هل استخلصت إسرائيل العبر؟ بقلم د. فايز أبو شمالة

هل استخلصت إسرائيل العبر؟ بقلم د. فايز أبو شمالة


03-01-2017, 10:14 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488402875&rn=0


Post: #1
Title: هل استخلصت إسرائيل العبر؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
Author: فايز أبو شمالة
Date: 03-01-2017, 10:14 PM

09:14 PM March, 01 2017

سودانيز اون لاين
فايز أبو شمالة-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر



لاقى تقرير مراقب الدولة إسرائيلية اهتماماً فلسطينياً لا يقل عن الاهتمام الإسرائيلي، ومصدر الاهتمام الفلسطيني بالتقرير لا يقتصر على قراءة تفاصيل الفشل السياسي والعسكري والأمني الذي يفضح وهن القدرات الإسرائيلية، بل تعداه الاهتمام لقراءة ردة فعل المجتمع الإسرائيلي، وردة فعل المجتمع الفلسطيني والعربي، وأثر ذلك على مستقبل الصراع بين الطرفين.
فمنذ صدور تقرير مراقب الدولة وحتى كتابة مقالي هذا، أجرت معي حواراً كل من فضائية الأقصى، وفضائية وطن، ووكالة قدس برس، وموقع عربي 21، وصحيفة الرسالة، وفضائية الإيمان، ووكالة قدس نت، حيث تمحور الحديث على المضمون السياسي والأمني للتقرير، وكيفية استخلاص العبر، وتسجيل الملاحظات التي يمكن تلخيصها فيما يلي:
1ـ في الوقت الذي حظي التقرير باهتمام الأوساط الشعبية والرسمية في إسرائيل، فقد تجاهلت القيادة الفلسطينية تقرير مراقب الدولة الإسرائيلية نهائياً، وهذا ما أغاظ الشعب الفلسطيني، ولا سيما أن التقرير لم يتطرق إلى المجازر التي اقترفها الجيش الصهيوني بحق 742 فلسطينياً قتلوا عمداً بشكل جماعي أثناء الحرب على غزة، فهل كان التقرير يتحدث عن شعب موزمبيق، ونيجيريا والبرازيل لتتجاهله القيادة الفلسطينية؟
2ـ في الوقت الذي اعترفت فيه إسرائيل بالفشل الفاضح لقدراتها، وما يعنيه ذلك من هزيمة، فإن القيادة الفلسطينية لم تستخلص أي عبرة من هذا التقرير، وهي الأحق بالوقوف على حقيقة الشعب الفلسطيني القادر على مواجهة الإسرائيليين، والقفز عن مقولة (لا حول لنا ولا قوة)، لذلك فإن التقرير لا يشهد على هزيمة الجيش الإسرائيلي، بل يؤكد على هزيمة رؤية القيادة الفلسطينية التي اختارت المفاوضات طريقا وحيدة لحل الصراع مع العدو الإسرائيلي.
3ـ يفضح التقرير التخاذل الرسمي العربي والفلسطيني طوال 51 يوماً من العدوان على غزة، حيث تشير نتائج التقرير إلى التخبط العسكري الإسرائيلي، وهذا ما لم يتم استثماره من خلال مفاوضات وقف إطلاق النار، التي قادها شخصيات من حركة فتح وقيادة المنظمة.
