اوقفوا عربدة الحزب الشيوعى السودانى !!وحربه العبثية على انسان جبال النوبة بقلم الاستاذ دكين

اوقفوا عربدة الحزب الشيوعى السودانى !!وحربه العبثية على انسان جبال النوبة بقلم الاستاذ دكين


02-28-2017, 07:10 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488305428&rn=0


Post: #1
Title: اوقفوا عربدة الحزب الشيوعى السودانى !!وحربه العبثية على انسان جبال النوبة بقلم الاستاذ دكين
Author: سليم عبد الرحمن دكين
Date: 02-28-2017, 07:10 PM

06:10 PM February, 28 2017

سودانيز اون لاين
سليم عبد الرحمن دكين-
مكتبتى
رابط مختصر

لندن



الحزب الشيوعى السودانى والعربدة السياسية والعبث الفكرى والحرب العبثية التى فرضها على شعب جبال النوبة بمساعدة قادة دولة جنوب السودانى الخونة الذين خانوا شعب جبال النوبة الذى قدم ارواحه ودماءه وعرقه من اجلهم . الحزب الشيوعى معروف بانه حزب فاشل غير قادر على النجاح فى قيادة مسيرته بنفسه دون التسلق على رقاب الاخرين فى تمرير اجندته لانه من الصعب الحصول على قاعدة جماهيرية واسعة وعريضة للفوز فى الانتخابات او بلوغ السلطة بمقدراته وامكانياته. لان الماركسية ذات النظرية القمعية الدكتاتورية التسلطية لم تجد مطرح لها فى المجتمع السودانى. لذلك ضاع طريق الشيوعية السودانية فى الماء. فبدأ الحزب الشيوعى السودانى يتسلق ظهور ورقاب النقابات التى دفعت ثمناً غالياً لذلك, عندما فقدت تلك النقابات بعض قادتها وموظفيها وعمالها المهرة قتلاً او سجناً او تشريداً وتسريحاً. الالاف الذين كانوا يشغلون تلك المواقع الحيوية الهامة التى كانت تديرها تلك النقابات شردوا و تحطمت كل المصانع والمعامل وجمدت الحياة تماماً وتعطل الانتاج و مات كل شى لم يبقى الا الماكينات التى قضى عليها الصدى. وساهم فى ذلك تدمير البنية الاقتصادية للبلاد مباشراً لاشك فى ذلك على الاطلاق. الحزب الشيوعى ذهب ابعد من ذلك عندما اخترق المؤسسة العسكرية من الداخل ظناً منه اى الحزب الشيوعى بانه سيبلغ سدة السلطة, عندما شارك الحزب الشيوعى فى بعض الانقلابات العسكرية, ولكن الضربة كانت المؤلمة والموجعة بل كانت القاضية للحزب الشيوعى, عندما اعدام أعداد كبيرة من الضباط والجنود وكما تم تسريح الكثيرين دون حقوق ودن مكافاة وهناك ايضا الكثيرين الذين تم فصلهم تعسفياً لا حقوق ولا مرتبات. الحزب الشيوعى فشل فى تسيير الماركسية على المجتمع السودانى وجعلها الادوات والمنهجية والمسار الاوحد. لان العسكر والاحزاب السياسية التقليدية اصبحت لا تستسيغوه وتمنوا نهايته الابدية بكل الوسائل الممكنة. فاصبح الحزب الشيوعى فى حيرة كبيرة من امره. لان المجتمع والشارع نبذه ايضا فاصبح فى ظلام دامس لا نوراً يمشى به. فاختفى بعض قادته فى الظلام الدامس داخل الاجحار كالجذران. مشكلة الحزب الشيوعى السودانى تكمن فى اعتقاده بانه هو الحزب الوحيد دون الاحزاب حيث انه هو الذى يملك الادوات والمنهجية والفكر دون البقية. الماركسية او الشيوعية كأنتقائية ترفض حقوق الانسان والممارسة الديمقراطية واطلاق الحريات و القيم. بل ذهبت الشيوعية ابعد من ذلك عندما حطمت المجتمع المدنى الراسمالى واعادة صياغة الاسرة كمؤسسة اجتماعية قوية راسخة بدمار بنيتها التحتية التقليدية بوضع التصور الشيوعى ثم فرضة على المجتمع بأكمله وجردته من صفاته وادواته, وماتت الديمقراطية ومعها الشفافية وحرية الرأى والتعبير وولدت الدكتاتورية. الشيوعية غول جبار يحمل كل ادوات العنف والقتل والبطش والتنكيل و الفساد والافساد. تحولت حياة البشرية فى تلك المجتمعات الشيوعية الى جحيم لايطاق. فلذلك لم يكن من الممكن ان تصبح الشيوعية امل او نوراً تمشى به البشرية. الديمقراطية الضرورية ضرورة البشرية فى ادارة حياتها. فها هو الحزب الشيوعى السودانى يتسلق ظهور و رقاب شعب جبال النوبة يريد ان يصل الى سدة السلطة فى الخرطوم بتوظيفه للشعب جبال النوبة وقوداً للحرب ضد النظام الحاكم فى الخرطوم غير مكترس و غير مبالى بما يجرى لأطفال شعب النوبة من تقتيل وتشريد داخل الكهوف والفيافى. ولكن اصبح من الضرورى جداً وقف الحرب العبثية المفروضة على شعب جبال النوبة اليوم قبل الغد. لان شعب جبال النوبة الذى وحده يباد واطفاله فى السودان اليوم. نرفض رفضاً باتاً استمرار الحرب فى جبال النوبة. انظروا ماذا خلفت هذه الحرب العبثية من مأسى وجراح واهات ومشكلات نفسية بليغة وصلت الى درجة الجنون. وكما حطمت الحرب البنية الاقتصادية والاجتماعية والتعلمية والصحية للجبال النوبة. ثم نقلت انسانها من فقر الى جهل و بؤس وشقاء. لماذا يعبثوا عيال جون قرنق ياسر عرمان وعبدالعزيز فتات الحزب الشيوعى بأمن وسلامة واستقرار جبال النوبة واهله. فمن الذى منح الحزب الشيوعى التفويض والصلاحية حتى يعربد ويعبث ويسعى فى جبال النوبة فساداً وتقتيلا ً وخراباً وتدميراً وتشتيتاً للشعب جبال النوبة الابى. فليذهب الحزب الشيوعى الى الجحيم غير مأسوف عليه. انه الباطل فان الباطل كان زهوقا.
حتى لقاء اخر

