياسة السودانية وهذا لا يعني بضرورة العودة للدولة الدينية لان الأحزاب الدينية السودانية تخشي الاجتهاد كما تفعله حزب اردوغان في تركيا وغنوشي في تونس ومن ناحية اخري بعض القادة يرون ضرورة الاستفادة من الطرح الديني لبناء الطموحات السياسية يحميهم من المعارضة والانتقاد هو معني وصول البلاد الي هذا الانسداد ولَم تتحرك من محطة التاسيس الا حزب الترابي الذي يقفز في كل الاتجاهات بالرغم من الاجتهادات المخلة فان الإجراءات الإدارية التي تمت في الخدمة المدنية وفِي القيادات العسكرية بالرغم من قساوتها كانت لصالح المشروع القومي هذه حقيقة بيد ان الخطا لم تكن لدي الدولة الإمكانيات التي تكفل الحياة الكريمة لضحايا الفصل ولَم يكن لدي التنظيم الاسلامي في وقته التصور الكافي لملئ الفراغ بالتوازن الجهوي العرقي و الجغرافي المطلوب وبل تم شغلها بعناصرها الوضيعة بدون النظر الي التوازن الضروري و في الغالب الاعم عناصر انتهازية منحت ولائها للنظام مقابل الوظيفة نعم اسلامي السودان فشلوا فشلا زريعا في بلورية المفاهيم الدينية حتي في حدها الأدني مع اننا لم نجد نموذجا ناجحا لنقارن به ولكن الأمثلة علي فشل هذا النموذج لا تخطئه العين أينما تلتفت والسودان ليست الاستثناء بل الحالة السودانية تم استغلال الشعارات الدينية وحتي أحكامها بتناسب عكسي كلما ارتفعت درجات الفشل كلما ارتفعت الشعارات الدينية حتي غد مشروع الديني مترادفا مع الفشل ولكن هذا لا يمنع وجود ميزة مهمة لو تم التركيز عليها لوضع العتبة الأولي في البناء القومي للدولة السودانية الا ان الحرب بدأ من الداخل وانتهي الي وأد هذه الميزة لصالح الدولة الشعارات وعاد البلاد الي عهد ما قبل استعمار التركي وأصبح الحديث عن هذا التصنيف نفسه جريمة بالقطع ان الذين اجتمعوا في نيروبي جميعهم يعرفون ماذا ينبغي قوله في المشكلة السودانية بدلا من الداور حول المشكلة كل منهم بمسافة تبعد وتقترب حسب موقعه من الدولة القبلية وهو احدي العيوب السياسية في الدولة السودانية هناك من يحاول تحديد مواقع الخطا بالدقة ولكن لم يحاول ان يذكر من هو المسؤل من هذا الخطأ فمن المحال معالجة القضية من دون تحديد الأطراف ومن المحال نجاح الحوار والعصا مرفوعة علي احدي أطراف الحوار أو ان يقوم شخصا اخر بالنيابة عنه


أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 06 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • مُطاردة الشرطة لمجرمين وسط نيالا تُثير الرعب
  • جوبا: الخرطوم تتعاون معنا لتخطي «الظروف الراهنة»
  • مشاهد مُؤلمة لدى وصول الأسرى بمطار الخرطوم
  • إحباط أكبر عملية تهريب للسلاح بدارفور
  • السجن 12 عاماً على إمام مسجد في بورتسودان لتحرشه بطفل
  • الاستئناف تعيد محاكمة المُدان الأول في قضية تجسس الخارجية
  • نهب صيدلية قرب مول عفراء سادس عملية سطو مسلح على صيدليات بالخرطوم
  • الجيش السودانى : سنفرض السلام بالقوة
  • الجيش يتسلَّم 125 فرداً من الأسرى لدى ) الشعبية(
  • اكتفت بفترتهم في الحبس السجن والغرامة لموظفي "تراكس" لإدانتهم بالتجسُّس ونشر أخبار كاذبة
  • 1500 رأس من أبقار المشروع القومي للإنتاج الحيواني والنباتي تصل ميناء بورتسودان
  • مصرع وإصابة (4) أشخاص في اشتباكات بالمناقل
  • منح ضباطاً كبار وسام النيلين من الطبقة الأولى البشير: مسيرة التطور ستستمر لبناء قوات مسلحة رادعة
  • كسلا: انتشار سيارات بلا لوحات مرورية يهدد أمن الولاية
  • وفد مشترك من السفارة الأميركية والمعونة يزور أبيي
  • أحمد بن عبد الله آل محمود يرأس اجتماع متابعة وثيقة الدوحة بالخرطوم اليوم
  • مصرع سودانيين غرقاً قبالة سواحل ليبيا وإنقاذ العشرات
  • المؤتمر الوطني: مافي زول يقول لينا حلوا الجيش والأمن
  • تصريح صحفي من تحالف قوي المعارضة السودانية بالولايات المتحدة الامريكية عن قناة المقرن الفضائية
  • في إحتفال مهيب بقصر الرئاسة في عنتبي- يوغندا الحركة الشعبية تسلم أسرى الحرب الي الحكومة السودان