4ـ يفضح تقرير مراقب الدولة الإسرائيلية قادة الأمة العربية والإسلامية الذين قزموا أرادة الشعوب إلى حد الاستكانة للعدوان الإسرائيلي، في الوقت الذي كشف التقرير عن هشاشة الجيش الإسرائيلي الذي عجز عن مواجهة بضع ألاف من المقاومين الفلسطينيين على بقعة صغيرة من الأرض الفلسطينية تسمى "غزة" تقع تحت الحصار من سنوات طويلة.
5ـ عدم ذكر كثير من الأحداث والوقائع في التقرير؛ أمثال وقوع عدد من الجنود الإسرائيليين في الأسر، ونتائج الحرب البرية الفاشلة، ونقص الذخيرة لدى أكبر جيوش الشرق، والإفراط في إطلاق الصواريخ والقذائف، كل تلك القضايا الحساسة التي وردت في التقرير، لم يتم نشرها، بناءً على تعليمات الأجهزة الأمنية، وهذه قضايا تحمل الكثير ما الأسرار وخفايا الهزيمة.
6ـ أثار التقرير حالة من الفزع والخوف وعدم الثقة بالجيش الإسرائيلي، وقد تحركت مظاهرة نساء يصنعن السلام، وطالبن بالبحث عن حل سياسي، وعدم العودة للحرب والملاجئ والخوف ثانية، وهذا الذي حرك وزير الأمن الداخلي آريه درعي ليقول: تم استخلاص العبر، وتدارك الأخطاء، وهذا كلام يتناقض مع تصريح رئيس الدولة الذي يطالب باستخلاص العبر، ومثله فعل نائب مراقب الدولة، الذي استحث القيادة العسكرية والسياسية على عدم تكرار الخطأ.
7ـ حرص التقرير على تبرئة الجيش الإسرائيلي من تهمة التقصير، وذلك لأن الجيش هو العجل المقدس لدى الإسرائيليين، من هنا ألصق التقرير تهمة التقصير على المستوى السياسي، وعلى وزير الحرب ورئيس هيئة الأركان، في خطوة تحفظ للجيش مكانته في نفوس وعقل الجمهور.
8ـ كشف التقرير عن جهل المخابرات الإسرائيلية لما يجري تحت الأرض وفوق الأرض في غزة، وهذا يؤكد أن كتمان السر، ونقاء الصفوف من العملاء، هو مصدر قوة المقاومة الفلسطينية.
9ـ كشف التقرير عن تورط الجيش الإسرائيلي في حرب يجهل تفاصيلها، وهذا الذي جعل وزير الحرب الصهيوني موشي يعلون يقول: لولا وجودي ووجود رئيس الأركان بني غينتس لانتهت الحرب على غزة بكارثة كبرى على دولة إسرائيل!.
تصريح وزير الحرب السابق موشي يعلون يجيب على سؤال: هل من حرب جديدة على غزة؟
10ـ لن يعمد قادة إسرائيل إلى أسقاط الحكومة بسبب فشل الحرب على غزة، فذها يمس بهيبة الجيش، ويضعف ثقة الشعب بقيادته في حرب قادمة، لذلك قد يعمد قادة إسرائيل إلى الإطاحة بحكومة نتانياهو في مرحلة لاحقة لأسباب تتعلق بالفساد.
وأخيراً: هل استخلصت إسرائيل العبر من حربها على غزة؟
الجواب: لا
فلو استخلصت إسرائيل العبر لفكت حصار غزة كي تتجنب حرباً جديدة! وذلك ما أشار إليه تقرير مراقب الدولة الذي اعتبر حصار غزة أكبر محرض على الحرب سنة 2014




أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 01 مارس 2017

اخبار و بيانات
  • قيادة الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة تنعي المناضل نيرون فليب نيرون
  • الحزب القومي The National Party ينعى القائد فليب نيرون
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان بامريكا تنعى القائد فليب نيرون
  • البيان التأسيسي لرابطة المحامين السودانيين بالخارج
  • بيان صحفي عزل الأئمة عن منابر الجمعة هو حرب على دين الله .. إرضاء لأمريكا!
  • النادي السوداني بالرياض" يطلق باكورة فعالياته وسط حضور رسمي وشعبي واسع
  • كاركاتير اليوم الموافق 01 مارس 2017 للفنان عمر دفع الله عن مشاركة السودان فى حرب اليمن
  • الصحة ترجع حالات العمى في عمليات مستشفى مكة إلى تلوث في التحضير
  • أول زواج دُون ولي على ذمة التعديلات الدستورية!!
  • وفد من أئمة مساجد بحري يناشدون رئيس الجمهورية التوجيه بزيادة مرتباتهم
  • استمرار حملة إزالة المحلات التجارية شرقي الخرطوم
  • قسم الخرطوم شمال يشهد اليوم أول تحرٍ حول مباشرة المرأة لعقد زواجها
  • جهاز الأمن: لا صحة لوجود معتقلين سياسيين فى السودان
  • دكتور النجيب يصف الحريات الصحفية بالسودان بالمعقولة ويكشف عدم وجود صحافي معتقل أو سجين
  • لجنة الأمن بالبرلمان: التعديلات الدستورية هزيلة ومُبهمة
  • بنك السودان المركزي يفتتح مركز الفرز الآلي للعملة
  • جهاز الأمن السودانى يُوقف أفريقياً في الخرطوم لتزويره "مليون دولار
  • وزير مجلس الوزراء يشيد بإسهامات دولة الكويت في تنمية وإعمار شرق السودان
  • الأمن السودانى: لدينا شبكة علاقات وخبرات احترافية
  • الشبكه الدوليه لمنظمات المجتمع المدنى - جبال النوبه تنعى نيرون فيليب اجو
  • عبدالواحد محمد النور;عبد الواحد الصادق المهدي جزء من الأزمة التى اوصلتنا للدولة الفاشلة الان