أختصاصى فى حقوق الانسان والقانون الاوروبى
27/02/2017



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 28 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • البشير يتسلم توصيات مؤتمر الخبراء والعلماء السودانيين بالخارج
  • امدرمان تدشن عرسها .. التفاف شعبي كبير حول مبادرة دعم وتطوير مستشفي امدرمان التعليمي
  • (الإنتباهة) ترصد تفاصيل ندوة القاهرة حول رفع العقوبات الامريكية عن السودان
  • وزارة المعادن : الإعتداء على شركات التعدين إستهداف للإقتصاد الوطني
  • عقد قران مساعد الرئيس بد الرحمن الصادق المهدي على د.مها كمال الدين بمسجد قبة الأنصار
  • معتمد أمبدة: التعداد السكاني بالمحلية يعادل سكان الشمالية ونهر النيل
  • مقتل طبيب سوداني ضمن داعش بالموصل
  • اللجنة الفنية لقطاع الحكم والإدارة تناقش مذكرة التفاهم بين وزارة العدل بجمهورية السودان ووزارة العد
  • السودان يشهد زيادة في أعداد اللاجئين القادمين من جنوب السودان
  • مصرع 3 وإصابة 25 في دهس قطار لحافلة ركاب بالخرطوم
  • صحيفة أمريكية: مطالبة لوبيات بواشنطن باستمرار العقوبات خاطئة
  • البشير: موارد السودان تؤهله لتحقيق الأمن الغذائي العربي
  • المنظمة السودانية للحريات الصحافية تدشن غداً التقرير السنوي للحريات الصحافية
  • طي الخلافات بين الجهازين التشريعي والتنفيذي مهدي إبراهيم يمنع شورى الحركة الإسلامية بالجزيرة من الت
  • أُسر بجنوب السودان تأكل الأعشاب للبقاء على قيد الحياة
  • منشق عن حركة تحرير السودان جناح عبد الواحد يتعهَّد بإلحاق 4 آلاف مقاتل بالسلام
  • سودانيون يغادرون دولة الجنوب بسبب المجاعة
  • إطفاء عام للكهرباء بأعطال في أجهزة التحكم
  • جهاز الأمن والمخابرات الوطني: حصر مهامنا في جمع المعلومات كلام (كتب)
  • جهاز الأمن يرفض تغيير مهامه ويطالب بتشريعات تمنحه أسناناً
  • بَيَانُ التَّجَمُّعِ الْعَالَمِيِّ لِنشطَاءِ السُّودَانِ بِمَوَاقِعِ التَّوَاصُلِ الْاِجْتِمَاعِيِّ

