رد التحية واجب..!! بقلم عبدالباقي الظافر

رد التحية واجب..!! بقلم عبدالباقي الظافر


03-06-2017, 02:07 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488805671&rn=0


Post: #1
Title: رد التحية واجب..!! بقلم عبدالباقي الظافر
Author: عبدالباقي الظافر
Date: 03-06-2017, 02:07 PM

01:07 PM March, 06 2017

سودانيز اون لاين
عبدالباقي الظافر-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


لم تتوقع دانا باش مذيعة الـ (CNN) المخضرمة أن ينال السؤال الأخير من برنامجها كل ذلك الاهتمام.. باش كانت تحاور اثنين من شيوخ مجلس الشيوخ الأمريكي.. جون مكين ولندسي غراهام.. في هذه الأيام المسافة متباعدة بين الحزبين الرئيسين في أمريكا.. قبل اثنين وعشرين عاماً جلس غراهام ومكين لمناقشة مشروع عزل كلنتون.. المهم أن غراهام ومكين كانت إجابتهما عن صداقة السنوات رغم الاختلاف بعضاً من الدموع.. أضاف غراهام وهو يستخدم المنديل: "أحبه حتى الموت'".. أسطورة مكين التي تجعله محبوباً حتى لخصومه أساسها أنه كان أسيراً سابقاً عند حرب فيتنام.
أعلنت الحركة الشعبية قبيل أيام نيَّتها إطلاق سراح نحو (125) من أسرى القوات المسلحة.. لم تقدم الحركة أيَّ تبريرات مقنعة للفعل المفاجئ.. لكن الخطوات الحسنة لا تحتاج دائماً لتبريرات جيدة.. لكن وقوع أمر طارئ يفسد المبادرة كان أمراً حاضراً عند كثير من المراقبين.. من قبل تأهبت طائرات الصليب الأحمر الدولي لنقل بعض أسرانا من مطار أصوصا الإثيوبي.. لكن في اللحظات الأخيرة وقع ما لم يكن متوقعاً.. لم تتم الصفقة الإنسانية وعاد الأسرى إلى القيد.. وارتفعت لهفة اللقاء عند الأسر الصابرة.. لهذا كان التوتر سيد الموقف.
في نهاية المطاف وصل الأسرى إلى أرض الوطن.. القوات المسلحة أصدرت بياناً تاريخياً يرحِّب بالحدث ويشكر الحركة الشعبية شمال بالاسم على المبادرة.. ذاك الفعل كان يفترض أن يصدر من المؤسسات السياسية.. لكن الجيش تجاوز الإحن والمرارات وردَّ التحية بشكل لائق.. حتى الحركة الشعبية لم تكن في كثير من الأحيان تتعامل بهذا النُّبْل مع القوات المسلحة.. تحاول أن تفترع أسماءً وتختلق ألقاباً لتسييس الجيش السوداني.
من حسن الحظ ما زالت هنالك فرصة لمبادرة سياسية من الحكومة ترد بها على خطوة الحركة الشعبية.. البداية تكمن في أن تختار الحكومة صندوق البريد المناسب لاستقبال الرسالة ثم إعادة الإرسال من ذات البريد.. ليس هنالك عنوان مناسب أكثر من رئيس الوزراء الجديد.. حينما يأتي الرد من قبل الفريق بكري حسن صالح يمنح زوايا جديدة للحدث.. رد الفريق بكري يضيف دوراً مهماً للمنصب الجديد.. في ذات الوقت يؤكد قدرة شاغله على ابتدار مبادرات أو التعاطي بشكل إيجابي مع مبادرات مطروحة.
سترتكب الحكومة خطأً إن فوتَّت هذه الفرصة.. الحركة الشعبية اضطرت لهذه الخطوة بعد أن تعرضت لضغوط دولية بشأن موقفها من المقترح الأمريكي بنقل المساعدات الإنسانية من مطار أصوصا الإثيوبي.. زاد الموقف سوءاً بعد أن حاصرتها تهمة نهب أبقار من قبيلة الحوازمة.. حصار وصل إلى دار حزب الأمة بالخرطوم.. أقرب حلفاء الحركة نصب سرادق العزاء مُديناً الحادثة.. لهذا اضطرت الحركة الشعبية أن تبرز شهادة حسن سير وسلوك عبر خطوة إطلاق سراح هذا العدد الكبير من الأسرى.
في تقديري مطلوب من رئيس الوزراء شخصيّاً أن يوجِّه قيادة الجيش السوداني بأن تخطو خطوة مماثلة.. مثلاً عبر إطلاق سراح أي أسرى أو معتقلين أو محكومين لهم علاقة بالحركات المسلحة.. مثل هذه الخطوة تؤكد أننا على اعتاب مرحلة جديدة من مراحل التعافي الوطني.
بصراحة.. على رئيس الوزراء الجديد أن يغتنم المساحات التي أفردها رئيس الجمهورية.. بكري ترأس أول اجتماع لمجلس الوزراء في يوم تعيينه رسمياً.. بل أصدر قراراً بحل الحكومة التي لم يشكلها.. حدث كل ذلك بسبب التفاهم الكبير بين الرئيس ورئيس الوزراء.. لهذا مطلوب من الفريق بكري خطوة فوق العادة.
assayha




