التعديلات الدستورية ودور جديد للموفقين بقلم الطيب مصطفى

التعديلات الدستورية ودور جديد للموفقين بقلم الطيب مصطفى


03-06-2017, 02:04 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488805497&rn=0


Post: #1
Title: التعديلات الدستورية ودور جديد للموفقين بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 03-06-2017, 02:04 PM

01:04 PM March, 06 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


أعجبني اقتراح موفق أدلى به القيادي بالاتحادي الأصل ميرغني حسن مساعد ينادي بإخضاع التعديلات الدستورية المختلف حولها لنظر الموفقين الذين تراضى عليهم المتحاورون ومنحوهم تفويضاً بلعب دور يقرب بين الرؤى المتعارضة.
صحيح أننا وقعنا عل الوثيقة الوطنية وعلى مخرجات الحوار لكن هناك مستجدات طرأت فيما بعد إذ تبين أن هناك قطاعات مهمة في المجتمع لم تستشر قبل صدور المخرجات في صورتها النهائية ومن تلك الجهات مجمع الفقه الإسلامي الذي يعتبر المفتي الأول للدولة في القضايا الفقهية والشرعية.
من بين تلك القضايا الشائكة مسألة زواج التراضي وكذلك قضية حرية الاعتقاد ولعل أكثر ما دفعني إلى كتابة هذا المقال أن بعض قياديي المؤتمر الشعبي تحفظ على بعض الآراء الفقهية التي طرحها حزبهم بل طرحها شيخهم الترابي رحمه الله فبالرغم من أن النص المجاز في الحوار الوطني ينص على (التزاوج بين ذكر وأنثى بالتراضي وبالتعاقد مباشرة أو بالوكالة) إلا أن د.سهير صلاح الدين أمينة المرأة بالمؤتمر الشعبي صرحت بأن (أي عقد زواج دون حضور ولي باطل) وأوضحت أن هناك خطأ في تفسير البعض بشأن زواج التراضي الوارد في التعديلات الدستورية.
إذن فقد قطعت جهيزة المؤتمر الشعبي قول كل خطيب بما يجعل قول د.سهير شهادة شاهد من أهلها يفحم كل من يقول بغير ما قالت.
إن أكثر ما دعاني إلى الأخذ بمقترح دعوة الموفقين أن قضية زواج التراضي أثارت ضجة كبرى ولا أظن أن بيتاً قد خلا من النقاش حولها وأقولها بصدق إن المجتمع السوداني تفاعل مع هذه القضية بحيوية مدهشة ولقيت فكرة زواج التراضي بدون ولي استهجاناً واسعاً من النساء والفتيات ربما أكثر من الرجال الأمر الذي أدهشني حقاً إذ عبرت الفتيات في استطلاعات الرأي عن تعلقهن بأسرهن باعتبارها الحصن الحصين والملاذ الآمن والحضن الدافئ الذي يلجأن إليه في حالة حدوث طلاق من زواج طرأ على حياتهن ولا يدرين ما تأتي به تصاريف القدر بل أن ما لفت نظري وأدهشني بحق درجة قوة مؤسسة الأسرة في المجتمع السوداني حيث تبين أن هناك اعتقاداً راسخاً لدى معظم الفتيات أن وشيجة الدم أو قل العلاقة بالوالدين والأشقاء أكثر رسوخاً وثباتاً وموثوقية من علاقة ناشئة بعد الزواج قد تنفصم عراها لأي سبب، والعجب العجاب أن تلك الهبة الرافضة لزواج التراضي لم تستثن العاصمة حيث ارتفاع موجة التحرر لدى كثير من الفتيات.
د.سهير ، أمينة المرأة بالشعبي ، كانت ، وهي تدلي بتلك الشهادة ، تعبر عن المرأة السودانية المنتمية لأسرتها كما أن الاستدراك على زواج التراضي القاضي بالتعاقد المباشر بين الزوجين بدون اشتراط إذن أو موافقة الولي حدث كذلك من قيادات رجالية في الشعبي مثل تاج الدين بانقا الذي كان مديراً لمكتب الشيخ الترابي.
لذلك فإن تحركاً من الموفقين يستدرك على ما غفل عنه المحاورون وهم يجيزون تلك الصيغة غير المقيدة سينهي الخلاف ويصل بالطرفين إلى منطقة وسطى فإما أن يلغى زواج التراضي تماماً من الدستور أو يقيد بموافقة الولي.
كذلك مما أثار جلبة وضجة تحتاج إلى الموفقين حرية الاعتقاد فقد نصت التعديلات على الآتي :
(لكل إنسان الحرية في اختيار رؤى يتخذها عقيدة دينية أو رؤية مذهبية وله أن يمارس أيما شعائر دينية أو احتفالات تذكر بها ويتخذ مواقع لعبادته ولا يكره أحد على دين عيني أو مذهب معين ولا يحظر عليه الحوار أو الجدال فيما هو حق حسب إيمانه ورأيه).
هذا النص فيه خروج على دستور (2005) الذي ينص على الإبقاء على الشريعة الإسلامية والإجماع كمصدرين للتشريع في السودان (الحالي) بعد انفصال الجنوب.
ثارت ثائرة العلماء ، وهم محقون ، أن يحدث تراجع في قضية الشريعة بل أن التعديل الأخير يتيح لأهل الضلال بمن فيهم الملحدون وأتباع المرتد محمود محمد طه نشر هرطقاتهم وأباطيلهم.
أقول لدعاة التحرر إن الغرب لا يتيح للمسلمين ممارسة شعائرهم فقد شنت دول كثيرة حملات على النقاب وقد قرأت بالأمس خبراً عن منع زي السباحة الإسلامي المسمى (البوركيني) في فرنسا واعتقال عدد من المسلمات في مدينة كان الفرنسية ومعلوم أن موجة الإسلاموفوبيا تتزايد بشكل مخيف في أوروبا وأمريكا.
أنّي لأدعو إلى حل وفاقي ينهض به الموفقون وليت الشيخ إبراهيم السنوسي يتبنى هذا الرأي من داخل المؤتمر الشعبي بما يزيل الخلاف ويحفظ التوافق التام ويحقق السلم الاجتماعي والأسري في المجتمع السوداني.