    اراء و مقالات

  • الأجانب وافاعيل العقارب!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • ازدياد ختان الإناث في السودان وبلوغه 82% الختان لا علاقة له بالإسلام كيف ننقذ طفلاتنا من المخاطر
  • مانديلا وسمفونية التآخي: أنا قبطان روحي بقلم عبدالله علي إبراهيم
  • إنهيار التعليم يساوى انهيـار الأمة بقلم عبد البديع فتح الرحمن
  • رحيل نيرون فيليب خسارة موجعة للحركة الشعبية بقلم ياسر عرمان
  • وقال البلهاء بقلم إسحق فضل الله
  • ما كُنّا ننتظره في مقترحات (الحوار الوطني) بقلم د. عارف الركابي
  • الإنفراج الخارجي وحده لايكفي بقلم نورالدين مدني
  • حين خرج المُغني ليلعب شليل في الفاصل! بقلم أحمد الملك
  • مأساة البشير: خيباتٌ متتالية و خيولٌ تتساقُط عند اللفة! بقلم عثمان محمد حسن
  • قراءة في عقل الرئيس محمود عباس بقلم هاني المصري
  • الاحتفاء بغزاره باللاقباط يفشل داعش بقلم المخرج رفيق رسمى
  • ترامب ونتنياهو يتبنّيان الأوهام ويتجاهلان الواقع بقلم ألون بن مئير
  • قراءة في رؤى بعض قيادات جهاز الأمن و المخابرات بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • سائحين زي ديل بزوروني، أنا ما قائل بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • عضّ الرجل حزباً..! بقلم عبدالباقي الظافر
  • مراودة !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • السودان بين السلام المستدام والدور الإقليمي بقلم الطيب مصطفى
  • أبكى ياوطنى الحزين استجابة الى الشاعر عبدالاله زمراوى فى مهجره وشعره بذات العنوان شعر نعيم ح
  • المخططات الإسرائيلية قدرٌ محتومٌ أم وهمٌ مزعومٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • جيلي انا بقلم انتصار دفع الله الكباشي
  • قرارات في طور التلحين .. !! بقلم هيثم الفضل

    المنبر العام

  • أخبار المصري الجلدوه 18 سوداني في لندن شنو
  • عااااجل أنهيار منجم دهب بحلفا
  • الزواج والتزاوج في السياسة السودانية
  • دار المايقوما تستقبل أكثر من 3000 طفل في 5 سنوات
  • سر زيارة الرئيس اليمني لأبوظبي هل غادرها بعد ستاعان غاضب؟!#
  • كتب صحفي مصري في جريدة البديل -
  • *وقفة احتجاجية*
  • مفوضية اللاجئين تشيد بكرم وشهامة الشعب السوداني تجاه جيرانه من "جنوب السودان"
  • فخر لكل سوداني : مشاركة مميزة للسودان في معرض "أيدكس" 2017 _ أبوظبي (فيديو)
  • انهيار منجم ذهب بداخله اكثر من 400 شخص
  • اوقفوا بيع مسرح تاجوج
  • اللعنة علي الكيزان و علي الحركة الشعبيه و علي الاخص علي عثمان و سلفا كير تجار الحروب
  • اعتقال مواطن مصري اقتحم القصر الجمهوري في السودان
  • المحكمة العنصرية
  • جهاز الأمن قطعت جهيزة قول كل خطيب
  • أوسمة قديمة-قصة قصيرة ل: محمد بن ميلود
  • مآساة جنوب السودان - فيديو مؤلم
  • حَمامةٌ مكسُورةَ الجَناحِ
  • مقصات
  • قال ليكم ما تشككو في مستشفي مكة
  • وصول الملحق الاعلامي الجديد لسفارة السودان بالقاهرة
  • الجالية السودانية بلندن تفتح بلاغاً رسمياً ضد المصري الذي أساء للسودانيين ..
  • سفيرنا بالقاهرة: العلاقة مع مصر تقف على أرضية قوية جداً
  • الشيخ عمر بن البشير بن طحنون أل نهيان حاكم امارة السودان....................................
  • ما رأيك في ترشيح اوباما رئيساً للسودان لفترة إنتقالية ، ليحل مشاكله المدمرة ؟
  • قتلى وجرحى في اشتباكات بين معدنين سودانيين ومسلحين بالنيجر
  • جهاز الأمن: تعديلات الدستور مرفوضة- من الذي يحكمنا عايزين نعرف ؟!#
  • ﻭﻟﻲ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻳﺄﻣﺮ ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻷﻣﻴﻦ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺸﺠﺎﻉ
  • عقود جديدة لخمسة سنوات مع صحفيين بالانتباهة
  • ﺇﻟﻐاء ﺑﺮﺍﺀﺓ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺎﺗﻢ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