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 05 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • الحكم في قضية مركز (تراكس) بالسجن والغرامة
  • السودان: اللجنة الدولية للصليب الأحمر تسهل تسليم 125 محتجزًا في عملية عبر الحدود
  • مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بالنرويج ينعي إبنها البار الرفيق المناضل: نيرون فيليب أجو كوكو
  • بيان من حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي بالخليج حول تأيد مبادرة جعل يوم 4مارس يوما قوميا لتحقيق
  • كاركاتير اليوم الموافق 05 مارس 2017 للفنان الباقر موسى بعنوان الزواج بدون ولي
  • وزير الاستثمار يطلع على الترتيبات الخاصة بانعقاد الملتقى الاقتصادي السوداني الإيطالي
  • وزارة الثقافة ولاية كسلا توضح حقيقة بيع مسرح تاجوج
  • القوات المسلحة تتسلم (125) فرداً من الأسرى الذين كانت تحتجزهم الحركة الشعبية قطاع الشمال
  • لجنة تفتيش مصنع رأس الخيمة ترفع تقريرها إلى وزارة العدل خلال أيام
  • نائب رئيس مجلس الوزراء القطري يصل السودان
  • مبارك الفاضل يقترح إنشاء برنامج دستوري وقانوني يوفر العدالة والحريات
  • حسبو يدعو الى حشد الجهود الوطنية وتسهيل الجهود الدولية لتعزيز الوضع الإنساني في جنوب السودان
  • أبو القاسم إمام: مبادرة البشير دافعنا للعودة
  • أوبرا وينفري وسيرينا ويليامس قريباً بالخرطوم لتعزيز العلاقات السودانية – الأمريكية
  • مبارك الفاضل يدعو بكري لإيقاف نزيف الفساد وتبديد المال العام
  • ترك رسالة لوالديه وغادر إلى ليبيا طالب في المرحلة الثانوية يلتحق بـ داعش
  • رئيس البرلمان: السودان أكثر الدول تعاوناً في مكافحة الإرهاب
  • نقابة المهن الطبية: الاعتداء على الأطباء يدفعهم للهجرة
  • (641) طالباً أجنبياً يجلسون لامتحان الشهادة الثانوية السودانية