    اراء و مقالات

  • في تذكر الدكتور الترابي . الترابي للنميري :دع عنك هذا العبث فكلنا من الأقاليم بقلم إبراهيم كرتكيلا
  • السودانيون.. اليوم جميعنا امريكان! بقلم رندا عطية
  • تراكس ، اللهم لانسألك ردالقضاء .. بقلم حيدر احمد خيرالله
  • يبقى بالمنزل ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أحمد السيِّد حمد بقلم عبد الله الشيخ
  • لم يكن محمد دحلان سبباً بقلم د. فايز أبو شمالة
  • عودة الأسرى.. عودة السَّلام!! بقلم د. عارف الركابي
  • تهافت الملاحدة (1) بقلم د. عارف الركابي
  • رد التحية واجب..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • نمور و(ضفور)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • التعديلات الدستورية ودور جديد للموفقين بقلم الطيب مصطفى
  • متي تعود الفرحة الكُلية للشعوب السودانية ! بقلم عبد العزيز التوم ابراهيم
  • حصاد الحوار مزيد من هرج ومرج . وسرطان . وموت بقلم بولاد محمد حسن
  • قلمي لشعبي العظيم وبياني لأهلي الكرام بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • إلى متى سنظل نأكل من فتات الحطب بينما الرئيس البشير يلعب بالجاه والدهب ! تمخض الجبل فولد فأرا
  • إن غداً لناظره قريب .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • بقسم مغلظ عدنان ابراهيم : أنا رأيت الجن وتحدثت معهم والادهى والامر ...
  • تابعونا في برنامج بيتنا الاربعاء او الخميس الساعة الثانية والنصف ظهرا
  • معنى أن أمريكا هي التي صنعت الدولة الإسلامية "داعش".. تشومسكي يشرح VIDEO
  • الكاركتير المنشور أعلى الصفحة مهين للمرأة
  • نقلا عن عكاظ:من يوليو القادم شهريا 100 ريال عن المرافق(زوجة،اطفال)
  • ديكتاتور تركيا يتهم حكومة ألمانيا بالممارسات النازية!!!
  • هل يتجه الرئيس دونالد ترامب نحو فضيحة "روسيا غيت" وربما تضطره إلى الاستقالة؟؟؟
  • مِلءُ اِغتِرافِ الأخيلةِ
  • هل تقوم مليشيات الإنقاذ بدفن قتلاها بميادين القتال ؟؟؟
  • كاريكاتير يعكس واقعنا الأليم..
  • حكاية ممكن تصبح واقع !#
  • الحركة الشعبية - شمال : شكراً جزيلاً
  • تمرد ( من الأرشيف)
  • تحرشات وفساد وتمرّد.. المحافظون يرفضون محاولات بابا الفاتيكان فتح ملفات شائكة، فهل يجبرونه على الرح
  • براءة مبارك تُشعل شبكات التواصل في مصر وتُحرج إعلام السيسي
  • جـــــلالدونا عدو الاستنارة (صور)
  • شقة مفروشة بالخرطوم (جبرة ) لسكن الطلاب ( اولاد ) بايجار شهري مغري
  • الشاعر محمد الواثق وهجاء المدن: لا حبذا أنتِ يا ام درمانُ من بلدٍ ** أمطرتني نكداً لا جادَكِ المطرُ
  • ضحكةٌ في الظّلامِ
  • ايام الزمن الجميل
  • معقول بس قفة بلح !# أقرأ وأحكم علي بعض أهل القلم
  • أنتم شهود لهذه الخيانة الزوجية:أم هي ليست خيانة؟ دعوة للمشاركة بالرأي
  • عااااااجل شاهد صور(فقط) مؤثرة لإستقبال الأسرى بالخرطوم(صور)
  • الوطن أولا ... رسالة إلى السيد رئيس الوزراء ... بكري حسن صالح
  • الحركة الشعبية تعيد "الشهداء" إلى ذويهم!
  • أخباري ليوم 6-مارس
  • رسالة إلى أشقائنا فى السودان …..يوسف ايوب( رئيس التحرير التنفيذي اليوم السابع )
  • في تظاهرة ضخمة رياضيو نيويورك يحتفلون بالقطب حسن عيسي
  • الإخوان المسلمون "يبنون مجتمعا موازيا بالسويد"
  • بنك الثواب(فيديوهات برنامج رائع)