    اراء و مقالات

  • قارئة الفنجان وحظر السودان بقلم الفاضل إحيمر، أوتاوا
  • مؤتمرات ِالمغتربين بين الواقع والتطلعات بقلم نهله العوني
  • السودان بين الدولة الأمنية ودولة المؤسسات بقلم حسن احمد الحسن
  • الجنوبيون خير من الأجانب الذين غزوا البلاد وملؤها بالفساد بقلم عبير المجمر (سويكت)
  • لهذه الاسباب بقيت الانقاذ على سوئها!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • الترهل العربي في إفريقيا وملفات أخرى بقلم حسن العاصي كاتب صحفي فلسطيني مقيم في الدانمرك
  • هبة الأهلة بقلم كمال الهِدي
  • البيدوفيليا في السودان.. انتشار ظاهرة بقلم د.آمل الكردفاني
  • المحقق الصرخي ..أيها الدواعش فسروا لنا لغز ابن الاثير عن موقف شيركوه بقلم احمد الخالدي
  • مانديلا وسمفونية التآخي: الرئيس يريدنا أن نفوز بالكأس بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • العدالة الاجتماعية للمرأة السودانية بقلم زينب كباشي عيسي
  • نحتاج الى وزارة جديدة بقلم عمر الشريف
  • دكتور الحجام ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • جهاز الكشافة والمخابرات الوطني بقلم عثمان ميرغني
  • هل حقا حزب الامة القومي يسعي لابادة النوبة بقلم جبريل حسن احمد
  • جنوب السودان الجرح النازف في خاصرة الوطن بقلم بدرالدين حسن علي
  • معارك عين الحلوة أحداثٌ مؤسفةٌ ومآسي مرةٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • حروبُ الرسائلِ والمبادرات بين السيد الصادق المهدي والدكتور جون قرنق 2- 3 بقلم د. سلمان محمد أحمد س
  • عذراً لا عزاء في الوطن .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • كأننا يا تراجي لا رحنا ولا جينا ..
  • بكري حسن صالح ......رئيسا للوزراء!!!
  • هجوم مسلح على سد النهضة
  • يا مستنيري العالم ، اجمعوا هنا ..
  • عفوا أ/ الصادق المهدي, الانقاذ لم تقضي نحبها.. "توجد صورة للمذكورة"
  • حقيقة مايحدث الآن في مطار عدن.. وسبب تدخل القوات السودانية؟
  • استقالة مسببة: محاولة لفهم دواخل إمرأة من هذا العصر
  • ارفعوا حواجب الدهشة لهذا المقال الرائع الذى ربما يغير كتابة التاريخ ...!!
  • الحديث عن بقائي نصف قرن علي قيادة الحزب (كلام وهمي)
  • هل يمكن انتقال مرض المناعة المكتسبة {الايدز} عبر الفواكه !!
  • تفاصيل ما (لم) يحدث
  • قسم الخرطوم شمال يشهد اليوم أول تحرٍ حول مباشرة المرأة لعقد زواجها بسبب تقريرتلفازي
  • من هو الأوفر حظاً لرئاسة الوزراء؟ بين بكري والجاز ومحمود وهارون
  • القطر الشال معاوية يِتكسَّر زاوية..زاوية
  • عرض لبعض الاحتمالات التي أدت لاقالة الشيخ كمال رزق
  • بوردابية مخضرمة في مؤتمر الخبراء والعلماء السوداني ... ( صورة )
  • كرمة عاصمة كوش جلبت لنا :- شارلي بونيه .. جون .. مارقريت .. (أحسن ناس)
  • ثاني قتيل سوداني ضمن صفوف (داعش) بالموصل خلال ساعات
  • سهير عبدالرحيم تكتب-صَحِّي النوم سفارتنا
  • أنصاف مولانا النيل ابوقرون وأسقاط تهم التشيع والاساءة للصحابة عنه
  • حاكم دبي يُعلن عن وظيفة أغرب من الخيال براتب"مليون درهم"
  • أزمة بين السودان والاتحاد الاوربي بسبب جلد اثيوبيين وأرتريين بالخرطوم
  • جني الحوري يا جني الحوري كان اتا مروق انا ما ضروري ( ابداع )
  • نجاة ركاب طائرة بدر المتجهة من جدة للخرطوم من كارثة احتراق محققة
  • مسرح كرري والاهمال الغريب!!!!
  • العالم بقى ما ياهو ..
  • اللغة النوبية في أرض الرباطاب.. وأشياء تندثر
  • الحوار الوطني: منصب رئيس الوزراء من نصيب حزب المؤتمر الوطني
  • المهندس بكري ابوبكر أرجو المساعدة
  • ذهير عثمان نرجو الافادة؟
  • هل باتت استراتيجية ترامب لمحاربة الإرهاب تتضح بعد الكشف عن خطته الجديدة لمواجهة داعش؟ DW فيديو
  • داعش أحد التنظيمات المأسونية الخطيرة على الإسلام !!! كما كان فرسان الهيكل خطرا على المسيحية !!!
  • مبادرة نحن جميعا انسان
  • بورداب الرياض إيه البحصل دا؟
  • من أخفى النّهرَ في جيبِهِ؟
  • خاصية جديدة علي الواتس آب تثير ذعر المستخدمين
  • كم من ابناء السودان يحمل الجميل للشعب " الكادحين" ويشكرهم ويرد دين الوطن ؟
  • لا حولييي .. بالله شوفو الزول ده بقول شنو عن السودان والسودانيين .. عجيب وغريب
  • التجاني السيسي يقر بعدم تحقيق العدالة في دارفور كما نصت اتفاقية الدوحة
  • فورن بوليسي:الحوثيون ليسوا كحزب الله.. وهذا هو الحل للأزمة في اليمن
  • تكريس المواطنة أم تبرئة الدين؟شيخ الازهر ولغة الخطاب
  • ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺘﻀﺨﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
  • رحيل عظيم شعب جبال النوبة القائد الرفيق العميد/ الشهيد / نيرون فلب اجو
  • مقتل أبن شقيق وزير رئاسة مجلس الوزراء الاتحادي
  • قيادات الجيش الشعبي قطاع الشمال تغيب عن إجتماعات مجلس التحرير بكاودا
  • مكتبة الاديب الراحل النور عثمان أبكر