    اراء و مقالات

  • لفتح الطريق أمام الحل السوداني المنشود بقلم نورالدين مدني
  • متى يكف جهاز الأمن أنيابه و مخالبه عن دمنا و لحمنا؟ بقلم عثمان محمد حسن
  • ديناميات الحرب والسلام في السُّودان : دور العولمة والحداثة بقلم الدكتور قندول إبراهيم قندول
  • بلاَع*: لا يأكل أبداً (غير المسروق). بقلم/ أمين محمَد إبراهيم
  • شرق افريقيا: الصحة والمجتمع وعلم الأحياء والتاريخ بقلم د. أحمد الياس حسين
  • التشكيلي العالمي د. راشد دياب بريشته يغزل خيوطا للثقافة .. وكلما ادفق لونا اشعل فكرا
  • سعادة السيد المسؤول بقلم د.آمل الكردفاني
  • التعديلات الدستورية : إرباك حسابات المؤتمر الشعبي بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • مبادرة جمع الصف الأتحادى بقلم بروفيسور/ محمد زين العابدين عثمان
  • نظافة الخرطوم - السوريون يدقون ناقوس الخطر – 3 و(الأخيرة) بقلم كنان محمد الحسين
  • يكفى أنهم أضاعوا أعمارهم وأموالهم بقلم عمر الشريف
  • الأمن والامان أو السلطة والحرية بقلم نبيل أديب عبدالله
  • أفريقيا بين الأطماع الفرنسية وتطلعات المستقبل بقلم - فادي قدري أبو بكر
  • أنَا مَا بفسِّر، وإنتَ مَا بِتْقصِّر! بقلم عبد الله الشيخ
  • موسم الزوغان ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حان وقت (CNN) السودان بقلم عثمان ميرغني
  • اغتيال مع سبق الإصرار..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الجمهور (المقدس)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الماركسية و تشريح العقل الرعوى -6- بقلم محمود محمد ياسين
  • التحدي الذى يواجه الفريق بكري!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • اطلاق أسرى نظام القتل لدى الحركة الشعبية ولا عزاء لأسرانا في سجون الخرطوم بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • المعلم العراقي حزين في عيده بقلم/ اسعد عبدالله عبدعلي
  • ما اشبه اليوم بالأمس قصف و قتل الابرياء انموذجا بقلم احمد الخالدي
  • حروبُ الرسائلِ والمبادرات بين السيد الصادق المهدي والدكتور جون قرنق 3- 3 بقلم د. سلمان محمد أحمد س
  • د. النور محمد حمد الفكر ومعايير القيم (8 (ج)-8) تشريح العقل الرعوي بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • مصر أم الفساد و منبعه تتاجر بألاعضاء البشرية للاجئين الجنوبيين بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • إنفراج عقاري .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • بعد ميسي و بردلوبة لولي الحبشيه! أوفراي همفري بالخرطوم!
  • في هذه اللحظات قناة 24 السودانية تبث عودة شهداء الإنقاذ من الموت
  • ديوان الزكاة: نستهدف تمليك مشروعات لـ(35) ألف أسرة
  • ينعقد أوائل مايو في روما..وزير الإستثمار يطلع على ترتيبات الملتقى الإقتصادي السوداني الإيطالي
  • من يؤثر على قرارات البشير: الحاجة هدية ام طه عثمان ام بكري حسن صالح؟
  • ظاهرة مقلقة أن يغادر يافع أهله أين جهاز الامن العامل عنتر علي الناشطين
  • بحمد الله وفضله وصول فوج الشهداء المبعوثين من الجنة(صور)
  • توزيع معدات وماكينات شاورما على اسر سورية بالخرطوم - صور
  • على قول المذيع المغاربي .... حاذاري ( خديعة شبيهة باكتوبر)
  • يا كيزان المنبر اليوم ذكرى رحيل شيخكم ماعندكم فايده ..
  • إمساك في المنبر!
  • وثيقة رسمية تكشف تورط اللواء حفتر في حماية وتأمين قوات داعش ( صور )
  • القلوب العمياء بقلم سهير عبد الرحيم
  • فيما عدا المصريين تكاد تتفق آراء كل الشعوب على كرم خصال ونبل السودانيين...
  • عوده الى ماضى قريب لنحقق الامال
  • المنبر دا مافيهو اختصاصي أذن نجيض يقطع اللضان دي من حدها واريحني من الزنانة دي
  • ﻧﺰﺍﻉ ﺣﻮﻝ ﺍﺳﻢ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻤﻘﺮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ .
  • ازمة خبز حادة بكوستي
  • ازمة خبز حادة بكوستي
  • التحية لهذا الشيخ السبعيني الذّي جسّد معنى:(اطلبو العلم من المهد الى اللحد)..
  • أبو القاسم إمام: مبادرة البشير دافعنا للعودة
  • بعض مقالات علاء الأسواني التي ينشرها في موقع دويتشه فيلليه DW
  • لو داير مريضك يموت فطيس وديهو مصر .. استغلال بشع وسرقة اعضاء
  • هل يعني هذا ان الزواج في عهد الإنقاذ اصبح يجوز بدون ولي؟ !!!(توجد صورة لنموذج قسيمة الزواج الجديدة)
  • عمار السجاد ... !!! ؟؟
  • أسلاك
  • صلاح إدريس: يفجرها، من افترى على مصنع الشفاء يعيش بامريكا..؟!
  • قديس الرغبة المثلية للفرنسي غي أوكنغم
  • العرب وإسرائيل.. الأسوأ لم يأت بعد
  • الاخباري ليوم الخامس من شهر مارس
  • مهرجان القاهرة الدولي العاشر لسينما المرأة ٤ - ٩ مارس ٢٠١٧