assayha




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 05 مارس 2017

اخبار و بيانات

  • الحكم في قضية مركز (تراكس) بالسجن والغرامة
  • السودان: اللجنة الدولية للصليب الأحمر تسهل تسليم 125 محتجزًا في عملية عبر الحدود
  • مكتب الحركة الشعبية لتحرير السودان بالنرويج ينعي إبنها البار الرفيق المناضل: نيرون فيليب أجو كوكو
  • بيان من حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي بالخليج حول تأيد مبادرة جعل يوم 4مارس يوما قوميا لتحقيق
  • كاركاتير اليوم الموافق 05 مارس 2017 للفنان الباقر موسى بعنوان الزواج بدون ولي
  • وزير الاستثمار يطلع على الترتيبات الخاصة بانعقاد الملتقى الاقتصادي السوداني الإيطالي
  • وزارة الثقافة ولاية كسلا توضح حقيقة بيع مسرح تاجوج
  • القوات المسلحة تتسلم (125) فرداً من الأسرى الذين كانت تحتجزهم الحركة الشعبية قطاع الشمال
  • لجنة تفتيش مصنع رأس الخيمة ترفع تقريرها إلى وزارة العدل خلال أيام
  • نائب رئيس مجلس الوزراء القطري يصل السودان
  • مبارك الفاضل يقترح إنشاء برنامج دستوري وقانوني يوفر العدالة والحريات
  • حسبو يدعو الى حشد الجهود الوطنية وتسهيل الجهود الدولية لتعزيز الوضع الإنساني في جنوب السودان
  • أبو القاسم إمام: مبادرة البشير دافعنا للعودة
  • أوبرا وينفري وسيرينا ويليامس قريباً بالخرطوم لتعزيز العلاقات السودانية – الأمريكية
  • مبارك الفاضل يدعو بكري لإيقاف نزيف الفساد وتبديد المال العام
  • ترك رسالة لوالديه وغادر إلى ليبيا طالب في المرحلة الثانوية يلتحق بـ داعش
  • رئيس البرلمان: السودان أكثر الدول تعاوناً في مكافحة الإرهاب
  • نقابة المهن الطبية: الاعتداء على الأطباء يدفعهم للهجرة
  • (641) طالباً أجنبياً يجلسون لامتحان الشهادة الثانوية السودانية

