السودان بين السلام المستدام والدور الإقليمي بقلم الطيب مصطفى

السودان بين السلام المستدام والدور الإقليمي بقلم الطيب مصطفى


02-28-2017, 01:38 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1488285531&rn=1


Post: #1
Title: السودان بين السلام المستدام والدور الإقليمي بقلم الطيب مصطفى
Author: الطيب مصطفى
Date: 02-28-2017, 01:38 PM
Parent: #0

12:38 PM February, 28 2017

سودانيز اون لاين
الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


متغيرات إيجابية كثيرة طالت المشهد السياسي في السودان خلال العام الحالي الذي أرجو أن يكون عاماً لتحوُّلات كبرى في مسيرة البلاد.
سأؤجل الحديث عن الحوار الوطني وتداعياته رغم أنه لن يكون بمعزل عن تلك التحوُّلات لأتحدث عن أمرين مُهميْن أعقبا رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية هما الانفراج الكبير في علاقة دولة الإمارات العربية المتحدة بالسودان، وكذلك التطوُّر المضطرد في العلاقة مع المملكة العربية السعودية.
أتوقع أن يمضي الانفراج في العلاقة السودانية الخليجية إلى الكويت وبقية دول الخليج، ولا أستثني دولة قطر التي ظلّت علاقتها مع السودان متميّزة على الدوام.
ما كان للطفرة في العلاقة مع السعودية ودول الخليج أن تتم لولا مُتغيِّريْن كبيريْن على المستوى المحلي والإقليمي.
على المستوى المحلي كان للهزائم الساحقة التي حاقت بحركات التمرُّد الدارفورية أثره في تغيير موازين القوى لمصلحة الدولة السودانية التي كانت في أوقات ليست بعيدة تستنجد بدول الجوار الضعيفة نسبياً لإعانتها في إقناع المتمرّدين للتفاوض والتوصّل إلى تسوية لوقف الحرب.
إقليمياً تمثلت ضربة المعلم الموفَّقة في التحوُّل الدراماتيكي الذي نقل السودان إلى محور المملكة العربية السعودية والخليج على حساب إيران، ومن ثم المشاركة الفاعلة للسودان في عاصفة الحزم.. ولا ينبغي أن نغفل تأثير رفع العقوبات الأمريكية على السودان في الطفرة النوعية الأخيرة للعلاقة مع دولة الإمارات سيما وأن القيود المفروضة على التعاون الاقتصادي بما في ذلك التحويلات النقدية قد أزيلت مما يُمهِّد لانطلاق العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بوتيرة أسرع وأقوى.
كذلك كان لتدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية في دولة جنوب السودان جرّاء الحرب التي اشتعلت ثم زادت ضراوة وفتكاً بتلك الدولة أثره البالغ في إحداث تحوُّل إيجابي آخر تمثَّل في إضعاف الحركة الشعبية أو قل قطاع الشمال وحربه اللعينة في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق كونه فقد داعمه الأساسي (دولة جنوب السودان) الذي أضحى يتوسل إلى السودان ليسانده في حل مشكلاته المتفاقِمة بعد أن كان في أوقات سابقة الحاضنة الأولى لكل الحروب التي تجتاح بلادنا.. أقول ذلك بالرغم من أن الأمر لا يزال يحتاج إلى تنظيف بعض الجيوب العرمانية المزعِجة.
إذن فإن رياحاً كثيرة هبَّت في أشرعة السودان خلال الفترة الأخيرة بفعل قرارات قيادته السياسية أو بمِنَح ربانية ساقتها إليه أقدار الله الغلّابة تستحق الحمد طمعاً في المزيد.
إنه لمما يُفرح بحق أن يخرج السودان من حالة الاستضعاف التي كان يُعاني منها حين كان محاصراً، ليس فقط من أمريكا وأوروبا إنما بأزماته التي جعلته عرضة لتدخل حتى الصغار ناهيك عن الكبار .
نحمد الله كثيراً أن العافية بدأت تسري في جسد السودان من جديد مذكرة بخرطوم اللاءات الثلاثة في ستينات القرن الماضي حين كان السودان يلعب دور الأخ الأكبر الذي يضمّد الجراح ويرتق الفتوق ويسلي المحزونين ويعينهم على تجاوز أزماتهم وجراحهم.
ثم ماذا بعد؟
أقول إن السودان الآن في حاجة إلى شبكة استخبارية فاعلة، خاصة على المستوى الإقليمي وإلى دبلوماسية نشطة تجنّبه غيرة بعض دول الجوار الغاضبة من تمدّده إقليمياً على حسابها، ولعل أكثر ما ينبغي أن نعمل على تلافيه ما يمكن أن يحدثه الأعداء من اختراق يُعيد الحرب ويغيّر في موازين القوى من جديد لمصلحة لوردات الحرب وشياطينها خاصة من تلقاء الحدود الجنوبية أو الغربية أو حتى الشرقية.
للسودان ميزاته النسبية وموقعه الجغرافي الذي يستطيع من خلاله أن يؤثر على كل جواره الإقليمي،
ولكن ذلك كله يحتاج إلى استقرار سياسي يقتضي على الأقل السعي الجاد لضم الحركات الدارفورية المسلحة، هذا بافتراض استحالة ضم الرويبضة عرمان، ومن ثم المضي قدماً في إنفاذ مخرجات الحوار بغية إحداث التحوُّل النهائي المفضي إلى سلام مستدام ينبذ الاحتراب الذي عطل مسيرة البلاد منذ الاستقلال.
سعدتُ باللقاء الاجتماعي الذي جمع السيديْن رئيس الجمهورية والصادق المهدي، فهل يتحوَّل ذلك إلى مصالحة تضُم المهدي إلى مسيرة الحوار بعيداً عن التغابن الذي يبغضه الرجل حتى لو اقتضى ذلك الأمر التأنّي في الإعلان عن توزيع (كيكة) السلطة؟
إشادتي بالدور الذي لعبته الدبلوماسية الرسمية ممثّلة في وزارة الخارجية بقيادة ربانها الماهر بروف غندور لن تنسيني الإشادة بدور آخر قام به الفريق طه عثمان في توطيد وترسيخ علاقة السودان بالمملكة ودول الخليج، فقد قرأتُ مؤخراً من شهادات بعض رؤساء التحرير الذين رافقوا الرئيس في رحلته الأخيرة إلى دولة الإمارات عن حميمية بدت لهم في علاقة الرجل بقيادات دولة الإمارات مما أسهم في التطوّر النوعي الذي شهدته علاقة الدولتين مما يُبشِّر بخير وفير في مقبل الأيام.
assayha



أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 01 فبراير 2017

اخبار و بيانات

  • كاركاتير اليوم الموافق 27 فبراير 2017 للفنان عمر دفع الله
  • مؤتمر الخبراء والعلماء السودانيين بالخارج يختتم أعماله ويصدر بيانه الختامي وتوصياته
  • بيان صحفى السودان يشهد زيادة فى أعداد اللاجئين القادمين من جنوب السودان
  • قانونيون :يطالبوا بعقد مؤتمر عدلي شامل وتحديات تواجه النائب العام الخرطوم:الايام ن
  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الإثنين التاريخ : 27-02-2017 - 08:12:00 صباحاً
  • مواطنون قادمون من ليبيا: السلطات السودانية تحتجز سياراتنا لأكثر من ثمانية أشهر
  • غازي صلاح الدين العتباني: اتفاق الأحزاب على ترشيح البشير سيكون خطوة نحو الكمال
  • اإلغاء براءة مُحمّد حاتم سليمان
  • السودان يبلغ فرنسا عدم رضائه عن استضافتها لعبدالواحد نور
  • تصاعد الخلافات بين مجموعة الحبر وجاويش وتصل القضاء
  • حكمت عليه بالسجن عامين المحكمة العليا تلغي الإعدام بحق قاتل عوضية عجبنا
  • الحكومة السودانية: تصريحات قوى الإجماع حول إسقاط النظام شعارات
  • الشعبي يطالب الأحزاب بالدفاع عن الحريات أحمد بلال يتوقع اتفاقاً مع حركة مناوي خلال أيام
  • الخارجية السودانية تبلغ المبعوث الفرنسي عدم رضا الحكومة عن استضافة فرنسا للمتمرد عبد الواحد نور
  • الحكومة: جهازالأمن سيتوقف عن ملاحقة الصحف فى المرحلة المقبلة
  • غادر مع وزير خارجيته الى بلاده غندور: عفو البشير عن المواطن التشيكي تقديراً لعلاقات البلدين
  • الحكومة التشيكية تشكر السودان لإطلاق سراح مُواطنها المدان بالتجسس
  • البرلمان يشكل لجنة تقصي حول القضية حميدة يتعهَّد بإعلان نتائج التحقيق حول مستشفى مكة
  • الصحة تكشف معلومات جديدة حول حادثة العمى بمستشفى مكة
  • القبض على نائب رئيس الوطني بسواكن بعد اشتباكات في شورى المحلية
  • أحمد هارون والي ولاية شمال ك : التحديات التي تواجه البلاد بحاجة إلى عقول مفتوحة وقلوب تستوعب الجميع
  • السودان يستنكر إيواء فرنسا لعبد الواحد واستضافة فصائل المعارضة
  • الخارجية: تعقيدات حالت دون وفاء السودان بالتزاماته تجاه منظمة الأمم المتحدة
  • مسؤول حكومي سودانى :لا زيارات سرية لإسرائيل
  • إتجاه لإيقاف أئمة وخطباء مساجد بالخرطوم
  • نافع علي نافع: الغرب أصبح يستعين بتجربة السودان في مكافحة الإرهاب والتطرف
  • وزارة الصحة الاتحادية تشكو تعقيدات استيراد أجهزة طبية رغم تخفيف العقوبات
  • الحكومة: تصريحات قوى الإجماع حول إسقاط النظام شعارات
  • تذكرة وبيان إلي أولى الشأن حول محاولات إجهاض التعديلات الدستورية الخاصة بالحقوق والحريات
  • جهاز المغتربين يوقع مذكرة تفاهم مع الاتحاد العالمي للمؤسسات العلمية بالجزائر

