لفتح الطريق أمام الحل السوداني المنشود بقلم نورالدين مدني

لفتح الطريق أمام الحل السوداني المنشود بقلم نورالدين مدني


03-05-2017, 09:44 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488746688&rn=1


Post: #1
Title: لفتح الطريق أمام الحل السوداني المنشود بقلم نورالدين مدني
Author: نور الدين مدني
Date: 03-05-2017, 09:44 PM
Parent: #0

08:44 PM March, 05 2017

سودانيز اون لاين
نور الدين مدني-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

كلام الناس

*من كثرة ما كتب عن الحل السوداني أصبحنا نحس بتكرار ذات الأطروحات وحتى بعض العناوين وأننا للأسف ما زلنا ندور في حلقة مفرغة‘ وكلما يلوح بصيص أمل تسد أمامه الأبواب وكأنه "لارحنا ولا جينا" ونظل نردد بأسى "نحن قبيل شن قلنا".
*لن أتحدث هنا عن معاناة المواطنين المتفاقمة لأنها ظاهرة لاتحتاج إلى كلام‘ والأخبار المحزنة والموجعة تفجعنا كل يوم‘ ليس فقط في إنفلات الأسعار التي لم تجد من يوقف تصاعدها الجنوني وإنما في كل مناحي الحياة‘ خاصة في مجالات تردي الخدمات التعليمية والصحية.
* الشواهد كثيرة على الفساد وليس اخرها شتول النخيل التي تم إكتشاف أضرارها بعد أن وقع الفأس على الرأس‘ والكوارث الإنسانية مثل وفاة المعلمة إثر إنهيار مرحاض بها في إحدى مدارس الخرطوم‘ وإصابة عشرات المواطنين بالعمي بعد أخذهم العلاج الخطأ في إحدى مستشفيات العيون.
*لن أخوض في تفاصيل هذه المسائل التي يعرفها القاصي والداني لأنها مجرد أعراض للداء السياسي المزمن الذي مازالت الحكومة رغم كل ما يقال ويثار عن الحوار والتغيير تصر على السير في ذات نهجها القديم الذي فشل في الحفاظ على وحدة السودان وتسبب في كل الإختناقات السياسية والإقتصادية والأمنية المتفاقمة.
*لذلك لم يفاجأ الناس بأيلولة وظيفة رئيس الوزراء - التي سكب حولها مداد غذير وسط تكهنات وتسريبات مضحكة مبكية - إلى حزب المؤتمر الوطني‘ الأمر الذي يعزز ذات النهج السياسي البائد رغم حوار الوثبة ومخرجاته المنقوصة والمختلف عليها التي وئدت مع سبق الإصرار والتعمد.
* لم يكن الناس يعولون على مخرجات حوار قاعة الصداقة الذي قام على أكتاف الاجنحة المتكسرة من الإحزاب والأحزاب المنبتة والمجموعات المسلحة التي عادت إلى الداخل لأن كل هذه القوى بلا قواعد جماهيرية ولابرامج سياسية وإقتصادية واضحة المعالم.
*تأكد للجميع أن المدخل الوحيد لمعالجة الإختناقات الإقتصادية والخدمية والأمنية هو الحل السياسي الشامل الذي يتطلب الإتفاق القومي مع الأحزاب والكيانات والإتحادات المهنية الفاعلة من أجل إحلال السلام العادل والتحول الديمقراطي الحقيقي.
* ليس من مصلحة الحكومة وحزبها الحاكم "الذي راح ليه الدرب" الإستمرار في سياسة العناد والإنفراد بالقرار والحكم بعد أن فشلت سياسته الأحادية عملياً وأدخلت السودان الباقي في إختناقات سياسية وإقتصادية وخدمية وأمنية مزدادة.
*الفرصة مازالت متاحة أمام الحل السياسي الشامل لكن ذلك يستوجب الرجوع إلى مائدة الحوار بقلب سليم وعزم أكيد‘ وإنتهاز فرصة الإصطفاف الداخلي من أجل التغيير المنشود‘ والمساعي الإقليمية والدولية الهادفة لدفع عملية السلام والمساعدات الإنسانية وتنزيلها على أرض الواقع لفتح الأبواب أمام الحل السوداني المنشود.





أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 05 مارس 2017

اخبار و بيانات
  • وزير الاستثمار يطلع على الترتيبات الخاصة بانعقاد الملتقى الاقتصادي السوداني الإيطالي
  • وزارة الثقافة ولاية كسلا توضح حقيقة بيع مسرح تاجوج
  • القوات المسلحة تتسلم (125) فرداً من الأسرى الذين كانت تحتجزهم الحركة الشعبية قطاع الشمال
  • لجنة تفتيش مصنع رأس الخيمة ترفع تقريرها إلى وزارة العدل خلال أيام
  • نائب رئيس مجلس الوزراء القطري يصل السودان
  • مبارك الفاضل يقترح إنشاء برنامج دستوري وقانوني يوفر العدالة والحريات
  • حسبو يدعو الى حشد الجهود الوطنية وتسهيل الجهود الدولية لتعزيز الوضع الإنساني في جنوب السودان
  • أبو القاسم إمام: مبادرة البشير دافعنا للعودة
  • أوبرا وينفري وسيرينا ويليامس قريباً بالخرطوم لتعزيز العلاقات السودانية – الأمريكية
  • مبارك الفاضل يدعو بكري لإيقاف نزيف الفساد وتبديد المال العام
  • ترك رسالة لوالديه وغادر إلى ليبيا طالب في المرحلة الثانوية يلتحق بـ داعش
  • رئيس البرلمان: السودان أكثر الدول تعاوناً في مكافحة الإرهاب
  • نقابة المهن الطبية: الاعتداء على الأطباء يدفعهم للهجرة
  • (641) طالباً أجنبياً يجلسون لامتحان الشهادة الثانوية السودانية

    اراء و مقالات

  • التعديلات الدستورية : إرباك حسابات المؤتمر الشعبي بقلم د . الصادق محمد سلمان
  • مبادرة جمع الصف الأتحادى بقلم بروفيسور/ محمد زين العابدين عثمان
  • نظافة الخرطوم - السوريون يدقون ناقوس الخطر – 3 و(الأخيرة) بقلم كنان محمد الحسين
  • يكفى أنهم أضاعوا أعمارهم وأموالهم بقلم عمر الشريف
  • الأمن والامان أو السلطة والحرية بقلم نبيل أديب عبدالله
  • أفريقيا بين الأطماع الفرنسية وتطلعات المستقبل بقلم - فادي قدري أبو بكر
  • أنَا مَا بفسِّر، وإنتَ مَا بِتْقصِّر! بقلم عبد الله الشيخ
  • موسم الزوغان ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • حان وقت (CNN) السودان بقلم عثمان ميرغني
  • اغتيال مع سبق الإصرار..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الجمهور (المقدس)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • الماركسية و تشريح العقل الرعوى -6- بقلم محمود محمد ياسين
  • التحدي الذى يواجه الفريق بكري!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • اطلاق أسرى نظام القتل لدى الحركة الشعبية ولا عزاء لأسرانا في سجون الخرطوم بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • المعلم العراقي حزين في عيده بقلم/ اسعد عبدالله عبدعلي
  • ما اشبه اليوم بالأمس قصف و قتل الابرياء انموذجا بقلم احمد الخالدي
  • حروبُ الرسائلِ والمبادرات بين السيد الصادق المهدي والدكتور جون قرنق 3- 3 بقلم د. سلمان محمد أحمد س
  • د. النور محمد حمد الفكر ومعايير القيم (8 (ج)-8) تشريح العقل الرعوي بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • مصر أم الفساد و منبعه تتاجر بألاعضاء البشرية للاجئين الجنوبيين بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • إنفراج عقاري .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • بحمد الله وفضله وصول فوج الشهداء المبعوثين من الجنة(صور)
  • توزيع معدات وماكينات شاورما على اسر سورية بالخرطوم - صور
  • على قول المذيع المغاربي .... حاذاري ( خديعة شبيهة باكتوبر)
  • يا كيزان المنبر اليوم ذكرى رحيل شيخكم ماعندكم فايده ..
  • إمساك في المنبر!
  • وثيقة رسمية تكشف تورط اللواء حفتر في حماية وتأمين قوات داعش ( صور )
  • القلوب العمياء بقلم سهير عبد الرحيم
  • فيما عدا المصريين تكاد تتفق آراء كل الشعوب على كرم خصال ونبل السودانيين...
  • عوده الى ماضى قريب لنحقق الامال
  • المنبر دا مافيهو اختصاصي أذن نجيض يقطع اللضان دي من حدها واريحني من الزنانة دي
  • ﻧﺰﺍﻉ ﺣﻮﻝ ﺍﺳﻢ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﻤﻘﺮﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ .
  • ازمة خبز حادة بكوستي
  • ازمة خبز حادة بكوستي
  • التحية لهذا الشيخ السبعيني الذّي جسّد معنى:(اطلبو العلم من المهد الى اللحد)..
  • أبو القاسم إمام: مبادرة البشير دافعنا للعودة
  • بعض مقالات علاء الأسواني التي ينشرها في موقع دويتشه فيلليه DW
  • لو داير مريضك يموت فطيس وديهو مصر .. استغلال بشع وسرقة اعضاء
  • هل يعني هذا ان الزواج في عهد الإنقاذ اصبح يجوز بدون ولي؟ !!!(توجد صورة لنموذج قسيمة الزواج الجديدة)
  • عمار السجاد ... !!! ؟؟
  • أسلاك
  • صلاح إدريس: يفجرها، من افترى على مصنع الشفاء يعيش بامريكا..؟!
  • قديس الرغبة المثلية للفرنسي غي أوكنغم
  • العرب وإسرائيل.. الأسوأ لم يأت بعد
  • الاخباري ليوم الخامس من شهر مارس
  • مهرجان القاهرة الدولي العاشر لسينما المرأة ٤ - ٩ مارس ٢٠١٧