    اراء و مقالات

  • لفتح الطريق أمام الحل السوداني المنشود بقلم نورالدين مدني
  • متى يكف جهاز الأمن أنيابه و مخالبه عن دمنا و لحمنا؟ بقلم عثمان محمد حسن
  • ديناميات الحرب والسلام في السُّودان : دور العولمة والحداثة بقلم الدكتور قندول إبراهيم قندول
  • بلاَع*: لا يأكل أبداً (غير المسروق). بقلم/ أمين محمَد إبراهيم
  • شرق افريقيا: الصحة والمجتمع وعلم الأحياء والتاريخ بقلم د. أحمد الياس حسين
  • التشكيلي العالمي د. راشد دياب بريشته يغزل خيوطا للثقافة .. وكلما ادفق لونا اشعل فكرا
  • سعادة السيد المسؤول بقلم د.آمل الكردفاني
  • التعديلات الدستورية : إرباك حسابات المؤتمر الشعبي بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • مبادرة جمع الصف الأتحادى بقلم بروفيسور/ محمد زين العابدين عثمان
  • نظافة الخرطوم - السوريون يدقون ناقوس الخطر – 3 و(الأخيرة) بقلم كنان محمد الحسين
  • يكفى أنهم أضاعوا أعمارهم وأموالهم بقلم عمر الشريف
  • الأمن والامان أو السلطة والحرية بقلم نبيل أديب عبدالله
  • أفريقيا بين الأطماع الفرنسية وتطلعات المستقبل بقلم - فادي قدري أبو بكر
  • أنَا مَا بفسِّر، وإنتَ مَا بِتْقصِّر! بقلم عبد الله الشيخ
  • موسم الزوغان ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حان وقت (CNN) السودان بقلم عثمان ميرغني
  • اغتيال مع سبق الإصرار..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الجمهور (المقدس)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الماركسية و تشريح العقل الرعوى -6- بقلم محمود محمد ياسين
  • التحدي الذى يواجه الفريق بكري!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • اطلاق أسرى نظام القتل لدى الحركة الشعبية ولا عزاء لأسرانا في سجون الخرطوم بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • المعلم العراقي حزين في عيده بقلم/ اسعد عبدالله عبدعلي
  • ما اشبه اليوم بالأمس قصف و قتل الابرياء انموذجا بقلم احمد الخالدي
  • حروبُ الرسائلِ والمبادرات بين السيد الصادق المهدي والدكتور جون قرنق 3- 3 بقلم د. سلمان محمد أحمد س
  • د. النور محمد حمد الفكر ومعايير القيم (8 (ج)-8) تشريح العقل الرعوي بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • مصر أم الفساد و منبعه تتاجر بألاعضاء البشرية للاجئين الجنوبيين بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • إنفراج عقاري .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • بعد ميسي و بردلوبة لولي الحبشيه! أوفراي همفري بالخرطوم!
  • في هذه اللحظات قناة 24 السودانية تبث عودة شهداء الإنقاذ من الموت
  • ديوان الزكاة: نستهدف تمليك مشروعات لـ(35) ألف أسرة
  • ينعقد أوائل مايو في روما..وزير الإستثمار يطلع على ترتيبات الملتقى الإقتصادي السوداني الإيطالي
  • من يؤثر على قرارات البشير: الحاجة هدية ام طه عثمان ام بكري حسن صالح؟
  • ظاهرة مقلقة أن يغادر يافع أهله أين جهاز الامن العامل عنتر علي الناشطين
  • بحمد الله وفضله وصول فوج الشهداء المبعوثين من الجنة(صور)
  • توزيع معدات وماكينات شاورما على اسر سورية بالخرطوم - صور
  • على قول المذيع المغاربي .... حاذاري ( خديعة شبيهة باكتوبر)
  • يا كيزان المنبر اليوم ذكرى رحيل شيخكم ماعندكم فايده ..
  • إمساك في المنبر!
  • وثيقة رسمية تكشف تورط اللواء حفتر في حماية وتأمين قوات داعش ( صور )
  • القلوب العمياء بقلم سهير عبد الرحيم
  • فيما عدا المصريين تكاد تتفق آراء كل الشعوب على كرم خصال ونبل السودانيين...
  • عوده الى ماضى قريب لنحقق الامال
  • المنبر دا مافيهو اختصاصي أذن نجيض يقطع اللضان دي من حدها واريحني من الزنانة دي
  • ﻧﺰﺍﻉ ﺣﻮﻝ ﺍﺳﻢ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻤﻘﺮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ .
  • ازمة خبز حادة بكوستي
  • ازمة خبز حادة بكوستي
  • التحية لهذا الشيخ السبعيني الذّي جسّد معنى:(اطلبو العلم من المهد الى اللحد)..
  • أبو القاسم إمام: مبادرة البشير دافعنا للعودة
  • بعض مقالات علاء الأسواني التي ينشرها في موقع دويتشه فيلليه DW
  • لو داير مريضك يموت فطيس وديهو مصر .. استغلال بشع وسرقة اعضاء
  • هل يعني هذا ان الزواج في عهد الإنقاذ اصبح يجوز بدون ولي؟ !!!(توجد صورة لنموذج قسيمة الزواج الجديدة)
  • عمار السجاد ... !!! ؟؟
  • أسلاك
  • صلاح إدريس: يفجرها، من افترى على مصنع الشفاء يعيش بامريكا..؟!
  • قديس الرغبة المثلية للفرنسي غي أوكنغم
  • العرب وإسرائيل.. الأسوأ لم يأت بعد
  • الاخباري ليوم الخامس من شهر مارس
  • مهرجان القاهرة الدولي العاشر لسينما المرأة ٤ - ٩ مارس ٢٠١٧