    اراء و مقالات

  • فراعنة السودان السمر أصحاب أول حضارة علي وجه الأرض حكموا مصر 2500 عام وشيدوا أبو الهول وإهرامات ال
  • حوار الكيكة ... ونزق الدكتاتور! بقلم المتوكل محمد موسى
  • تطاول(الأدعياء)على سنة خاتم الأنبياء بقلم د. عارف الركابي
  • نشتغل سياسة (1) بقلم إسحق فضل الله
  • افات القوارض كتاب للباحث عبد الله عبد الرحيم ساتى
  • نقض الدكتور صبري محمد خليل لدعائم الفكر الجمهوري بقلم محمد وقيع الله
  • ياهولاء : مالعيب أن سعينا للحفاظ علي هويتنا الزنجية وثقافتنا الأفريقية... بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • التحية لجميع الأجهزة الأمنية بقلم عمر الشريف
  • مطلوب مستشار للدجل والشعوذة بقلم كمال الهِدي
  • ادركنا وادرك كنانة، ياسيادة النائب الاول !! بقلم حيدر احمد خير الله
  • مياه راكدة في المستنقع العربي : الحاضر والمستقبل بيد الآخرين !! بقلم د. لبيب قمحاوي
  • ما هو سبب المُشكلة؟؟ بقلم عثمان ميرغني
  • هَبْ أنَّ أمريكا رضِيَّت عنا..! بقلم عبد الله الشيخ
  • فوبيا الأجانب ..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • فيا ملائكة اشهدي!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هوس الرذيلة ! بقلم الطيب مصطفى
  • إنهزام الكرامة الوطنية .. !! بقلم هيثم الفضل
  • قراءات في سفر الناجي الحركة الاسلامية نشأة مشبوه وتاريخ اسود بقلم اسامة سعيد
  • د. النور محمد حمد الفكر ومعايير القيم (8 (أ)-8) تشريح العقل الرعوي بقلم خالد الحاج عبد المحمود
  • حينما تفتقد الحنكة الاجتماعية تتلاعب السياسة بعقول الشعوب...ما وراء الحجيرات نموذجا بقلم قوقادى
  • مَنْ قتل الفاروق عمر ؟ بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • الخرطوم الان : قطر يدهس بص وحافلة وعدد من الموتي والجرحي ( صور )
  • البشير: يعفو عن المواطن التشيكي المدان بالتجسس...؟
  • م. مكة للعيون بامدرمان: تعافي وشفاء (30) حالة من حالات العمى....؟
  • البشير يعلن عن برنامج لنهضة السودان بدعم وتأييد من الأشقاء العرب
  • المنبر مالو زي الماياهو كدي ؟!!!
  • الشركات الأمريكية تبدئ رغبتها في الإستثمار..عطاء عالمي للإستثمار في النفط والغاز في البلاد
  • الشركات الأمريكية تبدئ رغبتها في الإستثمار..عطاء عالمي للإستثمار في النفط والغاز في البلاد
  • رسالة الى الناجى عبد الله
  • Pope says wants to make trip to South Sudan with Anglican leader
  • انقطاع الكهرباء عن كل السودان ... !
  • عض وضرب بالعصي في صالة جهاز الامن : الكيزان سعرو ( صور )
  • عاقبة الافراط في التعامل مع سودانيزاونلاين .. (دراسة جديدة)
  • مدافعون عن حقوق الانسان : حول محاولات إجهاض التعديلات الدستورية الخاصة بالحقوق والحريات
  • لماذا فشلت المعارضة السودانية في أحداث التغيير؟؟؟
  • القبض على نائب رئيس المؤتمر الوطني بسواكن بسبب مشاجرة في المؤتمر التنشيطي للحزب بالمحلية
  • د. غازي صلاح الدين: إسرائيل لا تستحق المكافأة على عدوانها.. التطبيع معها محكوم بالإجماع
  • حبيبي يا محمد.. بقلم سهير عبدالرحيم
  • السودان يحتج لفرنسا على إستضافتها قيادات المعارضة
  • وزير: (حق التظاهر) خاضع للنقاش في وثيقة الحريات الملحقة بتعديلات الدستور
  • تصاعد حدة الخلافات وسط الإخوان المسلمين.. والحبر يقاضي علي جاويش
  • السودان: سكوت الإعلام الرسمي يصبح عميل لمخابرات مصر..؟!
  • القصر الجمهوري هو المصنع الحقيقي لإنتاج الإرهاب الديني.. صلاح شعيب
  • أغرب سيك ( عندهم تلاتة آسات وسيكناهم )
  • الجالية السودانية تفتح بلاغا في المصري
  • معاناه السودان في جنوبه....مسابقه القصه القصيره
  • صاحبتي الكديسة عرست
  • إسلاميون وعلمانيون ومفكرون مدنيون يتفقون على صيغة جديدة للعلاقة بين الدين والدولة
  • ناس كوستى بالخرطوم اجمعوا هنا
  • معظم الشيوعيين مصابون بالاضطراب الضلالي الزوراني (البارانويا) ... *نظرية*
  • أزمة. هوية. ....عاصفة حزم مرتدة ولكنها:خليجية 100% - كاتب خليجي - فكيف تردون ؟
  • السودان أكثر الدول تعاوناً في الإقليم لمكافحة الإتجار بالبشر
  • ما ذنبهم !!
  • وفاة البرلماني البريطاني (جيرالد كوفمان)...اليهودي الذي هاجم كثيرا حكومة اسرائيل
  • خطأ فادح في إعلان الفيلم الفائز بالأوسكار 89 مساء الأحد
  • الكونُ في مكانٍ آخرٍ
  • لعشاق 3310 ( نوكيا تلاتَين عشرة ) .. Nokia 3310يعود بشكل جديد ( صور
  • للمسافرين الى السودان -بلدى ياحبوب للشحن - خدمات ممتازة
  • هل حقا نشبه آباءنا و أمهاتنا و إن أنكرنا ذلك؟ مقال يستحق
  • الطرق التى تربط المدن مع بعضها الخرطوم - كوستى غياب تام للاضاة ليلا ((شبكة الطرق السريعة ))
  • قضية للنقاش : التأثيرات الاقتصادية على سلوك الأفراد والمجتمع
  • أرجوك لا تخجل من قبيلتك أو منطقتك بسبب النكات أو الصورة النمطية السالبة:
  • الهادي الشغيل شكرا جميلا دعواتكم كانت معي دوما
  • ماهرشالا يحصل علي يحصد الأوسكار Oscars كأفضل ممثل مساعد
  • مصرى .. يوجه إساءة بالغة .. للشعب السودانى
  • الفرق طه بالقاهرة لبحث دعم التعاون وآخر التطورات
  • متظاهرون يغلقون شارع الصحافة زلط أحتجاجا على الغاء حكم الاعدام على الملازم حامد